أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف















المزيد.....


قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1189 - 2005 / 5 / 6 - 09:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كما قال القبطي الاصيل الاستاذ عزت اندراوس - إن صلابة القبطى ونقاء مسيحيته كان هو القوة الخفية والكامنة وراء وجود المسيحية فى مصر حتى الان بل وأيضاً وجود مصريين لهم هوية مصرية أصلية وأصيلة .

إن معاناة الأقباط من الإضطهاد والتعذيب والقتل والسلب والنهب وأغتصاب النساء قبل الإحتلال العربى الإسلامى وأثناء حقبات الحكم الإسلامى لمصر إنما يظهر ويعلن بكل وضوح أن قوة الشر الكامنة فى الشيطان ظلت تكيل الضربات تلو الضربات للمسيحى القبطى وأمة المسيح حتى كاد يلفظ أنفاسه إلا أنه لولاً الوعد الإلهى الصادق ببركة الشعب القبطى لما بقى مسيحياً واحداً على ضفاف النيل .

وقال الخليفة العادل عمر بن الخطاب عن أقباط مصر : " يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء فإذا هلكنا وهلكوا أكل أبناؤنا أبناؤهم ما بقوا " راجع ما كتبه أبو يوسف المؤرخ وهذه العبارة لم تقال عبثاً لأن خالد بن الوليد سيف الله المسلول قتل إنساناً وقطع رأسه وطبخه وأكله ولهذا فلينشد الأقباط مع داود النبى قائلين :" لولا أن الرب كان معنا لأبتلعونا ونحن أحياء فى وسطهم "

ولكن أبدأ لن ينتهى الإضطهاد فقوة الشر لا تزال تحشد أتباعها فى كل عصر من كل دين أو عقيدة وجنسية وملة تتخذ أساليب شيطانية من مكر وخداع وتقية للقضاء على أقباط مصر ومسيحيتهم ومصريتهم .

عزيزي القارئ أن الأمم التى إحتلت مصر كثيرة ومنهم العرب المسلمين الذى كان أخطرهم إحتلالاً لأنه كان إحتلالاً إستيطانياً فقد قضى على مصر ككيان منفرد وكأمة لها شهرتها الفريدة ولكن بقى الشعب القبطى ظاهراً وقوياً فريدا فى صموده بالرغم من أن بلاده أحتلت , وأصبح مضطهداً بسبب تمسكه بعقيدة المسيح , مذلولاً فى بلده مصر , حقة الوطنى ضائع على أرض آبائه.

وقد حصر مؤرخوا التاريخ دوافع العرب المسلمين فى الغزو والأعتداء الوحشى فى سببين هما :-

الأول .. المجاعة والقحط والجفاف التى بدأت تجتاح العربية -

الثانى .. نهب ثروات البلاد المحتلة فقد كان محمد يقول دائماً جعلت رزقى تحت ظل رمحى >> مسند احمد 4869 . عن ابن عمر قال " قال رسول اللة بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتي يعبد اللة لا شريك لة وجعل رزقي تحت رمحي وجعل الذلة والصغار علي من خالف امري ومن تشبة بقوم فهو منهم "(1) قال ‏أيضاً ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله (وحتى جنة الإسلام جعلها محمد فى حديث له تحت ظلال السيوف (3)

ثانيا : ولم يكن اسلوب أهراق الدماء هو الوحيد الذى أتبعة الإسلام فى إستيطان وإحتلال مصر فقد صاحب القتل والإرهاب اسلوب الهدم ومن أشهر الأحاديث حديث ذكرةَ للشيخ العلامة محمد عبد الله مصباح فى كتاب التاريخ المُخفى (4) من الأهمية أن نتطرق إليه لنعرف هدف الإسلام فى سفك الدماء وهدم الحضارة فقال : " بل هذه هى سنة نبينا المصطفى -صلعم- فهو يقول فى حديثة الشهير .. { بَلِ الدَّمَ الدَّمَ .. َالْهَدْمَ الْهَدْمَ .. الردم الردم .. أَنَا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مِنِّى} و هو الحديث الذى تفضل الأزهر الشريف بحذفه من موقعه على الأنترنت حتى لا يمسك النصارى علينا حُجّة .. بارك الله فيكم يا رجال الأزهر - و رسولنا -صلعم- كان يقتل الناس حتى بدون ذنب ، أو بسبب ذنب قد يكون بسيط مثل التفاخر أو التكبر "

