أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - ماري لوبين والأحتلال الأسلامي















المزيد.....

ماري لوبين والأحتلال الأسلامي


ميس اومازيغ

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 16:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



تقرراخيرا رفع الحصانة البرلمانية عن زعيمة اليمين الفرنسي لتمكين القضاء من اداء مهمته بشأن ما نسب لها من كونها عنصرية ,على اثر تصريح لها اعتبر صلاةا لمسلمين في الشارع بمثابة احتلال من قبلهم. الأمر الذي يستدعي مساهمة احرارالعالم لتنبيه الغفل متخذي القرار الذين لم يدركوا الموقف الوطني الخالص الذي عبرت عنــــه السيدة المعنية ,ودفعهم لأعادة النضر فيه لما سوف يسجله ليس فقط التاريخ الفرنسي بل والعالمي من كونهم لم يدركو انهم بقرارهم ذاك انما سمحوا بزرع سرطان فتاك في الجسد الغربي, يستحيـــل اسئصــاله دون ارواء ارض العقلاء والحضارة البشرية بدماء الأبرياء بالشكل الذي لن ينفع بعده النــــــــــدم.
............
حقا لقد تفتق الفكر البشري عن وضع شرعة لحقوق الأنسان التي من جملة مبادئهاظمان حرية الفرد في الأعتقاد وحماية معتقده بما فيها حقه في ممارسة شعائــــــره .لكن وكما يعلم فقهاء القانون فان النص القانوني عند التطبيق يستوجب تشبع المعني بتطبيقه بالملكة القانونية ,هذه التي من دونها قد يتعذرتفسير النص لفائدة المتهم متى كان غامضا .الأمر الذي قد يفرغ المادة القانونية من محتواها في هذا الشان ولن يكون التفسيربالتالي الا مجانبا للصواب, ما سوف يترتب عليه من اهدار للحقـــوق
ومسـاس بمبادىء العدالــــــــة والأنصاف.
...........
غياب هذه الملكة هو ما تعبر عنه كثير من القرارات والمواقف من مثل قرار رفع الحصانة عن ماري لوبين التي تقف حائلا دونها و المحاكمة, بمبرر لم ينتبه اصحاب القرارالى انه واه و انها كانت على صواب فيما وصفت به فعل الصلاة الجماعية في الشارع الفرنسي, اذ خالوا انهم بقرارهم ذاك يكونون قد ابانوا عن حرصهم على احترام حق هؤلاء المصلين في ادائهم لشعائرهم الدينية ,ولم يخطر ببالهم ما يؤسس لـــــه الفاعلون عن وعي او بدونه وان كان العمد واظحا وجليا لغاية لا يدركها الا من اوحى للمصلين باقامة صلاتهم بالشارع.
..........
غياب هذه الملكة هو ايضا ما تعبر عنه احتجاجات بعض المنضمات وجمعيات حقوق الأنسان المطالبة بالأفراج عن الرئيس المصري المعزول .اذ لضيق افق المطالبين والمحتجين وغياب الملكة القانونية لديهم جعلتهم يتمسكون بالنص القانوني جامدا صلدا ولم يستطيعو تفسيره آخذين في الأعتبارالأوظاع التي كانت وراء وضعه تحت الأقامة المراقبة .ولم يفكروا فيما قد يتعرض له من قبل الثائرين عليه او ما سوف ينتج عن الأفراج عنه من اتاحة الفرصة له للأحتكاك بمناصريه, في الوقت الذي يعرف فيه الشارع والساحات المصرية اوظاعا مهددة بحرب اهلية يقتتل فيها ابناء الجلدة الواحدة فيما بينهم ,لما سوف يضيفه تواجد هذا الشخص الغير مرغوب فيه من قبل حوالي ثلث الشعب المصري, ليس فقط من هم اهلا للأقتراع بل حتى من حرموا منه بموجب القانون ,ليتساوى الجميع تحت مظلة الوطن المصري مطالبينـــه بالــرحيـــــــــل ,حتى وان كان قد انتخب بصفة شرعية مادام انه اخل بشروط العقد الذي من اجله تحقق له الفوز بكرسي الرآسة المصرية. وما دام ان الديموقراطية في التعريفالمتعارف عليه حكم الشعب بالشعب وللشعب .اقول ما سوف يضيفه تواجده من تأزيم للوضع بما يشحن به مريدي شيوخ جماعة الأخوان المسلمين من ادعاء حصول انقلاب عسكري على السلطة السياسية الممثلة من قبل رئيس منهم ومؤسسات يسيطر على اغلبياتها اعضاء منهم ,وتهديد بارجاع الحالة الى ماكانت عليه قبل 30 يونيو2013 تاريخ الثورة الشعبية المعضدة من قبل الجيش الوطني الذي استبق الأقتتال واراقة دماء المواطنين لما عرف من سلوك اجرامي للجماعة المطاح برئيس للدولة من رموزها بعزله بعد امهاله لأتخاذ ما يلزم لتفادي الكارثة التي يقف البلد على حافتها .ولم يزده ذلك الا اصرارا على سابق ما اعتمده من تحايل على المعارضة من اجل ربح الوقت قصد ضمان استمرارية تواجده على راس النظام واستغلال مركزه لتبويء اعضاء من الجماعة كراسي المسؤولية بغاية اسدالهم لستار الأخونة على الشعب المصري ,اعتقادا منه ومرشديه ان ذلك وحده الكفيل بضمان قبول هذا الشعب للأنقياد سيرا على ما استخلصوه من خضوع المريدين بعد تعريضهم لعمليات غسل الأدمغة وتغييب العقول. ومتناسين ايضاسيادة الدولة فيما يخص احالة المبلغ ضدهم بارتكابهم جرائم يطالها قانونها الداخلي على القضاء لأستصدار الأحكام الواجبة اكانت بالمآخذة والأدانة اوتصريحات بالبرائة .هذا بالرغم مما تنشره وسائل الأعلام المختلفة من تصريحات مسؤولي هذه الجماعة والتي تحمل في طياتها تحريضا واضحا وصريحا لمريديهم علىاستعمال العنف وكان ممثلي هذه المنضمات والجمعيات ربوتات مهمتها التلويح بالمواد القانونية الجافة والجامدة.
............

