أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المجيد - قراءة في أسباب فشل العصيان المدني















المزيد.....

قراءة في أسباب فشل العصيان المدني


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 1191 - 2005 / 5 / 8 - 07:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا كنت أستطيع أن أجمع رسائل وردود وتعقيبات مفعمة بالسخرية والاستخفاف والتندر بين دفتي مجلد ضخم بجزئين، فإن بإمكاني أن أجمع ضعفه من رسائل المحبة والتشجيع والتأييد للعصيان المدني الذي حقق فشلا، لكن من ثنايا هذا الفشل تم اقحام ثقافة العصيان المدني في نبرة المعارضة حتى لو أنكر الجميع ذرة تأثير واحدة، واستخرجوا عنوة من مقال هنا أو كلمات هناك أو دعوة على استحياء التأثير الكلي بدون منازع.
عندما تسقط العربة يتبرع الكثيرون ليدلوك على الطريق الذي لم يكن ينبغي لك أن تسلكه!
ألم نقل لك منذ منتصف ديسمبر الماضي بأن عصيانكم المدني هو ولادة ميتة من رحم عقيم؟
قبل أن أدلف إلى أسباب الفشل يجب أن أعترف بأن اليأس كلمة لا تستطيع أن تجد ثغرة واحدة في نفسي تنفذ منها، ولو قيل لي بأن العالم كله ضدي فسأرد بأنني أيضا ضد العالم.
هكذا هي حياتي، وتشهد عليها عشرات الحوادث الصغيرة والكبيرة، وعندما قيل لي بأن لا أحد سيقوم بزيارة معرض الكتاب العربي بأوسلو في مايو 1982 لأنني أنظمه بمفردي ازداد اصراري ونجح المعرض نجاحا رائعا.
وعندما قيل بأن افتتاح مكتبة عالمية كمركز اعلامي في العاصمة النرويجية في نوفمبر 1983 هو عمل جنوني، زادني اصرارا، واستقبلته الصحافة والتلفزيون استقبالا جيدا. وفي يونيو عام 1984 اصدرت بمفردي أول عدد من مجلة طائر الشمال وسط ضحكات وقهقهات من هذا العمل الجنوني لمجلة يكتبها ويصححها ويوزعها في العالم كله شخص واحد، وها هي تدخل عامها الواحد والعشرين بفضل الله.
واستمعت لنفس الضحكات عندما قررت مع صديق بث ارسال بث إذاعة عربية من أوسلو في يونيو عام 1987، وسببت الاذاعة صداعا للسفارة الاسرائيلية لثلاث سنوات ونصف.
معذرة فأنا أكتب هذا الكلام شبه النرجسي محاولا ايصال رسالة لكل من يهمه الأمر بأنني لم أترجل بعد، ومن دَرْس فشل العصيان المدني تتخمر في ذهني فكرة تتولد عنها أفكار أخرى تمهيدا لعمل لاحق بإذن الله، والضربة التي لا تقصم الظهر تقويه وتشد عضلاته.
لم تتوقع قوى المعارضة في مصر أن تأتي الدعوة للعصيان المدني من الخارج، فالنضال كما يتوهم الكثيرون يخرج من قلب الشارع المصري حاملا نبضاته وأحلامه وأمانيه، ولم تستوعب رموز النضال المصري أن مواطني الخارج يشاهدون الوطن بعيون جديدة لا تتأثر بالعادة التي تجعل كل شيء يبدو معقولا، كما يقول المؤرخ ويل ديورانت،وأن خمسة ملايين مصري تختلط هموم الوطن لديهم بأوجاع الغربة وأحزان الداخل وأسباب الخروج وأحلام العودة ومسببات منعها، ويرون ما لا يراه مواطنو الداخل.
وفي مشاعر غير مبررة من الفوقية والاستعلاء سَنّتْ ألسنةٌ كثيرة وأقلام عديدة أطرافَها لتذبح مواطني الخارج بحجة الجهل بشؤون الداخل وأن المعاناة والحياة الموتية اليومية التي يستنجد فيها المصري بصبره واحتماله هي القادرة على توليد التغيير، فتَمّتْ صناعةُ وطنين، الأول اعتاد عليه مواطنو الداخل، والثاني يخترق نسيج مواطني الخارج.
