أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - ( القسم الرابع ) من مقال : ماذا بعد الفصل السابع ؟؟؟















المزيد.....

( القسم الرابع ) من مقال : ماذا بعد الفصل السابع ؟؟؟


عبد الزهرة العيفاري

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( القسم الرابع ) من مقال : ماذا بعد الفصل السابع ؟؟؟
مرة اخرى نطالب بالادارة الحازمة للدولة وتـقـديــم الخدمات للشعب !!!
الدكتور عبد الزهرة العيفاري
قيـل في احد الامثال العراقية اللاذعة : عرب وين .؟ طنبورة وين؟ .وهناك مقولة وليست مثلا : نحن في واد والحـادي في وادي آخـــر ! وهـكـذا نجد واقعـنا اليوم حيث الشعب بكل فئـاتـه .. او الوطن العراقي كله يحترق وسط نار حامية والحكومة في واد آخـــر تتغـنى بعبارات مـنــمــقة على شكل خطابات دون ان يعرف الناس من اين اقتبست الحكومة هذه المـوضـة الـمقـيـتـة : شهداؤنا يتكاثرون والحكام يكثرون ايضا ولكن بالخطابات !!! هذا هو سلوك " حكومتنا الرشيدة " !. بينما كثير من الاتفاقات والصفقات تـجـري وراء الابواب المغـلـقة ثـــم يسدل دونها السـتار بعيدا عن الشعب .!
ويلاحظ ان الحكومة بوزاراتــها المسؤولة هي الاخرى بعيدة عن ممارســـة شؤونها الادارية ذات المسؤولية المناطة عادة في البلاد . والغـريب انها وصلت في كسلها واهمالها للخدمات ، مثــلاً ، الى درجة مخجلة بالـرغم من صراخ الناس في كافة المدن والقرى العراقية رافعين اصواتهم محتجين من خلال الاعلام على خذلان الحكومة لهم . وقد وصل الامر الى الدرجة التي تقترب من الغليان الذي يسبق الاعصار الشعبي ، وبما اننا نطمح الى التعامل السلمي اواكما يقال : الى التداول السلمي للسلطة نجد انه من العقل وحتى من الوطنية ان يجري تعديل جدي في مجمل المسيرة وفي رموزها ايضاً . سيما وان اشخاصاًً جدداً دخلوا الحلبة . ثـــم يبدو انهم جاءوا باجندة يـبـغـون فرضها على الحالة السياسية ابتدأًء من المحـافظات بعد تلك المستجدات التي افرزتها الانتخابات الاخيرة ! .
وكم بودنا ان نتوجه الى المسؤولين بطلب منهم ان يكفوا عن الـتـعـتـيـم الذي يرافق الخطابات المليئة بالوعظ مــرة وازجاء الوعود الفارغة مــرة اخرى ! . ان الالاعيب الطفولية التي تـتـحـفـنا بــهــا تحالفات معينة عقدت مؤخرا بين رموز دينية دخلوا الساحة السياسية بواسطة نفس الانتخابات وهي تنبيء باثارة مشاكل في المحافظات مع انها موجهة بقوة لاثارة تناقضات داخلية داخل التحالف الديني وموجهة ضـــد هذا او ذاك من المسؤولين ، وكأن الفرج قد اتى الناس محمولا على متن السيد عمار " وصاحبه اللدود " . والسيد المذكور يبدو ببدلـته التي يحرص على تبديلها بعناد رهيب عند كل زيارة لشخصية "" سياسية "" مسؤول في الدولة . وهو يسعى ان يضـــع الحلول ( الناجعة جداً ) لمشاكل الامة . ويقال انه يعمل ذلك ايضاً في كل مرة يسجل بها عقارا جديدا باسمه او باسماء ( مؤمنين ) اخرين مقربين له . . فهذه اشياء مهة فعلا . ولايجوز خلطها بمشاكل الـبـيـئـة التي انفجرت هذه الايام فزحفت الـعـقـارب والافاعي والعـناكب السامة الى الاحياء السكنية الـفـقـيرة كما في محافظة الديوانية وغيرها من المحافظات الجنوبية . .
وهنا من الطبيعي ان نجد "" دولة المالكي "" مشغولا " بمعالجة " التفجيرات التي سيجيب عليها بخطاب جديد ربما يكون " شديدا اللهـجـة " ايضاً. بحيث انه يسند به مهمة اللجنة التي ارسلها " لانقاذ " طوز خرماتو . خاصة وان اللجـنة المذكورة كانت على اعلى المستويات . فمن اعضائها وزير الرياضة ووزير اخر عالم في الفيزياء ولم يرسل عسكريين وشيوخ عشائر من المنطقة خوفا من ان يـقـرروا شيئا على الارض لا يشبه الملاعب الرياضية فيفسد الخطاب الذي قيل بالمناسبة . فهو اعلم من غيره بطبيعة الارهاب المستشري بالعراق الحديث !!! . ولربما هو صائب في تشخيص حاجة المشكلة بحيث ارسل لها وزير رياضي وليس اقل من ذلك مستوى !!؟؟ .
في الحـقـيقة لو اردنا ان نستعرض المشاكل والتهديدات التي تحاصر العراق وتهدد كيانه فسوف نحتاج الى فسـحـة اوسع من الوقت لتعدادها . علما انها معروفة للجميع وليس ثمة حاجة الى كشف المكشوف والتعريف بشيء معروف . ولكن ليس كل باحث يصارح رئيس الوزراء بفشل حكومـتـة في قيادة البلاد . ان الشعب تعب من الفقر والفاقة ومن الخوف والترقب ومن التعتيم التي تمارسه الحكومة حول ما يحيط بالبلاد من مخاطر . فهل هناك رجل آخر يعرف كيف ينقذ البلاد ؟لـيـقـف بجانب السيد رئيس الوزراء ليـذكــره بالاف المشاريع المتلكئة والسرقات ( المليارية ) في الدولة كدليل على فشل السلطة حتى لو صدر يوميا منهـا الف خــطــاب او مــوعــضة من (( برنامج عيون الحكمة )) في الاثير حــول " " الحلال والحرام والغسل عن الجنابة " " .!!
من يدري ربما فعلا عندنا في البلاد ازمـــة " خانقة " في موضوع : الـغـســل عن الجنابة الذي تتولى حلها فضائية ( العراقية ) وليس موضوع التكالب على العراق من جهة وهياج الافاعي السامة بعد زحف التصحر على المدن من جهة ثانية والامراض التي تفتك بالناس الفقراء .... ولا خدمات طبية تسعفهم من جهة ثالثة ... وهكذا تقوم الفضائيات ، تتقدمها فضائية ( العراقية ) للتصدي لظاهرة " مرعبة " اخرى تتعلق باخطار جديدة تعالج بانواع " الدعاء " و" الحرز " الذي ينقذ الناس من الكثير من الامراض الخبيثة التي تسببها البيئة . انها اكتشافات تـلفـزيونية كمادة ثقافية تتناسب مع القلرن الواحد والعشرين او لعلاج مشكلة الارهاب الذي يقطف كل يوم عشرات الشهداء . فليس لدينا الا الشكر للحكومة الرشيدة وللكيانات السياسية القريبة والبعيدة ّّ . حيث اوصلوا العراق ( وحضارته )الى هذا الدرك الفضيع والمكشوف لكل من هب ودب !!!
ومن دواعي السرور ان السادة زعماء العشائر العراقية وخصوصا عشائر الدليم الكرام والموصل وصلاح الدين وديالى ...وكثير من زعماء العشائر في الجنوب اصبحوا على استعداد لمعاونة الحكومة في مكافحة الارهاب الا ان السيد المالكي لم يتزحزح من مكانه ليستقبل تلك المعاونة كما يجب !!! لماذا ؟؟؟ لا ندري ؟؟؟ وفوق هذا ان جزء كبيرا من الشعب اصبح يتلوى ويتعذب تحت خط الفقر . بينما الحكومة موافــقــة كما يظهر ان يعيش العراق على حساب خيرات البترول والغاز وكفى ! ويبدو ان الاراء التي قدمناها الى الحكومة بشأن امكانيات التـنـمـية الزراعية واسـتـغلال الامكانيات المائية في اعـالي الفرات ودجلة ومد انابيب من جنوب العراق لنقل المياه من معامل تحلية المياه في الجنوب الى بوادي الانبار والموصل والنجف والمثنى لم تكن على مزاج السلطة . الا ان الحياة سوف تقول كلمتها الفصل وسوف يرى كل واحد نتائج عمله اواساءته في يوم مـــأ تجاه الشعب !!! .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو 20 / 7 / 2013



