أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم سوزه - اشكالية الحَسَد بين الخرافة والقرآن















المزيد.....

اشكالية الحَسَد بين الخرافة والقرآن


سليم سوزه

الحوار المتمدن-العدد: 4154 - 2013 / 7 / 15 - 11:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نزع الخرافة عن القرآن ليست مهمة سهلة ابداً. فثمّة عائق ديني واجتماعي رهيب يقف امام محاولات تفكيك النص القرآني بوصفه نص قابل للنقاش والتحليل. نص ليس خارجاً عن العقل والمنطق، بل خاضعاً لهما. فبهما وحدهما استحقّ ان يكون حجّة، والاّ لا حجّة للخرافة ابداً
بهذا المنطق عمل مفكّرون كبار امثال نصر حامد ابو زيد ومحمد آرغون، واشتغلوا على "بَشْرَنَة" النص القرآني اي جعله بشرياً نفهمه نحن البشر بمنطقنا وعقلنا، لا بالميتافيزيقيا الواهمة. بهذا نستطيع ان ننقد، نحلّل، نفكّك، وحتى نعترض في موارد تتطلب منا الاعتراض كعقلاء رعاية لا عقلاء رواية

هذه مقدّمة اجدها كافية للدخول في موضوعة الحسد كاحدى اشكاليات القرآن التي لم نجد لها تفسيراً مقنعاً حتى هذه اللحظة. جلّ علماء الاسلام ومن المذهبين لم يشرحوا لنا كيفية وقوع الحسد او الآلية التي يُسقط فيها الحاسد اثر حسده على المحسود. كلهم فسّروا الدلالات اللغوية لكلمة الحسد ومعانيها عند العرب، ولم يتطرّقوا تصريحاً لماهية الحسد كفعل يُعاب على فاعله

تعالوا نقرأ ما كتب القرطبي في تفسيره لآية الحسد "وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ" سورة الفلق، آية 5
"قوله تعالى: « ومن شر حاسد إذا حسد » قد تقدم في سورة « النساء » معنى الحسد، وأنه تمنى زوال نعمة المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها. والمنافسة هي تمني مثلها وإن لم تزل. فالحسد شر مذموم. والمنافسة مباحة وهي الغبطة. وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( المؤمن يغبط، والمنافق يحسد ) . وفي الصحيحين: ( لا حسد إلا في اثنتين ) يريد لا غبطة وقد مضى في سورة « النساء » والحمد لله.
قلت: قال العلماء: الحاسد لايضر إلا اذا ظهر حسده بفعل أو قول، وذلك بأن يحمله الحسد على إيقاع الشر بالمحسود، فيتبع مساوئه، ويطلب عثراته. قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا حسدت فلا تبغ.. ) الحديث. وقد تقدم. والحسد أول ذنب عصي الله به في السماء، وأول ذنب عصي به في الأرض، فحسد إبليس آدم، وحسد قابيل هابيل. والحاسد ممقوت مبغوض مطرود ملعون ولقد أحسن من قال: قل للحسود إذا تنفس طعنة يا ظالما وكأنه مظلوم" .... انتهى كلام القرطبي 1

لغوياً الحسد يعني تمنّي زوال نعمة غيرنا والقرطبي لم يخرج عن التفسير اللغوي لهذه الكلمة، مثله مثل غيره من مفسّري الاسلام حيث جميعهم يعرّف الحسد على انه تمنّي لزوال نعمة الآخرين والتمنّي لا يدل بالضرورة على وقوع الفعل. انا اتمنى ان يعطيني فلانٌ من الناس مبلغاً من المال مثلاً، فهل هذا التمنّي سيُحتّم عليه ان يعطيني المبلغ ام هو مجرّد تمنّي؟ وكذا في الحسد، انا مثلاً احسد فلاناً انه يملك سيارةً جميلةً وانا لا، وقد اكون بالفعل متمنّياً ان تزول عنه هذه النعمة وهو مرض نفسي خبيث بلاشك، لكن السؤال هنا هو، ان حدث وفقد هذا الشخص سيارته او حصل له مكروهٌ ما، فما هي القوة التي ترجمت هذا المرض النفسي الخبيث الى واقع محسوس؟
لا اشكال في ان الحسد عادة سيئة تتقمّصها نفسٌ مريضةٌ تتمنى زوال نعم الآخرين، لكن الاشكال هو كيف تتم العملية نفسها ويقع اثر الحسد على المحسود؟

يقول الطباطبائي في تفسير الميزان عن شرح هذه الآية ما نصه:
"قوله تعالى: أي إذا تلبّس بالحسد وعمل بما في نفسه من الحسد بترتيب الأثر عليه.
وقيل: الآية تشمل العائن فعين العائن نوع حسد نفساني يتحقق منه إذا عاين ما يستكثره ويتعجب منه." ... انتهى شرح الطباطبائي 2