ثالثاً : أما أسلوب الحرق الذى أتبعوه فقد أقتصر على علوم الحضارة المكتوبة فقاموا بإحراق مكتبة الأسكندرية وفارس فحرقوا الأصول الكتابية لأمهات الكتب حتى لا يبقى للعالم المتحضر أصل لحضارته أو أساس لبناء مستقبله , وعندما جمع عثمان بن عفان قرآنه تخلص من قرآئين النبى (اصول القرآن) فقام بحرق 21 مصحف للنبى كانت مع الصحابه وغيرهم وكانت هذه القرآئين كتبت فى أثناء حياة محمد وقد أملاها بنفسه لكتبة الوحى , وأعادوا الكره مرة ثانية فى التخلص من القرآن الغير منقط والغير مشكل فوضعوا اصول القرآن بالرسم العثمانى الغير منقط ومشكل فى الخل أيام الحجاج بحيث لا يبقى أصل من اصول القرآن الغير مشكل أو منقط , ولا يعرف مسلم واحد ما حدث من حرق أصول قرآن النبى وتحريفه أيام عثمان والحجاج , فأصبح الإسلام عصافة فى مهب الريح فاقد الأصول والجذور , فراح الشيوخ يتخبطون فى مناقاشاتهم فى عشوائية لا يتفقون أبدا على قرار أو نتيجة واحده وكثيرا ما تنتهى مناقشاتهم دائماً بـ الله أعلم .

وأهداف العرب المسلمين الرئيسية الخفية بعد الإستيطان يتلخص فى .. أبادة غير المسلمين أو تغيير عقيدتهم إلى الإسلام أو قتلهم مهما طال الزمن وهناك نصوص كثيرة فى القرآن أهمها آية السيف 29 فى سورة التوبة .. أى أنهم مأمورون من القرآن بقتل الناس و بإختلاق الحجج لقتلهم حتى تدين الأرض كلها بالإسلام .. وما دام هناك قرآن يؤمن به أحداً فلن تخفض راية الجهاد الإسلامى لقتل الأبرياء والسلب والنهب والأغتصاب هذه الحقيقة لا يجب أن تختفى من أمام عيوننا لحظة واحدة او طرفة عين .

وأشاعت أبواق الدعاية الأسلامية أن إجتياح المسلمين للبلاد المجاورة إنما كان لنشر الدين الأسلامى فقالوا فتحا للبلاد ولكن الحقيقة كانت على عكس ذلك ** لأن نشرالدين الإسلامى كان بالسيف والقهر والإذلال ** وكان أحتلال البلاد هو هدفا رئيسى إختبئ وراء نشر الدين الأسلامى ** كما أن إحتلالهم بجيش لم يكن مرة واحدة فقط كما يظن البعض ** فقد غزا مصر عمرو بن العاص بجيش فى خلافة عمر بن الخطاب وغزاها عمرو بن العاص بجيش آخر مرة ثانية فى خلافة معاوية من الأسرة الأموية , وغزوها الغساسنة المسلمين بجيش فى خلافة الأسرة العباسية العجمية , وغزوها الفاطميون بجيش فى عصر خلافة الأسرة الشيعية ثم غزاها الأيوبيين السنيين بجيش فى سلطنة الأسرة الأيوبية ثم غزاها العثمانيون المسلمين بجيش و

ومن غير المعقول إذاً ان نطلق على كل غازى بجيش لمصر ومحتل ومستعمر من هذه الأسر فاتحاً لنشر دين الإسلام وهل هذه الأسر الحاكمة فعلت ذلك لنشر دينا فى الوقت الذى كان فيه الأغلبية الساحقة من سكان مصر من المسلمين؟؟؟؟ فكم مرة إذاً يكون الفتح لنشر دين الإسلام ؟؟؟ والسؤال الآن لماذا لم يرحلون بعد أن نشروا الإسلام بالسيف وتحريرهم مصر كما يتشدقون باقوالهم الحمقاء ؟ !!!!!

