أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الإحتقار والإعجاب















المزيد.....

الإحتقار والإعجاب


حمودة إسماعيلي

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 22:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إن احتقار الآخرين يشعرنا برضا بالغ عن أنفسنا. يشعرنا بأننا قضاة !
¤ أحمد خالد توفيق

إعجاب الإنسان بموضوع ما سواء كان شخص أو شيء (قميص مثلا)، يولّد لديه مشاعر حب ورغبة تجاه ذلك الموضوع.
أما الاحتقار فهو استصغار قيمة الموضوع ورفضه. والعجيب في الأمر أننا قد نجد نفس الموضوع، يُعجب به شخص ويحتقره شخص آخر. والسبب له علاقة بميول الشخص النفسية وقيمة الموضوع المُحدد أو المرئي.

رغبة الانسان بتحقيق مكانة داخل محيطه الاجتماعي، كفرد محترم ومثير للاعجاب (كذلك). فإنه يسعى لاقتناء الأمور التي تعجبه، ليس فقط الأغراض المادية، بل حتى ما يساهم في تحسين شخصيته ويجعلها مقبولة داخل الدائرة المجتمعية، وهذا بالاعتماد على التقليد والمحاكاة. أي تقليد السلوكات التي تعجبه كطريقة الكلام والتواصل، وطريقة المشي إلخ.. ـ لكن لماذا ؟ وما السبب ؟

ظن المعني أنه بامتلاكه مايعجبه، سيصبح هو كذلك محلا للإعجاب كعملية تماهي. مثلا عندما يُعجب بسيارة ما، فإنه باقتنائه لتلك السيارة ستتحول مشاعر الاعجاب الموجهة نحو السيارة إلى ذاته، أي أنه سيعجب بذاته، فالسيارة صارت ملكه، تنتمي إليه. وباعتبار الأن الأمور التي يعجب بها الشخص هي نفسها التي تُعجب الآخرين داخل نفس المحيط الاجتماعي، نظر للقيمة الاجتماعية الممنوحة لها. فإن ؤلائك الآخرين سيُعجبون به/سيارته لأنهما صارا مقترنان ببعضهما البعض.
لدى نستطيع أن نقول أن عملية الاقتناء لدى الانسان لما بعد ضروريات البقاء (الأكل، المأوى، الكساء..)، يهدف من خلالها إثارة إعجاب الآخرين، كطريقة يثبت فيها ذاته ووجوده بينهم، وحتى تحقيق الأفضلية بالتفوق عليهم. دون ان ننسى تطوير الشخصية كذلك بما يوافق متطلبات المحيط، حتى تكون محبّبة ومقبولة من الآخرين، وقد ناقشنا هذا في موضوع "الإغواء ورفض الرفض" أي رفض الشخص أن يكون مرفوضا من المجتمع.

سبق وبيّنا في "تشريح الكراهية" أن الشخص يكره كل ما يجعله يبدو ضعيفا، أو ما ينتقص من قيمته، سواء تعلق الأمر بموقف يتعرض فيه لذلك أو كائن حي (شخص أو حيوان) يتسبب في ذلك. فنأتي للاحتقار ونكتشف أن الاحتقار كره بدرجة اكبر، والتوضيح هو كالتالي :

فباعتبار أن الكره هو شعور ناتج عن تعرض الشخص للتنقيص (خفض من قيمته)، فإن الاحتقار هنا هو الكره الذي سيتوجه لمن سمح بالتنقيص (كمُوفر قابلية). وسنلغي الالتباس الذي لازال يلف هذه النقطة بمثال للزيادة التوضيح.

