أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد شافعي - من يدرك حزن الملابس















المزيد.....

من يدرك حزن الملابس


أحمد شافعي

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 12:58
المحور: الادب والفن
    


خصص الشاعر الأمريكي الكبير روبرت بلاي Robert Bly (1926 ـ ) جملة من قصائده النثرية للكتابة عن أشياء في العالم ظن أنها تستحق التماهي معها، وإدراك سرائرها، وكانت هذه القصائد من البراعة حتى أصبح في أدبيات النقد الأمريكي ما يعرف بقصيدة الشيء Object Poem. كان بلاي يسعى إلى الكتابة عن شيء ما ـ كقطعة صغيرة من الفحم، أو قوقعة أو ثمرة بطاطس ـ دون أن يحمِّله من مشاعره البشرية ما لا يملك برهانا على وجودها فيه. غير أن فعل الكتابة نفسه بيَّن لبلاي أن مسعاه ذلك مستحيل، وأن عدم إسقاط ذاته على الشيء الذي يكتبه أمر عسير المنال؛ فلم يكن منه إلا أن قدَّم لديوانه What Have I Ever Lost By Dieing? بقوله: إن في رغباتنا وإحباطاتنا من الجوع ما يجعلها تبتلع سمكة أو شجيرة قطن جوفاء. أم ترى ما يكمن فينا من رغبات وعنف وغضب هو كامن بالمثل في هذه السمكة من قبل أن ندنو إليها. إننا نعمل دائما ونحن نكتب "قصيدة الشيء" على تحييد اللغة الشعرية، لكي لا يتلاشى الشيء لحساب هذه اللغة ولحساب هذه الصور الشعرية البشرية ... ولكن بوسعنا القول إن الروح التي تصدر عنها هذه اللغة الشعرية هي روح تنتمي إلى الطبيعة انتماء حبة أرز أو سنديانة
ويا له من حل جمالي تبريري أيضا. في إحدى قصائد الشيء التي كتبها بلاي، نجد شجيرة قطن جوفاء، تنظر فيها ذاتٌ ما فترى معابد، وترى جدران تلك المعابد، وترى إلى أي مدى كان يهتم بُناةُ تلك الجدران بالتفاصيل والزخارف. فما علاقة كل ذلك بشجيرة قطن لا تعرف أصلا أن اسمها "شجيرة قطن"، لا توجد ـ في ظني ـ من علاقة إلا التي يقترحها بلاي، علاقة انتماء كلٍّ من الشجيرة من ناحية، والروح الكامنة وراء القصيدة من ناحية أخرى، إلى طبيعة واحدة!
ثمة تجربة أخرى في التعامل مع "الشيء" ولكنها هذه المرة من أقصى الشرق، من اليابان، ومن عند شاعرها الجميل ماتسو باشو Matsu Basho (1644 ـ 1694) والذي كان ـ ولا يزال ـ واحدا من أجمل من كتبوا الهايكو Haiku فكان بذلك لسانا طلقا من ألسن الطبيعة، استطاع في بعض قصائده أن يحقق ما طمح إليه بلاي.
