أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماري اسكندر عيسى - الانتحار- ظاهرة خطيرة في اقليم كوردستان















المزيد.....

الانتحار- ظاهرة خطيرة في اقليم كوردستان


ماري اسكندر عيسى
(Mary Iskander Isaa)


الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 21:59
المحور: حقوق الانسان
    


الانتحار -ظاهرة خطيرة في اقليم كوردستان عموما وفي الدهوك خصوصا
الانتحار ...ظاهرة خطيرة في اقليم كوردستان

في حين ينشغل العالم بثورات الربيع العربي المطالبة بالحرية والكرامة، يشهد اقليم كوردستان في شمال العراق الكثير من حالات الانتحار بين الشباب إناثاُ وذكوراً. وفي حين تسجل الاحصائيات الاخيرة لمنظمة حقوق الانسان 5000 شهيدا شهرياً في سوريا التي تشهد ما يشبه الحرب بين المعارضة والنظام، يسجل اقليم كوردستان الآمن جدا 400 حالة انتحار شهرياً، ومن المعلوم أن حالات الانتحار تقل في زمن الحروب حسب ما يقول علماء النفس، فما السبب وراء هذه الظاهرة التي تستدعي الانتباه لها ودراسة أسبابها في الاقليم. وقد شهدت محافظة الدهوك مؤخراً حالة قتل وانتحار معاً فقد أقدم شخص على قتل زوجته وأخاها ووالدتها ومن ثم قتل نفسه. وتلاها حادثة انتحار فتاة في السادسة عشر من عمرها خلال الاسبوع نفسه.
ويعتبر هذا حقيقة مفاجئ من مجتمع كمجتمع الدهوك الدمث الاخلاق، والجميل ببيئته وطبيعته الخلابة والفسيحة، والحضاري بشكله الظاهري، والمبهر بسرعة تطوره. وهذا برأيي وبرأي الكثير ممن التقيتهم من أهل الدهوك يكشف عن ضعف وهشاشة مخيفة داخل بنيته الاجتماعية والأسرية، ربما يكمن وراء هذه الحوادث التناقض والضياع الذي يعيشه الفرد بين مجتمع يحاول شده للقبلية والعشائرية وبالتالي للانغلاق على الذات من جهة، وبين تغيرات سريعة في الاقتصاد والمجتمع والتكنولوجيا من جهة اخرى...فيولد هذا التناقض صراعاً نفسياً شديداً، يتبلور بظروف معقدة ليصبح عاملا أساسيا يدفع الفرد للانتحار، وربما هذا يفسر إلى حد ما حالات الانتحار المتكررة فيه للشباب وللنساء بكثرة وللسياسيين والمشهورين أحيانا..
غياب الاحصاءات:
وبغياب الإحصائيات الدقيقة والمعلومات الأكيدة عن الاسباب والدوافع التي تكمن وراء تزايد حالات الانتحار بشكل كبير، نظرا لرفض أهالي المنتحر التحدث بالامر والتهرب من الاجابة ، كان لا بد من الوقوف مطولا عند هذه الظاهرة ودراستها من قبل الباحثين والمختصين لمحاولة فهمها وفهم اسبابها ومحاولة الحد من انتشارها..
تشير الدراسات العامة أن حوالي 35 % من حالات الانتحار ترجع إلى امراض نفسية وعقلية كالاكتئاب والفصام والادمان، وان 65 % يرجع إلى عوامل متعددة متل التربية وثقافة المجتمع والمشاكل الاسرية او العاطفية والفشل الدراسي والآلام والامراض الجسمية او تجنب العار أو الايمان بفكرة أو مبدأ، وفي الاقليم غالبا ما تكون طرق الانتحار شنقا أو رميا بالرصاص أو قطعا للشرايين أو حرقا أو سماً، والحرق هو الاكثر رواجا في محافظة الدهوك.
قصة الفتاة المنتحرة في الدهوك:
