أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - الرفحاويون...لاتيأسوا فانتم الاصل واصحاب الحق الشرعي














المزيد.....

الرفحاويون...لاتيأسوا فانتم الاصل واصحاب الحق الشرعي


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس منة ولا تفضلا أو عطفا من احد عندما تقر الحقوق المشروعة لمحتجزي رفحاء, التي كفلها لهم القانون بعد ان صوت على ذكرهم مجلس النواب العراقي في تعديلات قوانينه الاخيره .
مما دفع بعض الاخوه المخلصين والشرفاء من اعضاء المجلس والذين كانوا على مساس واطلاع على معاناة المنتفضين العراقيين في مخيمات اللجوء في السعودية والتي لاختلف في حقيقتها وجوهرها وظروفها عن أي سجن ومعتقل عراقي وربما تزيد عليه.
لهذا انبرى هؤلاء السادة النجباء في محاولة منهم لرد الجميل والوفاء لترويج بعضا من حقوق هذه االشريحه ألمغيبه والمنسية في نظر قادة العهد الجديد وفي مفهوم البعض الذين ينظرون لرجال ألانتفاضه بعين عوراء ملؤها الحقد والنكران والجحود المتأصل في نفوسهم والذي يحجب عنهم الفضائل والمآثر التي خلقتها هذه ألانتفاضه لهم ولحكومتهم ولشعب العراق عموما .
متناسين في عتمت غلهم الذي يعمي بصيرتهم بان هذه ألانتفاضه
هي التي صنعت صفحة ناصعة مضيئة الحروف في سفر عراقنا الخالد بدمائها وتضحياتها ,.
بعد إن قتلت روح التردد والخوف المسيطر على رقاب الناس, ووضعت إرادة الجماهير على المحك, فكسرت الحاجز النفسي والخنوع .
,وهي التي أعادت لهذا الشعب بريقه وتألقه وردت كيد الحاقدين والمتشككين بقدراته وطاقاته بعد إن غيبت إرادته لأكثر من ثلاث وعشرين عاما كان فيها الإنسان العراقي موضعا للريبة والشك في كونه مسيرا مغلوبا على أمره لا قوة ولا حول له.
وأثبتت رفض الشعب القاطع لحزب البعث ومشروعيته حيث كانت مشروعا وطنيا خالصا من دون تدخل أي جهة أو دولة أجنبيه.
وهي التي أظهرت المعارضة العراقية السابقة لنظام صدام للوجود حين رفدتها بالزخم المعنوي والمادي إمام أنظار العالم ومحافله ومنتدياته بعد إن كانت توصم (بمعارضة خمسة نجوم )كناية ساخرة عن أنها معارضة فنادق وليست خنادق وليس لها أي وجود وتأثير يذكر ضد النظام البائد .
وهي التي أنارت للأجيال درب حريتها وانعتاقها ولا زالت بصما تها شاخصة المعالم فلولاها لما عرف العالم واهتدى إلى مظلومية وقهر هذا الشعب من قبل جلاديه وحكامه الذين اتبعوا مختلف أساليب المكر والدهاء من اجل تظليل وتمويه الحقائق إمام أنظار العالم عن مآسي ومعاناة العراقيين وحقدهم وبغضهم على نظامهم ولما انكشف الغطاء عن ذلك الرياء والكذب وبانت حقيقة الواقع المزري والمقيت الذي عاشه العراقيين تحت رحمة البطش والجبروت .
ولولاها لما تضافرت وتآزرت الجهود ألخيره في العالم من اجل إنقاذ هذا الشعب من براثن الطواغيت والقتلة .
وكانت حصيلتها اقتطاف هذه الرموز والأحزاب السياسية التي تتصدر ألان المشهد السياسي العراقي.
ومن المؤسف والمؤلم ان نلمس مدى تنكر هذه الأحزاب وقياداتها لضحايا انتفاضة آذار الخالدة ولرجالها الإبطال الذين سطروا تلك الملحمة من عمر العراق السياسي والتي مهدت لهم السبيل من اجل اعتلاء دفة الحكم والتفرد بالسلطة وبثروات البلاد دون إن تفسح إي مجال لمن ضحوا واشتروا بدمائهم وأجسادهم حرية وانعتاق هذا الشعب .
فأبناء ألانتفاضه ولكون جلهم من المستقلين الذين لاينتمون لحزب او تيار من هذه الأحزاب النافذة سوى انتمائهم لوطنهم وشعبهم ولكونهم لم يجدوا بارقة أمل ترجى من هذه الأحزاب بعد إن اتضح معدنها وجشعها واستئثارها بالسلطة وبكل خيرات هذا البلد ,.
فليس لهم من مطلب ألان غير حقوقهم التي كفلها لهم القانون والدستور بمساواتهم بأقرانهم من السجناء السياسيين العراقيين وضمهم إلى هيئة السجناء السياسيين وهو اضعف الإيمان. .
والى إن يكتب الله لهذا الوطن حكومة ومجلس نواب منتخب شرعا ومن صلب وقناعة أبنائه دون مراوغة وتلفيق وتزوير .وحينها سيعود الحق إلى نصابه وسيفرض التاريخ إعادة قراءة هذه ألانتفاضه من جديد مشذبة ومنزهة من الزيف والتخريب التي حاولت بعض النفوس الحاقدة إن تشوه نقاوتها وصورتها وطمس هويتها والتلاعب في معالمها وأهدافها المخلصة.
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شيعة السلطه مع اطيب الامنيات !!!
- ثمن السكوت عن الدم!!!
- الشيوخ وملاعب السياسه
- وانتصرت ارادة الشعوب
- الثرثره علينا...والتشخيص عليكم...ومن غير قصد!!!
- شوية ملاحظات...على تشكيل مجالس المحافظات
- قنون الاحزاب اللبنه الاولى في النظام السياسي
- رسالة اطمئنان على صدى قبل !!!
- استربتيز على الهواء الطلق !!
- جهاز كشف اللولب..!!!
- حزوره..!!
- اللعبه الاخيره...!!!
- اعلان براءه...!!!
- يالاِحلامنا الثكالى: اهذا الكالحٌ الوجهِ فجرنا الموعودٌ ؟؟!!
- نظافة اياديكم تٌتوج اعيادكم ...!!
- راس بوتين العراق... !!!
- لماذا تفبرك وتسيّس بعض فتاوى المرجعيه العليا مزاجيا ؟؟؟
- سبتتنك معالي الباشا...!!
- الامام المايشور...ما يخوف
- رساله وجدانيه الى شهيد الوطن في ذكراه


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - الرفحاويون...لاتيأسوا فانتم الاصل واصحاب الحق الشرعي