لذا وضع الكثيرون علامة استفهام على مصداقية مواطني الخارج وكأننا نجس مصري تم التخلص منه ليتفرغ مواطنو الداخل لصناعة الزمن الجميل، فكانت الكارثة الكبرى الممثلة بربع قرن من الاستبداد، وصمت القبور على الفساد، وتبريرات تهتز لها السماوات السبع تجعل سيد القصر يُخرج لسانه لسبعين مليونا، وتفشت الأمية والأمراض الوبائية والبلهارسيا وزاد سكان المقابر، والتهم الغلاء أحلام الغلابة، ومنح الرئيس كلمة السر في مغارة علي بابا لأربعين حرامي، وعبث الرجل لأول مرة منذ خمسة آلاف عام هي عمر أسياد القصر الفراعنة بالنفس المصرية، فصنع مشهدا لم نألفه من قبل، وقتل روح الحرية والابداع والجمال والعقل والتمرد والعصيان والثورة، واستبدل به حيطا يمشي بجواره المصري خشية أن تصفعه على قفاه كف غليظة لمخبر جلف أو ضابط شرطة سيتلقى مكافأة من السيد الرئيس كلما أمعن في ساديته لامتهان كرامة المواطن.
كل قوى المعارضة المصرية التي لا تلتقي على شيء اجتمعت على رفض العصيان المدني في 2 مايو 2005 مبررة ذلك بأنها أقدر على قياس نبضات الشارع المصري من هؤلاء الجلبيين والعلاويين المرفهين في الخارج، وأنها ترفض أن يفرض عليها أحد توقيتا للعصيان فأرتمت ثلثا أحزاب المعارضة في أحضان الرئيس تستجديه أن يمنحها انتصارا هزيلا حتى تظل محتفظة بلقب معارضة.
لم أفقد الأمل فقد كان معي شباب يؤمنون ايمانا صارخا بأهمية العصيان المدني، ويستعجلون يوم تحرير مصر حتى أن أحدهم اصطحب والده المناضل واعتذر لوالدته التي أصرت على الحضور وظل طوال الليل يحلم بمشهد الرئيس حسني مبارك وهو يجلس خلف قفص الاتهام في محكمة نزيهة عادلة.
وآخر أقام ليلة ما قبل الثاني في أحد الفنادق القريبة من ميدان رمسيس متعجلا يوم بدء العصيان.
وثالث لم يستطع أن يجمع أكثر من ثلاثين شخصا في مدنية بنها، لكنه كما أراه كان أكبر من قيادات كبيرة تعارض نهارا وتبعث باشارات اعتذار للنظام قبل ضحى اليوم التالي.
اتصلت، وعرضت على كل القوى المعارضة تقريبا تبني العصيان المدني حتى دون ذكر اسمي، لكن الرفض كان قاطعا فمعارضو الداخل يظنون أننا في الغربة نتحدث بلسان البيت الأبيض ونركع أمام صرامة كوندي الحديدية على الرغم من أن معظم القيادات الداخلية في المعارضة ارتشفت الشاي مع السفير الأمريكي في القاهرة.
وعرضت على الدكتور أيمن نور شخصيا الاعتذر عن ترشحه لانتخابات الرئاسة التي ستحمل الرجل المريض للمرة الخامسة فوق رؤوسنا ولكن بشرعية دستورية وشعبية في انتخابات ظاهرها الحرية، على أن يتولى العصيان المدني، وأعتذر الرجل فالرئيس قادر هذه المرة على وضع لائحة باتهامات مزيفة تلقي بالنائب السابق في مجلس الشعب وراء الشمس.
وقبيل السادس والعشرين من ابريل كان الأمل معقودا على استضافتي للحديث عن العصيان المدني في حلقة خاصة من ( الاتجاه المعاكس )، وفعلا قام الدكتور فيصل القاسم باعداد الحلقة وقرأ المقدمة وعرض الأمر على إدارة ( الجزيرة ) فجاءت الأوامر من أكبر الكبار بالغاء أو تأجيل هذه الحلقة، في الوقت الذي رفضت أربع فضائيات أخرى حديثي عن العصيان المدني.
