أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - زياد بهاء الدين والاقباط واحزاب النور والعدالة - خطة الطريق














المزيد.....

زياد بهاء الدين والاقباط واحزاب النور والعدالة - خطة الطريق


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 09:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



استعيد مثل مصرى يقول ما اسخم من سيدى الا ستى فى المقارنة بين حزب الحرية والعدالة و حزب النور يصدق على الاخبار الحالية من رفض حزب الحرية والعدالة
والنورالسلفى تعيين البرادعى رئيسا للوزراء و اظن ان افضل تسمية لحزب النور هو حزب ايتام بن لادن او اعادة تشكيل الاسم بحيث ينطق بفتح الواو فيكون معناه حزب الحرامية -

المهم تعليقا على طرح اسم الدكتور زياد بهاء الدين ذو الاصل القبطى المسلم باعتبار السيدة ديزى روفائيل والدته قبطية والاب المفكر العظيم استاذ الاجيال احمد بهاء الدين- اعتقد انه اختيار موفق بشرط عدم تكبيل يديه مثل من سبقه من رؤساء وزراء ليسوا اكثر من شمشرجية و موظفى سكرتارية وحاملى الاعضاء التناسلية و شئون الباشا والست ولزوم مزاجهم من عصر مبارك والطنطاوى و مرسى وقبلهم السادات وعبد الناصر لا اعادهم الله

هناك نقطة اخرى تخص هذه العلاقة الفريدة ناتج زواج قبطية ومسلم - قد يكون اختيار مسلم من اصل قبطى فى صالح تصحيح و واعادة كتابة العلاقة الملتبسة بين الدولة المصرية و اجهزة الدولة العميقة وبين الاقباط وهى المتامرة دائما ضد الاقباط و السارقة لحقوق مواطنتهم و متواطئة فى اسلمة واغتصاب القبطيات القاصرات وفى حرق وتدمير الكنائس وفى اعدام وارهاب نشطاء الاقباط بالخارج بدلا من استخدامهم كلوبى قوى وشجاع اقتصادى وعلمى وسياسى لصالح بلدهم الام مصر وهم على اتم الاستعداد للقيام بنقل العلم الحديث والتكنولوجيا لمصر و تعويم الاقتصاد المصرى و اصلاح التعليم جذريا بخبراتهم العميقة وبقدرتهم على جذب استثمارات وهم اساس النهضة بمفهوم حديث وليس غراب نهضة بديع ومرسى بشرط الرقى والتحضر ونبذ التعصب و اعطاء الاقباط المواطنة الكاملة بدستور حديث وقوانين رادعة ضد التمييز واشخاص على مستوى المسئولية تنفذ القانون وخصوصا القضاء الذى كان مدينا ومؤسلما فيما يخص علاقاتهم بالدولة والمسلمين-

اختيار الدكتور زياد خطوة للامام بشرط ان يحصل على الاختصاصات و المرونة والا يكون طرطورا مثل مرسى او قندلها او ان يكون مرعوشا وجبانا ويتحصن بانه موظف مؤقت لدى السيسى او الجيش مراعاة لعدم اغضاب حزب الحرامية او حزب الارهابيين الذين لا ارى معنى لوجودهم بالمشهد اصلا بعد الجرائم التى ارتكبوها وكمية التدمير والارهاب والاجرام والخيانة التى تستوجب حلهم ومحاكمتهم اصلا-

كيف سندخل الجمهورية الثانية بعد يوليو - جمهورية يونيو ونحن نرخص لحزب يقوم على تكفير الاقباط والزامهم الجزية و الذمية؟؟ ويصر على ابقاء الدستور المعطوبا والمعيوب ؟؟ كيف نترك النار بجوار البنزين ثم ندعى اننا سنصلح ؟؟ كيف لا نكون عقلاء و نبحث فى تجميد الماتدة الثانية وفى اسلمة الدولة رغم انها سبب ماساة البلاد من ساعة الموكوس السادات الذى خرب مصر بها وباعتراف المسلمين ؟؟؟

هل تصالخ الالمان مع هتلر وهل تصالح الروس مع ستالين وهل تصالح الطليان مع موسولينى؟؟

اين عقلكم يا مصريين ولماذا دائما نختار ان يحكمنا اما الاسلاميين الارهابيين او العسكر الفشلة والمعاقين سياسيا؟؟

