أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - مازال التهريج مستمرا















المزيد.....

مازال التهريج مستمرا


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1190 - 2005 / 5 / 7 - 11:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


...........
ان كانت جريدة الاهرام انسان مصاب بداء البربري او بداء البواسير كان من الامكان علاجها ولكنة اتضح لي ان جريدة الاهرام مصابة بتخلف عقلي شديد ناتج من انهيار في البنية المحيطة في منطقة القللي حيث المجاري تطفح في سرية تامة وتصعد الي الادوار العليا في الجريدة ... ثم تنزل سريعا الي المطبعة ... حالة محيرة وعجيبة تجد نفس الظاهرة في الجريدة الاخري دار اخبار اليوم الواقعة بنفس المربع و التي طفحت فية مجاري الحكومة وأثرت في عقول محرريها بعد ان هربت منها روح الاخيين مصطفي وعلي امين .... و من الصدف العجيبة ان منطقة القللي واقعة شمال منطقة وسط البلد و التي علي مشارفها مع شارع رمسيس تجد الجريدة الثالثة الجمهورية التي طفحت مجاري القللي علي أمخاخ المحررين فيها وكل من يعمل بها منذ انشائها علي يد ثوار المجاري في يوليو المنكوب عام 1952
في العدد الصادر يوم 5 مايو 2005 لم يعي الاهرام الدرس وللمرة المليون يقوم بنشر الاخبار بتسلسل لة مغزي ومعني ...
الخبر الاول في صحيفة اليوم يقول علاوة بحد ادني 30 جنية ؟ واعادة توريع الدخول لمصلحة الفئات الغير قادرة؟
الخبر التالي قمة مابين مبارك وعبداللة ولي النعم ..... أسف ولي عهد السعودية .... في شرم الشيخ ؟
الخبر الثالث سعود الفيصل يركد ان حل المشكلة الفلسطينية مرهون بتدخل امريكي قوي ؟
الخبر الرابع مذبحة بشعة لشباب الاكراد 60 قتيل و 150 مصاب ؟
الخبر الخامس اجتماعات للجان مجلس الشعب و الشوري اليوم وغدا لإقرار الصياغة المقترحة لتعديل المادة 76
ويليهم اخبار معادة من الاهرام المنشور العام الماضي و الاختلاف الوحيد هو في التاريخ واعلان الترويسة ... وان كنت متأكد ان الاعلان مختلف ولكن مندوب الاعلان لربما يكون هو نفس الفحل للعام العاشر علي التوالي ....

كما تري عزيزي القارئ الظاهر ان المثل القائل التكرار يعلم الشطار مثل ينطبق علي البشر العاديين انما مراكز القوة في الصحف المصرية مصممين بل مصرين علي عدم احترام عقلية القارئ ... وكأنني اوجة كلامي الي حوائط صماء
ياعالم كفاكم استهزاء بعقول قرائكم فهم ليسوا بحمير تسوقهم بالعصا الصحفية و التي يطلق عليها رجال الاعلام الشيطاني و المحرمة ديموقراطيا غسيل مخ جماعي ... في الخبر الاول يفرح البسطاء ويبكي الفاهمين لقواعد الاقتصاد .... ويكسب النظام العامة البسيطة وهم لايدرون انهم يذبحون الان ولكنهم سيشعرون بالم الذبح ان كتب لهم الحياة في ذل الفقر الاصطناعي ...
تلك المليارات المفتفتة تعد خسارة هائلة ومزيدا من العبء علي كاهل الاقتصاد الذي لايحتمل رشوة الشعب من دمائة وكأنكم ترون عطش انسان بأعطائة دما لكي يرتوي ... وهنا لايدري الشعب انة يشرب دمة ... كنت اظن ان الدكتور نظيف رئيس وزراء مختلف عن سابقية وجدتة في مسار بحر البقر .... يبحث عن الجاموس ... اهذا سينتخب مبارك مرة اخري برشوة الشعب ...
و الخبر التالي يعطي الكثير من التلميحات انة من المحتمل ان تلك المليارات قادمة من ولي النعم ولي عهد بل الملك الفعلي لمملكة الشر ... والتعمد في اظهار العلاقة بين مبارك واسيادة علي انها علاقة الانداد لولا ان عبد الله برغب في الاكل و الشرب ... الشرب يامولانا من ماء اسكتلندا الاصلي المكسور بماء النيل المثلج في شرم الشيخ ماحضر طال عمرة طويل العمر ....أمير الجماعات بداء من القاعدة منتهيا بخلية كوم الشقافة ........ لاادري متي سيفيق الشعب المصري من هذا الكابوس الذي لاينتهي .