واتسعت دائرة المتحمسين، ولكن ثقافة الخوف التي اخترقت الصدور واستقرت في موقع صناعة القرار المصري داخل العقل المتردد والقلب المذعور كانت سَبّاقةً إلى الرفض، فمنها من خرج يرفض مناهضة الحاكم لأنه ولي الأمر، واستخرجوا من أحشاء كل الكتب القديمة نصوصا عجيبة ترفض باسم المقدس الخروج على طاعة ولي الأمر، حتى أنهم حَمّلوا نبيَ الاسلام، صلوات الله وسلامه عليه، أحاديث نبوية شريفة تمجد في الخنوع والخضوع للحاكم ولو كان ظالما أو مستبدا مادام يسمح للمسلمين باقامة الصلاة وحج البيت الحرام، رغم أنه، خاتم الأنبياء ورسول الفكر الثوري التمردي ضد الطغيان وضد ما ألفينا عليه آباءنا، وآيات الله البينات تؤكد أن الإيمان بالله والثورة ضد الاستبداد والطاغوت توأمان لا ينفصلان، حتى أن كلمات العزيز الجبار تسخر من هؤلاء الصامتين ( فاستخف قومه فأطاعوه).
ومنها من يشكك في أي دعوة تأتي من مصريين مغتربين بحكم أن المصري في الخارج مرفه ويدلل كلبه ويتأثر بالفكر الاستعماري ولا يعرف ما يدور على أرض بلده( انظر مقال: هذه الكلاب المدللة وأصحابها المرفهون والعصيان المدني ).
ومنها من يرى شعبنا كله قطيعا من الماشية كما وصف العقيد القذافي شعبه الليبي، وأن الجُبن جينات نتوارثها، وأن لقمة العيش أغلى من الكرامة، وأن الاغتصاب في قسم الشرطة أو التعذيب تحت حذاء مأمور القسم قدر مصري لا فائدة من الاعتراض عليه.
كل يوم كان يحمل لي أملا مفعما بأحلام الشباب المصري الذين لا يستطيعون صبرا حتى تنتزع لهم المعارضة التحرير من أنياب أسياد القصر.
وكل يوم كان يؤكد لي النقيض، أي تغلغل الخوف واليأس والقنوط والاحباط والبلادة واللامبالاة في حياة أبناء شعبنا الذين لو أتيت لهم بمقدار ذرات رمال الصحراء قرائن وشواهد على ظلم واستبداد الرئيس لهم، جعلوا أصابعهم في آذانهم، وأسرعوا يحتمون بثقافة أرنبية تترنح بين الجزرة والعصا والهروب.
رفض المعارضة كان غير طبيعي بالمرة، فهي ترفض حتى الاشارة للعصيان المدني خشية أن تعطيه دفعة للأمام على غير ما تهوى، فكان الصمت ككاتم الصوت كلاهما ينضوي تحت مسمى محاولة اغتيال.
كنت أنشر بيانات أتصور أنها ستفتت صخر الذعر وخنوع الكرامة فكانت ( الرئيس حسني مبارك يدعو للعصيان المدني)و( حوار بين إبليس والرئيس حسني مبارك)و(أيها المصريون ماذا تنتظرون .. لقد هرب الرئيس؟)و( رسالة من الرئيس مبارك للمصريين .سأجعلكم تلعقون تراب الأرض)و ( الرئيس مبارك للمصريين .. سأبصق في وجه كل من يعطيني صوته ) وغيرها الكثير كأنها تكمل عشرات المقالات التي نشرتها في طائر الشمال لعشرين عاما من ( كرامتنا يا فخامة الرئيس ) مرورا بــ ( وقائع محاكمة الرئيس حسني مبارك ) و( سيدي الرئيس . استحلفك بالله أن تهرب) وليس انتهاء بــ ( ولكن عزرائيل لا يزور ميونيخ ) و( حوار بين الرئيسين حسني مبارك وجمال مبارك) و( الرئيس يضحك في جنازة وطن )، ولكن الصخر لم يتفتت، والخوف مازال سيد الموقف، والرجل الضعيف المريض الهارب في شرم الشيخ يستعد للهروب أو للعودة مجددا سيدا لست سنوات تنتهي حقيقة بجنازة وطن.