أقدمت الفتاة ذات الستة عشر عاماً على الانتحار حرقاً يوم الجمعة في 21-6-2013 في الدهوك (تبعد 460 كم عن بغداد)..ونقلت إثرها إلى المشفى الخاص بالحروق..وفارقت الحياة بعد خمس ساعات من وصولها المشفى. وفي سؤال للشرطة التي حققت بالموضوع عن سبب إقدامها على الانتحار قبل وفاتها أجابتهم ببساطة: "أنها لا تريد هذه الحياة البائسة، ولا تحبها...". فما الذي يجعل فتاة بعمر الورد تقدم على إنهاء حياتها بهذه البساطة عن عمد، ومن أين لها هذه الشجاعة لذلك، أولماذا هذا الجبن في مواجهة الحياة لتقرر عدم رغبتها بالاستمرار، على اعتبار ان البعض يعتبر الانتحار شجاعة والبعض الآخر جبن.
انقطعت الفتاة عن مدرستها رغم اجتهادها وتفوقها على قريناتها برغبة من أهلها، ولا نعرف إن كان لمثل هذا الانقطاع دور في إفراغ حياتها من أي معنى او هدف، وبالتالي يكون اهلها عن دون قصد هيأوا لها البيئة المناسبة للاكتئاب والاحباط واليأس. إذ وجدت نفسها بلا هدف أو طموح تعمل لأجله. فليس أمامها سوى جدران بيت ممل وابواب مغلقة، والذي ربما دفعها بالنهاية لان ترى ان حياتها لا معنى لها. إضافة أن هناك سبب آخر لان يتراكم الحزن في نفسها وقلبها دون ان ينتبه الاهل لها، وهو وفاة أخت لها العام الماضي..وبالتالي فقدانها أختها جعلها متصالحة مع الموت ولا تخشاه، بل حتى انها تجد به حلا وملاذاً آمناً للسلام وللراحة من اوجاع الحياة ومشاكلها عند اول انتكاسة أو هزيمة نفسية تتعرض لها مهما كانت بسيطة....طبعا هذه رؤيتي الاولية للحادثة لكن الحقيقة لا احد يعرفها..ولا احد يستطيع ان يعرف السبب الحقيقي الذي أوصل فتاة في السادسة عشر من عمرها لهذا الحد من اليأس والقنوط والاحباط..
حوادث مماثلة:
للاسف ان هناك قصص كثيرة عن حالات انتحار تحدث بشكل متكرر في محافظة الدهوك، ففي 14 كانون الاول 2012 انتحرت مغنية كردية شابة تدعى نازك سليم نيروى برمي نفسها في نهر زي بقضاء العمادية، وفي اليوم التالي تمكنت فرق الانقاذ النهرية انتشال جثتها من النهر. وفي 16-1-2013 انتحر حسو نرمو الذي كان قائمقام لقضاء الشيحان والتي يعرفها الايزيدين..علماً ان له اختا انتحرت قبل خمس سنوات. وقبل شهر قامت طالبة بإشعال جسدها بالنار بسبب ضغط الدراسة كما قال اهلها...
آراء أهل الدهوك حول هذه الظاهرة:
حاجي(شاب مثقف يعمل في الاعلام) يقول: حالة الانتحار موجودة منذ القدم وبعدة طرق. ولكن انتحار النساء او قتلهم حالة تزداد في عموم كوردستان، وطريقة الانتحار هي بالحرق بالنار وموجودة مابين المراهقات بالذات. وقبل عدة أيام من الشهر الجاري قام احد الاشخاص في مجمع زاري لاند بقتل زوجته وام زوجته واخ زوجته في لحظة واحدة امام بيته وبعد ذلك قتل نفسه. ولم يتبين شيء من التحقيق الذي أجرته الحكومة، واعتبرت الامر بسبب وجود مشاكل اجتماعية، دون التصريح عن الاسباب الحقيقية .والحالات كثيرة في ضواحي دهوك، ولا احد يعرف الاسباب الحقيقية وراء هذه الحوادث إذا يحاول الناس التكتم عليها...
أيمن :(شاب مثقف يعمل في وزارة الثقافة):
هذه الحالات تعود غالباً للفراغ الثقافي ونقص الوعي وضعف الايمان بالله. فأغلب الذين ينتحرون هم أشخاص بعيدون عن الايمان، فالدين الاسلامي ينهي عن قتل النفس، والنفس هي ملك لله، ولا يدري من يقتل نفسه أنه بهذا الفعل يغضب الله ويخالف الشريعة الاسلامية. ويبقى مع ذلك الانتحار ظاهرة خطيرة لا بد من الاهتمام بها للحد من انتشارها..