واليوم نرى الخلافة أو الدولة الإسلامية تفتت وتبعثرت وصارت هباءاً منثوراً , لهذا يقول مؤرخو التاريخ أن الخلافة الأسلامية ما هى إلا نوعاً من الأمبراطوريات ظهرت وتلاشت وتمر الان فى آخر مرحلة من مراحل تفككها وإنهيارها وتطرف بعض المؤرخين فى القول : أنها فى النزعات الأخيرة من سكرات الموت حيث لا تترابط الأعضاء فراحت كل فئة تعمل فى حركات عصبية تشنجية بلا تحكم مركزى عصبى حضارى وهذه العمليات اللاإرادية التى بلا هدف تسرع فى إخماد الإسلام وإنتهائه .

وإعتمد الإسلام فى إنتشارة على القتل والقتال فدفع بالرجال كذبائح بشرية فإختلت نسبة الذكور عن الإناث فشجع الإسلام الرجال الذين كتبت لهم الحياة بعد الحروب على الجنس فبدل كلمة زواج بالنكاح ككلمة عامة واطلقت شريعة الإسلام حق المسلم فى نكاح مثنى وثلاث ورباع وما ملكت أيمانه من الأسرى والسبايا والعبيد من النساء كما تجد آيات أخرى فى القرآن تبيح الزنا وشرع للمسلم أيضاً أن ينكح أمرأة غير مؤمنة والذكور الذين يولدون نتيجة لهذه المعاشرة الجنسية فهم من نصيب الأسلام يخرجون للحرب والبنات يتبعوا دين الأم أما المرأة المسلمة فلا يحق لها الزواج بغير المسلم واللواط والسحاق له نصيب أما المسلم الذى يخرج لنصرة الإسلام فى الحروب كان هدف رسالة رسول الإسلام فى رسالته هو حصول أتباعة على نساء الأصفر (الغربيات بيض البشرة ذو الشعر الأصفر) :" قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اُغْزُوا تَبُوك تَغْنَمُوا بَنَات الْأَصْفَر وَنِسَاء الرُّوم (سورة التوبة 9 آية 49 تفسير الطبرى ) وإذا قتل يصبح شهيد وله72 حورية وولدان مخلدون لا ينزفون فى جنة الإسلام

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=9&nAya=49

واليوم لا تحتاج الحروب الحديثة إلى الكم من الرجال بل إلى العقول والإختراعات الحديثة فإمتلأت الدول التى تطبق الشريعة بمليار من البشر يرفعون أيديهم للأستجداء من إحسان الدول الغير إسلامية ونحن كأقباط لا نستطيع أن ننسى أننا قدمنا الغذاء لقرون عديدة إلى العربية لأنقاذها من المجاعة وغيرها وبالرغم من تعرض مصر للمجاعة عدة مرات أثناء الحكم الإسلامى إلا أنه لم يحدث مرة واحدة أن أنقذت الخلافة الإسلامية أهل مصر المسلمين من الموت جوعاً واليوم عندما أفتقرت مصر نتيجة للتكاثر العشوائى الذى نصت عليه الشريعة وإحتاجت مصر للمساعدة من غنى العربية لم تجد إلا أذناً من طين وأخرى من عجين , وتقدم أمريكا معونة لمصر .. يا للعار على الإسلام !!!

والدارس الفاهم والمحلل للعقيدة الإسلامية يجد أن الله إلاه الإسلام ليس هو أيلوهيم إله اليهودية والمسيحية , وأن الله ليس إلهاً سمائياً له معجزات وقوى خارقة رأيناها فى الكتب السمائية السابقة للأسلام , وأتضح أن الله هو إلاها وثنيا كان يرمز له بالقمر لهذا فإن الحروب التى تمت بإسم الله لم تكن شريفة أو عادلة على أى مقياس بشرى أو إلهى بل هى حرب إجرامية وصممت هذه الحروب على أساس المكافئة مكسب الأرضى وآخر سمائى , فيحصل المسلم منها على الثروة المنهوبة والمتعة الجنسية المسلوبة من السبايا والعبيد , أى بصورة مختصرة سلب الأرض وأغتصاب العرض هذا ما سوف تفاجأ به إذا قمت بدراسة النصوص القرآنية والشروط العمرية , ومطالعة ما كتب عن الجنة الإسلامية التى لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون مسكناً لإله سمائى قدوس . http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=56&nAya=35

