أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - أمر؟...ام تفويض ؟














المزيد.....

أمر؟...ام تفويض ؟


احمد العتر

الحوار المتمدن-العدد: 4164 - 2013 / 7 / 25 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى كلمته قال وزير الدفاع السيسى انه يطلب من الشعب المصرى ان ينزل الى الشوارع غدا ليأمره باعتباره الان القائد الاعلى للقوات المسلحه ومصدر السلطات (الشعب المصرى)...ثم اعاد جملته بلهجته الناصريه الهادئه واللتى تثير فى شعورين متداخلين اولهم بالفخر لانى ناصرى قديم والثانيه بالقل لانى ارفض تماما كيسارى وحقوقى وانسان حكم العسكر باى صورة ....
لم يهدا الحوار بعدها ونسى المتناسون كلمه امر وتكلموا فقط فى تفويض وكله بيحلل بمزاجه كالعاده وبرز اتجاه اعتبر نفسه انسانيه ومثاليا اكثر من الاخرين وامسك كتب ساداته اللتى كتبت فى القرن الماضى واخرج منها تراثا عتيقا متربا استعان به فى رفض تفويض من سماهم العسكر لقتل الابرياء مما لقى هوى العصابه الاخوانيه ومواليها لانه يصب فى مصلحتهم فى معركتهم العالميه والسياسيه والاعلاميه والارهابيه على مصر والمصريين .
للمزايدين على مبادئنا بمعاداه قوى الاستبداد ومنها العسكر اللذى يقولون اننا نواليهم اليوم كيساريين او حتى قوى مدنيه وشعبيه مايحدث الان معركه بين وطن وعصابه وقائد جيش الوطن يستاذن شعبه لكى يعطيه تفويضا بصفته القائد الاعلى للقوات الملسلحه ومصدر كل السلطات فى استخدام قوانين استثنائيه لحمايه الامن القومى المصرى وانا كنت من اشد معارضى العسكر ولكنهم لو كانوا من نفس نوعيه السيسى لماكنا ثرنا عليهم ولماكان حكمنا الاخوان ولما كنا اطلقنا عليهم كلمه عسكروهى من ادبياتنا كيساريين وليست من اختراع الاخوان ابدا وشرف لايستحقوه....انا لا اعطى احد تفويضا مقتوحا بالقتل انى اريد الحفاظ على امن مصر القومى الداخلى والخارجى من هذه العصابه واعوانها ومن سيقوم بهذا هو جيشى الوطنى المصرى وليس تبادل الورود بينى وبين قاتلى ولا بان نتسلح ونتحول لميليشيا ....
ومن دعى للقتل ومن يمارسه ؟؟؟اليست الدعوه ضد الارهابيين ؟؟؟اهو اعتراف ضمنى منهم وكل من والاهم انهم هم الارهابيين ...واى انصاف وعدل فى التعامل معهم ...اهناك عدل كثر من ان من قتل يقتل وان من روع المصريين من اجل شخص غبى اودى بالبلاد للهاويه وارتكب التفجيرات والتحريض وسالت الدماء الحرام بايديهم وقاموا باستعداء الغرب علينا اى انصاف واى عدل اكثر من اننا نملك حق مواجهتهم بجيشنا اللذى فوضناه لحمايتنا بتطبيق مباشر لمبدا الشعب مصدر السلطات ....... ولا اعتقد ان من يتشدقون بالمبادى وحقوق الانسان لن تفهم شىء عن مااقوله لانك عندما تتكلم عن المبادىء لوكنت يساريا او ليبراليا او ناشت صياصى او غيره تكون هى الكتب اللتى نصحك معلموك بقرائتها ولا تفرق شيئا عن الخرفان ومن فى سفينتهم وكل من يقدسون النصوص ويعبدونها ويلغون فكرهم لصالح القاائد او الزعيم ...انضجوا او نقفل القهوه .
فى وقتنا ده الحياد ترف ثورى بل انه فى الثورات جبن او خيانه وانت تعلم ان التفويض لن يكون لقتل الابرياء فمن يمسك كفنا اشاره للقتل واستعداده للشهاده لايكون بريئا ولا اعزلا انهم يشنون ضدنا حربا دينيه يا علامه يظنون ان قتلاهم فى الجنه وقتلانا فى النار وهم الان يطبقون فقه الحروب اللذى يطبق فى الجهاد ضد بلاد الكفار انهم يعتبرون مصر الان دار حرب ...من رفع علينا السلاح فليس منا وان كنت تريد ان تواجههم بالورود فانزل وحدك او اكتفى بالمشاهده على الشعب المصرى وهو يامر قواته المسلحه بانهاء عبث الدقنجيه ....لو ان هذه فاشيه او عدم حياد فانا لست محايد فى الثوره انا مع الحسم الثورى بلا تردد.
لمن يعتقد انه تفويض لقتل المصريين ....لن تخافوا على المصريين اكثر منهم ارجوكم تنحوا جنبا فهذا ليس وقت الخائفين والمرتعشين انه وقت السواعد القويه واصحاب الرغبه فى بناء مصر المدنيه الحديثه اللنى نحلم بها كاقل حق لشهدائنا ...
المجد للشهداء والرفاق الثابتين على المبادى والنصر للثوره والسلطه للشعب



#احمد_العتر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكرونى...روايه مسلسله (2)
- فكرونى .....روايه مسلسله .(1)
- العبور الجديد للدولة المدنية.
- جبهه حمايه الدوله المدنيه .
- 30 يونيو بين الافراط والتفريط .
- قانون الجنون .
- يزيد ولا الحسين ؟؟
- الكابوس ...قصه قصيره جدا .
- من اوراق محامى 2
- تاملات حول الوطن .
- عن الخيبه والنهضه والسد .
- ماذا بعد ان نتمرد ؟
- الارهاب ضد عبدالودود.
- من اوراق محامى .
- سوريا ...ثوره ام مؤامره؟؟
- تمكين وزارى للاخوان .
- مقاومه الكهنوت الاسلامى .
- يوميات محامى حر...قصه قصيره
- الاخوان..تنظيم ضد الثورات .
- قابلت التحرير فى طره .


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد العتر - أمر؟...ام تفويض ؟