أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - فاطمة رمضان - إلي عمال مصر التفويض سم قاتل














المزيد.....

إلي عمال مصر التفويض سم قاتل


فاطمة رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 15:47
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    



زملائي وزميلاتي عمال وعاملات مصر المناضلين من أجل حقوقهم ومن أن مصر أفضل. عمال مصر الحالمين بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، الحالمين بالعمل في الوقت الذي يغلق فيه اللصوص ممن يسمونهم رجال أعمال المصانع بعد أن يسرقوا المليارات. عمال مصر الحالمين بالأجر العادل مع حكومات لا يهمها سوي تشجيع الاستثمار علي حساب العمال وعرقهم بل وحياتهم. عمال مصر الذين يحلمون بحياة أفضل لأبنائهم، ويحلمون بالدواء عندما يمرضون فلا يجدونه. ويحلمون بأربعة جدران يتسترون بها فتعز عليهم.........
منذ قبل 25 يناير وأنتم تطالبون بحقوقكم، واستمرت اعتصاماتكم وإضراباتكم بعد إزاحة مبارك من أجل نفس المطالب ولا من مجيب. فقد تفاوض العسكر ثم الآخوان مع كل من هب ودب ولم يفكر أياً منهم في أن يوفيكم حقوقكم. بل كل ما فكروا فيه جميعاً هو كيف يطفئون الشمعة التي أضأتموها وتحافظون عليها في الأيام حالكة الظلام، شمعة النضال حتي لو كان في كل موقع علي حدة.
ألم يفض العسكر إضراباتكم وإعتصاماتكم بالقوة في السويس والقاهرة والفيوم وفي كل نجوع مصر؟!، إلم يعتقلوا منكم الكثير ويحاكموكم محاكمات عسكرية، لا لشئ سوي لكونكم تمارسون حقوقكم في الإضراب والاعتصام السلمي؟!، ألم يمعنوا في تجريم هذا الحق بإصدار التشريعات التي تجرم حقكم وحق الشعب المصري بالكامل في التظاهر السلمي والإضراب و الاعتصام؟!.
ثم أتي مرسي والآخوان ليسيروا علي نهجهم ونهج مبارك في الفصل والحبس وفض الإضرابات بالقوة حتي وصل الأمر لاستخدام الكلاب البوليسية مع عمال تيتان بالإسكندرية، وقد فعل ذلك مرسي بيد وزير الداخليه الحالي ورجاله. إن ضباط الشرطة والجيش الذين يُحملون علي الأعناق اليوم هم القتله، قتلة شباب مصر الشرفاء، وهم سلاح السلطة في مواجهتنا جميعاً، في كل زمان ومكان، وسوف يظلون ما لم تطهر هذه المؤسسات.
اليوم وبسبب الجرائم التي يخطط لها قيادات الآخوان المسلمين ضد الشعب المصري بشكل يومي، والتي تتسبب في قتل الأبرياء، والتي يواجهها الجيش والشرطة بالعنف والقتل، فليتذكر كل منكم متي يأتي الجيش والشرطة؟، يأتون بعد أن تكون الاشتباكات بدأت وقاربت علي الانتهاء، وبعد أن تكون الدماء قد أريقت، ألم تسألوا أنفسكم لماذا لا يمنعون هذه الجرائم التي يرتكبها الآخوان ضد الأبرياء من الشعب المصري قبل أن تبدأ؟، ألم تسألوا أنفسكم في مصلحة من استمرار هذا الوضع من الأقتتال؟، أنها مصلحة قيادات الآخوان المسلمين وقيادات الجيش معاً، فكما تكون الحروب بين الدول وقودها في الغالب من الفقراء، فإن الحرب والأقتتال الداخلي كان وسيكون وقودها في الغالب من فقراء مصر من عمالها وفلاحيها، ألم يقتل ابن البواب في المقطم بلا ذنب، وكذلك في الجيزة.
واليوم مطلوب منا أن نخرج لنفوض السيسي في المزيد من القتل، ونجد الاتحادات الثلاثة سواء الاتحاد الحكومي أو اتحاد عمال مصر الديمقراطي، والاتحاد المصري للنقابات المستقلة (والذي أنا عضو المكتب التنفيذي به، وخضت مناقشة مع جزء من مكتبه التنفيذي من أجل إقناعهم بعدم إصدار بيان يدعو أعضاءه والشعب المصري للنزول غدا الجمعة، للتأكيد علي أن الجيش والشرطة والشعب يدا واحدة كما جاء في البيان، إلا أن موقفي هذا كان موقف أقلي فقد كان معي أربعة آخرين في مقابل 9 أصوات مع إصدار البيان بهذا الشكل) الاتحادات الثلاثة تدعو العمال للخروج بحجة محاربة الأرهاب، ونحن بذلك نكون كالمستجير من الرمداء بالنار، فالآخوان أرتكبوا جرائم لابد من محاسبتهم ومحاكمتهم علي ما أرتكبوه من جرائم، مثلهم في ذلك مثل ضباط الشرطة والجيش ورجال نظام مبارك لابد من محاسبتهم ومحاكمتهم علي ما أرتكبوه من جرائم. فلا تنخدعوا فتستبدلوا الديكتاتورية الدينية بالديكتاتورية العسكرية.
يا عمال مصر أنتبهوا فمطالبكم واضحة وضوح الشمس فأنتم تريدون العمل لكم ولأبنائكم، وتريدون الآجر العادل، وتريدون قوانين تحمي حقوقكم غير القوانين التي قام بتفصيلها رجال أعمال مبارك لمصالحهم وضدكم، تريدون دولة تقوم بتنمية حقيقة تفتح فيها مصانع جديدة لكي تستوعد الأيدي العاملة الجديدة، وتريدون الحرية بكل أنواعها سواء الحرية في التنظيم أو في الأضراب أو غيرها، وتريدون دولة تعيشون فيها كمواطنين آمنين بدون تعذيب أو قتل... وعليكم أن تحددوا من الذي يقف بينكم وبين هذه المطالب، ولا تنخدعوا وتتركوا خنادقكم وتنجروا لمعارك آخري، ولا تسمعوا لمن يطلب منكم اليوم وغدا الكف عن الضغط من أجل هذه المطالب والحقوق بحجة محاربة الأرهاب.
فاطمة رمضان
عضو المكتب التنفيذي للاتحاد المصري للنقابات المستقلة
فجر الجمعة 26 يوليو 2013



#فاطمة_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر: - العمال في حاجة إلى معبر سياسي-
- قانون تصفية الحريات النقابية
- الزخم الثوري بالشوارع، والمصانع والاغتصاب الجماعي هدية النظا ...
- يا عمال مصر احذروا هذا الدستور
- عجلة الانتاج المزعومة التي ترتوي بدم العمال وعرقهم
- العمال ونقاباتهم ينهون عام 2012 بأحكام وقف الفساد وعودة الشر ...
- لماذ يضرب ويعتصم العمال؟؟
- عجلة الإنتاج المزعومة
- العمال يحاربون الفساد
- لماذا يقول العمال «لا» للدستور؟
- جداول وإحصاءات عن احتجاجات العمال
- فاطمة رمضان - ناشطة عمالية ويسارية وعضوة المكتب التنفيذي للا ...
- العمال المصريون من الاتهام بالفئوية إلي الاتهام بالعمالة
- العاملات والثورة
- آثر اتفاقيات التجارة العالمية علي صناعة النسيج وعمالها
- فوز مرسي الفرح الحزين
- العمال في برنامج الرئيس محمد مرسي
- قانون الأخوان لذبح الحركة العمالية والنقابية
- إطلالة علي الحركة العمالية في مصر(2007-2009)
- خطوات للأمام في حق التنظيم والحرية النقابية- خطوة للخلف في ا ...


المزيد.....




- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...
- “بزيادة حتـــى 760 ألف دينار mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ...
- فرنسا: بعد فشل المفاوضات... أكبر نقابة للمراقبين الجويين تدع ...
- التقرير السنوي للفينيق 2023
- -غوغل- تطرد مزيدا من الموظفين بعد احتجاجات على علاقات الشركة ...
- رابط التسجيل في منحة البطالة minha anem dz والشروط الواجب تو ...
- “أهم شروط الصرف”.. سلم رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وخطوا ...
- “صندوق التقاعد الوطني عبّـــر mtess.gov.dz“ موعد صرف زيادات ...
- طلاب جامعة نيويورك يقيمون مخيما احتجاجا على الحرب في غزة
-  الاستعلام عن رواتب المتقاعدين عبر المؤسسة العامة للتأمينات ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - فاطمة رمضان - إلي عمال مصر التفويض سم قاتل