أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مضر رياض الدبس - الثابت و المتغير في الحراك الإجتماعي العربي















المزيد.....

الثابت و المتغير في الحراك الإجتماعي العربي


مضر رياض الدبس

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 03:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إن ما يشهده العالم العربي من حراك اجتماعي ، ربيع عربي ، أو مهما يحلو للبعض تسميته ، سواءً أكان ثورة أو انتفاضة أو صناعة فرصة سياسية ، بكل ما يشهده من محاولات للبحث عن المضمون و حيرة في الوصف ، هو معادلة مبهرة تمت وفق التاريخ و المنطق. شعب صنع التاريخ بغفلة عن المتابعين و المثقفين و مراكز الدراسات و حتى عن أعتى الإستخبارات ، لا أكاد أدنو من طرفي هذه المعادلة إلا و تخطرني عبارة صائبة للطاهر لبيب: "من انتظر ثورة لا تأتي تربكه كتابة حضورها. كل ثقة بما يكتب عنها لا تخلو من الإفراطة فيها. الحذر ، في المعرفة ، من معرفته ، يدركه حالما يضع السؤال الصعب : بأي معرفة أتناول ظاهرة لم تألفها معارفي إلا على سبيل الحدس و الإسقاط و الينبغيات؟".
الآن ، و قد بدأ عنصر الإنبهار أقل تأثيراً بالقراءة و التفسير ، لا بد من إعادة فهم مسار التاريخ المعاصر و دلالاته ، و لا بد للعقلانية من أن تُمتطى و للمنطقية من أن تُحتذى ، فإنه لمن غير الصواب بمكان القول بلامنطقية ما حدث وتأويله ضمن ثقافة المعجزات و الماورائيات. و المنطق البسيط يرشدنا لضرورة وجود متغيرات و ثوابت في معادلة طرفها الآخر تابع وهو الحراك الإجتماعي العربي. إن التعيين المعرفي لتلك الثوابت و المتغيرات يشكل الأرضية الأساسية لفهم منطقي لما حدث و يبنى عليه النسق المعرفي للظاهرة و استشراف مستقبلها و تحديد أجدى الآليات لتقدمها. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد أهم تلك الثوابت و المتغيرات.

