أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ربحان رمضان - بمناسبة مرور 105 سنوات على استشهاد سليمان محمد أمين















المزيد.....

بمناسبة مرور 105 سنوات على استشهاد سليمان محمد أمين


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1189 - 2005 / 5 / 6 - 00:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إعداد ربحان رمضان

في الساعة 11.30 من يوم 28/6/1800 .. نفذ حكم الإعدام بالفلسطينيين الثلاثة الذين ساعوا سليمان في مهمته أمامه ، وتمَّ حرق أجسادهم حتى التفحم . ثم غُرِزَ وتد الخازوق في مؤخرة سليمان الحلبي فوق تل حصن المجمع "تل العقـارب " . وبقي جثمانه على الخازوق عدة أيام .. تنهشـُهُ الطيور الجوارح ، والوحوش الضواري .. ..


هكذا أُستشهد البطل الكردي سليمان محمد أمين المعروف بسليمان الحلبي .
وقد كتب لوتسكي عن بطولته قائلا : " .. وبعد مدة قصيرة ( 14 حزيران – يونيو عام 1800) أغتيل كليبر من قبل الارهابي سليمان الحلبي .. والذي تسلل إلى محل إقامة كليبر فطعنه بخنجره عدة طعنات .. وحكمت المحكمة العسكرية الفرنسية بحرق يد سـليمان ومن ثم خوزقته . كما قطعت رؤوس أربعة شيوخ مسلمين بتهمة اشتراكهم في الجريمة . وقد قابل سليمان الموت ببسـالة ، إذ وضع يده بجرأة في النار الملتهبة ولم ينبس ببنت شـفة حينما كانت تحترق كما كان باسلا طيلة الساعات الأربع والنصف الذي قضى من بعدها نحبه وهو مخوزق " .

