أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راديو المحبة - المحاصصة الحزبية تحول دون قيام إعلام عراقي مستقل














المزيد.....

المحاصصة الحزبية تحول دون قيام إعلام عراقي مستقل


راديو المحبة

الحوار المتمدن-العدد: 4160 - 2013 / 7 / 21 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحاصصة الحزبية تحول دون قيام إعلام عراقي مستقل
عن موقع DW.DE
ترى الإعلامية العراقية بشرى الأمين أنه رغم التحولات التي يشهدها العراق منذ 2003 إلا أن الإعلام ما يزال مكبلاً بقيود التشتت السياسي، وضغوطات الولاء التي تفرضها المحاصصة الحزبية. DW عربية حاورت الأمين حول هذا الإشكاليات.
على هامش مشاركتها في المنتدى العالمي للإعلام التقت DWعربية بالإعلامية العراقية بشرى الأمين التي تتولى الإدارة التنفيذية لردايو المحبة، الذي يبث من بغداد ويعد من الإذاعات القليلة المهتمة بشؤون المرأة. DWعربية حاورت الأمين حول المشهد الإعلامي العراقي والتحديات التي يواجهها منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003:
DWعربية: عشرة أعوام مرت منذ إسقاط النظام السابق في العراق، وسقطت معه الكثير من القيود المفروضة على المشهد الإعلامي العراقي، الذي كان يتحدث بصوت الحزب الحاكم الأوحد فقط. بعد هذا التغيير كيف يمكن وصف الإعلام العراقي اليوم؟
بشرى الأمين:الإعلام العراقي بات اليوم انعكاساً حقيقياً للفوضى الموجودة في المشهد السياسي، مع بعض الاستثناءات القليلة لوسائل إعلام مستقلة. المحطات الإذاعية والفضائيات ووسائل الإعلام المطبوعة باتت مشتتة ومنقسمة بحسب ولائها للأحزاب ومنطلقاتها أو للمال الذي يديم استمرار وجودها. البحث عن إعلام مستقل وهادف ويحترم الكلمة ويمتلك إرادة حرة بات للأسف شبه منعدم. وهذا ما نراه للأسف لدى بعض الإعلاميين أيضاً الذين يستقطبون جمهوراً واسعاً لترويجهم لفكرة ما، لكن سرعان ما يتراجعون عنها ويغيرون مواقفهم، وذلك بفعل الخوف والضغوطات والتهديدات من قبل جهات كثيرة.
تحدثتي عن إعلام مستقل يتحلى بالمسؤولية، فما هي سبل إيجاد هذا النوع من الإعلام؟
لإيجاد إعلام مستقل ومسؤول لا بد من توفير أرضية للعمل، وأعتقد أن هذه الأرضية موجودة، وكذلك الكوادر المطلوبة لمثل هذا الإعلام، لكنه بدون الحرية أيضاً لا يمكن له أن يقوم. وهنا يبرز دور الحماية من قبل الجهات المسؤولة. ما يحدث الآن في العراق على نقيض ذلك، فهذه الجهات هي من يهدد وجود هذا الإعلام المسؤول والمستقل. مثال ذلك إذاعة "المحبة. صوت المرأة العراقية"، التي تعد الوحيدة من نوعها كإذاعة مجتمع مدني في العراق.

لكن هذه الإذاعة تواجه مصاعب كبيرة مع هيئة الإعلام العراقي، التي ينص نظامها الداخلي على مساعدة الإذاعات والمؤسسات الإعلامية، إلا أن الهيئة تطالب بضرائب ورسوم مرتفعة، وهي على علم بأننا كمجتمع مدني غير قادرين على تسديدها. لذلك، ليس من المستبعد أن يُعلن بعد فترة أن الهيئة أغلقت "إذاعة المحبة".
الحرية كجزء أساس من أرضية إيجاد إعلام مستقل في العراق. ونعرف أن العراق لديه حكومة منتخبة، فهل ما زالت تنقصه الحرية فعلاً؟
اقصد بالحرية هنا أن يُعطى الإعلام حيزاً للحراك وطرح الآراء بدون خوف. وكلنا يعرف عدد الصحفيين الذين قتلوا في العراق والذين تعرضوا للسجن والاعتداءات. من تجربتي الشخصية أذكر أنه حين خرجنا في مظاهرات للمطالبة بحقوقنا كإعلاميين والتي كفلها الدستور، هوجمنا بالسكاكين والهراوات.



#راديو_المحبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تتعرض الإذاعات المستقلة في العراق باستمرار للمضايقات السياسي ...
- لانها محايدة ... الحكومة تقيد إذاعة المحبة (صوت المرأة العرا ...


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راديو المحبة - المحاصصة الحزبية تحول دون قيام إعلام عراقي مستقل