الطباطبائي ومعه الكثير من مفسّري الشيعة والسنة يميّزون بين الحسد والعين، اذ لا مانع من الحسد مالم يكن مصاحباً بالعين. حتى الآية تقول "اذا حسد" اي لا مشكلة مع الحاسد الذي لا يحسد بل مع الحاسد اذا حسد. وهنا كان الطباطبائي دقيقاً لما قال "اذا تلبّس بالحسد وعمل به" لكنه في ذات الوقت لا يعطينا كيف يقع هذا الحسد. اما عن العين فيقول عين العائن نوع حسد نفساني. وهذا يثبت لنا مرة اخرى ان الحسد قضية نفسية لا دليل على تحقّقها في العالم الخارجي حسب تصوّري بقدر ماهو امر مشين وغير محبّب من الانسان المحترم.

جملة من التصوّرات الماورائية يسوقها علماء الاسلام في تخبّطهم في تفسيرهم للحسد ومنها مايقول انه في حالة الحسد تخرج نفس شريرة خبيثة من الحاسد لتنفذ العمل في المحسود وترجع لمكانها مرة اخرى. بكلام آخر، ان الحاسد في نظرته للمحسود يأمر نفسه الشريرة ان تخرج لتفعل ما يريده في ذلك المحسود المسكين، ثم ترجع مرةً اخرى الى مسكنها. هو المسيطر عليها طبعاً والمتحكّم بها، يأمرها حين يشاء وينهاها متى يريد.

القول بوجود قوة خفيّة او نفس شريرة غير مرئية تؤدي عملاً مشيناً هو نفس القول بالطاقة الكامنة والقوى الباراسايكولوجية التي يبلّغ لها علماء الفيزياء، فمازال علماء فيزياء الحداثة يعارضون قانون "المعجزة الربّانية" التي يؤمن بها المسلم، اذ لا يصفونها بشيء سوى انها خوارق للعادة، بينما استمرّ في المقابل علماء ومفسّرو الاسلام في رأيهم على ان المعاجز، سواء التي حدثت على يد الانبياء انفسهم ام على يد غيرهم في فترتهم، هي معاجز ربّانية واعجاز روحي ليس سوى دليلاً على احقيّتهم في قيادة الامة.

ولهؤلاء اقول ان مجرّد الايمان بالقوى الخفيّة يعني انهيار لنظرية المعجزة، ويعني ايضاً تسليم للفيزيائيين على قولهم ان الانبياء ليسوا سوى بشراً عاديين بطاقات باراسايكولوجية كامنة استطاعت القيام باعمال تفوق العقل المحدود لتظهر وكأنها معجزة ربّانية ودليل آلهي على نبوّتهم.

اذا آمنّا بان الحسد قوة خفيّة شريرة داخل نفس الانسان تستطيع ان تقتل، وتُمرِض، وتفتك بالآخر، يعني فتح الباب على مصراعيه لاستجواب افعال الانبياء والصالحين. يعني اعادة النظر في كل معاجز الانبياء السابقة وشرحها على ضوء نظرية "القوة الخفيّة" مثلها مثل الحسد. ان آمنا بالجزء فسننتهي بالكل. هكذا هو المنطق السليم.

لمّا يموت الانسان جراء قوة خفيّة (الحسد) من اخيه الانسان الآخر، ممكن ايضاً ان نقول ان موت "الكافر" كان من جراء قوة من هذا القبيل يمتلكها النبي وليس من كرامة دعائه على ذلك الكافر، او وجود معجزة ربّانية على سبيل المثال.
وهذا عين ما كانت تقوله قريش في حق النبي حين تصفه بالساحر او المجنون الذي يتربصون به ريب المنون.

اول مرة تُهدم فيها الميتافيزيقيا على يد رجال الدين انفسهم في تفسيرهم للحسد الذي هو اشبه بالخرافة منها للعقل والواقع

ثمّة مفارقة اخرى الحظها في تفسير القرطبي، وهو لعمري لا يختلف عن آخرين حاولوا القاء تبعة خلق الشر على الله نفسه بوصفه المُنتِج الاول لكل شيء. لاحظوا معي مايقوله القرطبي في تفسيره لسورة الفلق:

