أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤال العشرون : هل يتعظ الإخوان المسلمون بما وصلت إليه تجربة الإخوان المسلمين في سوريا ؟ وهل يتعظ الإخوان المسلمون في حماس، بما وصلت إليه تجربة الإخوان المسلمين في مصر ؟















المزيد.....

أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤال العشرون : هل يتعظ الإخوان المسلمون بما وصلت إليه تجربة الإخوان المسلمين في سوريا ؟ وهل يتعظ الإخوان المسلمون في حماس، بما وصلت إليه تجربة الإخوان المسلمين في مصر ؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجربة الإخوان المسلمين في سوريا، ومعهم تجربة أصحاب تيار الإسلام السياسي، كجماعة النصرة السلفية، وحزب دولة العراق وسوريا الجهادي، قد بدأت تصل إلى طريق مسدود بعد عامين وأربعة أشهر من القتال العبثي، الذي أزهق العديد من الأرواح التي يقال أن عددها قد تجاوز المائة ألف ضحية . فبعد كل هذا الجهاد والنضال ، بات موقفهم في تراجع مستمر، لا على الصعيد العسكري فحسب، بل على الصعيد السياسي أيضا .

فالكتلة الإسلامية المكونة من حزب التوحيد التابع للإخوان المسلمين، وجماعتي النصرة ودولة العراق وبلاد الشام التابعتين للقاعدة ، لم يعودوا يشكلون القوة الأكبر في المجلس الوطني السوري، أو في مجلس الإئتلاف الوطني السوري . حيث باتت السيطرة للجيش السوري الحر، ولكتلة ميشيل كيلو المعروف بإعتداله نسبيا قياسا بالتيارات الإسلامية سابقة الذكر. كما أن إنتخاب أحمد الجربا أخيرا، وهو المنتمي أيضا الى مجموعة ميشيل كيلو، رئيسا للإئتلاف الوطني السوري، إنما يدل بوضوح على تبدل الموقف السياسي في جانب المعارضة السورية ‘ خصوصا وأن أحمد الجربا قد إنتخب بدعم من المملكة العربية السعودية التي رفضت تشجيع انتخاب المرشح الآخر الذي تبنته قطر. ومع أن الفارق بين الأصوات التي حازها هذا المرشح المدعوم من السعودية ، وذاك المدعوم من قطر، لم تكن أصواتا كثيرة، بل كانت تعد على أصابع اليد الواحدة ، إلا أن الفائز بدعم من السعودية، قياسا بالمرشح الآخر المدعوم من قطر المعروفة بتشددها في مواجهة النظام السوري، إنما يدل بوضوح على ظهور تبدل آخر نوعي في موقف المملكة السعودية ، وهو موقف بات يميل نحو الاعتدال، خلافا للموقف القطري المتشدد والذي يبدو أنه ما زال متشددا وداعما لتيار الإسلام السياسي.

ولعل ما يرجح جنوح المملكة السعودية نحو الاعتدال، لم يتجل فقط في تشجيع انتخاب رئيس معتدل للائتلاف السوري، إذ تجلى أيضا في التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لدى لقائه جون كيري وزير خارجية أميركا. فأكثر ما شدد عليه الأمير سعود الفيصل، هو وجوب وصول الأسلحة للمعارضة السورية . وقد يكون السبب في المطالبة بوجوب وصول الأسلحة للمعارضة السورية، دون تحديد كميتها،أو حجمها أو نوعها، إنما يهدف إلى تعزيز موقف المعارضة في مؤتمر جنيف، أكثر منه رغبة في تعزيز القوة القتالية لدى المعارضة.

وطالب أحمد الجربا، الرئيس الجديد للائتلاف السوري، بتعزيز موقف المعارضة العسكري عبر المطالبة بايصال السلاح إليها، لا رغبة منه في استخدامه لحسم الموقف العسكري، بل لتغييرذاك الموقف، كسبب لتشجيع الائتلاف على المشاركة في مؤتمر جنيف الثاني المتوقع قريبا .

وحتى الولايات المتحدة لم تعد متحمسة لتزويد المعارضة بالسلاح، خوفا من وقوع هذا السلاح بأيدي المتشددين الإسلاميين. فالولايات المتحدة قد ذاقت الأمرين من حلفائها السابقين في أفغانستان، والذين ما لبثوا حتى انقلبوا عليها وفجروا لها ألأبراج في نيويورك، كما فجروا سفاراتها في نيروبي ودار السلام وفي ليبيا، إضافة إلى تفجيرات بوسطن الأخيرة، والعديد من العمليات العسكرية ضد جنودها في أفغانستان .

ولعلمها بأنها لا تستطيع أن تتخلى فجأة ونهائيا عن المعارضة السورية ، فهي تدرس في الكونجرس وفي البنتاغون، احتمال تزويد المعارضة ببعض الأسلحة الخفيفة فقط، وبعد حصولهم على ضمانات بأن هذه الأسلحة لن تذهب إلى تيار الإسلام السياسي وخصوصا من هم من أنصار القاعدة .

