أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي ناصر سعيد الباقر - عيد ميلادي الثمانون والبند السابع















المزيد.....

عيد ميلادي الثمانون والبند السابع


هادي ناصر سعيد الباقر

الحوار المتمدن-العدد: 4147 - 2013 / 7 / 8 - 01:48
المحور: كتابات ساخرة
    


عيد ميلادي الثمانون ____والبند السابع
وانا اشعر بالضياع وسط هواجس الفرح من خروج العراق من البند السابع .. وحيرتي ؟.. في اي باب او بند سيدخل العراق ؟؟.. فهو داخل ويعيش .. بند اكذوبة .. غياب الطاقه الكهربائيه .. والمبالغ التي تم صر فها لغرض اعادت هذه الطاقه .. والتي تفوق ميزانية .. دوله !!؟؟ .. وخلقت اقتصادا" هو (( اقتصاد الكهرباء )) .. من استيراد للمولدات الكهربائية .. والاجهزة الكهربائية (الخرده )..وقطاع تجاري واسع بالكهرباء ؟؟.. وقطاع مهني يعمل في هذا المجال ؟؟.. .. وزاد استيرادنا للا دوية لزيادة امراض التلوث بسبب المولدات الكهربائيه .. وتصحر ت الا رض .. وهاجر الفلاح .. فاستوردنا كل ما نأكل .. وتدهورت الثقافة والمعاهد العلمية والثقافية .. وتدهورت خدمات الصحة والعلاج .. وطفحت المجاري .. واشتد الازدحام والزحام .. وظهرت الحاجة الماسة لمشر وع ..(( قطار بغداد المعلّق )) .. ما شاء الله (( اشمعنه الا مارات فيها هذا القطار ))... ونحن لازلنا نعيش الموت .. داخل بند (( الارهاب )) و القتل بانواع فنونه .. .. من متخصصي الفواتح و تجارته ومن اقتصاد الموت .. اقتصاد واسع بتجاره والعاملين فيه ... ونحن نعاني من (( الارهاب العشائري )).. والمرتزقين فيه . وبند شلل القضاء وتخلف قوانينه واجراءاته .. ومن فهم العاملين فيه لمعنى العدالة وتحقيقها ؟؟.. وهي بنود كثيره ينتظر الشعب ان يخرج منها .. وهو يعيش تاءه في دهاليزها المظلمه .. لا ابواب للخروج منها ؟؟.. فنحن داخل كل بنود التخلف .. فما عليك الاّ ان تنظر الى الشارع .. وتلاحظ فقدان الانسان العراقي لأبسط حقوق لبقاء .. وليس لحقوق الانسا ن ؟؟..
في وسط خضم هذه الهواجس – التي خلفها لنا المحتل الا مر يكي , ويمسكها له ويديمها عملائه من طابوره الخامس العلني والمخفي --- في وسط هذا الخضم المتلاطم الامواج... فقد :.. اصر ت .. والحت ..وصممت .. وقررت .. زوجتي الحبيبه :.. ان تقيم :.. احتفال لعيد ميلادي (( الثمانون )) .. والذي اخطأت واعلنته على الفيسبك.... فزوجتي .. تعد عليّ سنين عمري .. وتحاسبني على ادائها ؟؟؟؟...
وفي يوم الاثنين الموافق 1/7 / 2013 الساعة الخامسه بعد الظهر كان يوم عيد مبلادي الثمانون .. قضيتها بالبر والتقوى .. والحب والنجوى .. كما يقول المثل الدارج لدينا :.. ( ساعه لربك .. وساعه لحبك ؟؟.. ) .. كانت تلك حفله ر ائعه .. اظهر فيها المدعون .. مظاهر نفاق المجاملات والحب ؟.. والحسد والاستغرتب ؟؟ فقد كانوا يضنون ان عمري لم يتجاوز لخمسون .. وكان جوابي لهم .. ا ن مثلي في ذلك :.. الدولة والحكومه .. ؟.. والمجتمع العراقي .. فهم الى الوراء في عودة سر يعه .. وسقط شعار اننا عائدون ... لذلك فهم قدوتي .. فانا ا الى الوراء .. راجع ؟؟.. والى يوم ولادتي هاجع ؟؟.. بسم الله الرحمن الرحيم .. (( .. يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب , كما بدأنا اول خلق نعيده , عهد علينا انّا كنّا فاعلين )) .. وكثيرون من يرون بعمري دون حقيقته بالسنين ؟؟.. فأنا اداوم على صبغ شعري .. وتعلمت ممن هم على حقوق الشعب يتطفلون ؟؟.. تعلمت منهم فنون (( نفخ وتكبير الخدود )) .. كمن يقمن منهن .. بنفخ الارداف والصدور ؟؟.. فنحن في زمن .. الخير النفطي .. والنفخ .. والزلط .. والسحر .. والحوسمة ..(( ورجال اللي يخلي بالسله ر كي )) .. وكان من دعوتهم .. يحملون لي الهدايا ؟؟ .. وهم فرحين .. وبنفاقهم مستمرين .. وكانت (( التورته)).. اي كعكة عيد الميلاد .. كبيره .. مما استوجب ان نضعها في (( طشت الغسيل )) .. .. والححت انا .. واصررت ..على جلب ثمانين شمعة عيد ميلاد ؟.. صغيره وملونه .. مما احوجني لاطفائها ؟.. أن استعين بجهاز النفخ الكهربائي (( البلوار )) .. وكانت زوجتي – الله يحفظها لي .. لي فراشا" وغطاء" .. كانت تحمل مبخرة (الحرمل ) .. لتبخر ني .. وتطرد عني عين الحسود .. والحاسدات .. وهي تقول وتدعو ان تكون (( بعين الحسود ! عود !. . )) .. وهي .. اي زوجتي .. تصيح (( عيني اخاف على زوجي من الحسّاد )) .. والحت عليّ بل واصرت .. وهي تتوعدني .. ان تهجرني بالفراش ؟!.. بان لا اصبغ شعري يالاسود .. لأد ع .. الشيب يشتعل في رأسي .. حتى تطمئن عليّ من المعجبات والحاسدات ؟؟.. ؟.. ولأن احتفالية عيد ميلادي كانت قد تمت .. وقدمتها.. يوم الاحد وصادفت يوم مسير مواكب العزاء بمناسبة وفات الامام موسى الكاظم عليه السلا م ,, ( ( وانا اوافق رئيس مجلس النواب السابق – المشهداني : بان يتم يوم وفاة الامام الجواد ( ع ) .. تسميته بيوم الشهيد والسجين العراقي ..)).. لذلك كان المدعوين الى احتفال عيد ميلادي .. متعجبين من عدم وجود اي مظاهر للفاكهة ..
او الشربت .. او الحلبويات وغيرها ..؟؟ (( والنمنمات )).. لتقديمه للمدعوين ؟.. .. ولكني فاجئت المدعوين ؟.. .. بان دعوتهم واصطبحتهم للذهاب الى الشارع القريب من .. بيتي ؟؟.. حيث كانت مواكب الناس تسير راجله .. زرافا ت متوجهين الى مدينة الكاظمين .. بمناسبة شهادة الامام موسى الكاظم عليه السلام .. الذي سجنه هارون الرشيد عشر ات السنين .. ثم قتله يا لشيء .. الاّ لأته من نسل رسول الله محمد صلّى الله عليه و آله وسلّم .. ويراه اكفأ منه واحق منه بالولاية .. وكانت السرادقات قد اصطفت في الشارع تقدم انواع الاكل والشربت والفاكهه والحلويات .. وما لذ و طاب .. فاكل المدعوون وشربوا واتخموا ؟؟.. حتى ان احد من دعوتهم قال :..