في أحد الدروس التي اعتاد أن يلقنها لتلاميذه، قال باشو لأحدهم "اذهب إلى السنديانة لو أردت أن تعرف السنديانة، أو إلى البامبو لو أردت أن تعرف البامبو ... واعمل وأنت تفعل ذلك على أن تطرح عنك انشغالك بذاتك. وإلا فإنك ستسقط ذاتَك هذه على الشيء فلا تعرفه. سينساب شعرك طوعا لو صرت والشيء واحدا، لو انغمست داخله انغماسا يكشف لك عن بريقٍ كامنٍ فيه. بغير ذلك، قد يظل شعرك حسن السبك برغم انفصالك عن الشيء، إلا أنه لن يكون حينئذ شعرا حقيقيا، لن يزيد عن كونه مجرد زيف من إنتاج الذات".
الأمر هنا لا يقتصر على تحييد اللغة الشعرية، بل يبدأ بتحييد الشاعر نفسه، بتحييد ذاته، بتحييد مختلف الروافد الذهنية القادرة على إضفاء الشعر. وباشو لم يلزم نفسه بهذا الدرس في كل ما كتب، فقليلة جدا القصائد التي نجد باشو فيها متماهيا مع شيء، بل إنه نفسه يقول في هايكو كتبها في موسم نهاية أحد الأعوام
"ما تحس به السمكةُ
والطيورُ، لا أعرفه،
نهاية العام"
فلا يبقى له إلا الرصدُ سبيلا إلى الهروب من درسه عسير التطبيق في أوفر الحالات حظا، ولا يبقى له إلا أن يرى
"ليلة باردة، البطة البرية،
مريضة، تهوي من السماء،
وتنام قليلا"
سواء كان صدق هذه القصيدة ناجما عن تماهي الشاعر مع البطة، ومن ثم إدراكه لكنه إحساسها، أم من دقة رصده لها، فإن الناتج ـ في ظني ـ قصيدة حقيقية عن بطة برية في ليلة باردة من ليالي الشتاء.
والاكتفاء بالرصد درس التزم به ألبرتو كاييرو ـ نديد فرناندو بيسوا ـ الذي يقول "أنا لست شاعرا ... أنا أرى وحسب" والذي يقول أيضا ـ واللغة العربية للمهدي أخريف ـ
"لا يكفي أن نفتح النافذة
كيما نرى النهر والحقول.
لا يكفي ألا نكون عميانا
كيما نرى الأشجار والأزهار.
علينا أيضا ألا نملك أي فلسفة"
فمع الفلسفة ـ كما يقول كاييرو أيضا ـ لا توجد أشجار، بل أفكار وحسب، يوجد فحسب كل واحد منا.
وما أصعبه من شرط. وما أندر اللحظات التي يستطيع فيها شاعر إنكار ذاته مثلَ هذا الإنكار الذي فرضه باشو والتزم به أحيانا، وفرضه كاييرو ولم يغفل عنه قط (وإن ترك ذلك لبيسوا نفسه وأنداده الآخرين)، ولم يحققه بلاي في ظني.
من أمريكا بلاي إلى يابان باشو إلى برتغال كاييرو/بيسوا، إلى الإسكندرية حيث يحاول تامر فتحي أيضا في ديوانه الأول "بالأمس فقدت زرا" والذي يحمل على غلافه أيضا "قصة الملابس" عنوانا فرعيا.
محاولة طازجة طزاجة 2005، طزاجة شاب في الخامسة والعشرين يصدِّر ديوانه بقول لشاكيرا، وينهيه بجملة من فيلم أجنبي لا يكلف نفسه مشقة ذكر عنوانه.
"تحت طيات ثيابك قصة لا تنتهي". يأتي هذا القول في أغنية لشاكيرا يقول فيها الكورس بالنص "وتحت ثيابك قصة لا تنتهي، تحتها الرجل الذي اخترته، تحتها أرضي، وكل ما أستحق، لأكون هذه البنت الحلوة الجميلة".
