أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد يوسف عطو - الغوص عميقا في عالم الكم















المزيد.....

الغوص عميقا في عالم الكم


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 12:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


( 1 ):
الكم Quantum هو في الاصل اللغوي كمية من شيء ما . من هنا فان تعبير ( ميكانيك الكم ) يعني دراسة حركة الكمات او الكموم . فالطبيعة تبدو كانها تحدث على دفقات . اي كوانتا Quanta ,ويقوم ميكانيك الكم بملاحظة ودراسة هذه الظاهرة .
ان عدم قدرتنا على تقدير سرعة الالكترون وموضعه في نفس اللحظة , يعني اننا لانستطيع التنبؤ بدقة باحواله المقبلة . ينجم عن هذا الوضع الذي نواجهه على المستوى الكمومي , مسالة فلسفية غاية في التعقيد , فالجسم الحقيقي يجب ان يتمتع بسرعة معينة , ويجب في الوقت نفسه ان يتواجد في مكان معين . ولكن الوضع الكمومي يخيرنا بين معرفة واحد فقط من هذين الوجهين او الاحتمالين ,على حساب فقدان الوجه او الاحتمال الاخر . وهذا يعني اننا لانؤثر فقط في عالم الواقع , بل اننا نعمل بشكل ما على خلقه .
هنا في عالم الكموم يزول مفهوم الانسان المراقب للطبيعة ,ليحل محله مفهوم الانسان المشارك في حدوث عمليات الطبيعة .
يقول العالم الفيزيائي جون ويلز ( ان اهم ما في الفيزياء الكوانتية , انها الغت مفهوم العالم الذي يقع وراء عدسة المراقب المستريح خلف ادوات رصده .
ان عملية القياس تغير من حالة الالكترون الاصلية , ولن يعود الحال الى ماكان عليه قبل القياس. فاذا اردنا ان نصف حقيقة ماحدث , وجب علينا ان نتجاوز مفهوم المراقب , ونستبدله بالمفهوم الجديد وهو (المشارك ) .ذلك ان الكون هو كون تشاركي لاانفصال فيه .
لقد اظهرت نظرية الكم ان الجسيمات الاولية لاتمتلك وجودا حقيقيا كحبات الرمل او الملح , بل هي تحاول ان تكون موجودة , ومقدار ميلها الى الوجود يمكن حسابه بواسطة الاحتمالات ونظرية المصفوفات . ان الوحدات الاساسية المكونة للمادة ليست لبنات مادية , كالجبن مثلا , بل هي كموم من موجود لاندري كنهه , واحداث احتمالية وعلاقات احتمالية تتحقق عندما نجري عليها القياس والرصد . وبما ان عملية الرصد تغير ( كما في تجربة قياس سرعة ومكان الالكترون ) من حقيقة المرصود ( الالكترون ) وتحدث فيه اضطرابا , فاننا لن نعرف قط حقيقة المرصود في ذاته , وبمعزل عن الراصد . لقد اظهرت التحليلات الدقيقة ان الجسيمات الدقيقة مادون الذرية لايمكن فهمها ككيانات منعزلة ومستقلة عن بعضها , وانما كنوع من العلاقات المتبادلة بين ادوات الرصد وما يرافقها من تحضيرات , والنتائج التي تتحصل لدينا في نهاية عملية القياس والرصد . كلما توغلنا في اعماق المادة ,تقابلنا الطبيعة بنوع من الوجود تغيب في مواجهته فكرة المكونات الاساسية , ليحل محلها فكرة النسيج الموحد الذي تشكله العلاقات لا الوحدات المادية الصغرى . ومع ذلك فان فيزياء الكم بقيت تتعامل مع الجسيمات الاولية باعتبارها ( اشياء ) و ( موضوعات )وذلك لسببين , الاول استمرار نوع من الفكر الفيزيائي التقليدي في الفيزياء الحديثة , والثاني عدم وجود خيار اخر في الوقت الحاضر امام الفيزياء , لان لغاتنا التقليدية ومفاهيمنا السائدة ليست في حال يسمح بابتكار مصطلحات جديدة تستوعب الرؤية الجديدة للكون .
