أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الإخوان الحشاشون















المزيد.....



الإخوان الحشاشون


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 01:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الغرابة بمكان ان تقرأ أن جماعة "الحشاشين" هي جماعة دينية كانت تنتهج الاغتيال والارهاب بالقتل طريقة لتحقيق اغراضها وكانت تستعين بالحشيش لتخدير اعضائها المكلفين بالقتل لجعلهم آلات صمّاء ومن هنا سُمّوا في التاريخ بالحشاشين.... كلّ الذين تداولوا على رئاسة هذه المجموعة يحملون اسم حسن "حسن بن الصباح وحسن بن محمد والحسن جلال الدين"..... لقد كانت الإستراتيجية العسكرية للحشاشين تعتمد على الاغتيالات التي يقوم بها "فدائيون" لا يأبهون بالموت في سبيل تحقيق هدفهم.... حيث كان هؤلاء الفدائيون يُلقون الرعب في قلوب الحكّام والأمراء المعادين لهم، وتمكنوا من اغتيال العديد من الشخصيات المهمة جداً في ذلك الوقت؛ مثل الوزير السلجوقي نظام الملك والخليفة العباسي المسترشد والخليفة العباسي الآخر الراشد وملك بيت المقدس كونراد من مونفيراتو..... لقد كانت الإستراتيجية العسكرية للحشاشين تعتمد على الاغتيال الانتقائي للشخصيات البارزة في دول الاعداء..... بدلا من الخوض في المعارك التقليدة التي تؤدي إلى ايقاع الالاف القتلى من الجانبين ... ولاجل ذلك اسس حسن الصباح فرقة مكونة من اكثر المخلصين للعقيدة الإسماعيلية وسماها ب"الفدائيين"....

وكان الفدائيون مدربين بشكل احترافي على فنون التنكر والفروسية واللسانيات والسيتراتجيات والقتل.... وكان اكثر مايميزهم هو استعدادهم للموت في سبيل تحقيق هدفهم. وكان على الفدائيون الاندماج في جيش الخصم أو البلاط الحاكم بحيث يتمكنوا من الوصول لأماكن استراتيجية تمكنهم من تنفيذ المهمات المنوطة بهم.... وهناك قصة مثيرة يرويها المؤرخ كمال الدين فيقول ان زعيم الحشاشين في سورية أرسل مبعوثا إلى صلاح الدين الايوبي وأمره ان يسلم رسالته اليه دون حضور أحد فأمر صلاح الدين بتفتيشه وعندما لم يجدوا معه شيئا خطيرا أمر صلاح الدين بالمجلس فانفض ولم يعد ثمة سوى عدد قليل من الناس، وأمر المبعوث ان ياتي برسالته، ولكن المبعوث قال: "امرني سيدي الا أقدم الرسالة الا في عدم حضور أحد" فامر صلاح الدين باخلاء القاعة تماما إلا من اثنين من المماليك يقفان عند رأسه وقال: "ائت برسالتك"، ولكن المبعوث اجاب: "لقد أمرت بالا أقدم الرسالة في حضور أحد على الاطلاق" فقال صلاح الدين:"هذان المملوكان لايفترقان عني، فاذا أردت فقدم رسالتك والا فارحل" فقال المبعوث:"لماذا لاتصرف هذين الاثنين كما صرفت الاخرين؟" فأجاب صلاح الدين:" انني اعتبرهما في منزلة أبنائي وهم وأنا واحد" عندئذ التفت المبعوث إلى المملوكين وسألهما:" اذا امرتكما باسم سيدي ان تقتلا هذا السلطان فهل تفعلان؟" فردا قائلين نعم ، وجردا سيفهما وقالا : "امرنا بما شئت" فدهش السلطان صلاح الدين وغادر المبعوث المكان وأخذ معه المملوكين....طيلة ثلاث قرون نفذ الفدائيون اغتيالات ضد الاعداء الدينيين والسياسيين للإسماعيلة, وكانت هذه الهجمات تشن غالبا في الأماكن العامة على مراى ومسمع الجميع لاثارة الرعب..... ونادرا مانجا الفدائيون بعد تنفيذ مهامهم, بل انهم لجئوا في بعض الحالات إلى الانتحار لتجنب الوقوع في ايدي الاعداء....

لايختلف اثنان أن جماعة الإخوان تستعمل هى الأخرى الارهاب والعنف والاغتيال لتحقيق مآربها، وتخدر أعضائها بالدين مثلما كانت الجماعة الاولى تخدرهم بالحشيش، وأخيرا وحتى تتم المقارنة ويكتملُ التشابه: لقد تولى منصب المرشد العام في جماعة الإخوان حسنان؛ حسن البنا وحسن الهضيبي"....ما هذا المكر الذي يمكر وما هذه الخطط التي تُدبّر؟ وما هذا الكيد الذي يكاد؟ ..... يقال ان حياة المصريين إنما رخصت على جماعة الاخوان بأمر الإسلام الذي لم يحرّم شيئا كما حرّم القتل.....جماعة الإخوان جاء بعضها من أعماق التاريخ، منهم أولئك الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنهم يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، والذين كان أيسر شيء عليهم ان يستبيحوا دماء المسلمين مهما تكن منازلهم في الإسلام... تعاليم الدين الإسلامي تحرم قتل النفس البشرية وسفك الدماء.... وتاريخ الاخوان كله عار ومجلل بالدماء والارهاب لذلك سانطلق من الحديث عن جلسة محاكمة محمود عبد اللطيف في محكمة الشعب منفذ عملية الاغتيال الفاشلة التي تمت يوم 26 اكتوبر 1954، عندما كان جمال عبد الناصر يُلقي خطبة في ميدان المنشية بالإسكندرية في ذكرى إحياء اتفاقية الجلاء، حيث أُطلقت عليه ثماني رصاصات لم تصبه بل أصابت الوزير السوداني "ميرغني حمزة" وألقي القبض على محمود عبد اللطيف الذي تبين أنه منتم إلى تنظيم الإخوان....

في المحاكمة "توالت الصدمات الفاجعات في جلسات محكمة الشعب… ولكن أكبر صدمة كانت تلك التي أصابت محمود عبد اللطيف حينما رأى مثله العليا تتهاوى أمام عينيه.....زعماء قادة الإخوان الذين طاعتهم من طاعة الله كما علّموه ولقّنوه ....رآهم يتخاذلون ويجبنون ويكذبون.....وكل منهم يحاول أن ينجو بجلده ويرمي التهمة على صاحبه وأخيه…ومع إنكار عتاة الإخوان للمسؤولية وللتهمة سمع محمود عبد اللطيف أن فعلته التي أقدم عليها خيانة في حقّ الوطن....سمعها من الذين حرّضوه وأعطوه المسدس وأفهموه ان هذه هي أوامر قيادة الإخوان التي طاعتها من طاعة الله والرسول.....سمعها من هنداوي ومن الطيب ومن خميس حميدة، وسمعها أخيرا من المرشد العام حسن الهضيبي....كمحلل سياسى ارى أن
محمود عبد اللطيف لا يعتبر جانيا كما ورد في أوراق المحكمة بل "غلبانا" مسكينا وضحية لتنظيم الإخوان، ولكن جنايته تكمنُ في أنه صدّق وآمن برسالة الإخوان وبأن زعماءهم لا ينطقون عن الهوى، وجنايته – فضلا عن إطلاق النار على عبد الناصر- جناها عليه المتعلمون والزعماء الذين أقسم بين أيديهم يمين السمع والطاعة..... مما لاىشك فيه انه يوجد غير محمود عبد اللطيف عشرات بل مئات ما أظن ان واحدا منهم خطر بباله وهو يطرق باب جماعة الإخوان أن الجماعة سوف تجعل منه قائلا باسم الله الرحمن الرحيم…..وغادرا لئيما باسم الدين الحنيف ....

نعم الكل يعرف ان سيد قطب، أحد الأعضاء المرموقين بجماعة الإخوان المسلمين، هو من وضع الأسس الآيديولوجية للجوء للجهاد، أو النزاع المسلح في مواجهة النظام في مصر وغيرها..... فقد وفرت كتابات قطب، خاصة كتابه «معالم في الطريق» الذي صدر عام 1946 الأسس الثقافية والنظرية لتأسيس العديد من الجماعات الراديكالية والإسلامية المسلحة بما في ذلك «القاعدة».... وعادة ما يستشهد المتطرفون بآراء قطب لكي يؤكدوا أن الحكومة التي لا تحكم بالشريعة هي حكومات مرتدة ومن ثم فإنها تمثل أهدافا مشروعة للجهاد....لكن ثورة مصر كانت حدثا مهما في تاريخ مصر والعالم جعل العالم منقسما في شأنها بين مساند ومعارض، وجعل الشعب ينتظرُ بأمل ما يمكن أن تنجزه الثورة حيث الراشدون من أبناء مصر يرقبون وطنهم معلقين بين الخوف والرجاء، والعالم الخارجي يرقب مصر من قرب منه من يشجعها… ومنه من يضيق لها ويتمنى لها الإخفاق… وفريق من أبنائها المحمقين لا يحفلون بشيء من هذا كله، ولا في ما قد يورطون وطنهم فيه من الأهوال الجسام....نعم اعترف بوجود انقلاب !!! لكنه انقلاب في الرأي العام لا ضد السلطة القائمة بل ضد الإخوان ذاتهم وهو"ليس الانقلاب الذي كانت تريده عصابة الإرهاب"، واعتبر أن حادثة الحرس الجمهورى وما قبلها من احداث أحدثت تحولا عميقا في نظرة الشعب المصري إلى جماعة الإخوان لأن طائفة واسعة من الشعب كانت تشفق على الجماعة، أما بعد الحادثة فقد "ظهر الإخوان على حقيقتهم، وافتضح ما كان خافيا من أمرهم وعرف الشعب الحقائق.... وعرف الشعب أن جماعة الإخوان التي قامت دعوتها ودعايتها على أنها تريد حماية دين الإسلام من أعدائه…قد تحالفت مع الشيطان بل تحالفت مع الصهيونية وزودت حكومة اسرائيل بالمعلومات الكاذبة والمعلومات الظالمة تضارب بها مصر حكومة وشعبا !!!..http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=cJYHhk3FgVM .... https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dAJysyEvdWg .... https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=K5Ss2yp8di0 ....


ماذا يريد هؤلاء الغوغاء اليوم؟ وعن أى شىء يدافعون؟ الرئيس السابق ضرب التيارات الدينية فى مقتل لأنه إستمع للجماعة ومرشدها، إضافة لكونه لم يكن مؤهلاً أصلاً للقيادة، بعيداً عن مقولات الصندوق لأننا نعلم كما يعلم هؤلاء القتلة قصة الصندوق من الألف إلى الياء، وكم أنفقوا، وبمن إستقووا!!إن كانوا يتحدثون عن الشرعية، فالشارع، والشارع وحدة صاحب الشرعية كما قال من يتظاهرون من أجله، أليس هو القائل فى يونيو 2012 لأهله وعشيرته فى الميدان، أنتم وحدكم الذين تمنحون وتمنعون الشرعية، وأنتم فقط أصحاب القرار، اللهم إلا إن كان يقصد أهله وعشيرته فقط!!...هؤلاء القتلة اليوم يقودهم أولئلك الإرهابيين الذين حصلوا على العفو الرئاسى، تحسباً لغضبة الجماهير كما يحدث اليوم!!..ما يحدث اليوم يفرض مراجعة لكل الإجراءات التى تمت لأنه من غير المقبول أن نعفوا عن قتله إرهابيين وتجار مخدرات وجواسيس!! هذا لم يحدث فى أى دولة ولا أى ثورة....ما يحدث اليوم يفرض التعامل بمنتهى الحزم مع أولئلك القتلة ، ولا نخشى شيئا ولنترك الرأى العام الدولى الذى لم ينصفنا يوماً، وهنا ليكن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة فى بداياتها، أمريكا لمن لا يعرف التاريخ (قضت) على الهنود لتقيم الدولة، وعندما ووجهت بإتهامات كان ردها إننا أقمنا دولة ديموقراطية، ومن المؤكد إننا نرغب أيضا فى إقامة دولة ديموقراطية !!...وحمداًَ لله أن انسحب حزب النور من المشهد السياسى, ولم يتبقى إلا (الحاوى) ابو الفتوح!! صاحب حزب مصر الطرية .. ابو الفتوح سلفى متشدد صيفا ليبرالى مدنى شتاءا.......ثائرنهارا يميل للجماعه ليلا.....لكنه اخوانى اصيل طوال الوقت....!!..لقد تميز أبو الفتوح في الجامعة بنشاطه واهتمامه بشئون زملائه فشغل منصب رئيس اتحاد كلية طب القصر العيني التي كانت في ذلك الوقت رائدة في العمل الإسلامي، ثم أصبح بعد ذلك رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة... فانضم لحركة الإخوان المسلمين وشغل منصب عضو مكتب الإرشاد بها منذ عام 1987 حتي 2009....تناقش مع السادات مره حين شغل منصب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، واتهم السادات بأن من يعمل حوله هو مجموعة من المنافقين، متعللاً بمنع الشيخ محمد الغزالي من الخطابة، واعتقال طلاب تظاهروا في الحرم الجامعي !!!هذا الفيديو http://youtu.be/1ky0ugSAVpU تم رفعه على الإنترنت فى موقع اليوتيوب بتاريخ 13 أغسطس 2007 .. ويتم نشره الأن على مواقع عديدة ..

والحقيقة التى نعلمها ويعلمها الجميع أن الحوار لم يتعدى بين الطالب عبد المنعم أبو الفتوح ، وبين الرئيس السادات أكثر من دقائق تعد على اصابع اليد الواحدة .. وظل يرددها ويعتز بها ، ويذكرها فى سيرته الذاتية ، رغم أنه مر على هذه الواقعة أكثر من 35 عاما ، رغم أن الرئيس "السادات" ، كان هو بطل الواقعة ..... واليكم بعض تفاصيل الواقعة : فى اللقاءالسنوى للسادات مع شباب الجامعات المصرية ، طلب "أبو الفتوح" الكلمة ، وقد كان رئيسا لإتحاد طلاب جامعة القاهرة وخاطب الرئيس السادات بالعبارة الشهير "اللى حواليك بينافقوك ياريس" ، ثم تحدث عن منع الشيخ "الغزالى" ، من الخطابة ، ورغم أنه كان يهاجم رجال الرئيس ، لا الرئيس نفسه ، إلا أن طريقة الرئيس فى التعامل مع الطالب ، والرد ، صنعت القصة التى إستمرت لسنوات ، حيث خاطبه الرئيس منفعلا "قف مكانك ياولد... اتعلموا الادب " ، ليرد "أبو الفتوح" .. "ما أنا واقف ياريس" ، وهكذا عدة مرات يأمر فيها "السادات" المنفعل الطالب بالوقوف ، والطالب يرد بنفس الرد ، حتى إنتهى الموقف الهزلى برمته ( كان السادات يقصد أن يلتزم الطالب فى حواره حدود المنطق والادب ، وهو يخاطب رئيس دولة..... و الطالب يردد "مانا واقف مكانى") ... ربما تكشف الواقعة عن شجاعة مراهقة أو طفولية ، لكنها تكشف أيضا عن فقر رهيب فى الإنجاز السياسى لجيل السبعينيات ، والذى عاش أفراده على هذه الواقعة ، وإنتحل بعضهم صفة الطالب الذى تحدى "السادات" .... لكن "أبو الفتوح" قال فيما بعد أن الواقعة كانت سببا فى عدم تعيينه كمعيد فى الجامعة ، لكنها كانت المفتاح السحرى للتدرج فى المناصب النقابية ، فى نقابة الأطباء بنجاح ساحق ، حتى أصبح الأمين العام لإتحاد الأطباء العرب ، ولعل الغريب فى التلون والخديعة ...

فقد بنى هذا الرجل مجده الوهمى على هذه الواقعة ، رغم أنه بدأ نشاطه فى الجامعة ، بدعم من الرئيس السادات ومحمد عثمان إسماعيل الذى اعترف صراحة في مجلة روز اليوسف في رده على فؤاد علام قائلا " أنني شكلت الجماعات الإسلامية في الجامعات باتفاق مع المرحوم الرئيس السادات"محمد عثمان إسماعيل كان يوزع الأسلحة على جماعة الأخوان المسلمين فى الجامعة وخارج الجامعة.. يقول اللواء فؤاد علام في كتابه "الأخوان .. وأنا" ،" حذرنا السادات من أن محمد عثمان إسماعيل كان من الأخوان وله صلات وطيدة بقياداتها مثل المرحوم محمد عبد العظيم لقمة وعمر التلمساني ومصطفي مشهور وغيرهم، فقد كان محمد عثمان إسماعيل عضوا قياديا نشطا في شعبة الأخوان في أسيوط" ..... لذلك بنى ابو الفتوح مجده المزعوم انه وقف ضد السادات ...رغم انه كان يتلقى اوامره من محمد عثمان اسماعيل احد خلصاء السادات ... لذلك ابوالفتوح بدأ نشاطه بالتحرش بالطلاب الناصريين والشيوعيين ، وقد إتهم زملاءه بأنهم يسبوا "النبى" ، وينتقدوا القرأن ، وكلها إتهامات باطلة كان يقصد بها الوقيعة بالطلبة ، وتعرضهم للقبض عليهم من قبل الأمن الجامعى ..... لذلك لاتستغرب اذا عرفت انه تميز عن زملائه من المعتقلين بالسماح له بالإقامة وتلقي العلاج في مستشفي قصر العيني الفرنساوي, بعد توسط العديد من الشخصيات السياسية وموافقة النائب العام والجهات الأمنية له!!!تمييز ابوالفتوح فى المعاملة دون غيره من رفقاء السجن دفعت كثيرين الي توجيه الاتهام له بأنه عقد صفقة مع النظام.... خاصة أنه صدر له قرار من النائب العام بعد توسط شخصيات سياسية رفيعة ومنهم نقيب الأطباء حمدي السيد وأحد الوزراء وضغوط من جامعة الدول العربية, وانتهي الأمر بموافقة أمن الدولة له بشكل لا يجد له البعض تفسيرا حتي الآن....الا ان العلاقة القديمة بين النظام ممثلة فى محمد عثمان اسماعيل وابوالفتوح علمته دروب العمل السرى الخفى لصالح النظام من صفوف المعارضة !!! ومنذ هذا التاريخ ظهرت بداية تأسيس الجماعة الإسلامية بالجامعات ، وكانت بموافقة الأجهزة الأمنية فى عهد "السادات" ، والذى دعمها لضرب الناصريين واليساريين ....

لذلك ابوالفتوح بدأ نشاطه بالتحرش بالطلاب الناصريين والشيوعيين ، وقد إتهم زملاءه بأنهم يسبوا "النبى" ، وينتقدوا القرأن ، وكلها إتهامات باطلة كان يقصد بها الوقيعة بالطلبة ، وتعرضهم للقبض عليهم من قبل الأمن الجامعى ..... لذلك لاتستغرب اذا عرفت انه تميز عن زملائه من المعتقلين بالسماح له بالإقامة وتلقي العلاج في مستشفي قصر العيني الفرنساوي, بعد توسط العديد من الشخصيات السياسية وموافقة النائب العام والجهات الأمنية له!!!تمييز ابوالفتوح فى المعاملة دون غيره من رفقاء السجن دفعت كثيرين الي توجيه الاتهام له بأنه عقد صفقة مع النظام.... خاصة أنه صدر له قرار من النائب العام بعد توسط شخصيات سياسية رفيعة ومنهم نقيب الأطباء حمدي السيد وأحد الوزراء وضغوط من جامعة الدول العربية, وانتهي الأمر بموافقة أمن الدولة له بشكل لا يجد له البعض تفسيرا حتي الآن....الا ان العلاقة القديمة بين النظام ممثلة فى محمد عثمان اسماعيل وابوالفتوح علمته دروب العمل السرى الخفى لصالح النظام من صفوف المعارضة !!! ومنذ هذا التاريخ ظهرت بداية تأسيس الجماعة الإسلامية بالجامعات ، وكانت بموافقة الأجهزة الأمنية فى عهد "السادات" ، والذى دعمها لضرب الناصريين واليساريين ....

منذ تأسست الجماعات الإسلامية المتطرفة منها والإرهابية على يد محمد عثمان إسماعيل محافظ أسيوط الأسبق وصديق السادات عقب تشاور رباعي بين السادات وعثمان أحمد عثمان ويوسف مكاوي ومحمد عثمان إسماعيل , وكانت الجماعة تحصل على دعم كامل مادى ، وأمنى ، من الإدارة الجامعية ، لتصفية الطلاب من التيارات الأخرى ، والإعتداء عليهم ..... وطبعا ابو الفتوح كان ينال من الحب جانب !!!ويواصل فؤاد علام فضح الاخوان قائلا "حدث اجتماع في مقر الاتحاد الاشتراكي حضره السيد محمد إبراهيم دكرورى ومحمد عثمان إسماعيل وأتخذ القرار السياسي بدعم نشاط الجماعات الدينية ماديا ومعنويا ومنها جماعة الاخوان .. واستخدمت أموال الاتحاد الاشتراكي في طبع المنشورات وتأجير السيارات وعقد المؤتمرات وأيضا شراء المطاوي والجنازير " (الأخوان... وأنا ص 251).... أما عن القضية المتهم فيه "عبد المنعم أبو الفتوح" ، عضو مكتب الإرشاد ، و21 أخرين من قيادات الجماعة .. والتى تسمى بـ"التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين" ، ، والتى بدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها مع بداية شهر يوليو 2009 .. تقول عريضة الإتهام .. (إتهم الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح ، رئيس مركز الإرشاد بالجماعة ، ومعه 21 أخرين من قيادات الجماعة بالمحافظات ، فى قضية التنظيم الدولى لجماعة الإخوان ....كما شملت الإتهامات الإتصال بجهات خارجية من أجل إحياء فكر الجماعة ، وجمع التبرعات إستغلالا للقضايا الإقليمية وأحداث غزة ، وضخ هذه الأموال لخدمة أهداف الجماعة .. والتى إنتهت بإدانة كل من "عبد المنعم أبو الفتوح" ، عضو مكتب الإرشاد ، وأمين عام إتحاد الأطباء العرب ، و"جمال عبد السلام" مقرر لجنة القدس بإتحاد الأطباء العرب ، و"رضا فهمى" مسئول الجماعة بشمال القاهرة ، ورجل الأعمال صاحب شركات الصرافة "أسامة سليمان" ، و"عبد الرحمن الجمل" ، و"خالد السيد البلتاجى" ، و"عادل عبد الرحيم" ، و"محمد طه" ، و"على على الحديدى" ، و"فتحى لاشين" .. ويمكن تلخيص الإتهام فى محاولة قيادات جماعة "الإخوان" بالداخل والخارج ، إستغلال أحداث غزة الأخيرة ، وتوجيه الرأى العام العالمى والمحلى ضد مصر ، وموقفها من الأحداث وإشاعة الفوضى داخل البلاد , بينما هدفهم الحقيقى لم يكن نصرة الشعب الفلسطينى ، ولا تقديم الدعم ، وإنما هذا هو الشعار الذى من خلاله تمكنوا من جمع عشرات الملايين لتمويل أنشطة وأهداف الجماعة) ....

كشفت المعلومات التي تضمنتها تحريات أجهزة الأمن أن هناك نحو 15 شركة تابعة للجماعة وردت أسماؤها في القضية على خلفية الأموال التي من خلالها يتم دعم نشاط التنظيم والجماعة داخل مصر.... وأشارت التحقيقات الى أن النيابة واجهت عدداً من المتهمين في القضية الذين تم إلقاء القبض عليهم بالاتهامات التي تضمنتها تحريات أجهزة الأمن من غسل أموال والإرهاب وتلقي تحويلات من عناصر تابعين للجماعة في الخارج...وكشفت التحقيقات وتحريات الأمن في القصية أسماء المتهمين في الداخل وهم: عبدالمنعم أبو الفتوح وأسامة نصر وإبراهيم مصطفي إبراهيم وعلى الحداد وحسين الشامي وإسماعيل حامد ومحمد هشام صقر ومحمد الغرباوي وحسام أبوبكر الصديق ووليد شلبي وحسن شعلان وعلى عبدالفتاح ومحمد سعد عليوة وأشرف الجزار ومحمد البارة وجمال عبدالسميع رضوان وعلى الحديدي وعبدالرحمن الجمل ورضا فهمي خليل وفتحي لاشين وأسامة سليمان وأشرف عبدالحليم وخالد البلتاجي وحازم المثيري وعادل عفيفي ومحمد وهدان وأحمد على عباس....وأشارت المعلومات التي كانت تحقق فيها النيابة والتي تضمنتها تحريات الأمن أن هناك نحو عشرين شخصاً يقيمون في الخارج وردت أسماؤهم في القضية....يواجه المتهمون اتهامات بجمع تبرعات ودعم نشاط الجماعة وتحويل مبالغ مالية للمؤسسات الاقتصادية التابعة للتنظيم....

الجدير بالذكران نيابة أمن الدولة العليا وقتها امرت بإخلاء سبيل الدكتورعبدالمنعم أبوالفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة الاخوان المحظورة والأمين العام لاتحاد الأطباء العرب بضمان محل إقامته في قضية التنظيم الدولي للأخوان والتي كان يتولي فيها أبوالفتوح مسئولية وحدة الأنشطة الخارجية بالتنظيم ويدير حركة التمويل مع قيادات الجماعة في الخارج...وكانت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول قد باشرت تحقيقاتها مع عبدالمنعم أبوالفتوح و6 آخريرن من قيادات الجماعة في قضية التنظيم الدولي للأخوان التي كشفت عن التحويلات المالية والتي تتم للجماعة من خلال بعض بؤرها وأجنحتها التنظيمية خارج البلاد ومنها شبكة لبنان التي قامت بتحويل مليونين و700 ألف يورو في الفترة من أول مايو وحتي 4 مايو الماضي إلي احدي شركات الصرافة في مصر والتي لم تخطر البنك المركزي أو وحدة غسل الأموال عن حجم التحويلات المالية والتي تدخل في صندوق التمويل لحركة الجماعة في مصر...وقد كشفت التحقيقات التي باشرها فريق من النيابة برئاسة المستشار عمرو فاروق المحامي العام عن إشراف أبو الفتوح علي تشكيلات التنظيم في الخارج المشكلة من العناصر الأخوانية والذي يكلف ممثلين من لجنة الأتصال الخارجي التي يترأسها بالسفر لحضور المؤتمرات التي تعقدها هياكل الجماعة في الخارج لجمع الأموال....( لذلك اقول هل عرفتم كيف كان يصرف ابوالفتوح على حملته الانتخابيىة للرئاسة ؟!!ويخدعنا انه فصل من جماعة الاخوان ..ابوالفتوح هو الرجل السرى والتوافقى لجماعة الاخوان المسلمين ) او الحتة الطرية عند مواجهة مواقف متصلبة !! .. ابوالفتوح تهمته الحقيقية هى إحتقار رابطة "الوطنية" لحساب رابطة "التنظيم" ...وليس صحيحا أنه يختلف مع قيادات الجماعة فى الأفكار ، لكنه يملك القدرة على التلاعب بالكلمات او انه تم فصله من الجماعة .. فهو يؤمن بفكر الجماعة أكثر من إيمانه بأى شئ .. يجيد اللعب بالكلمات والمناورة فى المعانى ..لذلك يطلقون عليه "جراح" العمليات التجميلية للإخوان .... ابوالفتوح مثل صارخ على تحول الإرهاب وأذنابه الى نجوم وصفوة المجتمع .. تصوروا أنهم يمكن أن يعبثوا بالمصالح المصرية أو ينالوا من الوطن ، لصالح من يحركونهم ويمولونهم ... وهذا شىء لاينكر !!! .....

على صعيد أخر لا سامح الله من سمح بتأسيس أحزاب ذات مرجعية دينية, فالدين له دعاة والسياسة لها محترفون, والفارق بين هذا وذاك كبير...من المؤكد أننا جميعاً شاهدنا وشاركنا فى فعاليات يوم 30 يونيو .. ترى هل سمعتم عن سقوط قتلى؟ هل سمعتم عن إصابات؟ الإجابة لم يسقط قتيل واحد ولم يصاب واحد , وهذه طبيعة هذا الشعب الطيب....ما الذى حدث بعد ذلك, وقف الرئيس المعزول على مدى مايقرب من 3 ساعات ساخرا من المعارضة وهاجم القضاء والإعلام, ولم يترك أحد إلا وناله ما نال, والأخطر إنه بزعم القضاء على الروتين وخدمة الجماهير منح المحافظين والوزراء سلطة إقصاء أى من العاملين, وهو فى الحقيقة كان يمنحهم صعك التعجيل باخونه الدولة!!...زادت حدة الإحتقان وتصاعدت نبرة الشارع, وأعلن التيار الدينى المتطرف المتمثل فى أهل وعشيرة الرئيس (جماعة الأخوان المسلمين) عن وقفه إشارة رابعة, وقيل إنها (لنبذ العنف), فى حين أن كل من أعتلى المنصة كان يدعوا للجهاد, وكأننا فى عدنا لعصر الجاهلية وتحولنا فى لحظة إلى كفار ومنحوا أنفسهم صك الجهاد لتأديب كل من يخرج عنهم!! يحدث كل هذا تحت سمع وبصر وموافقة الرئيس!! الذى يفترض فيه أنه رئيس لكل المصريين....جاء يوم 30 يونيو, وخرجت الجماهير المصرية لتعلن عن رفضها للنظام القائم وطالبت باسقاطه, ولكن كيف تقبل الجماعة, فزادت حدة الإحتقان وبدأت الفتاوى بتفكير كل من يخرج عن طاعة الحاكم, وكأننا لم نشهد فى حياتنا حاكماً إلا(مرسى) !! والأكثر قيل أن قتلاهم فى (الجنه) وماعداهم من قتلى فى (النار)!! إذن نحن على بدايات فتنة طائفية, وتدخلت القوات المسلحة أعمالاً لدورها كما حدده الدستور, ووجهت نداء بحتمية التوصل لحل حقناً للدماء وحفاظاً على إستقرار الوطن, فتعالت الأصوات مطالبة بإسقاط القوات المسلحة ومنددة بتدخلة, وفاتها مواد الدستور التى صاغوها بأنفسهم....إنتهت المهلة .. وزارت حدة الإحتقان فكان حتمياً وفى ضوء الرغبة الشعبية العارمة فى الميادين والشوارع, أن تتدخل القوات المسلحة وأعلنت إستجابها للشعب, وهذا أمر طبيعى, وعُزل الرئيس, وأعلن عن تسليم سلطة إدارة البلاد لرئيس المحكمة الدستورية العليا ، فذهب انصار المتطرف المتمثل فى جماعة الأخوان المسلمين الذين قال عنهم حسن البنا ، مؤسس الجماعة : ( انتم لستم بإخوان ولستم بمسلمين ) !! ذهبوا ليحولوا دون دخول القضاة الى المحكمة !!...http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=NqLPgedxdKc

إنتقلت مقاليد السلطة الى رئيس المحكمة الدستورية واعلن عن خارطة طريق لفترة انتقالية يتم خلالها وضع دستور جديد للبلاد وإنتخابات مجلسى النواب والشورى والرئيس الذى تنتقل اليه السلطات ...كيف يحدث هذا فى هدوء وسلام ؟ لا والف لا !! بدأت حشود إشارة رابعة ، وبدأت اعمال العنف وبدأت سقوط القتلى والمصابين وشهدت المحافظات احداثاً لا علاقة لها بالدين او التعبير عن الرأى ، شاهدنا من يلقى بهم من اعلى المبانى ليلقوا حتفهم ، رأينا من يلفظ انفاسه الأخيرة فإذا بمن يعالجله ب ( البلطة ) ليقضى عليه !! شاهدنا إغتيال ( قس ) ، شاهدنا حرق منازل فى الأقصر وتجميع النساء ليشاهدا ( محرقه جماعية ) للازواج, شاهدنا وشاهدنا جرائم فظيعة ، تزيح الستار عن اللهو الخفى والطرف الثالث وما اطلق عليه موقعة الجمل !! كان طبيعياً ان تظهر الحقائق تباعاً ، ها هى الولايات المتحدة تصبح ( عارية ) امام العالم ، ودورها القذر مع الجماعة الاقذر ، جماعة الإخوان, وها هو الكونجرس الأمريكى يفضح الرئيس الأمريكى راعى الإرهاب فى العالم ....حيث كشف الكونجرس الأمريكي عن وثيقة موقعه من محمد مرسى رئيس الجمهورية السابق في حضور محمد بديع المرشد العام لجماعه الاخوان المسلمين ورجل الاعمال خيرت الشاطر وحصوله على مبلغ 8 مليار دولار في سبيل ترك 40% من ارضى سيناء للفلسطينيين لإقامه دولتهم وانهاء الصراع مع اسرائيل...

خفايا المشروع تسمح لمشروع تنمية سيناء بجواز معاملة من يتمتع بالجنسية العربية بنفس المعاملة المقررة للمصريين في حق الملكية بقرار من رئيس الجمهورية، وموافقة جهات سيادية مثل رئاسة الجمهورية، والقوات المسلحة...هذا البند في المشروع أثار مخاوف سياسيين مصريين من سعي مرسي لتنفيذ مشروع الوطن البديل للفلسطينيين، بالإضافة الى موافقة السلطات المصرية على دخول كل الفلسطينيين، دون تأشيرات أو موافقات أمنية، وإلغاء مأموريات ترحيلهم إلى غزة يوميًا بين مطار القاهرة ومنفذ رفح البري بالنسبة للمتوجهين الى قطاع غزة، وأيضًا إلغاء كل الإجراءات التي كانت تطبق على الفلسطينيين حاملي وثائق سفر السلطة الفلسطينية...وإستنكر البعض الإندماج الواضح بين جماعة الإخوان المسلمين بمصر، وحركة حماس الفلسطينية، والزيارات المتعددة لقادة حماس للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، حيث يجمع الطرفين علاقات تاريخية مسلحة، بجانب رغبة قادة حماس في تحقيق الحلم القديم من خلال توطين أهالي غزة داخل سيناء ، كما تسعى إسرائيل الى تحقيق مشروع سيناء وترحيل وتوطين الفلسطينيين، وتنازل مصر عن أرض محاذية لقطاع غزة مساحتها ستمائة كيلومتر مربع لتوطين اللاجئين الفلسطينيين، مما سيسمح بخفض الكثافة السكانية في قطاع غزة، لترتاح إسرائيل نهائياً من الرقابة الدولية وحقوق اللآجئين....حماس وإسرائيل يريدان جزءاً من أرض سيناء الشاسعه لأهالي غزة، بما يضمن إنخفاض الكثافة السكانية داخل القطاع، وحتى ترتاح قوات الإحتلال من الإدانة الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان بسبب المعاملة السيئة لللاجئين الفلسطينيين.... أن صعود مرسي لمنصب رئيس جمهورية مصر وفرحة أهالي غزة تحديداً ذكرنا بالعلاقة التاريخية بين الإخوان وحماس، والتعاطف مع القضية الفلسطينية، بجانب إمداد الإخوان لحركة حماس بالأسلحة والأموال لمحاربة العدو الصهيوني،لكن التنازل عن قطعة أرض مصرية من أحلام اليقظة لإسرائيل وأهالي غزة، ومصر لن تتخلى أبداً عن فك حصار ومساعدة أهالي فلسطين، والأمر لن يتعدى أكثر من المساعدة...

مما لاشك فيه أن الزيارات المتكررة لقادة حماس وعلى رأسهم خالد مشعل وإسماعيل هنية الى القاهرة بعد فوز مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي، أثار لغطاً وجدلاً حول تعدد الزيارات واللقاءات، لتجديد رغبتهم الدفينة والقديمة في فتح معبر رفح بصفة دائمة لتخفيف معاناة الأسر الفلسطينية داخل قطاع غزة، أو السماح باللجوء السياسي لأهالي غزة داخل أرض سيناء، معتبراً أن القاهرة باتت معقل لإستقبال قادة الحركات المسلحة الذين تعدوا على السيادة المصرية أثناء ثورة الخامس والعشرون من يناير وقاموا بتهريب رجالهم من داخل السجون المصرية، ولا غضاضة في ذلك لأن الإخوان أصبحوا على رأس السلطة ووافقوا على ذلك !!...يجب ان يعلم الجميع أن مخطط جماعة الاخوان المسلمين مع الولايات المتحدة لتوطين الفلسطينيين داخل سيناء، تدور في الكواليس ولكن بشكل تدريجي نظراً للتعاطف الشديد والعلاقة القديمة بين الإخوان وحماس، ويجب ان نلفت النظر الى أن حماس كانت تريد توريط مصر في أزمة مع إسرائيل أثناء تهريب نقل الأسلحة والصواريخ من داخل القطاع وإطلاقها من داخل الأراضي المصرية في سيناء، بإشراف وموافقة إخوان مصر وكل ذلك ضمن مخطط الإخوان لتحويل سيناء الى قاعدة عسكرية لحركة حماس وهنا اؤكد ، والايام بيننا ، نهاية الإخوان المسلمين كتنظيم إنتهت ، وبدايات الافوال السريع للرئيس الأمريكى قاربت على النهاية ، بل واؤكد افول الدورالأمريكى فى المنطقة..

ما يعنينى هنا, مصر, لابد أن يفيق الشباب وفى طليعته شباب الإخوان من عفوته مايحدث لا علاقة له بالدين, أين قادتكم, انهم يختبئون فى الأجنحة المكيفة ويتركوكم تواجهون المصير المجهول..الشرعية للشعب, والشعب وحدة, وصدقونى مهما طال المدى الشعوب تنتصر فى النهاية....الصحوة الشعبية تتصاعد وقوى الشر الخارجية تحاصرنا ولو استمر الحال على ماهو عليه فالامور لايحمد عقباها .... لا تغادروا الميادين والشوارع لأن الهدف إختزال الموقف إلى الجيش أمام مدنين فيتحول المشهد إلى الوضع الذى ينقذ ماء وجه الرئيس الأمريكى أمام حساب الكونجرس.. أرجوكم أفيقوا من كان يعبدمحمد فأن محمد قدمات ومن كان يعبدالله فأن الله حي لايموت ومن كان يتبع مرسي فأن مرسي قد انتهى ومن كان يتبع الإسلام فالإسلام دين عظيم !!.. لقد توفى رسول الله صل الله عليه وسلم ..... ولم يسقط الاسلام !! فكيف تقنعنى انه بسقوط النهضة ومرسى يسقط الاسلام !!!! من هي النهضة كى يسقط الاسلام بسقوطها او من هو مرسى كى ينتهى الاسلام بسقوطه ؟؟؟؟هذه قناعات تجار الدين والمتأسلمين...ولكن قناعاتنا هى أن الإسلام هو الباقي !!..

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المصريون قاموا بأكبر حشود بشرية في تاريخ الإنسانية لخلع أوسخ ...
- ثورتنا التصحيحية طلقت الاخسوس الاخوانية
- مبروك أن خطاب مرسى خلص لقد هرمنا من اجل تلك اللحظة
- اخلع يا مرسى ... واترك الكرسى
- حاسبوا محمد حسان على قتل حسن شحاته
- مصر الى أين؟!
- البلطجة الكلامية والقلمية لعبيد الملالى لن ترهبنى
- فض الاشتباك حول قبر السيدة زينب
- الانتخابات الرئاسية الإيرانية وأدلجة الاسلام
- الاخطبوط الاخوانى والجيتو المعنوى
- الاقتصاد وتعزيز الديمقراطية
- الوهج السياسى للاخوان يقابله خفوت دينى
- ملف المياه مع اثيوبيا يرسم خريطة مصالح جديدة بعيدا عن الدور ...
- المشاخخ من امثال الحوينى هم اصل المشكلة وليس الاسلام
- الاتحاد الاوربى هو حصان طروادة الذى استخدمه اوردوغان لذبح ال ...
- لا مجال للتصادم بين دول حوض النيل فهم عائلة واحدة وارد بينهم ...
- الداخلية كالعاهرة التى تضاجع اى نظام غيروا السياسة الأمنية ب ...
- اشكالية تدجين العقول باسم الدين واستمرارية التشريع والتكليف ...
- فى ثقافة قمعستان العربية لا يرتقي سوى الأوغاد
- الرئيس الايرانى القادم سيكون شماسا وليس كاهنا


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - الإخوان الحشاشون