من هو سليمان الحلبي ؟
ولد سليمان عام1777 في قرية " كـُوكـَانْ فوقاني " والتي عرب ّ اسمها ، إلى " الجَزْرُونِيَّة " ( وهي قرية تابعة لمنطقة عفرين في من أبٍ متدين كان يعمل بالتجارة (مال فاتورة) هو : محمد أمين من عائلة أُوْسْ قـُوبَار (Ous Qopar) من عائلة قباد ( عثمان آغا ) .
فتعلم مهنة أبيه وعمل في معه مهنة بيع السمن وزيت الزيتون إلى أنْ بلغ العشرين من عمره ؛ حيث أرسله أبوه عام 1797 بَرّاً إلى القاهرة ليتـلقي العلـوم الإسلامية في جامعة الأزهر واستقرَّ في " رُوَاق الشُّوَام " المخصص للسكن الداخلي لطلبة الأزهر من أبناء بلاد الشام .
* توطّدت صلته بالشيخ أحمد الشرقاوي أحد أساتذته الشيوخ الذي رفض الاستسلام للغزوة الفرنسية وساهم في إشعال فتيل ثورة القاهرة الأولى يوم 21 أكتوبر ( تشرين الأول ) 1798 .
ولم يفارق سليمان الحلبي أستاذه الشيخ الشرقاوي ، بل كان إلى جانبه عند اقتحام جيش نابليون أرض الجيزة و أرض ( المحروسة ـ القاهرة ).
راح الغزاة الفرنسيون يذيقون الشعب المصري الويلات /كما يذكر الجبرتي .. في الوقت الذي كان فيه ( إبراهيم بك ) يحرض المصريين على الثورة ضد الغزاة (الكفرة) من مكانه في غزة ، و( مراد بك ) يحض الشعب المصري على المقاومة في صعيد مصر ..
أرسل بونابرت رسالة إلى شريف مكة غالب بن مسعود ، ووجه بيانا ً آخر إلى مشايخ وأعيان ( المحروسةـ القاهرة ) .. يبشرهم / كما يزعم / بأنه قد هدم الكنائس في أوروبا ، وأنه خَلَعَ بابا روما قبل قدومه إلى مصر .. وأنه عاشقٌ للنبي محمد .. وأنه نصيرٌ للدين الإسلامي ..!! ..
لكن الشعب المصري لم ينخدع بتلك المزاعم ..وقام بإشعال (ثورة القاهرة الأولى) ضد الغزاة انطلاقاً من منطقة الجامع الأزهر .
فما كان من الغزاة إلا أن رَدوا َّ عليهم بقصف مدينة القاهرة بقذائف مدافعهم حتى نالت من قدسية ( المسجد الأكبر ) ، ودنسته خيولهم بصلافة ..
حكموا على ستةٍ من شيوخ الأزهر بالإعدام " منهم الشيخ الشرقاوي أستاذ سليمان الحلبي ..
اقتيدوا إلى القلعة ، حيث ضربت أعناقهم .. ثم انتشلت أجسادهم إلى أماكن مجهولة ..
وبعد تمكن الغزاة من إخماد الثورة ( ثورة القاهرة الأولى) تضاعفت مظالمهم ، ولوحق كل مشبوه باسم الجهاد أو المقاومة الشعبية الوطنية المصرية فاختفى من اختفى ، وهرب من مصر من هرب حتى تسنت الظروف لتوحيد ( خطط الجهاد ) داخلياً وخارجياً .
* وكان سليمان الحلبي واحد من الذين غادروا أرض مصر إلى بلاد الشام بعد غياب ثلاث سنوات ، وتوجه إلى مسقط رأسه ( قرية كوكان /عفرين ) ، ليلتقي في حلب ( بأحمد آغا) وهو من انكشارية (إبراهيم بك ) ، فيخبره (الآغا) بأن والي حلب العثماني فرض غرامة كبيرة على والده محمد أمين / تاجر السمن والزيت/ ، ووعده بالسعي لرفع الغرامة عن أبيه ، وطلب منه التوجه إلى مصر لأداء واجبه الإسـلامي الجهادي .. وكلفـه بمهمة اغتيال خليفة بونابرت الجنرال كليبر ..
