أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - لا زالت ذاكرة الرفيق ابو أحمد فؤاد قوية














المزيد.....

لا زالت ذاكرة الرفيق ابو أحمد فؤاد قوية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 11:54
المحور: القضية الفلسطينية
    



أسعدني أن ذاكرة الرفيق أبو أحمد فؤاد لا زالت قوية ولكن ...
انظروا :
أبو أحمد فؤاد يطالب مركزية فتح تنفيذ قرار اللجنة التنفيذية
نشر أمـــس (آخر تحديث) 22/07/2013 الساعة 16:41

طالب أبو أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، اللجنة المركزية لحركة فتح بتنفيذ قرار اللجنة التنفيذية الخاص بالمفاوضات، لوقف ما يمكن أن يؤدي إلى إيقاع خسائر كبيرة لشعبنا. حسب قوله.

وقال ابو أحمد فؤاد في بيان وصل معا" لقد أكد تقريباً جميع أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اجتماع رسمي عقد بتاريخ 18 /7 /2013 رفضهم للعودة للمفاوضات مع اسرائيل، ورغم هذا الموقف السليم والمنسجم مع توجهات وقرارات مؤسسات م.ت.ف ورأي غالبية الشعب الفلسطيني المناضل إلا أن القيادة المتنفذة في م.ت.ف مصرة على الذهاب للمفاوضات، متجاوزة كل هذا الإجماع الشعبي، والفصائلي".

ودعا أبو أحمد أعضاء المجلس الوطني في الوطن والشتات بالتعبير عن رأيهم وإرسال الرسائل إلى اللجنة التنفيذية لرفض العودة للمفاوضات، كذلك أعضاء المجلس التشريعي.

واكد على ضرورة الدعوة لاجتماع طارئ لمؤسسات م.ت.ف، لافتا ان اللجنة التنفيذية هي الجهة المقررة في غياب المجلس المركزي، والمجلس الوطني.
هذا بيان الرفيق أبو أحمد فؤاد .
ملاحظات :لقد تذكر الرفيق أبو أحمد فؤاد مؤسسة فتحاوية قيادية اسمها اللجنة المركزية لحركة فتح ودعاها لمنع أبو مازن من الذهاب للمفاوضات "لوقفما يمكن أن يؤدي الى إيقاع خسائر كبيرة لشعبنا" كما جاء في البيان .
ولكن الرفيق أبو أحمد فؤاد وأنا أحترمه ، نسي أن هذه اللجنة لا حول لها ولا طول ، وأنه ليس من إختصاصها التأثير على قرارات ومواقف أبو مازن . إن إختصاصها سيظهر بعد وقت على شكل تأييد لخطوات أبو مازن بعد امتصاص بعض ردات الفعل هنا وهناك .
أنت تعلم يا رفيق هذه الحقيقة من تجربتك الخاصة . وتعلم أن كل اللجان والهيئات في كثير من مؤسساتنا الوطنية هي تراكيب للديكور ويحصل أفرادها على الإمتيازات والنثريات وفرصة كبيرة "ليصرف له " وأن دورها لا يرقى الى مستوى القيادة والفعل .
وتعلم كذلك أن مؤسسات المنظمة هي منتهكة ومعطلة ومرتبة بأن تنشط من أجل" البصم "فقط .. من أجل الموافقة فقط ( الموافقة علىى الهبوط).
أنت تعلم يا رفيق أن صياغة المواقف بهذا الشكل لم تعد تعبر عن موقف رفضي ولا تحريضي ، وأن هذا الشكل التقليدي من البيانات لم يعد يستهوي الجماهير ولا ينالر إعجابها .
وأنت تعلم يا رفيق أن موقف " المعارضة " التقليدي كما في الدول الأوروبية ، لا يناسب حال قضيتنا الفلسطينية .
قرأت مرة ولا أذكر المرجع ما معناه أن السادات طلب موقفا معينا من القيادة الفلسطينية في عام 1974 ، وكان رد أبو عمار عليه :"إن الجبهة الشعبية لا تقبل بهذا ولذلك فهذا صعب " وكانت هذه آخر مرة تتبع مثل هذا المنهج حيث في ذات العام أضغمت المنظمة في مؤسسات النظام العربي الرسمي بقياداته الرجعية ولم تعد هناك أية أهمية لموقف المعارضة مهما على الصوت .
وأنت يا رفيق أبو أحمد تتذكر كل الوقائع . وتتذكر كيف تشكلت جبهة الرفض الفلسطينية كأشرف ظاهرة في المبنى الفلسطيني التنظيمي والسياسي والثقافي ، وتعلم أنها بالرغم من قوتها على الأرض وفي الأرض المحتلة ، لم تستطع أن تعطل المسار التنازلي للقيادة الرسمية .
أنت تعلم يا رفيق أن هذه السلطة لا تعتد باللجنة التنفيذية كمرجعية لها ولا المجلس المركزي ولا المجلس التشريعي .
إن مرجعيتها هي الإتفاقات التي نظمت تشكيلها والأطراف التي صنعت الإتفاقات .
إنني أدعوك لمغادرة هذا النوع من الخطاب . إنه حتى لا يشكل حالة إعتراضية بل هو يحيي ويبقي على مفاهيم ميتة وأساليب تعبر عن ضعف متبعيها .
تحياتي الحارة لك وأرجو أن تنشط ذاكرتك في تثقيف وتوعية الجماهير بحائق التجربة الفلسطينية



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو زهري يقول أن عهد مبارك لم يسمح بتجويع غزة
- الإعتراف بإسرائيل يعني كل هذا
- سياسة التهويد وتهويد النقب
- كلمتين في الجولات المكوكية
- السيسي أبلغ الأمريكان
- عن منظمة التحرير الفلسطينية
- ميول الشعب الفلسطيني
- فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى
- أيهما أكثر ديموقراطية
- مشاركة حول الوضع في مصر
- قتلوا غسان لأنه يحلم
- هل هناك مفاضلة بين مبارك ومرسي والبرادعي ومنصور
- لماذا استعجل الجيش في طرد مرسي ؟
- الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر
- الثورة في مصر لم تنتهي بعد
- إنذار الجيش
- مصر أمنا
- لماذا يتقبل المريدون مواقف ضد قناعاتهم
- الى كل كتبة التقارير
- حمد الى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - لا زالت ذاكرة الرفيق ابو أحمد فؤاد قوية