وفى نفس الوقت الذى كان يقتل فيه البسطاء فى الحروب أمتلأت قصور الخلفاء من الأسر السابقة بكميات هائلة من الذهب (كانوا يكسرون الذهب ليقتسموه بالفؤوس ) والأحجار الكريمة المسروقة من الشعوب المنهزمة , وكلما كان سفك الدماء يسيل بكثرة كانت سطوتهم ووحشيتهم وسلطتهم تزيد بقوة , وكان كل غايتهم هو جمع الثروات , اما وسيلتهم لهذا فهو إلهاء اتباعهم البلهاء بتقديمهم ذبيحة بشرية لإلههم المزعوم سواء بقتلهم فى الحروب أو قتل غيرهم من الأبرياء والنتيجة تكون إستعمار إستيطانى للإستيلاء على الأرض ونهب ثروات الشعوب المغلوبة وإذلالهم وإغتصاب نسائهم وفى هذا لا يختلفون عن أى أمة وثنية محتلة اخرى وأستمرار إستيطانهم كان نتيجة طبيعية لنشأتهم الصحراوية البدوية فقد تشبهوا بالجراد الذى ينموا ويتزايد فى قفار صحاريهم إلى أن يجئ يوم لغزو بلاد الحضاره الخضارية وتحويل البلاد المحتلة إلى خرائب ثم يهاجمون أخرى حتى تدين الأرض كلها بالأسلام واليوم أين هذه الثروة؟ أين حضارة البلاد؟ أين هم؟ .. اليوم .. ماهم إلا اسماء ويدين التاريخ أفعالهم .

لهذا قال عنهم أحد المؤرخين الغربيين (بتلر) : " لقد أخرجهم الرب لخراب الأرض " وفى هذا المعنى ظهر كتاب فى الغرب أسمه نبى الخراب أو نبى الهلاك ---- راجع http://www.prophetofdoom.net/allah_satan.htm

والعجيب أن ينطبق قول الإنجيل على اعمالهم التى يفعلونها بالتفصيل وتدل نبوءة آيات الإنجيل التالية على أن المسلمين قوم زاغوا وفسدوا وأعوذهم مجد إلهنا (الرسالة إلى أهل رومية 3: 13- 17 ) : " حَنْجَرَتُهُمْ قَبْرٌ مَفْتُوحٌ . بِأَلْسِنَتِهِمْ قَدْ مَكَرُوا. سِمُّ الأَصْلاَلِ تَحْتَ شِفَاهِهِم ْ. 14 وَفَمُهُمْ مَمْلُوءٌ لَعْنَةً وَمَرَارَةً . 15 أَرْجُلُهُمْ سَرِيعَةٌ إِلَى سَفْكِ الدَّم ِ. 16 فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْق ٌ. 17 وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ . 18 لَيْسَ خَوْفُ الإِلهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ "

ولكن المسيحية هى روح وحياة حسب قول السيد المسيح : " لقد أتيت لكى تكون لكم حياة أفضل " , المسيحية والمسيحيين ليس لها أعداء من بنى البشر , عدو المسيحية أبليس وشياطينه وكل جنوده , حربنا حرب روحية ضد أجناد الشر وسلاطين الهواء , لهذا يرتعب الشيطان من كلمة المسيح , يخاف أن يسمع أتباعه عن سر الفداء , يهتز حينما تصلهم كلمة الخلاص , يرفضون رمز الصليب علامة النجاة , لهذا نلاحظ أن الشيطان شن حرباً بالإسلام على المسيحيين من أهل الكتاب لإبادتهم فإذا كان إلههم أسمه إيلوهيم فصنع الشيطان إلها آخر أسمه الله وإذا كان لهم كتباً مقدسة سمائيه فصنع كتاباً أسماه القرآن , وإذا كان أيلوهيم ارسل أنبياء فأرسل هو محمداً فصنع ديناً ليس فيه إلا جمع لما رآه صالحاً للأعتداء سواء أكان نفسياً أو بدنياً أو جنسياً ليقضى به على خير المسيح فى المسيحيين وهكذا ظهرت هرطقة الإسلام , لقد لبسنا كل اسلحة الحرب من درع الخلاص وخوذه الحق ولكننا أهملنا سيف الكلمة سيف التبشير للمخدوعين وأعلانهم بالقول , سيف الحديث عن خير المسيح ومحبته وخلاصه لم نحارب به بعد

