أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - السيسي أبلغ الأمريكان














المزيد.....

السيسي أبلغ الأمريكان


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 18:22
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


السيسي أبلغ الأمريكان
محمد فنون
16/7/2013م
كتب صديق لي رسالة لي ببريد الفيس بوك يقول فيها بأن السيسي أبلغ إسرائيل بالإنقلاب قبل ثلاثة أيام . وجاء في رسالته :
" السيسي أبلغ "إسرائيل " باﻻ-;-نقﻼ-;-ب قبل 3 أيام
فجر المحلل العسكري اﻹ-;-سرائيلي روني دانئيل قنبلة
من العيار الثقيل عندما كشف عن أن السيسي أبلغ
"إسرائيل " باﻻ-;-نقﻼ-;-ب العسكري قبل ثﻼ-;-ثة أيام من
وقوعه، ونبه "إسرائيل " إلى ضرورة مراقبة حركة حماس
التي خشي السيسي أن تتدخل في الشأن المصري.
جاءت مفاجأة دانئيل تلك في حوار له على القناة
اﻹ-;-سرائيلية الثانية مساء أمس اﻷ-;-حد، والذي أكد خﻼ-;-له
على أن اﻻ-;-نقﻼ-;-ب العسكري جيد لـ "إسرائيل" بل كان
مطلباً ملحاً لها وﻷ-;-منها.
ولم يخفي المحلل العسكري وجود اتصاﻻ-;-ت مكثفة منذ
فترة بين السيسي والبرادعي من جهة والحكومة
اﻹ-;-سرائيلية من جهة أخرى..."
وأنا لا أستطيع أن أصادق على الخبر لما فيه من مبالغة تضخّم الحالة الإسرائيلية ، وإن كنت لا أستطيع القول بنفيه .
ولكن الحقيقة التي تفقأ العين والتي يجب إبرازها والتصادم مع من ينكرها أن الجيش المصري والأمن المصري ينسق أمنيا مع أمريكا ومع إسرائيل مع فارق ، حيث أن التنسيق مع إسرائيل يخص الأمن على الحدود الجنوبة والجنوبية الغربية لدولة الإحتلال الصهيوني بشكل مؤكد بما فيه أمن إسرائيل من جهتي قطاع غزة .
أما مع أمريكا فإن الأمر أكثر إتساعا .
فالجيش ومنذ أكثر من ثلاثين سنة قد رتبت علاقاته بأمريكا ومنذ مرحلة السادات بما يشمل التنسيق الأمني واستعداد الجيش المصري للقيام بأدوار أمنية خارج مصر ...
كما أن الجيش المصري يتلقى بشكل مباشر مساعدات تبلغ مليار وثمانمئة مليون دولار أمريكي ، ويقيم مختلف أشكال العلاقات مع أمريكا .ومع الزمن نظمت هذه العلاقة بمزيد من التفاهمات وأشكال التعاون الأخرى .
بمعزل عن دقة الخبر بعينه أو دقة غيره . إن الجيش مرتبط بأمريكا حسب المعاهدات التي وقعها السادات ومبارك ووفقا لإلتزامات عديدة وتفاهمات عديدة تمت خلال فترة حكميهما، والجيش هو حارس النظام المرتبط بامريكا .
لذلك من الطبيعي أن يكون الجيش قد أبلغ دوائر التنسيق الأمريكي . لا عجب في ذلك أبدا . بل العجب كل العجب أن لا يبلغ هذه الجهات بل حتى العجب أن يتأخر عن إبلاغها.
وبالطبع إذا أبلغ أمريكا فمن المحتمل وليس بالضرورة ، أن تقوم أمريكا بإبلاغ دوائر معينة في إسرائيل وغير إسرائيل.
إن الجيش وكل الدوائر الأمنية المصرية كانت تنسق مع أمريكا ومع إسرائيل زمن محمد أنور واستمر ذلك زمن محمد حسني واستمر التنسيق الأمني والسياسي زمن محمد مرسي لا فرق أبدا بين ثلاثتهم في الإلتزام. وأن محمد مرسي أعلن صراحة وعلى الملأ أنه وسلطته يلتزمون بكل إلتزامات مصر من قبله . وهو لم يطرح ولا مرة واحدة لا صدقا ولا كذيا بأنه يريد التخلص من هذه الإلتزامات بل أكد عليها جميعا وأرسل رسائل تطمين خطيى لأمريكا ولإسرائيل عبر الدوائر الرسمية. وكان برنامج الإخوان وبرنامج حزب الحرية والعدالة خاليين من أية إشارات لإسقاط كامب ديفيد و الإلتزامات مع أمريكا أو مع إسرائيل . ثم أن مرسي هو الذي صادق على تعيين السيسي بعد ضجيج مفتعل عن خطوة جريئة كاذبة بطرد طنطاوي وعنان ، تستهدق تبعية الجيش المصري للحكم الجديد.