انه لمن المثير للأستغراب ان نسمع تصريحات من مثل ما جاء على لسان مسؤول بريطاني من ان لا مجال للحديث عن حقوق الأنسان عندما يتعلق الأمر بالأمـــــن القومي, في الوقت الذي يسمح فيه باداء شعائر الدين الأسلامي بمساجد على ارضــــــه .بل وقبول اقامة مسلمين ملاحقين قضائيا في اقطارهم لما ارتكبوه من افعال باسم الأسلام تعتبر جرائم يعاقب عليها قانون البلد و لما يشكلونه من خطرعلى النظام والتغاضي عما يقومون به من محاولات استقطاب الدهماء لغاية اسلمة الشعب في غفلة ممـــن يزعمون حماية امنه القومي ,الى جانب السماح لهم بتشييد مساجد على ارض الدولة متناسين انها ليست سوى مكاتب لفروع الحزب المحمدي صاحب العقيدة التي اولاها الحكيم الأسرائلي كامل اهتمامه من اجل استئصالهــــا لما يعلمه اليهود عن صفتها الدموية التوسعية الأستغلالية بحكم ما عاناه اسلافهم من مآسي باسمها بعد ان كانوا يشاركون قبلها العربي في عقر داره حياتهـــــــم اليومية مجردة من كل ما من شانه تمييزهم بالشكل الذي يخلق الأحقاد والكراهية.
..........
ليس الأسلام عقيدة تستوجب الحماية وفق ما يعتقده حماة حقوق الأنسان ان هؤلاء حقا يدركون ما تعنيه حماية هذه الحقوق من ظمان استمرار الجنس البشري في اطارمجتمع ينعم بالأمن والسلام ما دام انها عقيدة لم يسبق ان ابانت على انها اهلا لتحقيق مثل هذا المجتمع ومنذ نشاتها ,لما اعتمدته في انتشارها الفاشل على العنف المجرد. وليس ادل على ذلك مما تتضمنه سجلات التاريخ من احداث تفظح وبجلاء خلاف ما يزعمه خدامها من انها عقيدة سلم وسلام .احداث بلغت من الفظاعة حد ضرب صاحب العقيدة نفسه بشرائعها عرض الحائط في كثير من الوقائع .بلغ فيها استهتاره بحق الأستفادة مما يقتضيه القانون الطبيعي من التدرج في مراحل النموالبشري من الصبى الى الكهولة باستغلاله جنسيا لطفلة تبلغ من العمر ستا من السنوات بمفاخذتها والدخول بها في التاسع منها هي التي كان من المفروض ان تعيش طفولتهاوفق ما يسري عليه الأمر حتى لدى الحيوانات. ليستانف اجرامه على ايدي تبعه في غزواتهم لشعوب مسالمة بغاية فرض عقيدته قسرا وسبي نسائها ونهب ثرواتها.عقيدة لم يجني اخونا الأنسان من ورائها غير المآسي لما تتسبب فيه من احقاد وضغائن حتى بين افراد الأسرة الواحدة لدرجة الأقتتال وسفك دماء اقرب الأقرباء با سمها.
............
ليس من احترام لحقوق الأنسان قبول امتلاك الجارلوحش مفترس بسطح منزله لمايشكله من خطر ليس فقط على نفسه وانما ايضا على الغير,فكيف يقبل بهذا الجارنفسه ان كان هو ذاته يشكل خطرا وهي الحالة التي يمثلها المسلم؟ مع العلــــم ان الزعم بوجود مسلمين معتدلين مسالمين واخرمتطرفين ارهابيين ليس الا تمييزافي مخيلة الواهمين لما يعتقدونه من المستخلص من سلوكهم على ارض الواقع ,هذا السلوك الذي لم يعطوه ما يستحقه من دراسة موضوعية وعقلانيــــــة لما سوف ينتهون اليه من ان ليس في القنافد املسلا وان المسلم ليس الا قنبلة موقوتة, ولا يغرن احدا اعتبارالقائل بالشهادتين مسلما اذ ليس مسلما غير من يدرك كنه افكار صاحب العقيدة ومبتغاه منها, وهذا لن يكون الا مفعلا ومنفذا للأوامر الصريحة بسفك الدماء باسم هذه االعقيدة مادام ان لا ياتيها الباطل من امامها ولا من خلفها لأعتبارها اوامر الاهية.