ومن الدراسات الدينية التى خرجت إلينا بعد غزو إسلامى لمدة 1425 سنة إتضح أن الأسلام هو ضد المسيحية فإذا قورن بين شخصية محمد والرب يسوع نجد شخصيتين مختلفتين تماماً بل هما فى إتجاهين متضادين مثل الشر والخير , الحرب والسلام , المرض والصحة , الشيطان و الإله الحقيقى .. و .. إلى آخرة من الصفات المتناقضة ونستخلص من هذا ومن التناقض بين القرآن والإنجيل وبين الله إلاه الإسلام وإيلوهيم إلاه المسيحية أن محمد هو ضد المسيح .. وعلى هذا بنى الإسلام عقيدته على هدم القيم السامية التى أتت بها المسيحية التى جعلت الأنسان يعلوا فى سماء الروح فأسقط الإسلام البشرية فى هوة الظلمة , ومن أهم النتائج التى توصلوا إليها أن الإسلام بنى وأنتشر على أساس هدم المسيحية بسبب فهم المسيحيين الخاطئ للمسيحية , خاصة المسيحية التى أنتشرت فى الدولة البيزنطية , أما مسيحي مصر بعد معاناتهم الطويلة من الإضطهاد البيزنطى إعتقدوا أن المسلمين هم حلفائهم وأن الله إلاه الإسلام هو نفس إلههم , ولكنهم فى الحقيقة قد تحالفوا مع الشيطان ذاته !!!

صلينا وقدسنا فى كنائسنا وتبررنا وأصبحنا أمة مقدسة ولكننا لم يحدث أن طلبنا بصراخ إلى الرب أن يرفع عنا نير عبودية الأسلام كما رفعه عن عنق بنى إسرائيل لعله يتحنن علينا ويسمع صراخنا , ومن ناحية أخرى من الخوف لم نقترب من التبشير بكلمة الرب وهذا مافعله آباؤنا تلاميذ السيد المسيح والرسل وسجلوه لنا فى سفر خاص أسمه أعمال الرسل لنحذوا حذوهم ونقتفى آثارهم , ولم يقفل هذا السفر الذى يحكى أعمال الرسل التبشيرية ومدى علاقتهم بالرب يسوع وأستمرت الكنيسة تكتب كفاح الأقباط التبشيرى فى كتاب السنكسار ولكنه بعد عدة قرون وخاصة بعد الغزو الإسلامى العربى أقتصر ما جاء فى السنكسار على حكايات ليس لها صلة بالتبشير كما جاء فى أصل السنكسار وهو أعمال الرسل كما أبتعد تماما عن ذكر الشهداء الأقباط فى العصور الإسلامية المختلفة كأن هؤلاء الشهداء ليسوا من بنى جنسنا ولم يستشهدوا على أسم الرب يسوع .

واليوم أنه من الضرورى فتح كتبهم ودراستها وبحثها , هذا الباب لم نطرقة من قبل خوفاً من أنتقامهم الشيطانى , والواقع الذى نشعر به أن الرب قد ربط الشيطان ويسوع يظهر لكثير من المسلمين يعلن عن نفسه فلتخرج أيها الزارع وأبذر بذورك ولتخرج أيها الحارث وأحرث الأرض العطشى لكلمة الرب يسوع , أعدوا طريق الرب أيها الأخوة والآباء أصنعوا سبله المستقيمة يا أبنائى فليس لنا إذا إلا هذا طريق الذى أعده ومهده الرب يسوع بذاته ولم نسلكه بعد , طريق تفنيد الهرطقات ومهاجمة البدع والعقائد وإثبات أنها ليست قادمة من إله سمائى هذا هو ما فعله أثناسيوس الرسولى , كما أن السيد المسيح الذى أرسل تلاميذه فى كل مكان يرسلنا إليهم ويقوينا وهو الوحيد القادر أن يقودنا فى موكب نصرته ويفعل بنا عجائبه .

والمسلمين يعتبرون أن الأرض (الكرة الأرضية) كلها مسجداً طهوراً لإلههم الذى أسمه الله وطلب الله منهم فى القرآن أن يعلنوا الجهاد بقتل الأبرياء والقتال وإحتلال الأرض وإغتصاب العرض حتى تدين الأرض كلها بالإسلام ولكن توجد دول لا تدين بالأسلام .