ان التركيز في نظرية الكم يتم على السلوك الاجمالي وليس الفردي . والاحتمال هو الخاصية الاساسية لميكانيك الكم .كمثال بسيط , كلنا نعرف ان الكربون المشع يتحلل بمرور الزمن عن طريق اطلاقه لاشعاعات معينة . وان هذا النوع من الكربون يخسر نصف وزنه كل 1600 سنة . فاذا دفنا في الارض غراما واحدا من الكربون المشع , سنكون على بينة من اننا لو اخرجناه بعد 1600 سنة , سنراه قد تحول الى نصف غرام فقط .ولكننا لانستطيع معرفة الذرات التي ستتحلل والتي ستبقى سليمة . ان تبادل المعلومات بين الجسيمات في عالم الكم يجري بشكل الي ودون ان يستغرق زمنا ما مهما كان ضئيلا , .وهذا يعني ان الجسيمات تشكل مايشبه الوحدة العضوية الواحدة , وان الكون برمته ليس الا كيانا عضويا متصلا .
يتصور بعض العلماء ان الكون يبدو مسكونا بعدد لانهائي من وحدات وعي صغيرة , وغير مفكرة , مسؤولة عن السير التفصيلي لعمليات الكون .
لقد كان اكتشاف الطبيعة المزدوجة للطاقة وللمادة , بمثابة الضربة القاصمة لقانون السببية في الفيزياء الحديثة .
تكشف نظرية الكم عن علائقية متكاملة في طبيعة الكون . ففي المستوى مادون الذري , في عالم الجسيمات الاولية , تتحول الاجسام المادية الى احتمالات لعلاقات تبادلية . وبذلك تطلعنا نظرية الكم على الوحدة الضمنية للكون , باظهارها عدم امكانية تجزئة العالم الى مكونات متناهية في الصغر تتمتع بوجود مستقل عن الكل .وان هذا الكل ليس الا نسيجا متصلا من العلاقات التي تكونه . اما الوعي الانساني الذي يراقب الطبيعة ويحاول فهمها بشكل تجريبي فليس الا جزءا من هذه العلاقات الشمولية , انه النقطة التي تنتهي عندها اية حادثة وتتحذ معناها .
ان الجسيمات حوادث , ولا وجود لها الا في علاقتها مع بعضها البعض . وهذا يعني بشكل ما , ان كل جزء من الطبيعة في العالم الصغرى ينضوي على الاجزاء الاخرى . في عام 1964 نشر الفيزيائي الايرلندي ج . س بيل برهانا رياضيا عرف باسم :
( نظرية بيل ) مبينا ان الاجزاء المكونة للكون تلتقي مع بعضها عند المستوى الاساسي والعميق للوجود , وتتصل بطريقة مباشرة كانها تذوب في لجة لاتمايز فيها الاشياء , وهو ماندعوه ( والكلام لكاتب المقال ) ب (وحدة الوجود ) . لقد اثبت العلماء ان الجسيمات تتواصل مع بعضها بدون اشارة تنتقل بينها .
( 2) :قدم الفيزيائي دافيد بوهم David Bohm نظريته في الكلانية wholeness والنظام المنطوي implicate order على فكرة ان الظواهر الكوانتية لايمكن فهمها الا اذا توقفنا عن النظر الى الجزء باعتباره الوحدة الاساسية للدراسة , وحولنا اهتمامنا الى الكل . ذلك ان دراسة العالم الكمومي تقودنا الى مفهوم كلاني غير متجزيء لكون يتنافى مع المفهوم التقليدي عن كون مؤلف من اجزاء ذات وجود مستقل ومنفصل , حيث العلاقات الكمومية التي لايمكن فصمها , وهي الواقعة الاساسية , اما الاجزاء التي تسلك في استقلال ظاهري , فليست الا اشكالا عرضية في ذلك ( الكل ) .يوضح بوهم ان هذه الصورة للحركة الكلانية ليست نتاج تامل ذهني بحت , ولكنها الذي تنطوي عليه ميكانيكا الكم . اي ان رياضيات الكم ليست الا وصفا لهذه الحركة الكلانية Holomovement .