أولاً: متغيرات الحراك الإجتماعي العربي
(1) إن الحراك الإجتماعي العربي ، ضمن تاريخه الحديث ، بدلالاته التغييرية يكاد يكون ثابتاً غير متغير قبل انطلاق شرارة سيدي بوزيد في تونس ، رغم توفر العامل الموضوعي لتحركه بازدياد منذ فترة بعيدة ، و المتمثل في فجوة تواصل كبيرة بين النظام السياسي و الجماهير و تخبط الإجتماع السياسي و إعاقته بهذه الفجوة ، إلا أن العامل الذاتي المتمثل في ثقة الجماهير و إدراكها بأنها محرك فعل التغيير هو ما كان يقترب من القيمة الدنيا دافعاً الحراك إلى الثبات في القيمة ضمن حدوده الدنيا كذلك (تتفاوت قيمة الثبات من دولة لأخرى :معدومة في سوريا و طفيفة في مصر مثل إضراب عمال النسيج في المحلة الكبرى في 2006 و تكرار الإضراب في كل من 2007 و 2008 ، هذا الحراك كان محصوراً بفئات معينة فلم يكن له قيمة تغييرية في مسار التاريخ لذلك نرى أن نعتبر الحراك الإجتماعي ، بدلالته التغييرية في السياق التاريخي ، ثابتاً. رغم و جود تلك الإرهاصات لحراك تغييري شامل.)
(2) . و السؤال المنطقي ما الذي تغير في طرف هذه المعادلة آخذاً بالحراك الإجتماعي بالتبعية لكي يتحرك؟ ثم ما المتغيرات التي ظهرت مع ظهور الحراك فنعتبرها ضابطة له؟ (هذه المتغيرات قد تكون تابعة لمتغيرات أخرى من وجهة منطقية تنظر من زاوية مقاربة مختلفة.)
مما تقدم أصبح من المنطقي دراسة المتغيرات في قسمين: المتغيرات المسبِبة و المتغيرات الضابطة.
المتغيرات المسبِبة
تتفاوت هذه المتغيرات في تأثيرها بالحراك الإجتماعي العربي بين تأثير مزمن و تأثير حاد و تأثير حاد و مزمن. سنحدد هذه المتغيرات ثم نضعها ضمن تصنيفها.
1- متغيرات اقتصادية اجتماعية: تتمثل في زيادة الفجوة بين الطبقات الغنية و الفقيرة ، و تطور أنماط الإستهلاك الأجنبية الرأسمالية نحو النمط الذي يحقق منفعة الطبقات المستفيدة في استهلاك الكماليات كضرورة مظهرية للطبقة (و يرى برهان غليون أن هذا الإستهلاك المتزايد للطبقة العليا يجر "استهلاكاً متزايداً يفسره تزايد الإنفاق على أجهزة الدولة القمعية منها المرتبطة بسحق مقاومة المنتجين ، و الفكرية الخاصة بتغطية هذا القمع و تأمين الحد الأدنى من المشروعية الفكرية..." برهان غليون ، بيان من أجل الديقراطية ، ( المركز الثقافي العربي ، الطبعة الخامسة 2006 ) ص87.)
و أدى التزايد الفاحش لثروة الطغمة الحاكمة و نهب الثروات و الإفقار الممنهج إلى خلل في توسيع الثروة و استعباد الناس و التحكم بمصادر رزقهم، ذلك مع بروز الفساد الممنهج و تنامي الزبائنية و ازدياد معدلات البطالة. و لم تكن اشتراكية الدولة إلا غطاء لإنتاج الثروة لا الرأسمال بالبعد الإجتماعي و كعلاقة إجتماعية.
2- متغير التعليم: أهم ما يفرزه هذا المتغير هو فهم أفضل للقيم والثقافة كعوامل لتطوير المجتمع و تكريسها لخدمة رفاهية الإنسان ، و بالتالي فهم ضرورة التغيير.
3- متغير الشرعية: لا تمتلك الأنظمة السائدة أي شرعية أصول دستورية أو شرعية بنيوية بالعموم ، إنما تحاول إضفاء بعض الشرعية من خلال الإنجازات و الإنتصارات المزيفة التي يقوم الجهاز بإيهام الجماهير بها ، و من خلال إيديولوجيات مثل المقاومة و الوحدة العربية ، وكذلك التسويق لكاريزما الفرد كبطل و رمز للأمة. و لكن هذه الشرعية ، الهشة أصلاً ، أخذت بالتناقص مع تناقص الثقة بهذه السلطات و بوعودها و شعاراتها. كما وإن عدم شرعية الرئيس المبايع للأبد بالتزوير و الحزب الواحد الفاسد القائد للدولة و المجتمع أخذت تتضح مع مرور الوقت.
4- البؤس و اليأس: الإفقار الممنهج هو منبع البؤس الذي تحول إلى ظاهرة. ازدياد القمع مع غياب العدالة الإجتماعية و الخوف من الطغيان و الظلم ولَّد حالة اليأس. بملاحظة حركة تابع اليأس من التغيير و من الحياة بالنسبة للزمن ، عند العربي الفقير ، نجد أنه في تصاعد مستمر.( حتى لحظة سيدي بوزيد حيث أخذ بالتناقص التدريجي ثم التناقص الحاد مع إسقاط بن علي و بعده مبارك مع ازدياد مطرود في التفاؤل الشعبي.)
إن هذه الحالة لم تتسبب باحتجاج بسبب تسوية نفسية أقامها العربي اليائس الفقير مع ذاته مفادها أن يرضى بما هو فيه مقابل أن يأمن على نفسه و عائلته من بطش النظام.
(3) متغير التواصل: من جهة يساعد على التواصل مع العالم الخرجي و معرفة ما يحصل خارج حدود الإطار الإستبدادي مثلاً: مثلاً فرض رسوم من قبل ليبيا على دخول التونسيين التي سببت احتجاج سكان مدينة بن قردان في 2010 ، كذلك بدء الإحتجاجات التونسية كان عامل إقليمي مساعد لتحريك الإحتجاج في مصر و تشكل الدومينو الإقليمي.
5- . و من جهة أخرى يساعد على التواصل بين الناس ضمن الوطن الواحد في عالم افتراضي لا يمكن لمقص الرقيب أن يطاله.
6- متغيرات دولية: منها ما هو إقليمي مثلاً: نشر موقع "ويكيليكس" العديد من الوثائق السرية و الحساسة عن الفساد و تجاوزات ميادين حقوق الإنسان في تونس ، و ذكرت و ثيقة مسربة من السفارة الأمريكية : انتشار الفساد نتيجة تحكم عائلة الرئيس و أصهاره في الحكم و الإستثمارات وأن بن علي متقدم بالسن و محاط بالفاسدين، و لم يعد حليفاً قوياً للولايات المتحدة الأمريكية. و منها ما يتجاوز الإقليم إلى التأثر بالعالم ككل و ثقافة المجتمع المدني و حقوق الإنسان خصوصاً مع تطور وسائل المعرفة و الإطلاع.
بعد تحديد هذه الضوابط المسببه يمكن تقسيمها و فق ما يلي (قُبيل االحراك).
متغيرات ذات تأثير حاد: التواصل
متغيرات ذات تأثير مزمن: التعليم، شرعية النظام، متغيرات دولية.
متغيرات ذات تأثير حاد و مزمن: اقتصادية اجتماعية، البؤس و اليأس

المتغيرات الضابطة:
1- تحديد أهداف الحراك: حيث غالباً ما كانت تتدرج من مطالب إصلاحية إلى تغيير جذري و إسقاط النظام. إن بروز تفاوت في فهم هذه الأهداف هو سمة رئيسية فهل إسقاط الرئيس هو إسقاط النظام؟ و إذا كانت الحرية و العدالة الإجتماعية هي هدف الحراك فهل ستتحقق بمجرد سقوط النظام ؟ و هل يتوحد فهم الحرية بين جميع مكونات الحراك؟ هذا يقود إلى المتغير الثاني المتعلق بفهم هذه الأهداف المحدده .
2- فهم الأهداف المحددة: متغير يتعلق بالمرجعية التي يُنظر بها للقيم ، و يرتبط بالنتيجة المرادة للتعبير العملي عن القيمة مثلاً: تؤمن بعض التيارات بضرورة الرجوع للشريعة الإسلامية لتحقيق الحرية فيما تتردد تيارات أخرى في الإنخراط المباشر بالحراك لأن المظاهرات تنطلق من المساجد.
3- الخوف و الإحساس بالمخاطر: المقصود بهذا المتغير هو مدى كسر الناس لحاجز الخوف و مدى الإستعداد للمخاطرة (إعتقال و تعذيب و موت). و مدى توقع رد فعل الأنظمة على الحراك.
4- درجة القمع: و ليس المقصود بالقمع هنا ذاك القمع المزمن و الإضطهاد في ظل الإستبداد إنما القمع الذي مورس في سبيل إخماد الحراك الشعبي و إجهاضه من محتواه. حيث تراوح بين لين نسبياً في مصر و تونس إلى حرب تشارك فيها الجيوش و القوات المسلحة في سورية و ليبيا و حالة اليمن وسطية بين الحالتين.

ثانياً: ثوابت الحراك الإجتماعي العربي
1- الشغف بالديمقراطية: ظل الإنسان العربي ، و خصوصاً الشباب ، يحلم بلحظةٍ ينتخب فيها رئيساً بنزاهة. فما نقصده من هذا الثابت هي الديمقراطية بجزئها المتعلق بممارسة حق الإنتخاب النزيه الشفاف و ليس بعمقها السياسي و الإجتماعي الذي لم يتبلور بعد. و من هنا انبثق ثبات الإصرار على إسقاط النظام حيث ولَّده إدراك الجماهير بأن هذه الأنظمة غير قابلة للإصلاح لتحقيق حلم الإنتخاب و التداول السلمي.
2- الإنبهار بالحدث: أبهر هذا الفعل الجماعي كل مكوناته الفردية ، فكان ذلك ثابتاً ، و رغم اتنشاره بالعدوى لدول أخرى لكنها كررت نفس سيناريو الإنبهار.
3- إسقاط شرعية النظام: بُنيت شرعية الأنظمة العربيةعلى أساس إيديولوجي و كاريزمي و ديماغوجي دون الدستوري ، و لنا أن نقول بالمنطق الفيبري أن الشعوب العربية بعد هذا الحراك بدأت تنزح إما نحو الشرعية الدستورية أو نحو سلطة الماضي المتمثلة بالعادات و التقاليد و الدين و لكنها تتفق على إسقاط شرعية الأنظمة. مثلاً: ظل العربي مخلصاً للقضية الفلسطينية و لانتمائه العربي إلا أنه أيقن أن هذا الموقف يجب ألا يتعارض مع وطنيته و حريته ، بالتالي نسف خطاب المستبد القائم على "أنا شرعي لأنني ممانع".
4- وجود ثورة مضادة: تكاد لا تخلو ثورة في العالم من ثورة مضادة يقودها المستفيدون و المضللون و فلول النظام السابق و الحالة العربية ليست استثناء.
(4) التجذر: إنه ،على اختلاف أنواعه بين قبلي و عشائري و مذهبي و قومي ....إلخ ، ظل ثابتاً في هذا الحراك العربي. و هذا التجذر يمكن أن يكون أداة للتحايل على هذا الحراك ، يرى عبد العزيز بلقيز أن "التربة الإجتماعية و السياسية ما زالت مزدحمة بظواهر تقليدية موروثة من جنس القبيلة و العشيرة و الطائفة و المذهب ، و أن هذه ما برحت تتجدد و تعيد إنتاج نفسها ( أو يعاد إنتاجها ) بوصفها جزءً طبيعياً من مشهد الحاضر الكياني ، و ما برحت تقدم نفسها _ و هذا هو الأدهى و الأنكى _ بما هي بنى سياسية تملك أن تضع الكثير من واقعات الإجتماع السياسي و حقائقه في عصرنا الراهن" (راجع عبد الإله بلقيز: في الديمقراطية و المجتمع المدني: مراثي الواقع ، مدائح الإسطورة ص 143 ، عن محمد نور الدين أفاية: الربيع العربي إلى أين: ص29 و ص 30.)
فيما تقدم وضعنا ما رأيناها أهم الثوابت و المتغيرات في الحراك الإجتماعي العربي.



#مضر_رياض_الدبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المجتمع المدني العربي بعد الحراك
- سورية و العقم السياسي
- في يوم العمال...هرطقات بين الإستلاب و الإبداع
- الأقليات السورية...شيزوفرينيا الهوية
- سوريا...وَهِم الطائفية و الإضطهاد


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مضر رياض الدبس - الثابت و المتغير في الحراك الإجتماعي العربي