شاكيرا إذن غير معنية بالملابس، وحاشاها أن تعنى بمثل ذلك، بل بالجسد البشري، باللحم والدم، بما اتخذته أرضا وامتلكته لنفسها. فهل خفي ذلك على تامر، أم أنه في غمرة انشغاله بالملابس لم ير غيرها.
يشكر تامر في ختام كتابه ـ على طريقة acknowledgements الكتب الغربية ـ ذلك العام الذي قضاه يبيع الملابس في أحد الحوانيت فواتته فكرة ديوانه.
لعل الغنائية التي سادت شعرنا العربي طويلا ـ ولعلها لا تزال تسوده ـ هي سبب (وربما في الوقت نفسه نتيجة) إعلاء مجتمع الشعراء لقيمة "الشاعر المطبوع" على "المصنوع" وقيمة "الوحي" و"الإلهام" و"شيطان الشعر"، على "التأليف" الذي يعلي في الحقيقة من قيمة "الشاعر" بوصفه بشريا عاقلا ممتلكا للإرادة قادرا على الخلق، محتفيا بوعيه وواعيا في الوقت نفسه بضرورة إتاحة المجال أمام اللاوعي، والصدفة واللعب الحر بغية إنتاج نص فيه من الجهد الذهني وفيه من المغامرة ما يمتع الذهن والروح (لو تبين فعلا أن ثمة فارقا). والتأليف ـ بما أنه فعل عقلي إرادي ـ يستلزم الاحتشاد والعمل البحثي من جمع للمادة وتصنيف لها واستخلاص العلائق بينها لإنتاج ما يشبه في أثره التجربةَ التي طالما اعتمد عليها الشعراء.
وعلى صغر حجم الديوان الذي بين أيدينا الآن، إلا أن من الواضح أن الشاعر بذل من الجهد ما يوازي ما أنتج من الشعر. من الواضح من النصوص أن الشاعر عاين بنفسه رحلة الخيوط إلى القماش إلى مقص الخياط الذي تستسلم لألمه حتى تنال جسدا، ثم انتظارها في الفتارين وتشوفها إلى حريتها ... إلخه.
ويبقى سؤال هذه السطور: هل استطاع تامر إنكار ذاته لصالح موضوعه؟ إلى أي مدى تنكر لبشريته في مقابل إثرائها لاحقا بتجربة شيءٍ من أشياء العالم لصيقٍ بالإنسان التصاق ملابسه؟
بوسع من يقرأ هذا الديوان أن يستعرض قصة الملابس كاملة، بل إن من اليسير عليه أن يتبين تحقيق هذه القصة للعناصر الأرسطية الشهيرة، ولكن هذا الأمر لا يشغلنا، قدر انشغالنا بموضوع هذه القصة، بما تحكيه في الحقيقة. هل نحن أمام حالة تماهٍ فعلي مع الملابس، أم أمام حالة أنسنة لها؟
إن الملابس بتشكيلها جسدا بشريا فارغا، قد تغري شاعرا رومانتيكيا بأن يرى أو ينعي فيها ـ مثلا ـ خواء البشر أو يرى في وجودها في واجهات الدكاكين بشرا محبوسين في السجون، أو حتى بشرا على الصلبان، وكلا الأمرين يفعلهما تامر في النص الأول من كتابه حين يستخدم مفردة الصلب ذات التراث البشري الإلهي في الوقت نفسه
"من يدرك حزن الملابس حين تكون وحدها
مصلوبة بالدبابيس