شكرا للأبطال المجهولين من شباب هذا البلد الطيب الذين ظلوا لأربعة أشهر يحاولون صناعة العصيان المدني في مواجهة اعصار من الخوف والرفض والتهكم، وسيظل هؤلاء الأبطال على قلة عددهم شعلة دائمة من الحماس في قلبي، فقد أدمعت عيناي عدة مرات وأنا اتصل بهم، وينقلون إلى وقائع محاكمة ثقافة القهر التي يقودونها بأجسادهم الغضة وقلوبهم الطاهرة وهم يظنون بعد هذه الأشهر من آلاف البيانات ورسائل الموبايل والمناقشات والقناعات الظاهرة والوعود الهوائية من الكثيرين بأن مصر ستنتفض في الثاني من مايو، وستنضم إليهم ( كفاية) وقياداتها و( الكرامة ) و( الاخوان المسلمون ) والأقباط والناصريون والمستقلون والغد عندما يستجيب للدعوة الكثيرون.
هل هذه هي النهاية؟
معاذ الله أن نترجل ولا يزال الايمان بحرية مصرنا كما هو، بل يزداد مع الفشل اصرارا بأن غدا مشرقا سيضيء في سماء أم الدنيا، وسنحضر بإذن الله الجلسة الأولى لمحاكمة الرئيس حسني مبارك وأسرته وأعوانه وزمرة الفساد التي حاولت اغتيال أرض الكنانة.
وإلى أن نبدأ دعوة جديدة إن شاء الله للتحريض على التخلص من نظام الحكم المستبد، ولو كانت تحريضا لانقلاب عسكري أو عصيانا مدنيا جديدا متجنبين أسباب الفشل السابق أو أي طريق آخر وطني ونزيه وشريف وغير مرتبط بأي جهة أجنبية، أشد على أيدي الشباب الأبطال وأقدم لهم اعتذاري لفشل قد يكون مقدمة لنجاح لاحق بإذن الله

محمد عبد المجيد
رئيس تحرير طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
http://www.tearalshmal1984.com
[email protected]
[email protected]
Fax: 0047+ 22492563
أوسلو النرويج



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاجلة من الرئيس مبارك.. سأبصق في وجه كل من يعطيني صوته
- الواحدة ظهرا تحت تمثال رمسيس في يوم شم النسيم يبدأ العصيان ا ...
- هذه الكلاب المدللة وأصحابها المرفهون والعصيان المدني!
- البيان الختامي للعصيان المدني .. من هنا نبدأ
- معذرة لكل المتحمسين للعصيان المدني
- هل سينجح العصيان المدني بدون قيادة؟
- من الذي يفرط في كرامة السوريين؟
- هل يصبح 2 مايو 2005 يوم التحرير من نظام مبارك؟
- المأزق المغربي .. ملك في مهب الريح!
- معذرة أيها الأحمق، دع لنا الرئيس مبارك وخذ عصيانكم المدني
- الإعلام السعودي .. ثورة من الداخل أم النوم في العسل؟
- المخاض الكويتي .. قراءة في المستقبل أم رجم بالغيب؟
- الوصف الإيجابي في صناعة الإرهابي
- الحركة المصرية من أجل التغيير والعصيان المدني وانتقام الرئيس ...
- رسالة من الرئيس حسني مبارك إلى المصريين .. سأجعلكم تلعقون تر ...
- أيها المصريون ماذا تنتظرون .. لقد هرب الرئيس ؟
- البحث عن زعيم لمصر
- العصيان المدني بين حمدين صباحي وعبد الحليم قنديل
- نداء هام إلى مؤتمر ( كفاية ) المنعقد 14 مارس 2005
- الرئيس حسني مبارك يدعو للعصيان المدني!


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد المجيد - قراءة في أسباب فشل العصيان المدني