أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - حرب اهلية بعيون طفولية














المزيد.....

حرب اهلية بعيون طفولية


هاجر محمد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 23:54
المحور: المجتمع المدني
    



مما لاشك فيه اننا كمصريين نعيش الآن فترة "الحرب الاهلية " وهي من اصعب الفترات التى مرت على مصر في تاريخها الحديث حيث انقسم الوطن وتهشم الى اجزاء عدة واصبح من المستحيل تجميع تلك الاجزاء ,وكل ذلك بعد عزل الشعب لمحمد مرسي بمعاونة الجيش الذي شعر بضعف الشعب وهوانه على الاخوان فتحالف مع الجماهير لينقذ ماتبقى من الوطن الجريح.
"فماعادت لغة الكلمات تجدي نفعها وماعدت اساليب المصالحة تداوي القلوب المهشمه"
فمنذ 30 يونيو اشتعلت فتيل الحرب الاهلية فى البلاد عن طريق مسيرات الأخوان والمتطرفين ممن يؤيدون المخلوع " "محمد مرسي " واصبحت مسيراتهم كلما ذهبت الى مكان تحمل معها الأسلحة والعنف فتزرع البغضاء بين ابناء الوطن الواحد وتحصد الشهداء
من المسالمين في كل شبر من ارض مصرنا, الجدير بالذكر ان تلك الانقسامات ليست طائفية بين عدة ديانات ولكنها للأسف بين ابناء المسلمين ابناء امة محمد صلى الله عليه وسلم .
الانقسامات اصبحت بين المعارضين لحكم المخلوع والأخوان ومن يتبعهم ممن يؤيدون ذلك الحكم وممن يعتبرونا ككفار خارجين عن "مرسي" اذا فنحن خارجين عن الأسلام(هكذا قال ابو بركة المحامي الخاص بالجماعة على شاشات التلفاز , لذلك يدعوا البعض منهم ان اقتلوا المعارضين الذين يساندهم الجيش المنقلب الكافر"الجيش الفرعوني الشرير"
كل ذلك ولم تتوقف الانقسامات والحروب الاهلية عند الناضجين بل وصلت الى اطفال مصر فأصبح لدينا اطفال "اخوانيه" و اطفال "سلفية" واطفال "ارهابين " والجديد اطفال "سيسيين" وهم ابناء المعارضين والثورجية وابناء الجنود المصرية.
ففي يوم من الايام قبل بدء رمضان اثناء المعارك القتالية للقوى الأخوانية كان هناك عدة مصابين من الاطفال من كلا الجانبين تم نقلهم الى مستشفى تابعة لهيئة تأمين للطلاب
في ذلك اليوم كان الأطباء يسارعون لأنقاذ الجميع وكان المرضى نفسهم كلما جاء مصاب بخرطوش يذعرون ويسارعون لأنقاذه دون ان يعرفوا اي من الجانبين يتبع,ولكن خلال جلوسهم فالغرف على فراش المرض كانت اعيونهم تترقب في خوف وكانوا لا يتحدثوا معا بالرغم من حداثة اعمارهم وكانوا يتألمون كلما شاهدوا طفلا مثلهم مصاب ولكن فجأة تحدثوا معا وقاموا بالأعتذار عن افعال ذويهم وقام اطفال الأخوان بشرح موقفهم وانهم شهداء عند الطلب وقاموا بوصف اكفانهم التى امرهم الشيخ ان يرتدوها وقاموا بعدها بتهدئة روع اطفال المعارضين وحلفوا لهم انهم لن يجعلوا ذويهم يمسوهم بسؤ, للأسف اطفال المصريين اصبحوا منقسمين.
ومن ثم جاء رمضان ولم تهدء الحروب بل ازدادت ضرواة حيث قامت الجماعات الارهابية بشن الحرب الاهلية على جنود مصر العربية ظنا منهم انهم يقاتلون الجنود الفرعونية لأنقاذ موسى النبي وارجاعه من الاراضي المخفية ,في تلك الاثناء تيتم ابناء الجنود واصبحوا لايعرفون للأمان باب فقرروا ان يكونوا اطفال سيسيين ليحاربوا الارهابين قتله ذويهم وبسؤال طفلا منهم قال لم اعرف يوما ان الارهابين في مصر أكثر من الأشرار في سبستون
وكنت اظن ابي قاهر للأشرار .
فتبا لمن ضيع براءة الطفولة في سن الزهور وجعل اطفالنا لا يعرفون من الطفولة الا أسمها يتابعون الموت بقهر ويفكرون في عذاب القبر.
بقلمي-هاجرمحمد أحمد



#هاجر_محمد_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهداءمصر نجوم تضيء سماء رمضان
- الجهاد من اجل كرسي
- ثوره حقيقيه ام حركه تمرديه


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - هاجر محمد أحمد - حرب اهلية بعيون طفولية