وهكذا يتبين تدريجيا ، أن الإخوان المسلمين وأنصارهم من جماعة القاعدة في سوريا، لم يعودوا مهيأين لمواصلة قتال شرس يستطيع فعلا الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وبنظامه . فأكثر ما يمكنهم الوصول إليه ، هو تحقيق تسوية تحد بعض الشيء من سلطات بشار، وتشركهم في السلطة السورية بشكل أو بآخر. هذا علما بأن القتال قد شب أكثر من مرة بين عناصر المعارضة ذاتها ، المعتدلون منهم في طرف، والجهاديون في الطرف الأخر. وقد إغتالت النصرة أحد قادة الجيش السوري الحر، كما اشتبكوا أكثر من مرة مع المقاتلين الأكراد، وأطلقوا النار على صبي صغير لقوله عبارة اعتبرها مقاتل من النصرة بأنها كفر، إضافة إلى قيامهم مؤخرا بإتلاف المواد الغذائية المتواجدة في شاحنة صغيرة متوجهة إلى داخل حلب المحاصرة والتي يفتقد أهلها للغذاء، كما أن النصرة وجماعة دولة العراق وسورية التابعة للقاعدة ، باتت تسيطر على سراقب وأجزاء من الرقة، وهي هناك تشكل محاكم شرعية تأمر بالجلد لكل صغيرة وكبيرة. وهذا كله درس هام يتوجب على الإخوان المسلمين في مصر أخذه بعين الاعتبار لدى تقييمهم للموقف في بلدهم .

فالتفكير بخوض مقاومة عسكرية كبرى ضد حكومة الثورة الجديدة ، وهي مقاومة ، كما يفكر قادة الإخوان، قادرة على إعادة مرسي إلى كرسي الرئاسة، مع احتمال أن يحولوا مقاومتهم إلى حرب شوارع ، أو إلى حرب أهلية منطلقة من سيناء، مستعينين ببعض الجهاديين في سيناء، إضافة إلى احتمال استعانتهم ببعض المقاتلين من حماس، هو تفكير خاطىء وأجوف، وبات عليهم أن يتسعينوا بالدروس التي حققتها التطورات في سوريا، وأن يقوموا على ضوئها بإعادة تقويم موقفهم وتوجهاتهم نحو التصعيد العسكري .

فلم يعد هناك مجال لخداع النفس ولخوض معارك “دون كيشوطية ” خصوصا بعد المواقف الواضحة التي اتخذتها بعض دول الخليج في دعم الحكومة الجديدة سياسيا وماليا. إذ زودت كل من السعودية والإمارات، بل والكويت أيضا بمبالغ مالية، كإعانات أو كودائع لأجل، تجاوزت الأحد عشر مليار دولار، وهو مبلغ أكبر من ضعفي المبلغ الذي كان يحاول مرسي عبثا، استدانته من البنك الدولي .

والسبب الواضح لتقديم هذا الدعم المالي الكبير للنظام المصري الجديد، هو تعزيز موقف هذا النظام ماليا وسياسيا، خلافا لموقفها السابق الرافض أو المتلكىء في تقديم مثل هذا الدعم لمرسي . وكانت لكل دولة أسبابها الخاصة. فالإمارات كانت ناقمة على مساعي الإخوان المسلمين لتشكيل تنظيم إخواني سري في دبي . والكويت كانت تشعر أن المعارضة في الكويت باتت تستقوي بالتيارات الإسلامية ، أي بتيارات الإسلام السياسي، وهو ما كان مرفوضا منهم. أما السعودية، وبتشجيع من الولايات المتحدة، لم تعد راغبة بتشجيع التيارات الإسلامية المتشددة وخصوصا تيار القاعدة، خوفا من امتداد وتسلل تلك التيارات المتشددة إلى أراضيها ،مع احتمال وجود مواقع خصبة لها تنطلق من الجارة اليمن، التي تتجه إليها بين الفينة والأخرى، الطائرات الأميركية بدون طيار، لتغتال بعضا من قيادات القاعدة المتواجدين في اليمن وخصوصا في اليمن الجنوبي .

ومن هنا نأمل أن تعيد حركة الإخوان المسلمين في مصر حساباتها ، لأن مصير معركة كهذه ضد حكومة الثورة الجديدة، إنما مآلها إلى الفشل، بل وقد توفر الأسباب القانونية لمحاكمة بعض قادة الإخوان المسلمين إذا ما تبين ضلوعهم بأعمال إرهابية أو تخريبية ضد مصالح الدولة .