المشكلة أن المتدينين لم يعودوا ينظرون لإسرائيل وأمريكا بعين العداء؟!!
وهم( يتحالفوا!) معها في سوريا .وكلمة تحالف هنا لا تصلح في هذا الحال لأنها تصلح فقط بين طرفين أنداد .والحال هنا لا ندية فيه . ففيه واحد ينفذ أجندة الآخر بمقابل أجر مالي وفي المستقبل أجر سياسي.
والمشكلة الثانية أن هذه الأحزاب تنكر عمدا أن الجيش وأمريكا وسعا لهم الوصول الى السلطة عمدا.إن الجيش هو الذي أخمد الثورة التي شنتها الجماهير ضد مبارك ، وهو الذي أرغم مبارك بطريقة ما على التنحي ، والجيش تسلم السلطة من خلال المجلس العسكري والجيش أسرع بالخطوات الإجرائية وبدلا من إنتخاب لجنة تأسيسة تضع الدستور أجرى إنتخابات المجالس والرئاسة وسلم السلطات لمرسي – وهي سلطات محدودة ومضمونة من قبل الجيش
محمد مرسي ومن معه ينكرون ان الجيش هو القوة الرئيسية وهو ضامن نظام الحكم .
والثالثة : أنهم ينشرون بين الناس أنهم يبغون تطبيق شرع الله وحكم العدل من قبل حاكم مستبد بالسلطة ولا يعرف الديموقراطية بل يحرّمها على العباد كما يحرّم العلمانية لأنها تقلص دور وتدخل رجال الدين وما يعرف بالشرع الإسلامي في شؤون الحكم والتشريع بما يناسب الحاكم المستبد في الحكم ....( الحاكم المستبد هو الذي يحكم بعيدا عن الدستور والأنظمة والقوانين واللوائح)
......
أما ما ورد في رسالة الصديق حول التنسيق بين البرادعي ونتنياهو فهذا لا أهمية له ولا أهمية لوعود نتنياهو بمساعدة السيسي بإقناع الدول الغربية بالإعتراف بالإنقلاب .فالبرادعي هو رجل أمريكا هو وعمرو موسى والجنزوري ، وهم مثلهم مثل مرسي متفاهمين مع الأمريكان ومتصارعين فيما بينهم .
أما ما يتعلق بهدم الأنفاق فهذا لم يكن زمن محمد حسني بل زمن محمد مرسي وبكثافة وقوة : هدما وإغلاقا وإغراقا بالمياه العادمة وبكل السبل ، ولا عجب أن يستمر في عهد عدلي منصور كذلك ما دام الإسلام ومصلحة الإسلام اقتضت ذلك .
يتوجب أن نتذكر دوما ان محمد مرسي تسلم السلطان لمدة عام كامل قضاه كله في التضييق علىى قطاع غزة بل هو وبرعايته تم إجبار حماس والجهاد على وقف إطلاق الصواريخ والتهدئة من جانب واحد مقابل ان تتوقف إسرائيل عن القصف وقتها ، وتحتفظ بحقها في كل أشكال الملاحقات والإجتياحات والمطاردات الساخنة والإغتيالات كلما رأت ذلك مناسبا ، والتزمت حماس بالتنسيق الأمني من خلال التنسيق الأمني المصري وبرعاية محمد مرسي ( أمير المؤمنين وخليفة رسول الله التقي النقي الطاهر الحرم والصديق الوفي لبيرس )
.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن منظمة التحرير الفلسطينية
- ميول الشعب الفلسطيني
- فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى
- أيهما أكثر ديموقراطية
- مشاركة حول الوضع في مصر
- قتلوا غسان لأنه يحلم
- هل هناك مفاضلة بين مبارك ومرسي والبرادعي ومنصور
- لماذا استعجل الجيش في طرد مرسي ؟
- الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر
- الثورة في مصر لم تنتهي بعد
- إنذار الجيش
- مصر أمنا
- لماذا يتقبل المريدون مواقف ضد قناعاتهم
- الى كل كتبة التقارير
- حمد الى مزبلة التاريخ
- غسان المفلح يعترف أن المعارضة السورية تقود الثورة المضادة
- السذاجة وتسلل العملاء الى الداخل
- كيف انتقلت حماس الى المحور المعادي لمحور الممانعة
- تفاعل صباحي مع الرفيق عايد حول مصر
- فتوى السنة والإئتلاف السوري


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - السيسي أبلغ الأمريكان