أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد محمد نوري - 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الثالثة من مكالمةٍ مع سعدي يوسف:














المزيد.....

14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الثالثة من مكالمةٍ مع سعدي يوسف:


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 18:12
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تطلع نجمتنا الثّالثة /في هذه المقالات القصصيّة- من مكالمةٍ هاتفيّةٍ أجريتها مع الشّاعر الكبير (سعدي يوسف)؛ في كانون الثّاني الماضي.
زار (سعدي يوسف بعد خروجه من السّجن في عام 1964 (بدر شاكر السّياب) في المستشفى، وقال له: "سأغادر العراق."
توجّه إلى الجزائر وعاش فيها سنواتٍ؛ عمل فيها مدرّساً للغة العربيّة.
في مطلع السّبعينيات قفل راجعاً لبغداد، ومكث فيها حتى انقضاض البعثيين على شريكهم في الجبهة الوطنيّة /الحزب الشّيوعي العراقي- في نهاية السّبعينيّات.
انزوى (سعدي يوسف)، لكنّالبعثيين لاحقوه مطالبينه بالانضمام لحزبهم!
نقل (سعدي) معاناته لصديقه (عبد الرّحمن منيف) /وكان بعثياً له علاقات مع القيادة القوميّة للحزب- فقال له: "سأذهب إلى (ميشيل عفلق)." لكن؛ حتى (ميشيل عفلق) لم يكن قادراً على مساعدة شاعرنا! إذ قال له: "ليأخذ حقيبته ويترك البلد، أرض العرب ستكون أأمن له."! غادر (سعدي يوسف) العراق في عام 1978 إلىالأبد*
مؤخراً /أظنّ منذ عامين تقريباً- أتيح لي شرف التّواصل مع شاعرنا (سعدي يوسف) على الفيس بوك.
في الأوّل من تمّوز الماضي؛ استبدلت بصورتي الشّخصيّة على الفيس بوك؛ صورة الزّعيم عبد الكريم قاسم، وقلت: لتزيّن صورة هذا الثّائر الشّهيد الطّيّب القلب والنّزيه صفحتي طيلة الشّهر الطّويل، لعلّها توقظ في أذهان من يرونها من العراقيين فكرة أنّ ثورة الرّابع عشر من تمّوز عام 1958 هي النّقيض الحقيقي لكلّ ما جرى بعدها ويجري، من الثّامن من شباط عام 1963 وإلى يومنا.
لم أتمكّن في الأوّل من آب من استبدال صورةً أخرى بصورة الزّعيم؛ وذلك بسبب ضعف في شبكة الإنترنيت، وبقيت الصّورة طويلاً تظهر لكلّ من أتواصل معه على الفيس بوك.
يبدو أنّ الصّورة نكأت ذاكرة (سعدي يوسف)، فسألني حين اتصلت به هاتفيّاً: إن كان لديّ وقت لسماعه، قلت له بقلبٍ منشرحٍ، وذهنٍ يريد اغتنام كلّ لحظةٍ من هذه المكالمة الهاتفيّة: تفضّل شاعرنا.
قال: "كنّا في اتحاد الأدباء /في أيامه الأولى- نحضّر لاحتفالٍ، كتبت رسالةً أدعو فيها الزّعيم عبد الكريم قاسم لحضور الاحتفال، وذهبت بها إلى مقرّ وزارة الدّفاع حيث كان هو...
سلّمت الرّسالة لجنديٍّ يقف في بوّابة الوزارة، وعدت، لم أتصوّر بأنّ الرّسالة ستصل للزعيم، وإذا وصلت، فلم أتصوّر أنّه سيلبّي دعوتي.
وبعد أسبوع جاء النّاس للاحتفال، وجاء الضّباط،ثمّ جاء (عبد الكريم قاسم)!."
أن يلبّي قائد الثّورة ورئيس الوزراء في أوّل حكومة جمهوريّة في العراق دعوة شاعرٍ شابٍّ وجّهها باسم اتحادٍ بكرٍ كان حقيقةً أجمل من الحلم ؛ لهذا ختم (سعدي يوسف) حديثه بوصف ثورة تمّوز المجيدة بقوله بنبرةٍ ملؤها الأسى:
"يا رائد كانت حلماً كبيراً ذهب وأخذنا معه."*



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 نجمةً في سماء ثورة تمّوز المجيدة النجمة الثانية أبو عيدان ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الأولى ما أحوجنا إ ...
- النّقيضةُ الفقيدةُ
- تمّوز قادمٌ
- قَدْ تأخَّرْتِ طَويلاً
- أمُّ صباح
- رؤى
- اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم
- يوم الشهيد الذي أراه
- إزاء الجدار
- حَزِيرانُ
- هديل الصبايا
- هامشٌ على لافتةِ نعيِ الشّطْرِيِّ
- حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلةمن سد اليسو التركي
- تمّوز على الأبواب فاغتنموه رسالة مفتوحة لرفيقات و رفاق النضا ...
- إلى الوردة في تَفَتُّحِها
- خواطر على نافذة الأول من آيار عام 2012
- أمُّ اللَّّقالقِ
- كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
- في ساحة التحرير


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رائد محمد نوري - 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الثالثة من مكالمةٍ مع سعدي يوسف: