أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طه المندلاوي - كيف تستقبل المجتمعات الإسلامية شهر رمضان















المزيد.....

كيف تستقبل المجتمعات الإسلامية شهر رمضان


طه المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 16:17
المحور: المجتمع المدني
    


طه المندلاوي_بغداد
كيف تستقبل المجتمعات الإسلامية شهر رمضان
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (183) سورة البقرة، هذه الاية التي فرض على المسلمين صوم شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، ويحمل شهر رمضان المبارك كل الخير والبركة إلى المسلمين في كل أرجاء المعمورة ويتبارى المسلمين بمشارق الارض ومغاربها لإستقبال خير الشهور وأفضلها شهر رمضان المبارك ويتهيأ كل بلد وفق طريقته وعاداته وتقاليده الموروثة الممزوجة بالفرحة والاستبشار والسرور،عادات رائعة تختلف في البقاع وتتوحد بطابع الروح الاسلامية، ولرمضان مكانة خاصة في نفوس المسلمين في كل بقاع الارض، ويعد شهر رمضان من افضل الشهور عند الله وأيامه أفضل الايام وساعاته أفضل الساعات وفية ليلة القدر من أعظم الليالي التي أُنزل في القران .
ففي دول جنوب شرق اسيا توجد اوجه التشابه في هذه البلدان كـ(ماليزيا واندونيسيا) ، مثلاً: اندونيسيا التي تعد من اكبر الدول الاسلامية من حيث عدد سكانها البالغ238 مليون نسمة ونسبة المسلمين فيها 85% ، فهناك يستقبل مسلموا اندونيسيا شهر رمضان بمظاهر احتفالية تميزهم عن سائر مسلمي العالم وتبدء بقرع الطبول الإندونيسية التقليدية المعروفة باسم "البدوق", وهي طبول ضخمة يتم قرعها فور الإعلان عن حلول شهر رمضان حيث تجوب الشوارع شاحنات صغيرة تحمل "البدوق"حيث تتبدل أنماط معيشتهم وتتغير بصورة كبيرة خلال هذا الشهر ويصبح شاغلهم الأول على مدى أيام الشهر هو العبادة وتلاوة القرآن والإكثار من ارتياد المساجد وكذلك تزيين الشوارع ورفع اللافتات, وصولا إلى العناية بالمساجد على نحو خاص.
وفي أوربا وروسيا على وجه الخصوص يعيش المسلمون هناك في مجتمع غير مسلم وعلى الرغم من غالبية المجتمع الروسي هم من الديانة المسيحية، الا ان المسلمين هناك يتمسكون بدينهم وينتهزون فرصة شهر رمضان المبارك من اجل تثبيت دعائم دينهم وثقافتهم في نفوس افراد المجتمع الروسي، ومن العادات في هذا الشهر تقوم المساجد هناك بفتح ابوابها طيلة ايام الشهر ويذهب إليها المسلمون لأداء صلاة التراويح وايضا يتم ختم القرأن فيكون عيداً لهم ممتداً خلال 30 يوماً كما تؤدي هذه الاجواء الرمضانية الى اقبال الغير مسلمين في اعتناق الدين الاسلامي، ومن عادات موائد الافطار في روسيا تتم دعوة من يتقن قراءة القرأن ومن يعلم شيئأ عن تعاليم الدين الاسلامي ليقوم بقراءة ما تيسر من القرأن الكريم ويلقي درسأ او موعظة ليترك اثراً طيباً في نفوس المدعوين كما يجذب الغير المتدينين الى التدين والالتزام بتعاليم الدين الاسلامي.