كان بونابرت قد اجتاح كلاًّ من : خان يونس والعريش وغزة ويافا .. وفشل في اجتياح أسوار عكا .. نتيجة تحالف واليها احمد باشا الجزار مع إبراهيم بك .. الذي غادر غزة إلى القدس ، وجبال نابلس ، والخليل .. يثير روح المقاومة ، إضافة إلى استمرار مساعيه بالتحالف مع الآسـتانة ، للوقوف في وجه الغزاة داخل مصر . وبعد فشـله باقتحام عكا ، عاد نابليون بجيشه إلى مصر مدحوراً من بلاد الشام ، ومنها توجه سـراًً إلى فرنسا عن طريق البحـر .. ليلة الاثنين 16 أغسطس 1799، تاركاً قيادة جيشه في مصر إلى الجنرال كليبر . وبعد أن وجَّهَ نابليون بيانه الشهير إلى اليهود .. لإقامة دولة إسرائيل الكبرى .. بدءاً من ارض فلسطين ..
* تابع سليمان الحلبي مسيره حتى وصل إلى القدس ، وصلى في المسجد الأقصى في مارس (آذار) عام 1800 ، ثم توجه إلى الخليل حيث إبراهيم بك ورجاله في جبال نابلس .
بعد عشرين يوماً من إقامته في الخليل ، سار في أبريل (نيسان) 1800 إلى غزة لينزل ضيفا عند " ياسين آغا " أحد أنصار إبراهيم بك " في الجامع الكبير ، فسلمه سليمان رسالة من أحمد آغا المقيم في حلب .. تتعلق بخطة تكليفه بقتل الجنرال كليبر .. نظراً لكون سليمان عنصراً من عناصر المقاومة الإسلامية .. التي تناضل في سبيل تحرير مصر من الغزاة .
سَلَّمَ ياسين آغا 40 قرشا إلى سليمان الحلبي .. لتغطية نفقات سفره برفقة قافلة الجمال التي تحمل الصابون والتبغ إلى مصر ، وليشتري سـكينة من محلةٍ في بلدة غزة ( وهي السكينة التي قتل بها سليمان ، الجنرال كليبر ).
استغرقت رحلة القافلة من غزة إلى القاهرة ستة أيام ، وانضم سليمان ثانية إلى مجموعة طلاب الأزهر الشوام المقيمين في ( رواق الشوام ) ، وكان منهم أربعة مقرئي القرآن من فتيان فلسطين أبناء غزة ، هم : محمد و عبد الله و سعيد عبد القادر الغزي ، وأحمد الوالي . وأعلمهم سليمان عزمه على قتل الجنرال كليبر ، وأنه نذر حياته للجهاد الإسلامي في سبيل تحرير مصر من الغزاة .. وربما لم يأخذوا كلامه على محمل الجد .
في صباح يوم 15 يونيو 1800 .. كتب البطل سليمان الحلبي عدداً من الابتهالات الضارعة إلى ربه .. على عدد من الأوراق .. وثبتها في المكان المخصص لمثلها في الجامع الأزهر .. ثم توجه إلى ( بركة الأزبكية ) ؛ حيث يقيم الجنرال كليبر في قصر ( محمد بك الألفي ) ، الذي اغتصبه بونابرت لسكنه .
* فرغ كليبر من تناول الغداء في قصر مجاور لسكنه ( ساري عسكر داماس ) ومعه كبير المهندسين الفرنسيين قسطنطين بروتاين .. وكان سليمان قد دخل حديقة القصر ، وتمكن من طعن الجنرال كليبر بسكينته أربع طعنات قاتلة في الكبد والسُرَّة ، وفي ذراعه اليمنى وخده الأيمن .