هي تعشق الخروج
وتكره الزجاج
وتحسد الملابس الطليقة
ـ فمنذ كانت في المصنع ـ
وهي تشتهي الهروب."
لا يبدو إذن من هذا المقتطف ـ ومثله كثير في ثنايا الكتاب ـ أن تامر شغل نفسه بالتحدي الذي يكتنف التعامل مع "الشيء" كموضوع للكتابة، بل كان منشغلا بجعل الملابس معادلا موضوعيا للإنسان. وكعادته دائما، يقاوم المعادل الموضوعي صنعةَ الشاعر ويفرض طبيعته، فيتسلل في صور ومشاعر لا تخص الموضوع المقصود بالعمل الأدبي كله بقدر ما تخص المعادل الموضوعي نفسه.
هكذا نرى تأملات تسربها الملابس للشاعر، تكاد تكون تأملاتها الخاصة بالفعل، رؤيتها للشماعة باعتبارها الانتظار، باعتبارها الإحساس المزيف بالارتداء، كراهيتها للمانيكانات عديمة الروائح والعرق، رؤيتها للأكياس باعتبارها طريق الخروج، وخشخشتها باعتبارها نفير الحرية المأمولة، شهوتها إلى ملامسة الجسد البشري، وبدءا من هنا نقترب أكثر من الإنسان الذي يخفيه تامر في ملابسه
هذه الملابس التي تشتهي ملامسة الملابس الداخلية، ولا أحسب هذه النوع من الاشتهاء خاصا بالملابس بقدر ما هي شهوة حسية بشرية تستتر في مجاز معقد قليلا. الحضور البشري هنا يتبدى في أن الملابس لا تكره في المانيكانات أنها لا تتعرق وحسب، بل أنها "لا تتصبب عرقا"، وهي لا تشتهي ملامسة الجسد وحسب بل "تشتهي سخونة الجسد عند الانحناء". هذه الشهوات الخاصة جدا، تكشف في ظني عن شهوة بشرية تحاول التستر في ملابسها. فكأنها تحتفظ للملابس في حالتها المجازية بوظيفتها الحياتية المعتادة: ستر العورة.
غير أن الشاعر ينتبه إلى خصيصة في قصة حياة الملابس تميزها عن قصة حياة الإنسان، وهي خصيصة التدوير
"البنطال ...
لم يكن يدرك أن وقتا سوف يجيء
سيتحول فيه إلى "شورت" صغير،
أو إلى قطعة قماشٍ
ستربطها الأم على إصبع صغيرها"
الملابس إذن لا تموت، بل تتغير ـ أم تُغيِّر؟ ـ أدوارها، لكن الشاعر بما أنه مهتم في الملابس بما هو بشري، يكتب قصيدة عن موت الملابس، يسودها حس ميلودرامي يتبدى في اعتياد الملابس للرائحة، فقدانها بريق ألوانها، فقدانها زرا، تعرضها لمزق تحت الإبط، سقوطها من على حبل الغسيل، ثم إدراكها لرائحة النهاية. ها هنا تنتهي القصيدة وقصة الملابس جميعا، وكأنما انتباه الشاعر في قصيدة سابقة إلى خصيصة التدوير كا ن اهتماما ظاهريا وحسب، أو اهتماما عابرا، أو أن الملابس سرَّبت إليه هذه الفكرة آملة أن يستفيد منها.
غير أن الديوان لا ينتهي هنا ـ وإن انتهت قصائده جميعا ـ إذ إن ثمة مقتطفا من فيلم أمريكي يقول "كان من المفترض أن أكون ميتا، لكن الله كانت لديه خطط أخرى"، وهو مقتطف يجعل من هذه الصفحة الأخيرة صفحة أولى في ديوان غير مكتوب يجد القارئ نفسه أمامه، وأمام قطعة من الملابس كانت تحسب ـ لطول ما عاشرت بشرا يتعاطون لوركا وماركيز وسعدي يوسف وصنع الله ابراهيم كما يجيء في إحدى قصائد الكتاب ـ أن الموت خاتمة، ثم إذا بها تفاجأ ان فكرتها عن الموت كنهاية للحياة كانت فكرة بشرية أكثر من اللازم، وأن هناك خططا أخرى لها لدى الله.
لا أظنني أحاكم الديوان لإخفاقه في أداء وظيفةٍ افترضتها له (وهي التماهي مع الملابس)، بقدر ما أظن أن الديوان نفسه أخفق في تحقيق هدفه في أن يكون مكانا للملابس حسبما يعلن غلافه. وإن كان بوسعنا القول إن تصدير الغلاف بعنوانين أحدهما مكتوب على لسان الملابس (بالأمس فقدت زرا) والثاني مكتوب على لسان الشاعر (قصة الملابس) دال على رغبة الديوان في تحقيق وظيفتين. الأولى هي التي افترضتها أنا، وهي التي يخفق في تحقيقها أوتوماتيكيا بنجاحه في وظيفته الثانية، وهي الاقتراب من البشري من زاوية جديدة، تعيد الكلام عن الحرية المسلوبة من البشر، والركود الذي يقاومونه في طول حياتهم، ولكن بطريقة جديدة، أو لنقل في ثياب جديدة.



#أحمد_شافعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايات ديك وجين قصة: نين آندروز ترجمة أحمد شافعي


المزيد.....




- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد شافعي - من يدرك حزن الملابس