هجير عدنان زكي أمين
الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 23:49
المحور:
الادب والفن
يوميات موت مؤجل
مع كل طلعة صباح ، أذهب الى عملي ، أحمل روحي على راحة الكف ...
ألقي النظرة الشغوفة على بيتي ، و أدعوه أن يدعوا لي بالعودة قطعة" واحدة إكراما" للقلوب الحبيبة ...
طريقي جدب أصفر ، شمسه الحارة لا تكسر ظلي على الأرض ...
و كل ما يصادفني يذكرني بأن وطني خذلني الى حد الخيانة و أن الهي تبرأ مني وكفر بي ...
عوالم أخرى تدعوني و تغريني بعبير الهدوء و وسائد الأمان ...
و لكني لا أزال هنا مسمرا" في الأرض كبسطال جندي ، و كسارية مكسورة لعلم قديم جدا " نسيت ملامحه ...
طين الأرض يغزو مساماتي و ألعقه كالجرح الندي ...
أرواح أمواتي تؤرق نهاري و تذكرني بعهود ، ضاعت معانيها تحت حوافر القطعان الهائجة...
مع ذلك ...
لا أزال مع كل طلعة صباح ، أذهب الى عملي و أحمل روحي على راحة الكف ... و ...
#هجير_عدنان_زكي_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