أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق أبو شومر - ألعاب رياضية عنصرية في القدس














المزيد.....

ألعاب رياضية عنصرية في القدس


توفيق أبو شومر

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 18:59
المحور: حقوق الانسان
    


الرياضــة .. عند العالم أجمع فرصة للتفاهم , وخطوة لإزالة الضغائن والأحقاد، وهي كذلك تُذكي روح التنافس الخّلاق بين الشعوب .
وهي- أي الرياضات البدنية - أروع رسائل الحب بين شعوب الأرض . ولا سيما الشباب .
وقد استخدمت بعض الشعوب (الرياضات) لتنفيس مكنونات الشعوب . من السلبيات العنصرية , والتنافسية واستخدمتها شعوب أخري لإلهاء الشعوب عن السياسة ، بحيث تُفرِّغ الشعوبُ شحناتِها السالبة ضد سياسيها في المنافسات الرياضية .
إليكم قصة الألعاب المكابية اليهودية:
كان ياما كان في قديم العصر والأوان بطل يهودي اسمه (ماثياس) في عصر ملك سوريا اليوناني (أنتيوخوس) في القرن الثاني قبل الميلاد، هذا الأخير ألغى الاعتراف باليهودية , وحوّل الهيكل إلى معبد يوناني اسمه (زيوس) فغضب ماثياس اليهودي , وأصدر منشورا سريا يقول :
(( من كان ذا غيرة على التوراة فليتبعني ))
وينسب للبطل ماثياس أنه الأول الذي أجاز الحرب يوم السبت ... وبعد موت ماثياس تولى ابنه يهوذا المكابي (أي الضارب بالمطرقة) واستعمل حرب العصابات , واستولى على بيت المقدس.
وسمي (يهوذا) المكابي , وسمي أتباعه المكابيين ويعني [ الضـــــــاربين بالمطـارق]
ونتج عن النصــــــر احتفال استمر ثمانية أيام اسمه ( الحانوكــــاه ) .
عظات وعبر
إن المناسبة الرياضية (المكابية ) التي ستعقد في اسرائيل يوم الخميس 18/7/2013 في استاد تيدي كولك في القدس رقمها 19 وسوف تستوعب ثلاثين ألف متفرج يشارك فيها تسعة آلاف رياضي يهودي فقط من سبعين دولة يعيش فيها اليهود ، وهي ألعاب أولمبية يهودية!
هذه ألعاب عنصرية يجب أن يثور كل الرياضيين عليها، لأنها ألعاب خاصة بالجنس اليهودي، فجميع المشاركين فيها هم من الهوية اليهودية، مما ينفي عنها أبرز صفات الرياضيين ذات الشعارات الخالدة: تعاون ومحبة وسلام
وهي احتفال ديني اسرائيلي بالانتصار على آباء الرياضات وهم اليونانيون !
ويبدو أن منظميها يعون تماما المغازي والمعاني الكامنة في التسمية ، فسياسيو إسرائيل وجنودها مايزالون يضربون أيضا باستخدام أسلحة أكثر تفوقا من (المطرقة)، فهم يستخدمون أنواعا مبتكرة ، لم تخطر على بال ماثياس نفسه بدءا من الرصاص المطاطي ، وحتى الفسفور الأبيض ومتفجرات اليورانيوم المنضب!
ما يزال المسؤولون الإسرائيليون مصرين على اعتماد (الدم) و(النصر) و (الإبادة) كوحدات لقياس كل الأنشطة والأفعال وحتى [ الألعـــــــاب الرياضية] !
قفزة رياضية
إن كل شعب يدّعي ملكية حادثة تاريخية تعود جذورها إلى ما قبل التاريخ هو شعب لم يجد في تاريخة الحاضر حادثة تصلح مجالا للفخر.
تصوروا أن القدس ستكون مفتوحة لكل الرياضيين اليهود في هذه الألعاب لكل المتفرجين اليهود من سبعين دولة، ويُحرم ساكنوها الفلسطينيون من التجول في أحيائها، ويطردون من بيوتهم، وتمنع لجان اليونسكو من دخولها، ويمنع أهلها الفلسطينيون من إقامة أي مهرجان أو احتفال صغير!!
أرجو ألا يمر هذا الحدث – وهو الأضخم في تاريخ إسرائيل-مر الكرام على الرياضيين الفلسطينيين والرياضيين في كل أنحاء العالم في عصر التويتر والفيس بوك، كما مر الحدث نفسه ثماني عشرة مرة بدون أن نكشف ألاعيب وتقنيات إسرائيل!!



#توفيق_أبو_شومر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدمة مالية إلزامية في إسرائيل
- هل دول العرب دويلات أم شركات؟
- شباب ملاليم وشباب ملايين
- رموز عساف الإعلامية والفنية
- هل ستفقد مصر نيلها؟
- تضامنوا معها
- روحانية إيران الجديدة
- من هو كاره نفسه؟
- صفعات إسرائيلية على وجه جون كيري
- كيف تصبح شخصية مرموقة في فلسطين؟
- مغاوير كتيبة الإنترنت
- أفقر دولة وأسعد دولة
- سياسيون يفرقون وفنانون يوحدون
- كبير المفسدين والشياطين
- باللغة نحل مشكلاتنا
- كتيبة إلكترونية في الجيش الإسرائيلي
- فقوس الحزام الأمني في غزة
- موسم الإرهاب السنوي
- نظارات العفة بدلا من النقاب
- فيلم تحريضي على مدارس غزة


المزيد.....




- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - توفيق أبو شومر - ألعاب رياضية عنصرية في القدس