فلنتخيل أن شخصا تم منعه من الدخول لفندق ينظم حفلة أو سهرة مجانية، وسبب المنع أن ملابسه ليست بمستوى لائق. فمن الطبيعي أن يكره الشخص الحارسان اللذان منعاه من الدخول، وأفهماه أنه حفل راقي ولايسمح لأي شخص بالدخول، بالأخص ذوي الملابس الرديئة أو الرخيصة. وليس هذا فقط بل سيكره الفندق (كمبنى) ومديره وجميع العاملين به وكذلك المدعوين ! ، لأنه في حالة الانفعال يُعمِّم الشخص غالبا على كل من له علاقة من بعيد أو من قريب بمُسبِّب الإهانة.
هنا سيظهر الاحتقار، ليس للحُرّاس أو المدير أو ... بل نحو الذي سمح لهم بأن يستصغروه، وهي ملابسه ! . فلولاها لما كان قد تعرض للإهانة. فالاحتقار هنا حيلة ذهنية تُمكّن المعني من تحويل شعور الإهانة نحو الملابس وإسقاط الاستصغار عليها، لأنه فقد قيمته بسبب دنائتها وصغر قيمتها ولولاها لكان له شأن آخر. لدى فهو سيحتقرها لأنها سببت له الاحتقار لأنها حقيرة، وليزمه أن يقطع علاقته مع الحقارة حتى لايُهان مجددا. وبهذا ينكشف لنا الاحتقار ككره لسبب الأزمة بأكملها، ليستحق كُرها بدرجة أكبر من كره المُساهمين (الحراس، الفندق..). وإلا لكان حظي بالإعجاب، فالاحتقار والإعجاب متلازمان. فالإنسان يتخلص من الاحتقار ليحظى بالإعجاب، وحينما يحظى بالإعجاب فهذا يعني أنه لم يعد (أو ليس) محتقرا ! .

ومما سبق نجد أن الاحتقار عند الإنسان، هو رفض لكل ما قد يسبب له خفض قيمة، أو يضعه في موقف مهين. وربما يجد الإنسان لنفسه قبولا اجتماعيا إن كان مُهانا أو ضعيفا أو غبيا بالنسبة للبعض بدافع الشفقة أو التعاطف. لكنه يعلم أنه لن يكون موضع اعجاب، لأن الناس تُعجب بالأبطال والمتفوقين، من يكونون كما يود الآخرون أن يكونوا، ويُبدون ما يود الآخرون لو يمتلكوه. فالجميع يعجب بالبطل، لأنهم يعجبون بقوته، التي يتغلب بفضلها على الصعاب والأزمات، زيادة على أنه يحقق أحلامه رغم الظروف، بل وحتى ينقذ البقية من الشر (مثلا). فالأعجاب به ناتج عن الرغبة بالتشبه به وامتلاك قدراته وقوته للتغلب على كل مايعترض الإنسان من صعوبات خلال سعيه لتحقيق غاياته. ومن غير المعقول أن يُحتقر البطل لأنه المنقذ، فالأغلبية تجد نفسها في موقف امتنان له. وبما أنه الشخصية المحورية الأكثر بروزا وإثارةً للاهتمام، فالتشبه به هنا يفيد اثارة الانتباه وضمان إعجاب مماثل لما حصل عليه، وبالتالي الانفلات من الاحتقار.

وقد أشار سكينر إلى أن الإعجاب له علاقة بالغموض، أي أننا نعجب بالشخصيات المتفوقة لأننا لا نعلم كيف تمكنت من تحقيق تفوقها، فالمواهب تدهشنا لأننا نعجز عن فهم كيفية تمكنها من القيام بما تتقنه كما عبّر عن ذلك جورج شابمان بقوله أن "الجهل أصل الإعجاب".
ووجهة نظر سكينر هذه عن أن الاعجاب له علاقة بدهشة الغموض أو نتيجة له، ممكنة ! . لكن يجب ألا نغفل عن أنه في كثير من الحالات، يَعرف الإنسان كيفية وطريقة تحقيق إنجاز ما، أي أن الغموض تلاشى، لكنه يعجز عن ذلك. لنستنتج أن الإعجاب هنا إعجاب بقوةِ وقدرةِ من تمكنوا من تحقيق ذلك بنجاح.
يمكن أن يعترض البعض، باعتبار أن الحسناء تثير الإعجاب (بدرجة كبيرة) رغم أنها مخلوق ضعيف، كما يقول الشاعر الأموي : "يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ، وهنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا"(1)، لكن الإعجاب هنا ربما يختلف عما سبق، فهي ليست كالبطل حتى يُعجب بقوتها الجسدية أو الفكرية (بالنسبة لمثال البطل)، إنما الإعجاب يتعلق بجمالها، فالإعجاب هنا إعجاب بقوة جمالها، فتناسق الملامح وتوفر الجسد على المثيرات الجنسية، لهما قدرة على التأثير والسيطرة، سواء بالنسبة للطرف الراغب بالموضوع كمحقق للذة (بل حتى لمنح الذات جمالية إثر اقترانها بذات جميلة !)، أو بالنسبة للطرف الساعي للتشبه (امتلاك نفس المواصفات). فكلاهما يُعجب بالموضوع نظرا لقوّته الجمالية.

