أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حامد الكليبي - رساله الى صديق














المزيد.....

رساله الى صديق


حامد الكليبي

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 06:49
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رساله الى صديق
أقول متسائلاً هل خطر في بال الناس يوماً لماذا يتخاصمون المسلمين من جميع الطوائف على مفهوم وفكر وعقيدة الإسلام وآلية تطبيقه ... فيصبحون شراذم وينقسمون على أساس الملل والكتل ... وكل منهم يدعي بأنه هو من يمثل الإسلام الحقيقي وبيده يمتلك صولجان الحق والحقيقة وله الحق في ولاية الأمة جمعاء بهم يفتي وينظم أمور حياتهم يقتل من يريد ويشفع لمن يريد ويعفو عمن يحب ويعاقب الآخرين لأنهم لايفكرون مثلما يريد هو , هنا نثبت بقول قاطع ويقين تام بأن هنالك رجال دين كثيرة نكن لها كل الاحترام والتقدير ونتعلم منهم الكثير مما يفيدنا في دنيانا وأخرتنا وهم بمثابة أخوة لنا نرجو من الله ان يطيل أعمارهم ويرزقهم فوق مايكسبون من علم ومعرفة وعدالة في كثير من الأمور .... لكن هناك أخرون لانستطيع وصفهم ألا بأنهم رجال تجاره عملوا على شق طريق المسلمين وأربكوا الناس بمفاهيم وأفكار جديدة لاتطابق مصالح الناس وهي أفكار لاصحة لها وما أنزل الله بها من سلطان وأكثر من هذا سكوت المشؤلين عنهم مما زاد على المسلمين هموم كثيرة وشعورهم بضعف تطبيقات الإسلام وعدم صلاحيته لقيادة الأمة وهذا مايريده أعداء الأمة والإسلام في الغرب والشرق .
وأعود إلى صديقي وأقول ماذا أكتب لك يا صديقي عن الإسلام والذي هجره أصحابه الحقيقيين وأصبح مجرد حروف تكتب على الورق فقط متناسين بأن مفهوم الإسلام هو دستور جميع المخلوقات وما يحتويه الكون بكل معالمه وينظم حقوقها وحقوق كل المخلوقات على اختلاف أفكارهم ودياناتهم وأعرافهم ومن ضمنهم المسلمين الذين ساعدوا على تفكيكه وطمس معالم هويته وبيان سعته وأحاطته بكل شئ .
صديقي العزيز الاسلام الان مهجور من قبل القائمين على نشره مكتفين بتسقيط الاخر والفتاوى التكفيريه. معتمدين على بطولات الاجداد والاحداث القديمه ..
ياصديقي بعض الشخصيات الموسمية أخذت تجول أرجاء العراق وأطراف محافظاته وذلك قربت الانتخابات النيابية ويقدمون الهدايا وقد تكون محجوبة ألان أو أن موعد تقديمها لم يحين بعد حسب وضع الحزب أو الجهة ووفق ميزان فقر الناس ومزاجهم .
ياصدقي العزيز أود هنا أن أنحى منحى أخر ماذا أكتب لك عن البرلمان الذي يعد هو عين الفقراء والمطالبة بقوانين تنظم حقوقهم وترفع من شأنهم الاقتصادي والاجتماعي بل على العكس يطالبون بملء أفواههم بسيارات مصفحة ورواتب مجزية وتقاعد كبير جداً بعد خدمة أشبه بالوهمية ( أربعة سنوات ) وربما لانفع بها وأنما ضررها أكبر على المواطن .
ياصديقي العزيز يتوقع خبراء الاقتصاد بأنه بعد ( ستة عشر دورة انتخابية ) فأن ريع النفط سيكون دخلاً حسرياً لتقاعد أعضاء النواب فقط والفقير مضرج بدمائه والجوع والحرمان من حوله والسكن متردي والخدمات أكثر تردياً والفساد الإداري والمالي قائماً على قدماً وساق وكأنه في سباق وظهر استعلائهم على المواطنين . والجميع بلا استثناء يدعون أنهم ولدوا من رحم الإسلام ..... ياصديقي أليس هذا هجراً للإسلام .
ياصديقي ماذا أكتب عن موجة الثقافة الغربية التي اجتاحت الوطن العربي كله وأصبحت كل القيم والمفاهيم الإسلامية والعربية في خبر كان وأصبح الشباب غير ملتزمين بنظام الأسرة ويقلدون أخلاق الغرب بشكل بشجع وتناسوا التربية والتعليم وهذا ياصديقي سببه أن الإسلام مهجور .
وأخيراً ياصديقي أود ان اكتب لك عن مافعله بعض السياسين والمنادين بإطلاق سراح السجناء والمجرمين غير مهتمين بآلام الجرحى وأنين ذوي الضحايا وتشتيت الأطفال في محرقة الجوع والحرمان وابتعادهم من كل وسائل التعليم وغيرها من أمور الحياة الاعتيادية الكريمة .
وأرغب بأن أذكرك ياصديقي وأنا مثقل بهموم الحياة ومعاناة المرض وأنت ياصديقي تعرف الأطباء وقسوتهم المادية مع المريض وجشعهم الذي لايطاق .
أخيراً تحياتي لك ياصديقي . بأن تنشر هذه المعاناة وما كتبته لك هي رؤوس أقلام دون أي تفاصيل وأشعر بأنها من أعماق قلبي وأنت سيد العارفين ....... وشكراً



#حامد_الكليبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظره القبليه للمرأه


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حامد الكليبي - رساله الى صديق