الخبر الثالث يربط امريكا بأهل الدين و التدين اولياء النعم الذين رفضوا رفضا بات في عام 1980 المبادرة التي قام بها امير من امراء الجماعات التابعة لهم بزيارة أسرائيل بل كان تعليق التلفزيون السعودي يوما ان وطئ قدم السادات ارض مطار بنجوريون في أسرائيل ومن هنا ستبدائ خيانة القضية ... ويقول السد وزير داخلية مملكة الشر ان الحل في يد أمريكا ... ونسي ان السادات قال بحد ادق ان حل المشكلة الفلسطينية في يد الادارة الامريكية و الكونجرس الامريكي .... وليس للشعب الامريكي اي خيار ... ولكن وجود الخبر بالتوالي هذا يجعلك تتسائل ماهو الغرض من الربط وماهو الغرض من خبرين متتاليين عن امراء المملكة ؟ الاول يخص زيارة امريكا و الثاني يمجد امريكا ؟

الخبر الرابع مذبحة شباب العراق من اصل كردي ... يأتي الخبر بعد ان ذكر اولياء النعم انهم يؤمنون ان الحل في يد أمريكا في الوقت نفسة تستعجب من هذا التسلسل الغير عادي في سرد الاخبار ؟ ان كان الحل في يد امريكا فأذن لماذا يحرض الوهابيون علي قتل الاكراد ؟ هل يعقل ان المسلمين يقتلون علي يد المسلمين بسبب اختلاف العقيدة ام انهم يقتلون لابقاء امريكا في العراق ؟ ام هو تأكيد السنة لوجودهم وانهم قادرون علي اذاقة المر لاهل العراق الجديد ؟ عراق تحكمة حكومة منتخبة حكومة وضعها الشعب بمحض اختيارة وتمثل الاغلبية وبالتالي تستطيع تلك الحكومة ان تتقدم بالعراق الي مستقبل مذدهر في روح من الديموقراطية و المساواة؟ ولان الحل جاء مفروضا بالقوة من خارج العراق لرفع الظلم عن اهلة لابد وان يدفع شباب العراق الثمن ؟ بطريقة ظالمة شيطانية ملطخة بدماء الابرياء ... اليوم يضاف 60 من ارواح الشباب في قاعدة الديموقراطية وتضاف اسمائهم في قائمة شهداء الحرية الذين بدمائهم يفدون العراق ومستقبل اشقائهم وشقيقتهم للحياة حياة كريمة . لابد وان يتذكر اهل العراق هؤلاء الابناء الذين راحوا ضحية الغدر و الخيانة لابد ان تتذكر كل ام ان ماحدث للابناء هو الثمن الذي دفعتة العراق بدماء ابنائها ثمنا للحرية ... لاتبكون بل افراحوا لان بالدماء الطاهرة التي تسفك علي محراب الحرية يقتل شرابليس الملعون لابس مسوح الدين الالهي ... فالالة الخالق لم ولن يأمر بقتل روح انسان كل مايرغب فية هو وظيفة تبني مستقبلة ومستقبل وطنة .

ياتي الخبر الخامس في الاهمية وهو من المفروض ان يكون علي قائمة الاخبار ولايكون هناك اي خبر قبلة او بعدة ... تعديل الدستور في حد ذاتة اخطر خبر واهم خبر في حياة مصر ومستقبلها بوضع في ذيل القائمة ويأتي بعد خبر تفجير ابناء العراق وتستعجب مرة اخري من هذا التسلسل المقصود بل المتعمد ؟
والمحير هو تدخل مجلس الشوري هذا المجلس الذي ليس لة اي وزن دستوري وبالاخص فقد كل ما كان محتمل من مصدقية بعد ان ترأسة صفوت الغير شريف ... هل هذا يعقل ياعالم يضع المجرم قانون معاقبتة ؟ هل يعقل ياعالم ان رئيس الحزب الوطني اليموقراطي يضع بنفسة ما ينهي حقبة الحكم الانفرادي ؟

هل هناك مصري اصيل من اعضاء مجلس الشعب يتصدي لتلك المهزلة ؟ بالتأكيد لايوجد لان كل من فية مرتزقة لايمتون لمصر او شعبها بصلة ...



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف
- تحت عنوان الحريات الدينية كتب الاستاذ سلامة احمد سلامة
- الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة
- عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
- النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
- تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
- شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ
- تكفير دعاوي الاصلاح الخارجية ؟ علي الطريقة المصرية
- هل المراة تصلح قائدة ؟
- مبارك وصحافة حلاوة الروح
- الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان
- تشتت الحركة العمالية في الدول العربية
- ابتسم فأنت تقراء الدستور المصري
- مذكرات شيطان الجزء السادس و الاخير
- ألادب ساخر ام الادب الساخر
- الكراهية هل هي ذنب المكروة او الكاره ؟
- نمير شابا ....... شكرا
- مذكرات شيطان الجزء الخامس
- مذكرات شيطان الجزء الرابع
- مذكرات شيطان الجزء الثالث


المزيد.....




- وزير الداخلية الفرنسي يزور المغرب لـ-تعميق التعاون- الأمني ب ...
- قطعها بالمنشار قبل دفنها.. تفاصيل جديدة تُكشف عن رجل قتل زوج ...
- فك شفرة بُن إثيوبي يمني يمهد الطريق لمذاق قهوة جديد
- الشرطة الهولندية: عصابات تفجير ماكينات الصرف انتقلت لألمانيا ...
- بعد موجة الانقلابات.. بقاء -إيكواس- مرهون بإصلاحات هيكلية
- هل يحمل فيتامين (د) سر إبطاء شيخوخة الإنسان حقا؟
- وسائل إعلام أوكرانية: انفجارات في مدينتي أوديسا وتشيرنومورسك ...
- الاحتلال يتحدث عن معارك وجه لوجه وسط غزة ويوسع ممر -نتساريم- ...
- كاتب أميركي: القصة الخفية لعدم شن إسرائيل هجوما كبيرا على إي ...
- روسيا تصد أكبر هجوم بالمسيّرات الأوكرانية منذ اندلاع الحرب


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جورج المصري - مازال التهريج مستمرا