وتمكن كذلك من طعن كبير المهندسين قسطنطين بروتاين ست طعنات في أماكن مختلفة من جسمه ..
ألقيَ القبض عليه في الحديقة من قبل الفرنسيين : العسكري الخيَّال الطبجي جوزيف برين ، والعسكري الخيال الطبجي روبيرت ، وجرَّداه من سكينته التي جاهد بها ، رجاء الفوز بشرف الجهاد الإسلامي في سبيل حرية مصر وكرامتها من أيدي الطغاة .
* أجريت محاكمة البطل سليمان .. حيث كانوا قد أحرقوا يده اليمنى خلال التحقيق حتى عظم الرسغ .. ونفى صلته بالشيخ الشرقاوي ، وبحركات المقاومة الشعبية الإسلامية المصرية المختلطة " المصرية ، العربية الحجازية ، المملوكية ، التركية العثمانية ، الشامية .
لكنه ألمح في مجريات التحقيق إلى أنه بات 34 يوماً قبل إقدامه على تنفيذ ( مهمة القتل ) مع المقرئين الأربعة من أبناء غزة ، وليس فيهم مصري واحد ولا صلة لهم به .. وأنه أسَرَّ إليهم بعزمه على قتل الجنرال كليبر من منطلق جهادي نضالي صرف .. فلم يأخذوا كلامه على محمل الجد .
· - أدانت المحكمة على الفلسطينيين الأربعة بالتستر على الجريمة قبل وقوعها وحكمت المحكمة بما يلي :
· ـ حُكِمَ على البطل الشهيد سليمان الحلبي بالإعدام بالخازوق حتى الموت .
· ـ وعلى أحمد الوالي و محمد وعبد اللّه الغزي إعداماً بقطع رؤوسهم أمام سليمان الحلبي .. قبل إعدامه بالخازوق . ( بإستثناء سعيد عبد القادر الغزي الذي فرّ هارباً ) .
وفي الساعة 11.30 من يوم 28/6/1800 .. نفذ حكم الإعدام بالفلسطينيين الثلاثة أمام سليمان ، وتمَّ حرق أجسادهم حتى التفحم . ثم غُرِزَ وتد الخازوق في مؤخرة سليمان الحلبي فوق تل حصن المجمع "تل العقـارب " . وبقي جثمانه على الخازوق عدة أيام .. تنهشـُهُ الطيور الجوارح ، والوحوش الضواري ..
يقول الجبرتي : " وكان ذلك عقب دفن الجنرال كليبر في موضع قريب من ( قصر العيني ) بالقاهرة .. باحتفال رسمي ضخم .. ثم وضع جثمانه في تابوتٍ من الرصاص ملفوفٍ بالعلم الفرنسي ، وفوق العلم سكين سليمان الحلبي المشتراة من غزة ." .
خلفه الجنرال جاك مينو الذي كان من قبل ( صاري عسكر مدينة رشيد ) . وكان قد أشهر إسلامه بلعبة سياسية قذرة ، وسمى نفسه ( عبد اللّه مينو ) ، وتزوج من سيدة مطلقة تدعى : زبيدة بنت محمد البواب .. وقد انجب منها ، ورحلت معه إلى فرنسا بعد نجاح الخلافة العثمانية بالتحالف مع بريطانيا في إرغامه على الانسحاب من مصر ومعه كل رجاله .. لينضم إلى مسيرة نابليون بونابرت .. الذي ارتقى إلى منصب قنصل فرنسا ، قبل أن يغدو إمبراطورها الأعظم .. ثم أسيراً في جزيرة البا .. ثم في جزيرة سانت هيلانة .. حيث قضى نحبه مسموماً بسائل الزرنيخ .
حمل الجنرال عبد اللّه جاك مينو معه إلى باريس ، عظام الجنرال كليبر في صندوق ، وعظام سليمان الحلبي في صندوق آخر .
وعند إنشاء متحف ( انفاليد ـ الشهداء ) بالقرب من ( متحف اللوفر ) في باريس خصص في إحدى قاعات المتحف إثنان من الرفوف : رف أعلى .. وضعت عليه جمجمة الجنرال كليبر ، وإلى جانبها لوحة صغيرة مكتوب عليها : جمجمة البطل الجنرال كليبر . ورف أدنى تحته .. وضعت عليه جمجمة سليمان الحلبي ، وإلى جانبها لوحة صغيرة مكتوب عليها : جمجمة المجرم سليمان الحلبي . والجمجمتان لا تزالان معروضتين في المتحف المذكور ( انفاليد ) حتى اليوم ..
******************************************
إقرأ المعجم الجغرافي السوري المجلد الثاني صفحة 668 . وكتاب تاريخ الأقطار العربية للكاتب الروسي (لوتسكي) .
وطالع صفحة تيريج عفرين على الانترنيت .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض الأخطاء التي أودت بحياة الحزب الشيوعي السوري
- رشـــــــــــــــــــــــّـو وروشـــــــــــــــــــــن
- خطوة .. خطوة في طريق الإصلاح
- على هامش إحتجاجات الجالية الكردية في آذار
- على هامش احتجاجات الجالية الكردية في الخارج
- تعاطفوا مع شعبنا
- المرأة في عيدها
- النضال السلمي يؤتي نتائجه في لبنان
- الوطن - الكاتب - الإغتراب
- الغدير
- دعوة أبو سعيد الدوماني
- الداعـي إكس
- كبرتلـــــــــو
- كيفما اتفق
- تضامن - تحية إلى المناضل .. الشاعر مروان عثمان
- محارات
- الوصول إلى تفاهم كردي – عربي عبر الحوار والمساجلة
- هل هناك شعب كردي رد على الأستاذ محمد سيد رصاص
- شعب منسي ودسـتور غائب -قراءة في المسألة الكردية في سورية-
- انطباعات عن الرئيس الراحل أبو عمّار


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ربحان رمضان - بمناسبة مرور 105 سنوات على استشهاد سليمان محمد أمين