ان الكلانية هي الامر الحقيقي .ان النتائج الضمنية لكل من النظرية النسبية والنظرية الكوانتية , تظهر الحاجة الى رؤية العالم ككل غير مجزا تندمج فيه الاجزاء وتتحد . الرؤية الجديدة للكون وللمادة يمكن ان ندعوها بالكلانية غير المتجزئة ( المنقسمة ) في حركتها الجارية undivided wholeness inflowing movement في هذا الجريان الكوني ,لايمكن اعتبار العقل والمادة بمثابة جوهرين مستقلين , لانهما وجهان مختلفان لحركة كلانية متصلة . وبهذه الطريقة يكون بمقدورنا النظر الى جميع جوانب الوجود في اتصالها لا في انفصالها .
ان فكرة الجريان تتضمن ان اية حادثة او كيان , او اي شيء مما يمكن وصفه وملاحظته , هو استخلاص وتجريد من حركة كلانية جارية , غير معروفة . وهذا يعني انه بصرف النظر عن تطور معارفنا في قوانين الفيزياء , فان محتوى هذه القوانين سوف لن ينطبق الا على تجريدات لاتمتلك الا استقلالية نسبية في وجودها وسلوكها .
الوعي والمادة :
رغم ان الفيزياء لم تعمد بعد الى ادخال الوعي باعتباره عنصرا فيزيائيا كغيره من العناصر المشتملة بالتجربة , وذلك بسبب شدة تاثير الافكار القديمة التقليدية . الا ان هذه الخطوة تغدو ضرورية اكثر فاكثر بالنسبة لاية نظرية فيزيائية مستقبلية . ذلك ان الانسان ضروري لوجود الكون بمقدار ضرورة الكون لوجود الانسان , لاننا نعيش في عالم تشاركي لاغنى فيه لاحد مكوناته عن الاخر , والوعي والمادة متضمنان في بعضهما في عروه وثقى لاتنفصم . الانسان بدا يعي وجوده في العالم ليس كائنا غريبا ياتي الى العالم ثم يخرج منه , بل هو عنصر لازم لقيام عالمه بالذات , انه يتشارك في صنعه واظهاره الى حيز الوجود . والكون ليس مجموعة من الظواهر تمارس وجودها في معزل عن الانسان , بل هو تعيين مشترط بالوعي , ومتضامن معه على اظهار ماندعوه ب ( الحقيقة ).
( 3 ) : منشا الدافع الديني
ان الوعي هو الشكل الاخر للمادة , وصنوها الذي لاتقوم للحقيقة قائمة بدونه , فانه هو ايضا موزع بين نظامين , نظام سطحي منبسط ونظام خفي منطوي . هذان الوجهان للوعي يدعوهما الباحث فراس السواح ب ( وعي الصحو ) و ( وعي الغيب ) .يتجه وعي الصحو نحو المستوى الظاهري حيث تلعب الاجزاء دور الاستقلال والانفصال وتؤثر ببعضها وفق سببية ظاهرة . اما وعي الغيب فيتجه نحو المستوى المنطوي للوجود , حيث تلتقي الاجزاء وتجتمع في كلانية غير منقسمة وغير منفصلة , تجعل الانسان في اتساق مع الكل وتعطيه حسن الاتصال بكل ماعداه .
ان البيولوجيا والفيزياء الحديثة تشير الى ان الوعي ليس شيئا غريبا على العالم , يضاف اليه من خارجه , بل انه بطريقة ما ناتج عن مادة هذا العالم من جهة , وانه يعمل بعد تكوينه على اعادة صياغة العالم . فالوعي ينطوي على المادة لانه يدركها , والمادة تنطوي على الوعي لانها تنتجه , فهما مستقلان ظاهرا متحدان ضمنا في بنية كلانية تحتية غير متجزئة . وقد كان للعالم كارل غوستاف يونج افكار تنبؤية حول هذا الموضوع .