ولقد خسر الإخوان كثيرا عندما دخلوا في معركة ضد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1954 ثم في عام 1956. وكذلك عندما دخلوا في معركة ضد الرئيس أنور السادات، وهي معركة انتهت بقيام بعض المتعاطفين من الإسلاميين باغتيال الرئيس الراحل السادات. ولذا عليهم أن يتدارسوا الأمر جيدا، وأن يستفيدوا من أخطاء الماضي مع الرؤساء السابقين، إضافة إلى الاستفادة بشكل أكيد من أخطاء تيار الإسلام السياسي في سوريا.

وإذا كان ذلك ينطبق على الإخوان المسلمين في مصر، فإنه ينطبق أيضا على الإخوان المسلمين في حماس . بل هو ينطبق عليهم بشكل أوسع وأوضح خصوصا وأن لديهم قضية هامة هي قضية فلسطين، وهي قضية لها أهميتها إلى جانب اهتمامهم بقضية الإسلام السياسي . وكما يقولون، فإن أول الغيث قطرة، وها هي مصر تحد من ساعات فتح حدودها ومعابرها في وجه الإخوة في غزة ، كما بدأت بإغلاق الأنفاق، لا كرها في أهالي غزة، ولكن دفاعا عن المصالح المصرية التي ستتأثر إذا ما تدخلت حماس لتقديم الدعم لمرسي وللإخوان المسلمين في مصر، وهو دعم لن يعود بالفائدة على غزة وعلى أهلها، لا بل سيعود عليهم بالبلاء ، حيث بدأ يظهر النقص في تواجد المواد الضرورية لشعب غزة المسكين، والذي لا ناقة له ولا جمل في مسعى حماس لدعم مرسي وجماعته. فهو دعم سيعود بالوبال على القطاع، بل وعلى القضية الفلسطينية أيضا. وفي ذلك كله سبب كاف لقيام حماس بإعادة تقييم موقفها من مناصرة الإخوان المسلمين في مصر .

والواقع أنني لا أعلم على ماذا يعتمد الإخوان المسلمون سواء في مصر أو في غزة . فليس أمامهم للاعتماد عليه سوى قطر وتونس وتركيا . فتلك هي الجهات التي توءيد هذا الفريق وذاك، وقد تستطيع تقديم العون لهم . ولكن قطر قد لا تستطيع تقديم شيْ غير العون المالي. كما أن حزب النهضة الإسلامي التونسي، رغم مناداته بوجوب إعادة الدكتور مرسي إلى كرسي الرئاسة ، فإنه يواجه مشاكل عدة مع حلفائه اليساريين والليبراليين . أما تركيا التي تواجه مشاكل مع الإتحاد الأوروبي بسبب ابتعادها عن العلمانية، فهي غير قريبة جغرافيا من مصر، كما أن أحمد طيب أردوغان، رئيس وزرائها، خشية منه في تدخل الجيش ضده في مسعى لتجديد العمل بالعلمانية، قد سارع إلى استصدار قانون من البرلمان، ربما كان يعد له من قبل، يحدد دور القوات المسلحة التركية بحماية حدود تركيا، علما بأن دوره المعروف في السابق، كان حماية العلمانية . ومعروف أن الجيش التركي، قد قام بعدة إنقلابات عسكرية في مسعى لحماية العلمانية في تركيا. ووقع أول تلك الإنقلابات في عام 1960، وكان ذاك الحدث هو المهمة الصحفية الأولى لي خارج الأردن . فقد ذهبت يومئذ إلى أنقره، وشاهدت عندئذ مظاهرات التأييد للجيش وللانقلاب الذي قاده الجنرال جمال غورسيل . وأنا ما زلت أذكر بعض هتافاتهم رغم جهلي باللغة التركية . إذ كانت الجماهير تهتف، كما أذكر، ” ياي ياي ياه ، تشك يا شاه . جمال غورسيل تشوك يا شاه ” .

فما الذي يسعى إليه الإخوان المسلمون إذن، سواء المصريون منهم، أو الغزاويون . لا شيء واضح على الإطلاق، وهم بالتالي قد يجدون أنفسهم غارقون في مأزق قد لا تحمد عقباه ، وقد يخسرون كل شيء .. كل شيء. فما جدوى إذن السباحة ضد التيار ؟



#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي ‏ ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – ال ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابة حول الواقع العربي والربيع ‏العربي- الس ...
- أسئلة تحتاج إلى جواب حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤ ...
- أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي - ال ...
- أسئلة تحتاج الى اجابات حول الواقع العربي والربيع العربي السؤ ...
- أين ديمقراطية أثينا بين ديمقراطيات العالم العربي وخصوصا في م ...


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - أسئلة تحتاج إلى إجابات حول الواقع العربي والربيع العربي – السؤال العشرون : هل يتعظ الإخوان المسلمون بما وصلت إليه تجربة الإخوان المسلمين في سوريا ؟ وهل يتعظ الإخوان المسلمون في حماس، بما وصلت إليه تجربة الإخوان المسلمين في مصر ؟