أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكارم ابراهيم - تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة














المزيد.....

تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4149 - 2013 / 7 / 10 - 15:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مداخلة لي على الحوار المفتوح للمفكرالدكتور كامل النجار المحترم
بعد التحية للكاتب المفكر كامل النجار اردت ان اكتب مداخلة لحواره المفتوح مع القراء حول تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة؟ لكني وجدت انها طويلة بعض الشئ ففضلت ان اكتبها على شكل مقالة قصيرة
لقد اطلعت على المناقشات التي دارت على منبر الحوار المتمدن مع المفكر الديني كامل النجاربعد ان طرح السؤال التالي تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة؟ بالنسبة الى اسلمة الحداثة؟ ارى ان مجتمعاتنا العربية اولا والغربية ايضا تبتعد عن الاديان شيئا فشيئا والناس في اتجاه عدم الايمان بالاديان عامة وهذا ليس غريبا خاصة بعد ان اثبت الاسلاميون بعد اعتلائهم موجة الانتفاضات العربية انهم لم يقدموا اي خدمة للشعوب في رفع الازمة المالية والاقتصادية والبطالة بل على العكس زادوا من سوء الازمة على الشعوب واثبتوا فشلهم في تقديم الحياة الكريمة والغيش الرغيد للمواطنين وهذا مانراه في العراق حيث المرجعيات الدينية تحكم العراق منذ عشر سنوات والفساد الاداري في قمته ومصر اثبت الاخوان فشلهم في تقديم حياة كريمة للمصريين بل اصبح الشباب المصري يسعى للزواج بنساء كبار في السن في الخارج لكي تسحبهم للخارج وتامن لهم حياة كريمة حتى لو كانت المراة في عمر والدته المهم تنقذه من الحالة البائسة في مصر هذا ماوصل اليه حال الشعب المصري.المهم نعود الى الحوار المفتوح مع المفكر الدكتور كامل النجار, ودارت نقاشات القراء حول استحالة تحديث الاسلام دون اقتراح اي حل اخر وخاصة مع معايشتنا للازمة الحالية على الساحة العربية بوصول الاسلاميين المتشددين في جميع الدول العربية بعد سقوط رؤسائهم والحبل على الجرار فهناك مخاوف باعتلاء السلفية والقاعدة الحكم في سوريا في حالة انتهاء الاسد المهم لم يعطي القراء جوابا عقلانيا رغم ان السؤال المطروح كان باختيار احد الاحتمالين., تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة ؟ وهذا يعني ان علينا اختيار احد الاحتمالين لكنني وجدت ان الغالبية او الجميع رفض الاحتمالين معا فاذن لم تتم الاجابة على السؤال المطروح. وجوابهم بعدم امكانية اصلاح الاسلام او تحديثه من الغالبية عدم اصلاح الاسلام كما اكدته الصومالية.التي كتبت فيلم الفتنة الذي تسبب في قتل المخرج الهولندي للفيلم .
ولكن بما ان القس مارتن لوثر استطاع ان يغير ويجري اصلاحات على المسيحية الكاثوليكية وتاسيس المسيحية البروتستانتية بعد ان اجرى تعديلات عديدة وجذرية خاصة اهمها الغاء صكوك الغفران حيث اقترح بامر اخر بدل ان يشتري المذنب صكوك الغفران ليدخل الجنة اقتراحه كان بان يؤمن المسيحي بيسوع المسيح مخلصا تغفر له ذنوبه واما الاصلاح الثاني الجذري الهام عندما اعتبر ان كل انسان يمكنه تفسير نصوص الكتاب المقدس وليس من الضروري ان يكون فقط البابا هو المفتي الاساسي للنصوص
. اعتقد لهذه الاسباب ان الاسلام يمكن تحدثها او اجراء اصلاحات عليها شرط احترام الاشخاص وعدم تعريضهم للسخرية والاهانات كما يحدث مع طارق رمضان الغالبية يهاجمه ويهينه رغم انني ارى انه من الضروري احترام اختلاف الراي وحرية التعبير لماذا لايحترم طارق رمضان كانسان يعبر عن رايه الشخصي هو يرى امكانية النظر لبعض امور الاسلام من زوايا اخرى مختلفة تختلف عما راه الصحابة الاولون بعد وفاة نبي الاسلام محمد .
