أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - ميدان التحرير والعبور الثورى














المزيد.....

ميدان التحرير والعبور الثورى


ميشيل نجيب
كاتب نقدى

(Michael Nagib)


الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرص العائلات المصرية على حضور والمشاركة فى مائدة الإفطار الجماعى فى ميدان التحرير إحتفالاً بالعبور فى العاشر من رمضان وإحتفالاً بأنتصار الشرعية الثورية وإرادة الشعب المصرى الوطنى، الذى وقف وراء شباب المستقبل شباب 25 يناير وفى 30 يونيو البسمة تعلو جميع الوجوه الوطنية مستمتعين بنجاح ثورتهم والإطاحة بمرسى وجماعته، مائدة الإفطار الجماعى جمعت مختلف أبناء مصر فى جمعة النصر والعبور لتثبت للنظام المعزول أن مواطنى مصر الحقيقيين لا يرعبهم جرائم التطرف الإرهابى الذين يمارسه أتباع مرسى من أحداث ومواجهات سفكوا فيها دماء أخوتهم المصريين، تتغلب المشاعر السعيدة على المشاعر الآسفة على ما أرتكبه نظام الإخوان فى حق الشعب الذى ينتمى إليه، ورغم الإهانات التى نالها الوطن والشعب المصرى إلا أن فرحته بالتحرر من كارثة الإخوان كانت فرحة تفوق الوصف وعبروا عنها بفطرتهم المصرية فى ميادين مصر إبتهاجاً عائلياً يجمع الأطفال والشباب والأزواج وكبار السن كان إصرارهم كبيراً على حضور هذا الأحتفال البهيج ليؤكدوا للعالم أن الطائفية صنعها تجار الدين والسياسة وأن مصر فوق الجميع.

إن الإنكار الإخوانى المستمر لسقوط نظامهم والرفض الشعبى لهم يؤكد أنهم أصيبوا بصدمة عصبية كبيرة، يحتاجون فيها إلى العلاج النفسى السريع بعد أن يخرجوا من حالة الذهول الذين يعيشون فيها، ومن واجب الحكومة والمنظمات المدنية التعاون على عقد جلسات علاجية لتفسير الواقع الجديد لهم حتى يرجعوا من الماضى الذين زينوه لأنفسهم إلى الحاضر الذى يجمع أبناء مصر تحت لواء ثورته الكبرى، إن حالة الهذيان وتحريض قادة الإخوان على العنف وسفك الدماء وفتاوى الخروج على الإرادة الشعبية لشعب مصر، لن يعيد لهم حكماً سقط ولن يعيد مشروعاً دينياً كان وهماً بنهضة إقتصادية فى مائة يوم، إن النظام الأردوغانى فى تركيا لن يغير شيئاً من الواقع المصرى بعد ثورته المجيدة ضد فاشية التيارات الإسلامية ودخولها لعبة السياسة، أردوغان يريد فرض نفسه بالظهور الإعلامى بمظهر المدافع عن نظام مرسى الإسلامى المرفوض من الشعب، لكن أنتهت أحلام أردوغان والإخوان وعليهم أن يرجعوا إلى جادة الصواب.

30 يونيو ثورة وأنتفاضة شعب ضد خداع لصوص وتجار الدين الذين نشروا وينشرون الفوضى والعنف والبلطجة، 30 يونيو هى ثورة كل وطنى يريد الحرية والعدالة الإجتماعية وأن يتمتعوا بإنسانيتهم وهويتهم المصرية التى كانت على وشك سرقتها هى الأخرى مثلما سرق لصوص الأديان ثورة 25 يناير، عودة الوعى لأبناء مصر وثاروا ضد الذين أعتقدوا أنه فى مقدورهم سرقة العقل المصرى ليستعمروه ويغزوه ليجعلوه أسير الماضى وأسوأ مافيه من تخلف وظلام عاشته الإنسانية على أيدى الغزاة والمستعمرون ولصوص الأديان، تخلص الشعب من نظام مرسى لكن خطر جماعته لا يزال باقياً ولا بد أن يتحلى الشباب باليقظة لتستمر ثورتهم ونهضتهم، وأن يضعوا أيديهم فى يد الرئيس عدلى منصور لمواجهة الذين يريدون إدخال مصر إلى طريق المجهول ونريد لها أن تكون طريقاً إلى الأفضل، ويريد لها البعض مقدمة للفوضى ونريد لها ان تكون مقدمة للأستقرار كما قال فى خطابه الأول إلى شعب مصر.

وبكل فخر علينا جميعاً أن نتعهد مع رئيسنا عدلى منصور كما أعلن فى خطابه ونقول معه" سنحافظ على الثورة سنبنى الوطن سنمضى دون تردد إلى الأمام، لن تعود حركة التاريخ إلى الخلف ولن يقطع أحداً طريق شعبنا نحو الحرية والأستقرار"، لأن هذا هو طريق مصر الحضارى الذى يجب أن نحافظ عليه وأن نسير فى طريق الحرية لكل مواطن لتكون مصر وطن الجميع.



#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)       Michael_Nagib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما رجل الجهاد والإرهاب
- ثقافة طيور الظلام
- إنقلاب الإرادة الشعبية
- ديموقراطية الإرهاب الإخوانى
- شكراً شباب التمرد
- ديموقراطية الشباب الحضارى
- بركان الرفض والغضب
- إرحلوا حقناً للدماء
- الحرب العالمية صفر
- تمرد ترفض الجلوس مع قاتل
- رسالة الدبلوماسية الأثيوبية
- محنة العقل الغيبى
- مين بيقول ايه إزاى عشان إيه
- الحفاظ على أرواح الخاطفين
- النظام يستسلم للإجرام
- تمرد وطنى على الدكتاتورية
- فشل النهضة والقرداتى
- سيناريوهات الثورات العربية
- الشاطر ودولة الإخوان
- مشروع نهضة الإخوان


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل نجيب - ميدان التحرير والعبور الثورى