نجد الاحتقار والإعجاب كمفهومان يختلفان، ليس فقط بحسب تَغيُّر بيئة اجتماعية عن اخرى نتيجة الاختلاف السوسيواقتصادي، بل حتى ضمن نفس البيئة، ليتجلى لنا أن المحيط ـ (نشير به هنا للجماعة التي يحيطها الفرد بنفسه، ويتشرب افكار ويكوّن ميولات بما يوافق ثقافة هذه الجماعة سواء كانت العائلة، أصدقاء، جماعة ذات توجه اديولوجي ما.. الخ) ـ هو الذي يساعد على تحديد هاذين المفهومين، واسقاطهما على الواقع الاجتماعي.
ولنا حادثة واقعية رواها لنا شخص مقرّب لتوضيح النقطة السابقة. وهي عندما قام بمصافحة احدهم (يقطن بنفس حيه)، فعبر هذا الأخير عن انزعاجه، لدى معرفته أن الشخص يضع ماء كولونيَا على يده، كما في الوصف التالي :
ـ "تبا ! إنك تضع عطرا على يدك ؟"
ـ "وما العيب في ذلك ؟!!"
ـ سيُفسِد (نبتة) الحشيش لأنه علق بيدي، ويلزمني أن أُفَتِّتها ويدي خالية من أي رائحة ..
وعبر لنا الشخص في نهاية السرد عن احتقاره للشخص بقوله : "تخيل أن هناك من يسعون ليكونو متسخين ويفتخرون بذلك !!"..
وهنا نرى الاختلاف حول مفهوم الاحتقار، لشخصين ينتميان لنفس البيئة الاجتماعية (الموقع الجغرافي)، وما سبب الاختلاف إلا لكونهما ينتميان لمحيط اجتماعي (الُمشكّل للميول والاهتمامات) مُغاير. "فراوي الحدث" احتقر الآخر لأنه استنتج أنه ينتمي لفئة مدخني الحشيش والماريغوانا (يعتبرهم متسخين)، الذين يتسكعون في الشوارع وليست لهم أي اهتمامات أو أهداف راقية، من يتسببون بالمشاكل والشجارات ويفتخرون بذلك، كمقلدين فاشلين للأبطال (بتعبير ألفرد ادلر عن المجرمين !).
أما "المُتسخ" فهو يرى "رواي الحدث" من فئة "الشخصيات الهشة والحساسة"، من يضعون العطور ويهتمون بالموضة مثلهم مثل النساء ! ، الجبناء "أبناء الماما والبابا"، من لا يستطيعون يوما ما أن يكونو "أبطال" !! مُخيفين يحترمهم الجميع ولايهابون أحدا (باستثناء رجال الشرطة !!)، يدافعون عن أنفسهم وعن معارفهم وحبيباتهم. فتباً للسينما الهندية !! .

وهذه الرؤية نجدها كذلك كتعبير عن الانتقام الطبقي الاحتقاري. فالطبقة الراقية تعتبر الطبقة المتوسطة ( بوعي أو بدون) جماعات من البؤساء المنحطين والمتسخين المتملقين، وهذه الطبقة تعتبر الأخرى جماعات من المتعجرفين الهشين والضعفاء نفسيا وجسديا، المعانين من البرود الجنسي (بالنسبة للذكور)، والانحلال والعهر (بالنسبة للنساء). رغم أن كل هذه المساويء تنخر في كلتا الطبقتين ! بنفس الدرجة.
ومنه نرى أن كل طبقة أو كل محيط اجتماعي ضيق، سيُعجب بمن يحرزون تفوقا حسب مفاهيمها وميولاتها (وهذا ينطبق حتى على الفرد). فجماعة "الرواي" (في المثال السابق) ستعجب بالشخصيات الأكثر أناقة (أغنى ماديا ظاهريا)، أما جماعة "المتسخ" (في نفس المثال) فإنها تُعجب (غالبا) بتجار المخدرات، والمجرمين المحترفين (من يتواجدون في الروايات و السينما والتفزيون، وليس في الواقع !).