لماذا نضع بذور الفشل دائما فى طرق النجاح والالغام فى طريقنا؟؟ لماذا نطلق الرصاص على اقدامنا ثم نبكى الفقر والمهانة؟؟ هل تفتكروا اننا سنقوم كل يوم بثورة جديدة ام سنتفرغ للعمل والوصول بمصر للقرن الحادى والعشرين ؟؟؟

و اختم مقالى بمخاطبة الاقباط المحترمين والفاهمين--

يجب ان ننشىء وبسرعة حركة تمرد قبطية سياسية على قياداتها السياسية العقيمة والتى تجاوزها الامر بشدة-

لقد فعلت حركة تمرد معجزة بكل المقاييس وازاحت نظاما مريضا مجنونا ارهابيا دمويا دعمته امريكا واشترته بثمانية مليارات دولار ستسقط اوباما ان لم ينزع حبابى عينين الشاطر وبديع ان لم تعاد للخزانة الامريكية ويدعى بديع والشاطر انهم اشتروا بها سكر وزيت وفراخ ورز لمناصريهم لشراء ذممهم وهذا ما لا يبلعه الامريكان والفضيحة قادمة وبقوة عندما تخرج المستندات للنور قريبا جدا حيث وقعت بيد الجيش و اصبحت ورقة قوية سيستخدمها بالوقت المناسب لضمان بقاء امتيازاته الخرافية -

متى سيتمرد الاقباط ومتى سينشىء الشباب السياسى داخل وخارج مصر حركتهم التمردية ضد القيادات العقيمة والتى تجاوزها الزمن مثلما تجاوز الزمن حركة الانقاذ و ضاعت بمهب الريح مقابل تمرد الشباب القوى ؟؟

فليفكر حزب الكنبة القبطى و شباب الاقباط بالامر و ندعوا الله ان يهبهم البصر والبصيرة ليشتركوا بالاحداث الحالية ويفرضوا حلا للقضية القبطية المزمنة على ضوء التطورات الاخيرة ويكفينا ضرب وذل فى كل العصور حتى الان فكثير من القتلى اقباط ومعظم الخسائر فى اى تصحيح من الاقباط وفى كل تغيير سواء للاحسن او الاسوا فالى متى يدفع الاقباط من دمائهم ومن شرفهم وكرامتهم ثمن كل تغيير الم يحن الوقت للتمرد وانشاء البنية الاساسية القبطية بكل مكوناتها و لنتحدث مع اخوتنا بلغه السياسة وليس بلغه الموعظة على الجبل التى نفهمها بالخطا؟.؟ ونفسرها بالتهافت ؟؟و بالعجز ؟؟
ا وكل هذا لصالح مصر القوية بابنائها و بنسيجها المتين وليس باستبعاد واستعباد بعضهم ؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرسى واردوغان وخيبه الاخوان
- اقباط ومسلمين و30 يونيو واخوان
- مؤامرة هامان الاخوان ضد مردخاى الشعب القبطى و سد النهضة
- الايديولوجيا (العقيدة) السياسية للاقباط وللمصريين الجزء الاو ...
- الويندوز العثمانى وويندوز بيل جيتس
- مشروع متكامل لمصر القرن الحادى والعشرين
- الارهاب والماعون و السكوت المريب
- كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟
- اوباما يجمع بين اختين فى الحرام - والاخوان يتحرشون بالاقباط
- خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟
- رئيس مصر فلتهنىء الاقباط صاغرا بعيد القيامة او تتلقى دعوة با ...
- مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا
- خطاب مفتوح لقداسة البابا ثيؤودورس ولكل مسيحيى مصر والخارج
- الفارق الجوهرى بين اسلام المحترمين واسلام الكلاب
- خطاب مفتوح للاقباط ولمحمد بديع وللعالم
- هنا تقبل التعازى على روح الفقيدة مصر التى غدرت على يد الاسلا ...
- شعب مصر لن يحكمه الشواذ
- الرئيس مرسى يحصل على الدكتوراه الفقرية ويزلزل باكستان
- غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة
- رقصة الحياة هارلم شيك لشباب مصر ورقصة الموت لبديع ومرسى واخو ...


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - زياد بهاء الدين والاقباط واحزاب النور والعدالة - خطة الطريق