يقول يونج في كتابه Aion
عاجلا ام اجلا , فان فيزياء الذرات وسيكولوجية اللاشعور سوف تقتربان من بعضهما كثيرا , لانهما ومن موضعين مستقلين , قد شقا طريقهما نحو ارض مشتركة ...
ان النفس لايمكن لها ان تستقل تماما عن المادة , والا فكيف تؤثر فيها ؟ والمادة ليست غريبة عن النفس , والا فكيف تعمل على انتاجها ؟ ان المادة والنفس موجودتان في العالم نفسه , وكل واحدة منهما تتشارك في الاخرى , وبدون هذا , فان اي تبادل للفعل بينهما يغدو مستحيلا , فاذا قيض للبحث الجاري ان يتطور بما يكفي , فاننا ولاشك واصلون الى لقاء تام بين المفاهيم الفيزيائية المادية والمفاهيم السيكولوجية .
لقد اثبت العالم يونج بتجاربه وببصيرته الثاقبة , وحدة الوعي الانساني , واتصال الذوات الانسانية عند اعمق مستوياتها الواعية الفردية , حيث تتلاشى سيكولوجية الفرد في البحر العظيم لسيكولوجية الجنس البشري . ورغم انه لم يتوصل صراحة الى مايمكن ان ندعوه ب (الوعي الكوني ) .فان ابحاث نظرية الكم توصلنا اليه
الوجود هو دائرة مغلقة ذات رحوين يدوران على بعضهما . رحاها الاول هو الكون , ورحاها الثاني هو الوعي . وبدوران هذا على ذاك يظهر الوجود . فاذا زال الوعي , تحول الكون الى انماط موجية احتمالية لعوالم متراكبة تنحو نحو الوجود ولكنها لاتستطيع انجاز هذه الخطوة منفردة , واذا زال الكون تلاشى الوعي لتلاشي موضوعه .
ان الانسان عبر تاريخ طويل ( كما يؤكد الباحث فراس السواح ) من اعتماده على وعي الصحو من اجل الارتقاء بتقنياته في مواجهة شروطه البيئية , قد وسع باستمرار مساحة الصحو في وعيه على مساحة الغيب , الى درجة جعلت من العالم التجريبي الظاهري المجال الوحيد لما هو اصيل وحقيقي , ودفعت بوعي الغيب ومحتوياته الى اعماق منسية في النفس الانسانية , الامر الذي كان يعمل باستمرار على تكريس استقلال ظاهرة الذات الفردية حتى وصل الانسان الحديث الى اقصى درجات الفردانية والعزلة التي تقطعه عن بقية الافراد وعن الطبيعة . والحقيقة ان الانسان بحاجة الى اقامة توازن دقيق بين وعي صحوه ووعي غيبه , لكي يشعر باستقلال كاف يساعده على التعامل مع محيطه .على ضوء توحيد النتائج المعرفية والفلسفية للفيزياء الحديثة وسيكولوجيا الاعماق ( والكلام للباحث فراس السواح ). تبدو لنا المسائل الاساسية للمعرفة , وهي الكون والمادة والحياة والوعي , وقد اجتمعت في مسالة واحدة .وصرنا نرى هذه العناصر المستقلة كاسقاطات لحقيقة واحدة هي ( الكلانية التحتية غير المتجزئة ) .لقد احس الوعي الديني (المسيح و الاحناف واقطاب التصوف مثالا لذلك ) دوما بهذه الحقيقة البسيطة ,وعبر عن هذا الاحساس بمعتقد يقسم الوجود الى مستويين , وهما المستوى الظاهري للخبرة الحياتية العادية , والمستوى القدسي الغائب الذي يصدر عنه عالم الظواهر . يجتمع هذان المستويان على استقلالهما الظاهري , في دائرة وجود واحدة , لحمتها القوة السارية التي تصدر عن عالم اللاهوت لتعطي كل حركة في عالم الناسوت .او بمصطلح الفيزياء الحديثة , الطاقة الصافية التي تصدر عن النظام المنطوي الخفي , لتتخذ اشكالها على هيئة حوادث دائمة التغير والتبدل في المستوى السطحي .