"هذه سورة دالة على أن الله سبحانه خالق كل شر، وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من جميع الشرور. فقال: « من شر ما خلق » . وجعل خاتمة ذلك الحسد، تنبيها على عظمه، وكثرة ضرره. والحاسد عدو نعمة الله. قال بعض الحكماء: بارز الحاسد ربه من خمسة أوجه: أحدها: أنه أبغض كل نعمة ظهرت على غيره. وثانيها: أنه ساخط لقسمة ربه، كأنه يقول: لم قسمت هذه القسمة؟ وثالثها: أنه ضاد فعل الله، أي إن فضل الله يؤتيه من يشاء، وهو يبخل بفضل الله. ورابعها: أنه خذل أولياء الله، أو يريد خذلانهم وزوال النعمة عنهم. وخامسها: أنه أعان عدوه إبليس. وقيل: الحاسد لا ينال في المجالس إلا ندامة، ولا ينال عند الملائكة ألا لعنة وبغضاء، ولا ينال في الخلوة إلا جزعا وغما، ولا ينال في الآخرة إلا حزنا واحتراقا، ولا ينال من الله إلا بعدا ومقتا. وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة لا يستجاب دعاؤهم: آكل الحرام، ومكثر الغيبة، ومن كان في قلبه غل أو حسد للمسلمين ) . والله سبحانه وتعالى أعلم." ... انتهى كلام القرطبي 3

لاحظ كيف ان الحاسد يُبارز الله ويعانده بل يتحدّاه في خمسة امور كما اوردها القرطبي في شرحه للنص. المفارقة ان القرطبي يناقش النتائج ولا يحلّل الاسباب. لم يسأل نفسه مَن الذي اعطى القوة للحاسد ان يتحدّى ارادة الله؟ مَن الذي خلق تلك القوة في نفس ذاك الحاسد؟ نعم، هو يذكر ان الله خالق كل شيء بما فيه "الشر" كما في اول سطر من كلامه اعلاه، لكنه يهرب بذكاء من مناقشة سطره الاول ذاك، ليتحوّل في كلامه الى الحاسد ومحاربته ارادة الله!

نفس الشيء حين يصف علماء الاسلام الحاسد بانه ابن الشيطان او ابن ابليس على اعتبار ان الاخير اول مَن حَسَد حين حَسَد آدم واخرجه الله من كنفه. يقولون ايضاً ان الحسد لا يقع بغير اذن الله، على اعتبار كل شيء باذنه وتحت علمه، وعليه يجب الاستعاذة بالله في حال مصادفة "حاسد" او الخوف من حسد ممكن.

باختصار شديد وبلغة الرياضيات التطبيقية، الحسد من الشيطان، لا يقع الا باذن الله، ولتجنّبه علينا الاستعاذة بالله! هذا ما يقولوه.
على هذا، الله هو شريك الشيطان في الحسد، بل هو مصدر الحسد بالنهاية، اليس كذلك؟ مرة بصورة غير مباشرة لانه خلق الشيطان ابو الحسد، ومرة ثانية بشكل مباشر لان الحسد لا يقع الاّ باذنه!

اعصبوها برأسي وقولوا كفر سليم سوزه، انا لا ارى سوى حاسداً واحداً فقط. هو الله وحده. لا احد غيره حسب هذا الشرح.
اما ما يدعم هذا الاستنتاج هو القول الذي اورده الشيخ مصطفى العدوي في تفسيره لاسباب الحسد حيث يذكر حديثاً للنبي محمد يقول "فتنة الرجل في اهله وماله وجاره، تكفّرها الصلاة والصيام والامر والنهي والصدقة" ... 4. هذا الحديث يؤيد امكانية وقوع الحسد على الاهل والعائلة ايضاً كما يرى العدوي، وربما كان الهاماً للقول الشعبي المأثور "ما يحسد المال الاّ اصحابه".
هل ينطبق هذا على الله؟ هل يمكن ان يكون هو الحاسد لعائلته وناسه الذين خلقهم هو بنفسه؟
ممكن جداً اذا اتّبعنا التفسير الاسلامي التقليدي غير العلمي في تفسير الحسد والذي تطرّقت له في كلامي اعلاه

استثمار اكتشاف اليابانيين في قضية الحسد كما فعلتها الشرق الاوسط ليست ذا قيمة ايضاً، فاليابانيون ومن خلال بحثهم الذي نشرته صحيفة الشرق الاوسط (على الرابط الموجود في اسفل المقالة .. 5) لم يقدّموا شيئاً جديداً سوى انهم هدّموا اركان الدين الاسلامي مع الاديان الاخرى، حين قالوا بوجود طاقة خفيّة تنبعث من بؤرات مخيّة تُعرف ب "شاكرا". وتلك لعمري تهديم لنظرية المعجزة التي تطرّقنا لها عند تحليلنا للقوة الخفيّة الشريرة التي يؤمن بها المفسّر الاسلامي التقليدي. فلو عَرَفَت الشرق الاوسط خطورة هكذا اكتشاف على الدين الاسلامي لما نَشَرَته اصلاً. حسب البحث (ان صدق انه بحث محترم وسليم)، طاقة "شاكرا" هي قوة خفيّة غير مرئية تستطيع القيام بأي شيء اذا استطاع الانسان ترويضها والسيطرة عليها. فماذا بقي للمعجزة اذن؟ كيف عالج المسيح مرضاه واحيا الموتى؟ كيف اخرج الشياطين والجن من اجساد الناس؟ احياهم وعالجهم ب "شاكرا". هذا ما يريد ان يقوله البحث الياباني وهلهلت له الشرق الاوسط دون وعي.

