سلوى فرح
الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 17:34
المحور:
الادب والفن
جَسدي شدو النَبيذ
بريقُ الزمرّد في عينيكَ يُؤرِقُني
ما الخَطبْ؟
أَتُوَدعني ؟
لا تَرْحَل
مُتَورطً بِقَلبِي يا أنت
دَعْ قبعة كبريائكَ على حافَةِ سريري
وتَكوّر في احضانِي
إنَهُ منتصف الليل
الطقسُ بارِدٌ
نبضكُ يَتوسلُ حَنينِي
وكلُ ما فيكَ يَلتَجِئ إلى مِحرابِي
اتركْ للغَدِ ما للغَد
زَوبَعتي دونَ عَقارِب
جَسدِي شدو النَبيذ
أوقِدْ شُموعِي, اِحرِقني كبريتاً
زَلزِلْ وَقتِي
أشعلْ آهاتِي
كُنْ كالسَيلِ الجَارِف
خُذْ أنفاسِي
لَملِمنِي بِشفاهكَ
دعْني أُحلّقُ فيكَ
***
دُنيا النِساء ِأنا
من مَواليدِ الشَمسِ
املأ مَساحاتِي
واعْبُر قاراتي
قارةً .. قارةً
خَـيِّـم على تَضاريسِي
آهٍ.. آهٍ
لتذْب عِطرَكَ الصَخْرِي
فلتُشعِلْكَ ولاتُطفِئُكَ
تُرديك قَتيلاً, شَهيدَ الشَّبق
أريدُكَ لَهيباً مُستَعِرا, ولهاً مستبداً
أعشقكَ عاصمةً من عواصف وخيالاً من نبيذ
كندا7/7 2013م
#سلوى_فرح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