ان كافة اشكال المعتقدات الدينية ليست الا تنويعات على هذه القاعدة الاساسية للحد الادنى الاعتقادي .
ولكن وعي الغيب ووعي الصحو لم يكونا دوما في حالة توازن مثالي .ففي المراحل الاولى للحضارة الانسانية , كان وعي الغيب يشغل مساحة تزيد عن مساحة وعي الصحو ,والانسان الاول كان يشعر بوحدته واتحاده مع كل اشكال الحياة الانسانية والحيوانية والنباتية , بل كان يرى ايضا ان الكون كعضوية تتخللها حياة واحدة ونفس واحدة . ولقد انتج هذا الوعي الغيبي الكلاني بالوجود , معتقدات المجال القدسي والقوة السارية في ثقافات العصر الحجري والثقافات البدائية , وكل اشكالها الانضج في الحضارات الكبرى للهند والشرق الاقصى , لان الانسان كان يواجه الكلانية الوجودية بموقف كلاني , وفكر كلاني يصدر عن وعي غيبه اكثر من صدوره عن وعي صحوه .غير ان نمو وعي الصحو على حساب وعي الغيب , قد ادى الى الظهور التدريجي للاله المشخص, الذي كان تسوية سيكولوجية بين شطري الوعي .
خاتمة القول : يقول الباحث فراس السواح ان الدين لايقوم على اساس وهمي ,ولا على عدد من الافكار الخاطئة التي تم تكوينها في عصر الطفولة الانسانية , بل انه يقوم على اكثر الاسس صلابة في وجود الانسان .
انه الوعي الباطني بالحقيقة .
المصدر :
كتاب ( دين الانسان ) بحث وتاليف :الباحث فراس السواح – الباب السادس – (الوعي والكون – كلانية الوجود في الفيزياء الحديثة ومنشا الدافع الديني ) – ط 4 – 2002 – دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة – سورية – دمشق .
الباحث فراس السواح يعتمد في بحثه على حوالي 72 مصدر اجنبي واربعة مصادر عربية ومنها كتاب ( الفتوحات المكية ) لابن عربي –يشير السواح انه وجد خلال دراسته للباب السادس عن عالم الكم ,اشكاليات معرفية مشتركة واجهها ابن عربي وعلماءميكانيك الكم .
- على افاق علمية وفتوحات فلسفية وفكرية جديدة نلتقيكم ...



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين النظرية النسبية ونظرية الكم
- تعددت الدعارة والفساد واحد
- عن الثورة واليسار - ج 2
- البحث في الشفرة الوراثية للانسان - ج 2
- عن الثورة واليسار - ج 1
- البحث في الشفرة الوراثية للانسان - ج 1
- مكة بين الجاهلية والاسلام
- الانسان والاله الكونيان
- هادي العلوي .. المثقف المتمرد
- الهة في مطبخ التاريخ - ج 2
- الهة في مطبخ التاريخ
- حول كيفية قراءة الرواية التاريخية للاسلام
- المراة في الاسلام وفق منهج د . علي شريعتي
- رؤية نقدية عن مؤسسة الزواج المؤقت في ايران
- انواع جديدة من زواج المتعة - ج 2
- انواع جديدة من زواج المتعة في ايران
- تنويعات في المتعة عند شيعة ايران
- المتعة عند الشيعة في ايران
- مسلمة الحنفي قراءة في تاريخ محرم - ج 3
- مستقبل الوجود المسيحي في العراق


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - وليد يوسف عطو - الغوص عميقا في عالم الكم