أما في ما يتعلق بالطبقات الاجتماعية من منظور آخر، وبما أن الاقتصاد هو العامل الأساسي في تشكيل الحياة المجتمعية كما يقول ماركس، فإنه من الطبيعي أن يطال الإعجاب ذوي المستوى الاقتصادي العالي، وهو ما نراه بأوضح صوره في الصراع حول المزاد بين الأثرياء، رغم أنهم قد يبررون الأمر بأن له علاقة بالذوق الفني وتقديرهم للمُنتج المعروض (كرسائل بين شخصيات مشهورة، أو بذلة نوم لحاكم روماني !)، إلا أن التبرير يُخفي استعراضا اقتصاديا لنيل الإعجاب.
وقد يعترض البعض بأن هناك من يرفضون الإعلان عن اسمائهم، لكن يكفي ان تزور أحدهم بمنزله حتى يُرِيَك إياه. فامتلاك مثل تلك التحف النادرة تدهش الضيوف والزوار، وبهذا فهو يضمن الإعجاب (ولايعلن عن اسمه بالمزاد لأنه يهدف لإدهاش مجموعة معينة ولايهمه أمر الجميع كما أشرنا سابقا).
فبالنسبة لمن يتربعون على قمة الهرم الاقتصادي، لايصبح للمال أو الأملاك أي معنى، فهذا يثير إعجاب من يعانون من عقد نقص وحرمان مادي، وبما أن هذه النوعية(الشريحة) تجاوزت هاته المرحلة، فإن ما يعود له أهمية ليس المادة بل المعنى الجمالي، الفن والعبقرية. فمهما ستبلغ ثروتك فإنك هنا (رغم ابهارك للطبقات الأقل) لست أفضل ممن وصفهم أندرو كارنجي بأنه "لا توجد طبقة مثيرة للشفقة مثل تلك التي تمتلك المال ولا شيء غيره". فما يثير اعجابهم هو امتلاكك لصوت كصوت ام كلثوم، أو أصابع كأصابع مايكل أنجلو. وهذا مانكشفه في قصة منشورة عن موقف لملك فرنسا فرانسوا الأول فَضَّل فيه زيارة الرسام دافنشي على استقبال أحد النبلاء، وعندما سُؤل عن السبب كان رده :
ـ بوسعي أن أصنع النبلاء بالعشرات، ولكن عبقريا مثل دافنشي فالله وحده يستطيع صنعه.

يعتبر الاحتقار نوع من أنواع العقاب النفسي (إن لم يكن أشدها)، فتعبير عن الاشمئزاز حتى ولو بالنظرات قد يسبب للشخص ألم نفسيا يدفعه للفرار منك أو يُدخله في حلقة فارغة من محاولات اثبات الذات بطرق غريبة (كأعراض عن عقدة). فنظرات الاحتقار قد يُفسرها الناس بأنها قدرة على رؤية نقصهم ووضاعتهم التي يُحاولون اخفاءها جاهدين، لهذا ينسحبون إثر تعرضهم لذلك كأنهم ينكشفون أو يتعرّون ! .
فالاحتقار كرفض لكل ما يمكن أن يتسبب في تنقيصنا أو إهانتنا، قد يعني أننا ذلك المُسبب للإهانة أو النقص إذا تعرضنا له (احتُقرنا). أما الإعجاب كرغبة للتشبه بالمتفوق، أو تمني الحصول على ما يحقق الامتياز، فإنه البطولة والرضى عن الذات عندما نصير مصدرا له. دون أن ننسى بأن الإعجاب والاحتقار يعتمد على آلاهتمام الاجتماعي، فلولا اهتمامك بالآخر وبنظرته أو فكرته عنك لما أصبح لهما معنى بالنسبة لك، فاهتمامك به هو ما يجعلك تسعى لنيل اعجابه وتجنب احتقاره.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هوامش :

1 : جرير بن عطية - قصيدة بَانَ الخَليطُ ـ موقع أدب.. الموسوعة العالمية للشعر



#حمودة_إسماعيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفشل في الانتحار
- فضيلة الغرور
- خرافة الانحراف الجنسي
- الغريزة الزاحفة
- قراءة الأفكار
- الإغواء و رفض الرفض
- الإنسان ليس حراً مالم يتحرر من الآخر
- مابعد الدين والإلحاد
- الألم النفسي .. الألم الغامض
- علاقة الجنس والاقتصاد
- أصول الفوبيا
- سيكولوجية الفضيحة ودوافع الفاضحين
- عقدة المهاجر
- استعراض السادية
- صراع الوجه مع البثور
- الطفل والعلاقات الغير شرعية
- تشريح الكراهية
- الحسد اللاشعوري
- التطرف كمرض نفسي
- التعري.. احتجاج أم دعوة جنسية ؟


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمودة إسماعيلي - الإحتقار والإعجاب