داوود(أعمال حرة ): يقول سبب هذه الظاهرة تخلف المجتمع وعدم الانفتاح على المجتمعات الاخرى وإهمال النساء والفتيات وتقييد حريتهم بالعادات والتقاليد التي أكل عليها الزمن وشرب..فاحترام المرأة وتقديرها يجعلها قوية ومؤمنة بذاتها وبالتالي تبتعد عن الافكار السوداء، واعتقد أن المسؤولية تقع على الاهل قبل المجتمع.
دبرين (طالبة):هناك ضغوط كثيرة في مجتمعنا، لكن مع ذلك يجب ان لاتكون الفتاة ضعيفة، وكذلك الشاب. يجب ان يكون الفرد قوي لتحمل مصاعب الحياة، ويجب ان يعرفوا ان فشل العلاقة العاطفية لا يجب ان يعني لهم نهاية الحياة فلا بد من المحاولة من جديد...وبالنهاية انا ضد الانتحار لأنه ضعف واستسلام...
آهين (موظفة):الحياة صعبة ومتطلباتها كثيرة، وكثير من الاحيان نتعب منها ومن واجباتنا الكثيرة، لكن فكرة الانتحار فكرة خطيرة يجب محاربتها. ويجب توعية الفتيات والشبان وتوعية المراة بحقوقها وواجباتها، ويجب على المجتمع ان يقف مع المراة ويحميها.
كولان(أعمال حرة):اعتقد ان الفروقات الطبقية بين الناس، بين الأغنياء والفقراء والهوة الحقيقية بين الفئتين يجعل التطلع للأمام محبط، وخصوصا مع الغلاء الذي يعيشه أهل الدهوك، والانفتاح العلمي والاكتروني السريع على العالم فيعيش بالاحلام ليعود ويصطدم بالواقع القاسي ..هذا يجعل البعض يصاب باليأس، ويهرب للانتحار..
أسباب الانتحار عند فرويد وأميل دوركايم :
يرى فرويد ان للانتحار عدة عوامل أهمها: -العوامل النفسية وهي (عدوان تجاه الداخل). في حين يرى عالم آخر ان للانتحار ثلاث أبعاد وهي: رغبة في القتل ثم رغبة في الموت ثم رغبة في أن يتم قتله. وعالم آخر يجد ان الانتحار مجموعة من الاحاسيس منها الانعزال واليأس والاكتئاب وشعور بألم انفعالي لا يطاق ولا يوجد له حلا سوى الانتحار.
اما المدرسة المعرفية فقد رات الانتحار برؤيا النفق او التفكير غير المرن حيث ان الحياة مريعة ولا خلاص إلا بالانتحار. ورأى البعض أن الانتحار تعبير عن البكاء الرمزي او للفت الانتباه.
-كما ان هناك عوامل أو أسباب عضوية منها الوراثة أو نقص السيروتونين.
- وهناك أسباب اجتماعية شرحها عالم الاجتماع الفرنسي اميل دوركايم ان الانتحار بسبب تكسر الروابط الاجتماعية والانعزال، وقد تؤثر عوامل الضغوط النفسية وعدم القدرة على كبحها وخاصة الفقر والبطالة. وقد تكون هناك اسباب اخرى مثل عدم القدرة على التكيف مع المجتمع وهنا تظهر فكرة اريك فروم حول الانتحار حيث الصراع بين الداخل والخارج وعدم الالتفات للعوامل الحضارية الاجتماعية.
رأي اكاديمي:
البرفسور بسام عويل: (اختصاصي بالصحة النفسية وأستاذ بجامعات بولندا):
للأسف أصبح الموت انتحاراً جزء من ثقافة، بدلا من ثقافة الحياة. وبشكل عام الانتحار وسيلة للخروج من صراع داخلي يعيشه الفرد. وهو نوع من العنف يمارسه الافراد تجاه أنفسهم، وتجاه الآخرين كنوع من العقوبة، وأحياناً يكون نوع من التمرد على الواقع. وتنتشر هذه الظاهرة في المجتمعات المغلقة لعدم وجود شبكة للتنفيس الانفعالي والدعم النفسي . ويلجا الفرد للانتحار حين تتكون قناعة للفرد أن لا مخرج آخر.