#عبد_الزهرة_العيفاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسم الثالث ماذا بعد الفصل الثالث هل ستشاهد اقتصادا عراقيا ...
- ماذا بعد الفصل السابع ؟ هل سنشاهد اقتصادا عراقيا متطورا ؟
- ماذا بعد الفصل السابع ؟ هل سنشاهد اقتصادا عراقيا متطوراً؟
- اعطونا عملا وحلولا !! وليس خطابات ايها الحكام !!!
- حكايات عمو ناصر
- هل سيبقى العراق يراوح بين الخطأ الاداري والفشل الوزاري !!!! ...
- برقية الى الامانة العامة لمجلس الوزراء في بغداد
- نحو التخطيط الاقتصادي الاستراتيجي وعدم تهميش اية محافظة من م ...
- نحوالتخطيط الاقتصادي الاستراتيجي وعدم تهميش اية محافظة من مح ...
- رسالة الى السيد الابراهيمي من صحفي عراقي
- السياسة بين التعقل والاستفزاز!!!
- وهكذا .... جاءت ساعة قعقعة السلاح !!! ؟؟؟
- مرحى للشعب السوري العظيم والنصر لثورته الوطنية
- لكي لا يتلعثم اللسان عند ا لمسا ء لة !!! ( 1 )
- لا يا حكام العراق ! لا تبذروا اموال البلاد!!عليكم ان تتوقفوا ...
- اما الاسد واما خراب البلد
- فساد مالي مع سبق الاصرار في العراق !!!
- حول الثروة النفطية والمستقبل الاقتصادي للعراق
- ثورة الشعب السوري اعجوبة من عجائب التاريخ العالمي
- لماذا تدقون طبول الاحتراب في العراق ايها السادة؟؟؟


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الزهرة العيفاري - ( القسم الرابع ) من مقال : ماذا بعد الفصل السابع ؟؟؟