القرآن 4: القرآن والشعر الجاهلي

اولا من وجهت نظري يجب ان نحدف كلمة الجاهلية عن الحقبة التي سبقت الاسلام فالجاهلية بدات مع الاسلام اما عن الشعر فكان قبل الاسلام والا لما وجدت منه نمادج في مؤلف محمد لامرؤ القيس
دنت الساعة وانشق القمر عن غزال صاد قلبي ونفر
أحورٌ قد حِرتُ في أوصافه ناعس الطرف بعينيه حوَر
مرّ يوم العيد بي في زينة فرماني فتعاطى فعقر
بسهامٍ من لحاظٍ فاتك فرَّ عنّي كهشيم المحتظر
وإذا ما غاب عني ساعة كانت الساعة أدهى وأمر

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك على التنبيه. استشدت في الهوامش بأبيات كثيرة من الشعر الجاهلي. وقد شرحت معنى كلمة الجاهلية في هامش الآية 893 : 154 كما يلي

يطلق مصطلح الجاهلية على حال العرب قبل الإسلام تمييزاً وتفريقاً مع العهد بعد ظهور الإسلام. وقد جاء استعمال كلمة الجاهلية اربع مرات في القرآن. ونجد في سفر اعمال الرسل عبارة -ايام الجهل-: -فيَجِبُ علَينا، ونَحنُ مِن سُلالَةِ الله، أَلاَّ نَحسَبَ الَّلاهوتَ يُشبِهُ الذَّهَبَ أَوِ الفِضَّةَ أَوِ الحَجَر، إِذا مَثَّلَه الإِنْسانُ بِصِناعتِه وخَيالِه. فقَد أَغْضى اللّهُ طَرْفَه عن أَيَّامِ الجَهْل وهو يُعلِنُ الآنَ لِلنَّاسِ أَن يَتوبوا جَميعًا وفي كُلِّ مَكان- (17 : 29-30). ويبدو ان الكثير من المفسرين حسب أن معناها هو الجهل (ضد العلم والمعرفة) ويأتي عن ذلك عبادة الأوثان، جهلا بحقيقة الله الواحد، إضافة إلى عدم معرفة القراءة والكتابة. والواقع ان الجاهلية والجهل هما في اللغة العربية من جذور-جهل- أي -سفه- ومعناه نقيض الحلم والأناة والنخوة والمرءة والتسامح. والوثنية قبل الإسلام كانت تقتصر على الأقلية وليس الأغلبية. وقد أخذ الإسلام الكثير عنها مثل الحج الخ

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تقدرون طه حسين كثيرا وتستشهدون به وتفتخرون
ماذا نعمل وهو قد حكم على هذا الشعر الجاهلي بأنه منحول مزور موضوع
وأنه لايصف الحياة والفكر والعقيدة الشركية للجاهليين...الخ؟
نريد جوابا موثقا لاتأويلات ليس عليها دليل
في انتظار جواب السيد الكاتب
والمعلقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          173 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرد على سؤالك في الفقرة الأخيرة من مقالي

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لنتناول شعر امية ابن ابي الصلت كله لاأبات معزولة عن السياق لشعره كله
هنا نقترب من رأيكم ونعرف طلب الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام رواية شعره ونعرف أنه لم يؤمن بالنبي رغم اتفاق اعتقاده في الله والعالم الأخروي مع منظور الاسلام كتابا وسنة
قمة النقد أن يقول عنه الرسول الأكرم
أمن شعره وكفر قلبه
من هنا نبدأ دعني من متنصرة ومن العشماوي وغيرهم ممن شهادتهم مجرحة
لنرجع الى استنطاق النصوص بغض النظر عن اية مرجعية وتوجيه
من هنا نبدأ
هيا هيا