وعلى هذا فالشريعة الإسلامية تقسم الكرة الأرضية إلى قسمين هما :-

.. دار حرب .... ودار إسلام ..

دار الإسلام هى الدول التى تطبق الشريعة الإسلامية مثل مصر والسودان والسعودية .. ألخ .. أما دار الحرب فهى الدول التى لا تدين بالإسلام

وتعتبر الدول التى تطبق الشريعة ألإسلامية طبقاً لشرع ألإسلام فى حالة حرب على الدول الغير إسلامية فى العالم كله وحالة الحرب أما معلنه أو غير معلنه

تعلن حالة الحرب فى حالة أن تصبح الدولة ألإسلامية قوية وقادرة ... أو

حرب غير معلنة فى حالة أن تكون الدولة الإسلامية ضعيفة أى فى حالة الإعداد للحرب ..

إذا فعلى جميع الأحوال تطبيق الشريعة الإسلامية فى أى دولة معناها البسيط هو

1- إذلال وإستعباد غير المسلمين الذين يقيمون بالدول التى تطبق شريعة الإسلام حتى يعتنقوا الإسلام.

2- توجيه إقتصاد الدولة للحرب حتى يعلنوا الحرب فى يوم ما على الدول الغير إسلامية الضعيفة أولاً ثم القوية .

وبهذا يعيدوا تدمير حضارة العالم مرة أخرى بعد أن دمروها حينما غزوا الدول المجاورة .

http://kashkoolmuslimafendi.com/PAGE1/id16.htm

لا توجد دولة تطبق الشريعة ألإسلامية إلا وتنتشر فيها عصابات بن لادن الأسلامية والعصابات الإجرامية الأخرى وخاصة مصر التى أصبحت تصدر مسلمين إرهابين إلى جميع بقاع الأرض مما سيؤدى إلى كوارث عالميه لا تحمد عقباه , وقد بنى الأسلام على أكل عيش عن طريق الإرهاب والإجرام ليس اكثر ولا أقل فالأزهر يستنزف المعونة الأميريكيه وإقتصاد مصر كله , وفى النهاية يصدر فتاوى بالذبح ونحر الأبرياء فى الوقت الذى تحمى فيه أمريكا نفسها من إجرامهم , واليوم لا ينبغى على العالم أن يفرح بقطع ذيول العصابات فى أفغانستان والعراق أو بالقطع الجزئى لأموال السعودية فهم يظنون أنهم قفلوا المفتاح المالى الذى يدفعهم للأجرام ولكن هناك تسرب لهذه الأموال للعصابات الحكومية بطرق أخرى حيث أن الحكومة المصرية تعطى شيوخ الأزهر الذين ينشرون الدعوه فى أفريقيا وآسيا وأوربا وغيرها أجورهم بالدولار الأمريكى ونحن نعرف أنها ليس لها مصدر لصرف هذه الملايين فمن أين تأتى بها ولماذا لا تصرفها لتطعم فقراء شعبها ؟,

وفى مناطق الفقر والجهل يتعمق المسلم فى قرآنه فيسهل تحوله إلى مجرم لوجود آيات الكره والبغضاء فيه إضافه إلى حقده على المجتمع ككل كنقص لأحتياجه فى نشأته فى هذه التربة الخصبة تجد عصابات الأسلام جنودها من المرضى النفسيين إجتماعيا , والمصابين بالهلوسة القرآنية دينيا فتجندهم لصالحهم تحت فكر الجهاد فالعالم مطالب اليوم بالقضاء على أماكن تكاثر جراد العصابات الإسلامية فى مصر والسودان لأنهم عندما يتكاثرون سيأكلون الأخضر واليابس فى موطنهم ثم العالم كله إذا إستطاع إختراق الحجز .

http://www.annaqed.com/religion/is/bank_of_terror_third_pillar_of_islam.html أقرأ - بنك الإرهاب: الركن الثالث من أركان الإسلام