أما في القارة الافريقية السمراء ذات غالبية البلدان الاسلامية فلا يختلف فيها الوضع بأستقبال الشهر الفضيل عن بقية المسلمين، ولكن توجد بعض الخصوصيات التي تنفرد بها بعض الطقوس والعادات التي تميزها عن غيرها من المجتمعات الاسلامية فمثلا: تنزانيا، يستعد المسلمون لشهر رمضان منذ حلول نصف شهر شعبان من خلال تزيين الشوارع والمحال التجارية والمساجد بالأنوار وتزداد الزيارات العائلية من أجل التحضير لهذا الشهر الكريم ويهتم المسلمون التنزانيون بالصوم من خلال تعويد الأطفال على الصيام من سن 12 عاما ويعتبرون الجهر بالإفطار في نهار رمضان من أكبر الذنوب وتغلق المطاعم أبوابها في نهار رمضان ولا تفتح إلا مع صلاة المغرب. وفي الكاميرون، يحرص المسلمون على عادات جميلة وهي عدم غلق أبواب البيوت طوال شهر رمضان المبارك... استعدادا لاستقبال أي صائم أدركه الأذان قبل الوصول إلى بيته فيدخل للافطار والتعارف على إخوانه من المسلمين الذين يمثلون نصف المجتمع على الأقل.
رمضان في البرازيل
أما في البرازيل التي تقع في قارة امريكا اللاتينية وتعد من الدول النائية والبعيدة عن المجتمعاتِ الإسلامية الرئيسة، سواءٌ تلك التي تحيا في بلادٍ إسلامية، أو تلك التي تعيش في دول غير إسلامية، وشهر رمضان في البرازيل يُعتبر من المناسبات عظيمة القيمة لدى المسلمين، حيث ينتظرونه من أجل تجديد انتمائهم الديني، ويعد المسلمين في البرازيل شأنهم في ذلك شأن جميع المسلمين الذين يعيشون في بلاد المهاجر غيرالاسلامية، ويعلنون قدوم الشهر وفق تقويم مكة المكرمة وتعلن جميع المحطات الإعلامية البرازيلية المقروءة والمسموعة والمشاهَدة خبر حلول شهر رمضان الكريم مهنِّئين المسلمين، وتختلف عاداتُ المسلمين في الشهر الكريم عنها في باقي أيام السنة، فالسيدات المسلمات يرتدين الحجاب حتى ولو كنَّ لا يرتدينه خارج الشهر الفضيل، ومنهن من تستمر في ارتدائه بعد انتهاء الشهر، وذلك تأثراً بالدفعة الروحانية التي حصلت عليها فيه.
رمضان في البلاد العربية:
ما يميز شهر رمضان في البلدان العربية بخصوصية عالية كون الدول العربية ذات الغالبية المسلمة والمحافظة لتعاليم الاسلام والتمسك بالعادات والتقاليد القديمة ولا تختلف البلدان العربية بأستقبال الشهر الفضيل، ويستقبل العرب شهر رمضان حيث يخرج المسلمين في اخر يوم من شعبان لمراقبة هلال رمضان وبعد صلاة المغرب تكبر المساجد لتعلن يوم غد هو اول ايام رمضان فيقوم المسلمين بالتهاني فيما بينهم ويتجهون الى المساجد للدعاء والتضرع الى الله، وفي هذا الشهر تبقى ابواب المساجد مفتوحة طوال الشهر وانتشار ملحوظ لموائد الرحمن التي قيمها الجمعيات والمنظمات الحكومية والمدنية الخيرية لخلق روح الالفة والتعاون بين المسلمين للافطار الجماعي، كما وتغلق المطاعم والمقاهي طيلة ايام الشهر احتراماً للشهر الفضيل، ومن العادات القديمة التي تتميز بها البلدان العربية ما يسمى بـ"المسحراتي" ومهمة هذا الرجل هي التجول في الاحياء السكنية بعد منتصف الليل ليوقظ الناس للسحور والامساك، وايضاً في هذا الشهر تتغير طابع البرامج التلفزيوني في جميع المحطات العربية وتبدأ بث البرامج والمسابقات الترفيهية والمسلسلات التلفزيونية خلال هذا الشهر، ومن اللافت تقوم العوائل في هذا الشهر بالانفاق المضاعف وتوافد الاسر للاسواق والمحال التجارية للتبضع .