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعيدك مرة ثانية الى الفقرة الأخيرة من مقالي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ألأستاذ سامي الذيب المحترم
قبل أن نناقش طه حسين وكتابه الرائد ( في الشعر - الجاهلي -) ، يجب أن ننوه أولا أن طه حسين كان مسلما مؤمنا وتلقى تعليمه ودراسته الأولى في الجامع الأزهر وفق منهجيته الدينية .. لذا حين حين يتطرق إلى إقتباسات القرآن من الشعر العربي من قبله ومن عاصروه ، ( ناهيك عن ألإقتباسات من المصادر الأخرى ألآرامية والعبرية والتي ربما لم يعرفها ويدرسها أو ينتبه لها ) ، فإنه بألضرورة يقع في ورطة ، أو على مفترق وأمامه طريقين .. فإما أن يشير إلى هذه الإقتباسات وما نسميه اليوم سرقات أدبية ، بوضوح وكقاضي يحكم بحيادية وعلمية أمينة ، وحين ذاك ينفي الوحي الإلهي كمصدر القرآن وهذا ما يتعارض مع إيمانه المسبق ، .. وإما أن يشكك بتاريخانية الشعر العربي ما قبل الإسلام ليجعل ظهوره كأنه منتحل من القرآن نفسه وتعابيره .. هذا بالطبع لا يقبله عاقل لأن الشعر العربي ما قبل ألإسلام من الإتساع وكثرة أعيان الشعراء والخطباء الذين حفظ التاريخ أسمائهم ومؤلفاتهم وصحفهم المعلقة على جدران الكعبة وتردد في أسواقها ..
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولكن طه حسن ربما ليس فقط نتيجة إيمانه المسبق بقدسية وإلوهية القرآن المحمدي بل والبيئة الفكرية ألتي عايشها التي تجبره على التقية ، إختار الطريق الثاني . ورغم هذا فإن الأشياء ألتي أوردها ووضعه يده على التناقض المنطقي الواضح والذي كان يكرسه التراث الدعوي الكاذب ، كان سببا بإتهامه بالكفر ومحاكمته المثيرة للسخرية .. وأنا أتعاطف مع حال ذاك القاضي الجريء الذي أبطل تلك الإتهامات الفارغة ..
بالتأكيد أعتقد لو أن طه حسين عاش في زمن أكثر حرية لإتخذ الموقف أو الطريق ألأول و لأصبح ملحدا حقا كما القصيمي مثلا ! .. الكثير من أدباء والعلماء بداية القرن الماضي كانوا يلجأون إلى المناورة والتقية لغرض عدم تبيان مواقفهم الحقيقة .. ولنا أن نتذكر أن كتاب معروف عبد الغني الرصافي عن السيرة المحمدية طبع بعد وفاته بعقود رغم أنه أيضا لم يتجاوز فيه على الإيمان الديني للمسلمين .
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          190 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك على تعليقك

اعرف ان طه حسين تعرض لمحاكمة واجبر على تغيير محتوى كتابه الشعر الجاهلي الذي أصبح عنوانه في الأدب الجاهلي

كما قلت في آخر فقرة، لم ارد ان اتحيز لرأي على رأي، بل تركت الباب مفتوحا. ورغم ذلك فإني استشهدت بكثير من الشعر الجاهلي في هوامش كتابي.

اذكر ما كان يقوله لنا استاذي في المعهد الجامعي للدراسات العليا في جنيف: الإستاذ يجب أن يساعد على طرح الأسئلة الصحيحة وليس فرض الأجوبة. وهذا هو منطقي في كتابي. نعم اعطي من وقت لآخر رأيي ولكن في نفس الوقت لا ادعي العصمة... ولهذا السبب اضع كتابي تحت تصرف القراء حتى قبل ان ينتهي بهدف اعطائي ملاحظاتهم. وانا شخصيا أعمل ليلا نهاراً على اعادة صياغة وتصحيح وتوسيع كتابي على ضوء قراءاتي وملاحظات القراء الكرام ... ولهم جزيل الشكر

وملاحظتك بخصوص التقية مهمة جدا. وأنا على يقين بأنه لو فُتح الباب أمام حرية التعبير لما بقي في الإسلام إلا الأغبياء وخفاف العقول وتجار الدين. وليس عبثا ان سن القانون الجزائي العربي الموحد الذي وافق عليه كل وزراء العدل العرب بقتل المرتد. فهم يعرفون ان السيف هو السبب الرئيسي وراء بقاء المسلمين في ديانتهم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          166 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لما أخذه القرآن من سابقيه كثير ، كثير وقد أوضحت هذا في كتابي المنشور في مكتبة الحوار المتمدن تحت عنوان - الحنفاء مسلمون بلا وحي - ، وفيه ايضا أشعار أمية ورأي النبي محمد في أمية والفرق بينهما .

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اشكرك على هذه الإشارة. سوف احمل كتابك للإستفادة منه وإفادة قرائي.

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

1- نراك هنا جئت بكلام الأديب | طه حُسين , و أظن أنه يرد على مقالتك اليتيمه! .
2- من باب المنطق , هل يُعقل أن يضع الرسول -صلى الله عليه و سلم- أبيات من الشعر الجاهلي في القرآن الكريم دون أن يلاحظ هذا أحد؟! .
3- نعم , كانت توجد الجنفيّه و هي ديانة إبراهيم -عليه السلام- و لكنّها بشكل أقليّة قليله , حتى العرب المشركون ؛ كانت مشكلتهم هي الشرك في التوحيد , فجاء الإسلام (الرساله الخاتمه الخالده) فصححت الوضع .
4- القرآن الكريم , كلام الله , و خير دليل , إنسجام آياته مع النظريّات العلميّه الحديثه .

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---