اخيراً، القول بأن الحسد واقعٌ بقوة خفيّة شريرة تخرج من الانسان الحاسد هو خرافة لا اساس لها من الصحة. الحسد ليس سوى مرضاً نفسياً وداءً خبيثاً يُصاب به الفرد فيصير حاسداً لكل شيء لا يملكه، ومتمنّياً لزوال نعم الآخرين في نفسه. ولا يعني ذلك وقوعه في العالم الخارجي. ان حدث ووقع الفعل بالواقع فلا شيء سوى المصادفة تفسيراً له. لا قوة خفيّة ولا طاقة كامنة، لان الايمان بهما يقتضي بالضرورة الغاء الايمان بالمعجزة، بل تحميل الله وزر الحسد طالما هو مَن صَنَع تلك القوة ووضعها في الانسان وسمح لها القيام بما تريد. فباذنه وقع الحسد لا باذن غيره كما عرفنا من تفسيرات المسلمين اعلاه.

الحسد هو تمنّي زوال نعمة الآخرين ولا دليل على وقوعه في العالم الخارجي، مثلها مثل حديث النفس والبهتان والافك والغيبة وغيرها من السلوكيات المريضة التي لا علاقة لها بشأن خارجي اطلاقاً، الاّ اذا ادّى ذلك الحسد الى القيام بفعلٍ ماديٍ من قبل الحاسد نفسه، مثلما قتل قابيل هابيل نتيجةً لهذا الحسد كما تقول الآية القرآنية "واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق اذ قرّبا قرباناً فتُقُبِّل من احدهما ولم يتقبّل من الآخر قال لأقتلنّك" سورة المائدة، آية 27.
فقتلُ قابيل لاخيه هابيل كان بسبب الحسد، ووقع الفعل بيده هو، وليس لطاقة "شاكرا" يداً في الموضوع ولا حتى "لشاكيرا" المطربة دخل في هذا الامر.
لا يوجد شيء حقيقي اسمه الحسد، بل توجد خرافة اسمها هكذا.


المصادر:

1- تفسير القرآن للقرطبي ـ المصحف الالكتروني
http://www.e-quran.com/kurtoby/kur-s113.html

2- تفسير الميزان للسيد الطباطبائي ج 20 / صفحة 393
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/2425_%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%AC-%D9%A2%D9%A0/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_392

3- القرطبي / نفس المصدر / في اسفل نفس الصفحة على الرابط اعلاه

4- تفسير سورتي الفلق والناس للشيخ مصطفى العدوي
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=126665

5- صحيفة الشرق الاوسط: نظرية علمية لتفسير الحسد والعين / اليابانيون قدموا شرحاً يعتمد على طاقة خفيّة تنبعث من بؤرات تعرف ب "شاكرا"
http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=10626&article=496109#.UeNVYmTXi5J



#سليم_سوزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الاخْوَنة والدَعْوَنة
- محمد حنش .. سطر جديد في كتاب الدراما العراقية
- ديمقراطية الطوائف
- في قضية البند السابع
- نصوص التأويل والعنف الرمزي
- الحكيم .. سلالة عقل
- شعراء -القنادر-
- لو كان هنا اويس لعَرَفَ كيف يدعو
- اختلاف ابراهيم الصميدعي ومغايرة سرمد الطائي
- كيف فاز المالكي مرة اخرى
- شندلر لست
- قراءة نقدية في تداعيات الازمة السياسية الراهنة في العراق - ا ...
- قراءة نقدية في تداعيات الازمة السياسية الراهنة في العراق - 5
- قراءة نقدية في تداعيات الازمة السياسية الراهنة في العراق - 4
- قراءة نقدية في تداعيات الازمة السياسية الراهنة في العراق - 3
- قراءة نقدية في تداعيات الازمة السياسية الراهنة في العراق - 2
- قراءة نقدية في تداعيات الازمة السياسية الراهنة في العراق - 1
- الفيسبوك هو الحل
- فلسفة الربيع
- الزعيم -قطر-


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم سوزه - اشكالية الحَسَد بين الخرافة والقرآن