وهنالك الكثير من العادات والتقاليد التي يتميز شهر رمضان في البلدان العربية فمثلا في مصر والاردن وفلسطين يتم شراء الفوانيس وتزيين الشوارع والطرقات بالانوار والزينة الورقية بين الازقة والمحلات وعلى شرفات المنازل ايضاً، اما في سوريا فيحظى شهر رمضان بمكانة خاصة عند السوريين اذ تستعد جميع الاسر الغنية والفقيرة لإستقبال هذا الشهر ويلتم فية شمل الاسر وتكثر فية الزيارات العائلية ويتم تبادل الاطباق بين العوائل والجيران عند حلول الافطار، ومن العادات القديمة التي يحرص عليها السوريين هي اطلاق مدافع الافطار كتقليد قديم مستمر عبر التاريخ للأعلان عن موعد الافطار ومن العادات التي واظبت عليها الأسر السورية في الماضي وما تزال قائمة حتى يومنا هذا افطار جميع أفراد الأسرة لاسيما الأبناء المتزوجون مع زوجاتهم وأولادهم خلال اليوم الأول من بدء الصيام في منزل العائلة والحضور له شيء طبيعي من دون توجيه الدعوة في حين أن عشاء اليوم الثاني يكون عند أكبر أولاد الأسرة سناً وتستمر هذه الحال أياماً قد تمتد طوال الشهر الكريم.
وفي بلدان المغرب العربي
ففي الغرب تبدأ الاستعدادات لاستقبال الشهر الكريم من أواخر شهر شعبان بتحضير الكثير من أصناف الحلويات وحين إثبات بدء شهر رمضان يتبادل الناس التهاني بقولهم "عواشر مبروكة" والمقصود فيها مبارك صيامكم بحسب الأيام العشر المقسمة ثلاثاً: الأولى الرحمة والثانية المغفرة والأخيرة الانعتاق من النار، ومن العادات التي يتمسك بها المغربيون هي "الحريرة" وهي الحساء التقليدي المغربي المؤلف من الخضار والتوابل هي الصحن الرئيسي الذي يتصدر موائد الإفطار بالإضافة إلى "الشباكية" وهي حلوى أصيلة من التراث المغربي وايضا الشاي المغربي هو العنصر الأساسي في السهرات العائلية التي تمتد من بعد صلاة المغرب إلى قرب حلول الإمساك، اما تونس فالوضع هناك يمتاز بطقوس قد تختلف وتتميز عن بقية البلدان العربية وتتزين جميع البيوت والجوامع بفوانيس ومصابيح رمضانية إيذاناً بقدوم الشهر الكريم ويحرص التوانسة على التمر واللبن وهما من أساسيات مائدة الإفطار ويلقون تحية خاصة على الافطار وهي "بصحة شريبتكم"، وتنظم العائلات والاسر سهرات "سلامية" وهي عبارة عن جلسات عائلية وإجتماعية حافلة بالأناشيد والأدوار التي تمدح وتسلم على الرسول الكريم على أصوات الدفوف، في ليلة القدر، تقوم جميع الأسر بتحضير ما يسمى "موكب الموسم" وهو احتفال يخص الفتيات التي تمت خطبتهن أو إعلان الإرتباط في تلك الليلة للتبارك، كما يتم تبادل الهدايا وتبريكات وفي نفس الليلة ويحب التونسيون أن يحتفلوا بختان أطفالهم الذكور كما يحرص التوانسة كأقرانهم المغاربة بـ"المسحراتي" أو "بوطبيلة" كما يسميه التونسيون الذي يجوب الحارات والشوارع مؤذناً بموعد السحور والامساك.