هنا في الغرب سنويا يتم تغيير المناهج الدراسية في الجامعات حسب اخر الدراسات العلمية والبحوث ودوما هناك رؤية نظرية جديدة للقوانين الدراسية اذا كل يوم يكتشف احدهم رؤية جديدة في قانون ما او فرضية ما وهذا يجب ان ينطبق على النصوص الاسلامية الدينية يجب ان تتناول من زوايا فكرية مختلفة فنحن مختلفون بقدراتنا العقلية ومنا من يتميز اكثر من غيره في تحليل النصوص والفرضيات ومنا من له بعد فكري عميق اكثر من غيره فلماذا لاندع المجال امام اوسع شريحة لتحليل النصوص الدينية حسب رؤيتها العقلية.
اتهم القس الالماني مارتن لوثر بمعاداة السامية وكره اليهود بسبب مقالاته المناهضة لليهود بعد ان تبين ان الشعب اليهودي هم السبب في قتل يسوع المسيح وعدم اعترافهم بان المسيح مسيا وقدجمعت مقالاته في كتاب بعنوان اليهود واكتذيبهم باللغة الالمانية
Von den Juden und Ihren Lügen
الا انه لم يعادي المسلمين بل كان يدعو الى دراسة القران وتحليله بدقة اما في ما يخص اليهود فان مارتن لوثر في فترة متقدمة بدا يدعو الى التعاطف مع اليهود وذلك بهدف تحويلهم الى اعتناق الدين المسيحي لانه يعتقد بانه عندما يتحول جميع اليهود الى الدين المسيحي ولايبقى اي يهودي الا معتنق المسيحية فانه سوف يظهر المسيح من جديد ولنفس السبب بعتقد الكثير من الشعب الاسكندنافي بان الولايات المتحدة لهذا السبب تدافع عن اسرئيل وتتعاطف معها دوما رغم انتهاكات اسرئيل الدولية ضد الشعب الفلسطيني لان الجماعات المسيحية المتطرفة في الولايات المتحدة والتي تتحكم هي في الانتخابات الرئاسية وتتحكم في قرارات الكونغرس الامريكي هذه الجماعات المسيحية تؤمن بانه اذا تحول اليهود الى الدين المسيحي بحيث كل اليهود يعتنقون الدين المسيحي في يوما ما فان المسيح سوف يظهر من جديد وهذا هو مايؤمنون به المسيا الذي سيعود وهو مايؤمن به الشيعة انه المهدي المنتظر الغائب سيعود والسيح يؤمنون بان عيسى المسيح هو الغائب المنتظر عودتهفكل جماعة دينية تعمل مابستطاععتها من تحقيق الظروف التي تعيد الغائب المنتظر سواء كان المهدي المنتظر او المسيح ولهذا ربما نلرى العداوة الكبيرة بين الحكومة الامريكية والايرانية فهي حرب ديينية اكثر من حرب سياسية او فكرية.



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هولوكوست الشعب العراقي
- رفض جائزة العنقاء
- هروب رئيسة وزراء الدنمارك وزعيمة حزبه الاشتراكي من غضب الشعب ...
- هورا ماتت الساحرة
- عودة الى موضوع اسرائيل
- مرض يصيب فقط الفقراء !
- الثقافة بين المتعة الجنسية و التحرش الجنسي!
- الى الشهيد المناضل شكري بلعيد
- خشوع وابتهال الى مريريت والمجد لابطالها
- انا مالالا ولست علياءالمهدي
- يوم القيامة لايقتصر على المسلمين والمسيحيين في المشرق بل حتى ...
- الى حرامية العراق، يكفي رجاء!
- الرأسمالية والنمري !
- تحيا غزة وغازي الصوراني
- لماذا نعيش اذا كنا سنموت؟
- صراع البنات والصبيان متى ينتهي؟
- سلفي يشهر اسلامه لانه اشتهر باهانة الاسلام !
- امة ايرانية واحدة ....ذات رسالة سلفية !
- الجنس سلاح الامبريالية الغربية في اسقاط السياسيين
- قصة عيد ميلادي كالف ليلة وليلة


المزيد.....




- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكارم ابراهيم - تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة