أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الجواد الجوادي - صعود الأخوان المسلمين وسقوطهم















المزيد.....

صعود الأخوان المسلمين وسقوطهم


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صعود الأخوان المسلمين وسقوطهم
عندما نتكلم عن أحزاب الأسلام السياسي بالتأكيد لانتكلم عن الأسلام ، الأخوان المسلمون حزب سياسي شمولي لايقبل بالآخر ولايقبل بالديمقراطية ولايقبل بالحداثة ويسعى إلى إقامة دولة الخلافة من شخصية المرشد أو من ينوب عنه ولو درسنا تاريخ الأخوان المسلمون لرأينا أن جميع الحركات الأسلامية والأحزاب الدينية المتطرفة ، يعود إلى حاضنة وإلى رحم الأخوان المسلمين بداية الأخوان المسلمين كان تأسيسه في مصر في سنة 1928 على يد الداعية محمد رشيد الذي كان أحد تلاميذته حسن البنا الذي أعطى الأخوان المسلمين طابع التنظيم السياسي وأنشىء ضمن التنظيم االتنظيم العسكري والأنتماء إلى الأخوان يقتضي القسم على المصحف وعلى المسدس وقام الأخوان منذ تأسيس التنظيم وإلى تاريخ اليوم بتدريب المنتمين إلى التنظيم على السلاح في القرى والأرياف وفي الصحراء وفي العهد الملكي كان ضباط الجيش المصري يتعاطفون معهم وأنخرط قسم منهم في صفوف الجماعة وكثيراً ماكانوا يجلبون لهم السلاح وقام الأخوان بعدة عمليات إغتيال كان من ضمنها قتل رئيس وزراء مصر النقراشي باشا ثم قتل حسن البنا وهناك من داخل الأخوان من يتهم التنظيم بقتل حسن البنا عندما حاول أن يغير مسؤول التنظيم العسكري بشخص آخر وحاولوا قتل المرحوم جمال عبد الناصر سنة 1954 بإطلاق الرصاص عليه وفي سنة 1966 كشفت مؤامرة لتدمير السد العالي والمرافق العامة والسكك الحديدية والمعامل وكل ماله علاقة بالدولة وبمصالح الناس وكان المخطط لها سيد قطب الذي تمت محاكمته وتم إعدامه ومعه مجموعة ، وبعد موت عبد الناصر دخلوا ربيع مع السادات لم يلبث ان أنفض ، ونشروا سمومهم منذ بداية تأسيسهم في الوطن العربي والدول الأسلامية كافة وكان نصيب العراق الداعية محمد محمود الصواف الذي درس في الأزهر على حساب الوجيه المرحوم مصطفى الصابونجي وعاد إلى العراق وشكل تنظيم الأخوان وفي غمرة الصراع بين القوميين والشيوعيين كان نشاط الأخوان قائم وكثيراً ماكانوا يلتجئون إلى العنف ويستخدمون الزناجيل والسكاكين في صداماتهم مع معارضيهم وطلبوا إجازة من المرحوم عبد الكريم قاسم لتأسيس الحزب الأسلامي فأستجاب لهم ، وكان تنظيم الأخوان ينشط في أفريقيا ولاسيما السودان والمغرب العربي وتونس والجزائر وهذه التنظيمات تتشكل تحت تسميات عديدة تعتمد أسلوب القتل والأرهاب وقامت بمجازر في الجزائر وغير معروف عدد الذين أستشهدوا بإيدي الأخوان وكان الأخوان يتم تمويلهم في البداية من قبل بريطانيا وبعد ذلك السعودية بغير حساب ثم دخلت على الخط دولة قطر قبل أن يستلم السلطة الأمير الشاب الرائع تميم الذي قام بطرد الشيخ المسخ المجرم الساقط القرضاوي وسحب الجنسية عنه وأمر بغلق مكاتب الأخوان وطرد خالد مشعل أحد عرابي حماس الذي يعتبر أحد المعاول التي عملت على تفتيت القضية الفلسطينية وتحويل غزة إلى أمارة إسلامية ولاننسى موقف المملكة العربية السعودية المؤيد للرئيس المؤقت في مصر وهذا إشارة إلى إيقاف الدعم عن الأخوان أما الأمارات فقد تآمروا عليها وتم إلقاء القبض على عصابات الأخوان وإحالتهم إلى القضاء ولاننسى فضل البطل الفريق خلفان قائد شرطة الأمارات الذي آل على نفسه أن يسحق رؤوس الأفاعي .
صعود الأخوان إلى سدة الحكم :
بعد سقوط مبارك نتيجة السياسات المتخبطة في الأقتصاد والأدارة ونهب المال العام وإعادة السيطرة على أراضي الفلاحين من قبل الأقطاع والدعم الأميريكي للربيع العربي (الفوضى الخلاقة ) والفقر وعيش أكثرية الشعب تحت خط الفقر والسكن في المقابر وفي أماكن تجميع النفايات وصل إلى رئاسة الحكم محمد مرسي (وأنا قمت أهلللل!!!!!!) وأعتبرتو صعود الأخوان إلى سدة الحكم والبرلمان وكتابة الدستور على مزاجهم وتوزيع المناصب على رجالهم بداية النهاية وأنه السقوط الذي سينهي وجودهم ليس في مصر فقط بل إينما وجدوا سواء في العراق وليبيا وتونس والجزائر والمغرب والشيشان وفي شرق آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وهذا نصر كبير للقوى الديمقراطية والمحبة للحرية .
الأخوان المسلمين :- بدايتهم في الحكم قامت على أستفزاز الشارع المصري الذي آزرهم ووقف إلى جانبهم عندما كان قد وصل مرحلة القطيعة مع نظام مبارك وكان الشارع الفقير يتأمل منهم الخير ، لقمة الخبز، الحياة الكريمة ،العمل ...إلخ إلا أن جزائهم لمصر العظيمة إلغاء كل معالم المدنية والحياة وبدؤا بفرض أفكارهم أفكار القرون الوسطى على مؤسسات التعليم العالي والمدارس وصولاً إلى رياض الأطفال وملاحقة الفنانات والفنانين وخرج وعاظ السلاطين وقد كشروا عن أنيابهم يطعنون بشرف وأعراض الناس ومن لم يكن منهم فهو كافر والفنانات من وجهة نظرهم زانيات وهذا ماتفوه به أحد المسعورين على الفنانة الكبيرة إلهام شاهين ، وقبل أن تنقضي السنة على وصولهم الحكم حطموا الأقتصاد المصري فتضاعفت الديون على مصر في عهد مبارك كان العجز 3% وأصبح 17% في عهد مرسي العياط يلبس الجلباب (الدشدادشة بالعراقي ) ويخرج إلى الجوامع وفي عقله أنه يخدع الناس وأن تردده على الجوامع يكفي لأشباع البطون وتوفير الخبز وتوفير السكن وكان يأمل أن أميريكا ستحتضنه بعد أن أوصلته وجماعته بخمسين مليون دولار في الأنتخابات وأنا أنحني لأميريكا التي أستطاعت أن تسقط هذه المؤسسة المتعفنة من خلال إيصالها إلى سدة الحكم وهي لاتملك نظرية أقتصادية ولاتملك خبراء بل كل ماتملك عقول تعود إلى العصر الحجري ( عرب وين !!! طمبورة وين !!!!) حسني مبارك مهما قيل عن عهده إلا أن الكهرباء كان موجود والماء والمستشفيات والنفط وبعد أن كانت مصر تصدر الغاز أصبحت تعاني من أنعدام الغاز فمرسي العياط جعل من مصر صورة للعراق أنعدام كل مقومات الحياة البشرية. في العراق أحزاب الأسلام السياسي أدت إلى الطائفية وإلى التشظي والمذهبية والصراع بين المسلمين والمسيحيين وتبادل الذبح بين الطائفيين من الشيعة والسنة وهذا مايحصل اليوم في مصر والبركة للأخوان ولو أستمر الأخوان لنقسمت مصر إلى إمارات إسلامية وقبطية وأماغيزية وامارت النوبة ونرى في زمن الأخوان هناك من يطالب بإزالة الأهرام والآثار التي هي ملك العالم والثاني يطالب بإزالة السد العالي كونه يتجاوز على أراضيهم وتحولت سيناء إلى إمارة تحكمها العصابات والمافيا والمخدرات وتهريب السلاح ويد حماس ظاهرة للعيان في التدخل ودورها الغير مشرف بتهريب المجرم مرسي العياط من سجن وادي النطرون الجريمة لازالت قائمة وتحت طائلة القانون ويجب أن يحاسب عليها العياط وزمرته . أجمل وأطيب التهاني لمصر ولشعب مصر العظيم الذي أستطاع أن يزيح الكابوس والذي أنجب العظماء منذ عهد الفراعنة ومن المسلمين والأقباط .
إن إيصال الولايات المتحدة الأميريكية للأخوان إلى سدة الحكم وأسقاطهم بهذه السرعة ( الفوق صوتية ماهو إلا جزء من مرحلة الفوضى الخلاقة ونقول للأخوان المسلمين باي ..باي...Bye .Bye ) .



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن تقرع الأجراس ياعراق !!!
- حقوق المرأة المغتصبة
- يوم المرأة
- أحمد الكبانجي
- أطفال العراق في مهب الخطف والأغتصاب !!!
- مشكلة غشاء البكارة في المجتمعات الشرق أوسطية
- فرض الحجاب على الصغيرات جريمة لاتغتفر !!
- صح النوم وزير التخطيط العراقي
- النصر النهائي للطبقة العاملة
- أثر وصول الاسلام السياسي الحكم على حركة تحرير المرأة
- تحية لنساء العراق والعالم بمناسبة يوم المرأة العالمي
- السيارات المصفحة لنواب ومسئولي العراق
- إضاءة شمعة لعرس الحوار المتمدن
- لن تكون الديمقراطية مطية لأحزاب الأسلام السياسي !!
- - أرى ضرورة تغيير كلمة الشيوعية من عنوان الحزب!!-
- - الدستور العراقي والإسلام السياسي -
- -هجرة الأرمن من العراق كارثة ثانية لهذا الشعب!!-
- لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!
- -الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -
- هل تحتاج ثورة 14 تموز إلى رد الاعتبار؟؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عبد الجواد الجوادي - صعود الأخوان المسلمين وسقوطهم