أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نعيم عبد مهلهل - كافافيس يبكي على مصر الآن..!














المزيد.....

كافافيس يبكي على مصر الآن..!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 23:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


كافافيس يبكي على مصر الآن..!
نعيم عبد مهلهل
1
الآن في الغرفة المعتمة ، وفي حي شعبي بأسكندرية بطليموس وليالي شم النسيم وورائحة السمك المشوي .والكتب التي دونها الفنار بحبر قلم نابليون.
الرجل اليوناني القابع في قعر الكأس ليرى البلد التي يعشقها ( مصر ) ثملة معه قي قعر القصيدة .
مظهراتها . الجيش الفرعوني .ساحات الميدان .
وأم كلثوم.
سيرة الحب.
هي العشق بحقول البرسيم.
والذي سيحترق.
سيحترق في الايام القادمة.
مانشيتات الافلام
وذلك اللقب السحري ( ام الدنيا )
يقول كافافيس.
كانت أثينا مغرورة .
لهذا أحترقت بصواعق الهة غيورة.
ترى لماذا نغار من مصر.
والفقراء فيها ( منظرا ) رومانسيا رائعا.
بلد نصف افلامه السينمائية تتحدث عن قبلات الفم والرغيف.
والنصف الأخر أولئك الغلابة من فلاحي الصعيد والنوبة وخواطر توفيق الحكيم.
وهناك صلاة .
للآخوان .
والأهرام.
وعرفاء الجيش الذين قتلوا في سيناء.
وفي الليل.
مصر التي لاتنام.
في سهرة كافافيس.
خصر شهي لمراهقة قيصر في نهدي كليوباترا.
لكنهم يقولون أن هناك ثورة.
وان الرجل ( مرسي ) يرفض أن يغلع جلبابه.
لكنهم خلعوه.
يقول اليوناني : في صحة سفن التبغ والقادمون من شرم شيخ وانطاكية......!

2
يكتب قصيدته.
الشاعر الذي نسى أن له فخذين.
وان شفتاه تريد التواصل مع الخد الأغريقي.
وخد مصر الأحمر.
ساحة للنبال.
سيموت الكثير
واغلبهم من متبضعي بطاقات اليانصيب.
آه.
من وزارة العدلية الى البيت.
لايستطيع عكازي أن يفعل شيئا.
وخيام المتظاهرين بدأت تحترق............!

3
الآن في الغرفة المعتمة .الشاعر يكتب يومياته غرامه بالتاريخ الهيلني.
وتاريخ مصر.
اكثر درامية مما مضى.
أنه يدرك .
أن مايجري.
عملية أغتيال مقصودة.

4
مصر هي مصر.
لكن الشاعر ليس هو الشاعر.
فمثله الكثيرون يكتبون في الغرف نصف اضاءه....!

دوسلدورف 14 تموز 2013



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بورخيس والثقافة المسكينة...!
- شيء عن الأشباح في عالمنا
- رُوحكَ التي تَراكَ ولا تَراها..!
- بورخيس ودموع مدينة النجف الاشرف ..........!
- مريم ..طفولة العراق الدامي ........!
- العراق خارج التغطية ........!
- مرثية ودمعة الى عباس هليل
- المرأةُ ليستْ وردة ، بل العكس ..........!
- محنتي مع ( عُشاق الله )..!
- خارطة فيتنام وشفتي كليوباترا
- السماء ( أمي والشظية )
- وجهكَ في المرآة.........!
- دمشق ..الشوارع ياسمين ( ياسكينة )....!
- هَلْ الكُردْ مِنَ الأغْرِيقْ .......!
- شيء عن الأنثى والصدأ .......!
- طابع الملكة..........!
- يسوع وهيرقليطس
- أنحسار المتعة ( كافافيس والأسكندرية )...!
- روحي التي تبيع البنادق
- موسم الهجرة الى استراليا


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نعيم عبد مهلهل - كافافيس يبكي على مصر الآن..!