أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - انت من انصار و ازلام النظام السابق ؟!














المزيد.....

انت من انصار و ازلام النظام السابق ؟!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بعدما شهدنا التغيير الكبير الذي طرأ على المنطقه العربيه سياسيا و انتهاء وجود الانظمه السابقه بعد الثورات الشعبيه المستمره الى يومنا هذا و صعود قوى سياسيه لم تكن لديها ادنى فكره عن الحكم و طرق ادارة الدوله و حرصها الدائم على الحفاظ على السلطه مهما كان الثمن فأغلب الحكومات في الدول الغربيه قررت ترك السلطه و الحكم و الامتيازات لاسباب ربما لم تصل الى قتل بعض ابناء الشعب و هو امراً لم نشهده في دولنا العربيه لان جميع من وصلوا الى السلطه كانوا متعطشون لها و للامتيازات التي تأتي بعدها.
في هذه الايام برزت ظاهره هي ليست جديده و لكنها لم تكن بهذا الحجم الذي هي عليه اليوم و هي تخوين الشركاء السياسيين او معارضي الحزب الحاكم فقيام احد احزاب المعارضه بانتقاد عمل الحكومه يعتبر بمثابة انتحار سياسي للمعارض لان الحكومه ستشكك بوطنيه من عارضها و تعتبره من ازلام او فلول النظام السابق كوسيله من الحكومه الجديده لتسقيط الاخرين ممن يقف في طريق اعمالها التي نلاحظ في جميع الحكومات الجديده التي وصلت الى السلطه بعد الثورات العربيه ذات الصبغه الاسلاميه انها تعمد الى تأمين بقائها في السلطه الى ما لا نهايه.

ان سبب اتخاذ الاحزاب الحاكمه هذه الطريقه في محاربة الاحزاب المعارضه هو الفشل الذريع الذي جائت به الحكومات الجديده و هي لا تملك أي طريقه اخرى لمواجه الاصوات التي تتعالى عليها و تكشف فسادها الذي فاق الحدود و الخطوط الحمراء فهي تعتبر من يقف في طريق عملها يحاول ارجاع النظام السابق و اعادة الظلم و الاهانه التي كانت تمارس في ظل الانظمه السابقه على الرغم من الاحزاب الحاكمه الجديده مارست ذات الاساليب و الممارسات التي مورست من قبل على قيادات هذه الاحزاب نفسها.

ان جميع الاحزاب التي كانت موجوده ابان الانظمه السابقه كانت تدعم و تساند هذه الانظمه و ان كانت مجبره و لكن هذا لا يدل انها كانت تقبل بجميع ما كانت تقوم به الانظمه السابقه و بالتالي فأن استخدام هذا الاسلوب من قبل رجال السلطه الجدد يؤدي الى بث التفرقه بين فئات الشعب الذي يتنوع في تاييده الى الاحزاب التي تمثل افكاره و رغباته في ادارة الدوله و هو ما لاحظناه في مصر فأن جماعة الاخوان المسلمين اعتبرت جميع من عارضوها من رجال السياسه او جماهير الشعب من مؤيدي نظام الرئيس محمد حسني مبارك و هو ما زاد من استياء الشعب تجاه هذه الادعائات خصوصا و ان نظام مبارك اسقطه الشعب نفسه و لم يكن بسبب انقلابا عسكريا و كذلك في العراق و دولاً اخرى.
ان هذا المبدأ يقوم على اقصاء الاخرين بصوره غير شرعيه فمن الناحيه القانونيه فأن المبدأ هو((لا جريمه و لا عقاب الا بنص)) فأذا لم يكن هناك نص قانونيا يجرم الشخص بتهمه الانتماء الى حزبا سياسيا فلا يمكن منعه من ممارسة العمل السياسي فقط لانه من اعضاء الحزب السابق و ايضا من الناحيه السياسيه فأن العمل السياسي لا يقتصر على فئه معينه فقط و حرمان فئات اخرى منه فهو مشروع للجميع و للجميع الحق في المشاركه في العمل من اجل الوطن و الدوله فلكل حزب سياسي وجهه نظر و فكر و مبدأ يسعى لتطبيقه اذا ما وصل الى السلطه و لا يعني ذلك اقصاء من يخالفون هذا المبدأ او حرمانهم من المشاركه في العمل من اجل الوطن لانه لا يمكن قياس وطنيه الانسان من خلال الكلام او الصاق التهم بل من خلال ما يقدمه الى الوطن.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان من التأسيس الى الاعدام في الميدان
- تركيا سلاح ذو حدين
- الشعبيه للاحزاب ام لزعمائها ؟؟؟؟؟
- في العراق...الديمقراطيه و الفيدراليه قطبين متنافرين
- الطائفيه...و تدمير المجتمع العراقي
- العراق ... بين الجيش و الشعب جدار الثأر
- مرسي و الاخوان .... و الاتجاه شرقا !!!
- القضيه الطائفيه في العراق.... اسبابها و نتائجها
- الاحزاب الاسلاميه تسعى لتكون دول !!!!!!
- الشراكه الوطنيه في العراق
- الثورات العربيه.... و اسباب فشلها
- المسؤوليه في العراق يتحملها الجميع
- العراق و مرحلة اللادوله
- التاسع من نيسان....تحريراً من الظاهر و احتلالاً من الباطن
- عندما يكون السياسي بلا مبدأ ينتج ألانفلات ألسياسي
- الحروب التكنلوجيه البارده
- بعد عقد من الاحتلال هذا هو العراق !!!!!!!
- لبنان..... و رياح الازمه السوريه
- نحن نكتشف المواهب و لكن ؟؟؟!!!!!
- العراقيين.... و عقده المظلوميه


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - انت من انصار و ازلام النظام السابق ؟!