في دول الخليج العربي
لاتختلف عادات وتقاليد دول الخليج فيما بينها وذلك بسبب التقارب الاجتماعي والاسري وقرب المسافات بين هذه البلدان فمثلا تنفرد المملكة العربية السعودية بتوجه قلوب المسلمين لها في كل يوم لأداء فروض الصلاة وأداء فريضة الحج المباركة والعمُرة في الديار المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومع أذان المغرب تُفْرَش موائد الإفطار في الحرمين والمكي والمدني، ويتسابق القائمون عليها لجذب المسلمين ليجلسوا في موائدهم، وكلما زاد عدد الجالسين ازداد فرح القائمين على هذه الموائد؛ لأنهم يرون أن أجرهم يزيد بقدر زيادة عدد المفطرين على موائدهم، ولهذا يقدمون لهم وجبات من التمر، اما في دولة الامارات فتمتاز بـ"موائد الإفطار الجماعي" في "الفريج الواحد" أي الحيّ بعدأ يتفق أهله على نوعية الطعام الذي سيقدمونه
للضيوف الصائمين، لتكون المائدة عامرة بكل أصناف الطعام الذي يتضمن الهريس والثريد والسمك واللحم والخبز و الحلويات والفواكه مع شرب القهوة والشاي، ولا يختلف الوضع عن باقي دول الخليج كالكويت وقطر وعمان والبحرين.
رمضان في العراق
يبدو رمضان في العراق قبل مجيئه بأيام عديده فتكون الحركة التجارية في الاسواق والمحال التجارية غير اعتيادية وبأستطاعة المرء ان يشاهدها لتدل على قدوم الشهر الفضيل ويعد سوق الشورجة القديم وسوق جميلة اللذان يقعان في العاصمة بغداد من اكبر الاسواق التجارية في العراق حيث يشهدان اقبالاً واسعا من الناس ومن جميع المحافظات العراقية ليتبضعوا ويشتروا لوازم شهر رمضان من مواد غذائية كالعدس والماش والحبية، وان ما يجعل رمضان مميزا في العراق هو كثرة المزارات والمراقد الدينية المقدسة في العراق فتسعى اكثر العوائل العراقية ان يكون افطارها في تلك المزارات الذي يرتادوها طيلة ايام الشهر الفضيل كما تفتتح المساجد بوابها الافطار وحتى الفجر لقراءة القرأن والدعاء الى الله وايضا جميع المقاهي والمنتزهات ليكون ممتنفساً للشباب والعوائل العراقية لأرتياد الاماكن الترفيهية بعد الافطار، ومن العادات والتقاليد التي يحرص العراقيون التمسك بها هو شراء الحلويات المصنوعة محلياً مثل الزلابية والبقلاوة وزنود الست والداطلي واالكنافة وغيرها من الحلويات العراقية التقليدية واكلها بعد الافطار وكذلك شراء الكرزات والمكسرات، ومن العادات والتقاليد الذي يميز شهر رمضان عندهم هي لعبة "المحيبس" التي تلعب فقط في شهر رمضان.
هكذا يستقبل المسلمون في جميع بقاع العالم شهر رمضان المبارك قد لاتختلف المجتمعات في جوهرية شهر رمضان والسنة النبوية الشريفة ولكن الاختلاف يكون في التقاليد والعادات لكل بلد ومجتمع وذلك بالنظر لثقافة كل مجتمع من هذه المجمتعات وكل هذه الطقوس نلخصها في نقطة واحدة مشتركة هو ان شهر رمضان يمثل لدى المسلمين في كل ارجاء المعمورة خصوصية واضحة ويلقى بأهتمام واضح من جميع المسلمين.








#طه_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية وقطر تُعلقان على تقرير اللجنة المستقلة بالأمم المتح ...
- إعلام عبري: مجلس الأمن الإسرائيلي بحث سرا سيناريوهات اعتقال ...
- ذياب: يطالب بالافراج عن المعتقلين والنشطاء فورًا، ويقول سياد ...
- الخارجية الإسرائيلية: قرار ألمانيا تجديد التعاون مع -الأونرو ...
- بعد أنباء عن خروج السنوار من الأنفاق.. عائلات الأسرى تتظاهر ...
- تغطية حرب غزة.. قيود غربية على حرية التعبير؟
- الرئيسان التركي والألماني يبحثان بأنقرة وقف الحرب على غزة وت ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طه المندلاوي - كيف تستقبل المجتمعات الإسلامية شهر رمضان