...........
انه لمما يحز في النفس ان يسمع الأذان على تراب الدول الغربية دون اعتبارلما يراد منه من استقطاب الدهماء بغاية اعلامهم بحقيقة حمولة عقيدة الأسلام للأنتقال من مجرد التقليد في اداء الشعائر الى التفقه في الدين المفضي الى التعرف على حقيقته التوسعية الأستغلالية وادراك مجالات المراوغة والخداع التي فتحها صاحب العقيدة للتابع المنخرط في حزبه باعتماده الغموض والتناقض .انه لمما يحز في النفس ان يسمح بتشييد مساجد على هذه الآراضي حتى درجةقبول اقامة احدها بالقرب من مكان شهد احداث ليست الا دليلا صارخا على وحشية العقيدة الأسلامية ,هذه الأحداث المتمثلة في تفجيرات 11/9 بالولايات المتحدة الأمريكية والتي لم يتعض منها وسمح باقامة المسجد تحت زعم انه لايحمل مواصفات غيره من المساجد لمنع اقامة الصومعة اعتقادا من المرخصين انه بذلك سوف يتميز عليها ناسين اومتناسين ان الترخيص لتجمع تبع محمد وحده كاف لتحقيق الهدف المتوخي من قبل خدام العقيدة حتى وان كان هذا التجمع في مرآب بل وحتى في الشارع العام وهو ما انتبهت اليه ماري لوبين وانتفظت ثائرة لحماية بني جلدتها من الخطر الداهم.
.........
انه لمن المثير للأستغراب ان يحارب الأسلام خارج الدول الغربية باثارة التناحر بين المعتبرين مسلمين في عقر دار هذه العقيدة عن طريق تفعيل فكرة الفوظى الخلاقة والتغاضي عن محاولات تغلغله في في اوساط شعوبها تحت يافطة حقوق الأنسان التي
تولي المحاية للحرية في الأعتقاد واختيار العقيدة مع ما تتطلبه من ممارسة لشعائرها, لتكون بذلك هذه الدول كمن يغلق الباب في وجه رياح موبوئة ويترك النوافذ مفتوحة. فمتى ياترى يجهربضرورة مواجهة هذا السرطان بكل ما من شانه يساعد غلى
استئصاله؟



#ميس_اومازيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انظمة خائفة وشعوب مخوفة
- ادريس جنداري والأيديولوجية العرقية
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل(2)
- اغار منك لذكائك يا حكيم اسرائيل
- السنة والشيعة فرعي شجرة الدم
- ع.بنكيران واستخراج الكنز بالطريقة المغربية
- الفوظى الخلاقة وثقافة النظام الأبيسي
- اعتقال العلم الأمازيغي وخدعة الأنفصال
- تعليق على مقا ل(ادريس جنداري)
- الفكر الحر,احمد عصيد نموذجا وعش الدبابير التعريبي
- احمد عصيد(اسلم تسلم) ومصاصي الدماء
- ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟
- خريطة العالم الجديد
- ئيمازيغن والمجهود المظاعف من اجل البقاء
- ألأمازيغية والفكر الشمولي(تعليق رفيق عبد الكريم الخطابي)
- الأعانات الدولتية والمواطنة
- الفتنة قادمة يا ابناء شمال افريقيا
- الأمازيغية وفظح المستور
- شمال افريقيا والفتنة الكبرى
- الأسلام ,فرنسا والأمازيغ


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...
- تنبأ فلكيوهم بوقت وقوعها وأحصوا ضحاياها بالملايين ولم تُحدث ...
- منظمة يهودية تطالب بإقالة قائد شرطة لندن بعد منع رئيسها من ا ...
- تحذيرات من -قرابين الفصح- العبري ودعوات لحماية المسجد الأقصى ...
- شاهد: مع حلول عيد الفصح.. اليهود المتدينون يحرقون الخبز المخ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميس اومازيغ - ماري لوبين والأحتلال الأسلامي