وبالنسبة لمصر أن جماعات بن لادن والعصابات الإجرامية قد أخترقت جميع أجهزة الحكم فى مصر بما فيها الجيش وأمن الدولة والبوليس وليس السؤال الآن متى سيقومون بإنقلابهم والإستيلاء على الحكم ؟ لأنهم أستولوا على الحكم فعلاً ويقومون بخطة داخلية وهى القضاء على المسيحين وذلك بقتلهم أو إجبارهم بأعتناق الاسلام مستغلين مراكزهم الحكومية وهم لا يهمهم إحراج الحكومة أو تلويث سمعه مصر الدولية فهذا يدخل ضمن مخططاتهم فقد حدثت ألاف حوادث الخطف لفتيات القبط وذبحوا أقباط الكشح وغيرها وتعمد جهاز الأمن بفبركه المحاضر مما أدى إلى عدم الحكم على مسلم واحد وحتى القضاء أستولى عليه رؤساء العصابات الإسلامية ( صحيح البخاري الحديث رقم 6404 باب الديّات أنه : لا يقتل مسلم بكافر ) وفي المادة " 98 " والفقرة " و " يقضي بالسـجن لمدة سـتة أشـهر لكل من يغير دينه , وطبعاً دين الدولة الإسلام مع أساليبهم الإرهابية الأخرى ثم بعد ذلك الإنطلاق للإنقضاض على العالم كله وغزوه فالعصابات فى داخل الحكومة توجهها لمصلحتها ولها أتصالات بالعصابات الغير نشطة (النائمة)الموجوده فى جميع الدول بلا إستثناء , وعملهم اليوم فى داخل الغرب هو هدم إقتصاد وزعزعة أمنه



وقد حدث أن أعترف مسلمين على شبكة الأنترنت من الذين كانوا يعملون فى تنظيم حكومى خصص لأبادة المسيحية من مصر وأنحصرت أهداف هذا التنظيم فى التخطيط المحكم المسبق لـــ خطف البنات القبطيات بطرق شيطانية خسيسة .. ضرب العائلة المسيحية إجتماعياً وإقتصادياً ونفسيا خاصة كبار القبط وأغنيائهم ومشاهيرهم .. تلويث سمعة المسيحية والمسيحيين فى مصر .. أقصاء من هم فى مراكز حساسة من المسيحيين بطرق ملتوية .. وكانت هذه العمليات منتشرة فى كل أرض مصر من الشمال إلى الجنوب , وقالوا أنه كثيرا ما كانت يكلفون بعمليات فى محافظات أخرى وقد بدأت عملياتهم منذ السبعينيات وأشترك أحدهم فى عملية ضد تاجر مسيحى وهو فى السنة الثانية الثانوى , وأعترفوا أيضا بأعطاء ضحاياهم من المسيحيين والمسيحيات أدوية تؤثر على المخ وقال أحدهم أنه أخذها من صيدلى والآخر قال انهم كانوا يسلمونها لهم وقد كان مركز أنتاجها أمستردام بهولندا .

وقد قالوا أن الطوابع التى كانت الحكومة تجمعها لصالح معونة الشتاء والمجاهدين ألأفغان كانت تذهب لصالح هذا التنظيم الحكومى ثم دخلت السعودية السعودية فى تمويل هذا التنظيم ويعتقد أن هذا التنظيم ما زال يعمل حتى الآن من دراسة الحالات أسلمة الفتيات والنساء وحتى الرجال التى نسمعها يوميا من خلال الإعلام المسموع والمرئى.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت عنوان الحريات الدينية كتب الاستاذ سلامة احمد سلامة
- الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة
- عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
- النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
- تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
- شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ
- تكفير دعاوي الاصلاح الخارجية ؟ علي الطريقة المصرية
- هل المراة تصلح قائدة ؟
- مبارك وصحافة حلاوة الروح
- الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان
- تشتت الحركة العمالية في الدول العربية
- ابتسم فأنت تقراء الدستور المصري
- مذكرات شيطان الجزء السادس و الاخير
- ألادب ساخر ام الادب الساخر
- الكراهية هل هي ذنب المكروة او الكاره ؟
- نمير شابا ....... شكرا
- مذكرات شيطان الجزء الخامس
- مذكرات شيطان الجزء الرابع
- مذكرات شيطان الجزء الثالث
- من مذكرات شيطان الجزء الثاني


المزيد.....




- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - قظرات من دماء الاقباط التي لاتجف