وعن دور الاهل والاسرة:اجاب البرفسور بسام: يقع عليهم الدور الاكبر، فمطلوب من الاهل ان يسمعوا لمشاكل أبناءهم ويدعموهم ويساندوهم ويكونوا منفتحين لما قد يعترضهم من مشاكل، وخاصة في مرحلة المراهقة والشباب (مرحلة التمرد وفقدان الثقة بالكبار). ولأن غالبية مجتمعاتنا تعاني من التخلف فيجب ان تتحمل الدولة ومؤسساتها مسؤولية دون شك من خلال اهتمامها بمشاكل الشباب وتوفير الدعم والارشاد النفسي. تبدأ بالمدارس ومؤسسات رعاية الطفولة والشباب من خلال تنمية مهارات التعامل مع المشكلات وحلها والتكيف الايجابي، ليعرف الشخص ان هناك من يستطيع مساعدته وانه ليس لوحده في مواجهة المشاكل.
أسباب أخرى :
يورد الدكتور (طه جزاع من جامعة بغداد) سببا أو نوعاً جديدا من الانتحار فيقول: قد يكون بدافع رد الاعتبار والكرامة الشخصية مثلما يحدث في المجتمع الياباني. على سبيل المثال حين يتهم احد الموظفين أو المسؤولين بتهمة الفساد أو السرقة أو الكذب أو خيانة المسؤولية. ويذكر الكثير من المواطنين ذلك المشهد الذي انتحر فيه مدير احد المصارف أمام كاميرات محطات التلفاز بسبب اتهامه بالفساد في إدارة مؤسسته الاقتصادية مما فاجأ الجميع لسرعة سحبه للمسدس الذي كان يخفيه في كيس صغير ليطلق النار على نفسه أمام أنظار العالم اجمع .
ويتابع الدكتور (طه جزاع) ساخراً: نحمد الله انه لا توجد في بلادنا مثل هكذا حالات انتحار، لأن تهما مثل الفساد المالي والإداري والسرقة وتهريب الأموال والثروات أصبحت تهما تافهة وعادية لا تستدعي القلق والانزعاج وتعكير المزاج . وقد لا تستدعي حتى مجرد الرد والإيضاح وطمأنة المواطنين الكرام الذين ينتحر بعضهم لأسباب تافهة ".
أخيراً:
يعتبر الانتحار مشكلة حقيقية، بحيث يكاد يتحول لظاهرة خطيرة في الاقليم، لذا لا يجب الاستهانة بها أبدا، ولا بد من تكثيف الجهود والتضامن لمحاربة هذه الظاهرة والحد من اتشارها قدر المستطاع. لذلك لا بد من العمل على نشر الوعي والثقافة بين المواطنين، وخاصة النساء. وقيام الجهات المختصة بدراسة وبحث أسبابها من خلال إقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات والدراسات. ولا بد من تشجيع الشباب على الانخراط بالمجتمع، وتنمية مهاراته وقدراته وتحفيزه على المشاركة والتعاون في بناء المجتمع كل من موقعه. وأيضاً لا بد من تفعيل جهود منظمات حقوق المراة لنشر الثقافة والوعي عند النساء والفتيات...فصحة ومستقبل أي مجتمع من صحة أبناءه النفسية والجسدية...



#ماري_اسكندر_عيسى (هاشتاغ)       Mary_Iskander_Isaa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تخلى العالم عن السوريين في ثورتهم
- قراءة في كتاب عن ديوالي دوسكي ..للباحثة تريفة دوسكي
- قراءة في رواية أحلام مستغانمي -الاسود يليق بك-
- معرض اربيل الدولي للكتاب


المزيد.....




- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ماري اسكندر عيسى - الانتحار- ظاهرة خطيرة في اقليم كوردستان