أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))














المزيد.....

((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))


أني مسلم لكني لم أعد أومن بأنسانية الاسلام وعدالته,كيف يكون عادلا وربع شعبي يعيش في فقر وعوز ؟,,أين انسانيته وسفك الدم وأنتهاك الحرمات لم يتوقف ؟وأفعال دعاته الذين يتخذونه تجارة وملاذا لهم للتستر على جرائمهم التي جعلتني أراجع معلوماتي وأردد مع نفسي هل هو حقا دين لللمحبة والتسامح ,هناك الكثير من الفرق والمذاهب ,كل طرف منها يدعي بصواب مذهبه وأن فرقته هي الناجية والباقي كلها في النار , حتى أختلط علي الامر وقررت أن اتوقف عن ممارسة عبادتي وطقوسي لان الشك أنتابني بأني بعيد عن الجنة ,,,,حاولت أن أغير مذهبي لكن فتاوي القتل على الهوية أوقفتني ,حاورت نفسي أن أبحث عن دين أخر ألتجأ اليه فوجدتها جميع ما بين من يكفرها وأخرى يشرك بها,والاخر نجس (رغم سماويتها),وهل أنا مستعد فعلا أن أقبل أن يعاملني اقراني في المجتمع بأني من الاقليات التي ليس لديها الامتيازات ولا الحريات التي يتمتع بها الاخرون,ناهيك عن الحكم علي بالمرتد وعقوبتها لا تقل عن القتل ..
راودتني فكرة ان اصبح من اللادينيين فرأيت تهم الشرك والالحاد تلاحقني..فكرت بالالتحاق بركب العلمانيين من الذين يحترمون كل الاديان والمذاهب ويحرصون على ان لا تختلط بالسياسة فتفسدها ,فمثلت أمام ناظري فتوى الامس القريب بقتلهم كونهم كفر وألحاد,والادهى من ذلك أن بصمات تلك الفتوى الجائرة لا زالت تستنسخ على جبين الاجيال ,أنتظرت وصبرت سنينا عسى أن يأتي يوما يسود فيه القانون وينعم الجميع بالعيش الامن ,فوجدت أمراء الطوائف والحروب أبناء الغول الديني تبعث من جديد وكل منها له مليشياته الخاصة التي تقوم بترهيب الاخرين ..
هل تغير الزمن أم البشر ؟؟؟فلم تعد العبادات بدون واسطة تنفع,,حيث كثرة المتنافسون على خلافة السماء بالارض لم يعد ,وكل منهم يدعي بانه حبل النجاة الذي يوصلك الى السماء.,, لم تزل عالقة في أذهاننا منذ صبانا بأن الصدق والاخلاص والامانة من مقومات المجتمع الاخلاقية فلماذا أستبدلت بالكذب والغش والدجل ,فهل السمات الانسانية قابلة للتغير مع تغير الزمن؟؟.,لماذا أصبحت المحبة والتسامح والعيش المشترك تحت سماء واحدة من التراث ليحل محلها الحقد والكراهيةوالقتل,,,من قام باستبدالها ؟؟؟؟لا اعرف ذلك ؟,لماذا لم يعد طريق الجنة سالكا للذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الابرياء ,و كل عتاة الارض وزناتها من المجرمين و القتلة يحجزون مكانهم بالجنة عبر فتاوي شيوخهم التي تجيز لهم قتل نظرائهم في الخلق .؟؟أمور يكتنفها الغموض ؟؟؟
فالمنصب أصبح سماويا والكرسي سماويا ,والحاكم سماويا والقتل سماويا,والثراء الفاحش والفقر المدقع سماويا ,والنهب مشرعن وسماويا ومباركا من قبل دعاة وكلاء السماء ,وربما تحالف الجميع على الجميع سماويا , وأن أبواب السماء مشرعة لهم وموصدة بوجه الفقراء ,لقد استطاعوا بحلفهم الغير مقدس ودجلهم أن يقلبوا كل النظريات والمفاهيم ليصبح الفقراء من أعداء الله وليسوا من احبابه..وأن ( دعوني أستجب لكم )أصبحت من مفردات الاحلام ,,فلا أستجابةعن قريب لكل صرخات الثكالى والايتام والفقراء ,أنهم يجهلوا تماما أي باب لاي سماء عندما يطرقوها ستفتح لهم,رغم تأديتهم لكل طقوس عباداتهم بما فيها طقوس رمضان الذي لم يعد كريما على فقرائه...
لقد مر العمر سريعا ولم يتحقق من أحلام طفولتي شيئا يذكر سوى العيش ليومي بقوت لا يموت,وتجذر اليأس في أعماقي وزادتني مخاوفي ان يتسرب يأسي الى أجيالي المتطلعين الى غد وعالم أفضل خالي من كل أشكال التعصب والتشدد .؟
.........فمن المنقذ لقد ضاقت سبل النجاة؟؟؟؟؟؟
الرجاء من الاخوة والاصدقاء أن لا يقترحوا علي الرحيل عن وطني من اجل الخلاص فأنا عاشق له حد الشهادة والفداء واريد حلا يشعرني بأنسانيتي......... ((



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصايا ديمقراطية
- ((الصلوات لا تحل الازمات ياساده))
- مجرد رأي
- ((التفريط بصوتك هدر لمستقبل أجيالك))
- ((أجب كي تربح المليون,,ما الفرق بين ذهب البنك المركزي والاضر ...
- (العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به, شركاء ثلاثه))
- ((الحمزه الغربي دكتاتوراه جراحه ,مع سبق الاصرار))
- ((مرسي لم يتعظ من صدام))
- ((أنتخابات مجالس المحافظات ,والرهانات الخاسرة))
- ((متى سيقول الشعب لقادة العراق الجديد من أين لكم هذا))
- شر البلية ما يضحك
- ((التغيير يبدأ من رحم المعاناة))
- صبرا,,,,بغداد
- ((العراقيون ما بين صانعي الأزمات ومشعلي الحرائق))
- ((شكرا لكم أيها السادة,,,لكن متى ترحلون))
- ((الوضع في العراق الى أين يتجه؟؟؟)
- ((أنتخبوا من يخدمكم لا من يحكمكم))
- ((الناس أعداء ما جهلوا))
- ((الصوت النجفي الحاضر الغائب))
- ((شبابيك ...مالكيه))


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - ((من المنقذ بعد أن تجذر اليأس))