لو ان نصف اثما ن هذا التبذير يخصص سنويا" – دون ان يؤثر على مسير ة هذه المواكب ---لبناء عدد من البيوت للفقرلاء والمشردين .. لانحلت ازمة السكن .. الاّ اني سارعت واسكت هذا المدعو .. وقلت له اياك ان يسمعك احد بذلك ؟؟.. انّ هؤ لاء الفقراء والمشردين والمساكين الذين تقصدهم ؟؟.. سيأتي .. (( المهدي المنتظر – عجل الله فرجه الشر يف -)).. وهو الذي سينصفهم ؟؟.. وبعد ان يقوم بقطع رؤوس نصف رجال الدين .. الذين يعطلون قيا م دولته .. دولة الحق .. لا ان يأتي ويستلم دولة مهدمة ؟؟؟.. وتعجبت االنسوة من المدعوات وهنّ يهنئون زوجتي .. (( عيني نيالج على ابو صلاح ؟.. عينّا بارده عليه .. تصورنه عمر ه خمسه واربعون سنه ؟؟.. ما شاء الله طلع عمره ثمانين سنه ؟؟.. بلا حسد عيني ام صلاح ؟؟))؟؟.. مما ترك ام صلا ح .. الليل بطوله كله .. وهي تحرق البخور .. وتقرأ القرآن الكريم ؟؟..والادعيه .. لابعاد عين الحسد.. عن (( بعلها ))؟؟..
امّانتي يامعزوزتي - .. حبيبتي بالسر , داخل قلبي ؟؟.. من طلبتي مني ان تكوني بمثابة الابنة لي .. وناديتني (( بالوردة )) .. فاهتزت اوتار قلبي .. لتعزف لحن الهوى .. فاصبحت الى طائر .. اندب حظي بالحب عاثر .. وتكتبين لي برسائلكي .. ابي الحبيب .. استاذي الحبيب .. والعزير .. وبينتي لي بانكي تحبينني .. واني عندكي مميز .. .. وقد فرحت انا بذلك .. فعندي بناتي .. تركنني الى المهجر .. وكانت كل واحدة منهن تتسايق لرعايتي .. رعاية الام لابنها .. وكنت اداوم على تقبيل يد كل منهن ..وهذا ما كنت افعله معكي .. فكانت متعتي ان اقبل يدكي .. وكأني اشمّكي .. وانتي كنت تسار عين برفع يدكي الى فمي لاقبلها كلما التقينا .. .. ففرحت بكي متطوعه راغبة" .. ان تكوني بمثابة الام لأبيها ..ولك للاب حق الوصايا .. والتوجيه لابنته .. بالوقت الذي يحيط بالمرأة والبنت – بعد الاحتلال من مخاطر غواية دعوات التحرر والمساواة ؟؟؟.. .. وهذا مما يثير قلق .. وهلع .. وهواجس الاب .. وهذا ما يساورني اتجاهكي ؟؟.. .. فان لي كشروط عليكي .. حتى اتبناكي .. كابنة لي .. وهي وصاية الاب والابوة فأنا :-.. ا وصيكي – فرض عين - ان تطيعي وتطبقي وصايايا هذه :-
1- ان تتحجبي .. حجابا" اسود .. يلف رأسكي .. ووجهكي الجميل , بحيث يظهر منه ما دون الحاجب وفوق الحنك .. ويستر اذنيكي .. فيظهر وجهكي كالبدر تحيط به ظلمة الليل الحالك ؟.. او ان تلبسي خمار .. او قناع (( زورو )).. بحيث لا تظهر الاّ عينيكي الجمياتين البرّاقتين ؟.. ولأن جمال عينيكي اخاذ يشع منهما بريق يأخذ بالباب والعقول .. وترمي سهام ((كيوبيد )).. ورموش هي كالسهام تنطلق من حواجب .. هي كقوس الرامي .. تصطاد القلوب .. لذل ك فاني آمركي ان تلبسي نظّارة سوداء على عينيكي الجحميلتين .. ولأن جمال استقامة وقعدة انفكي مثل (( الزاكور )).. له منخران مدوران .. يتمنى من يراهما .. ان يدعو الخالق :.. ان يكون نسمة هواء ليدخل منهما ؟؟.. ثم انتصاب هذا الانف على شفتي فمك الجميل ال شهي ؟؟.. فهو مثل (( خاتم سليمان ))؟؟.. تتحرك شفتاه بليونة رقيقه ؟.. يسيل لها اللعاب .. اشتهاء دعوة .. للمص .. والتقيسل ..لذلك فرأفة" بالمحبين ؟.. وبابوكي (( بالتبني )) .. انا ؟؟.. فانا آمركي :.. ان تلبسي العباءه السوداء .. الصوف مثل امي ؟؟.. فتكوني كللكي .. بعض على بعض .. سوداء كلمطبخ .. (( موكد امي ))؟؟.. الذي يشتغل بالحطب ؟؟.. فتكوني كالغمامة السوداء ؟.. المحملة .. بمزن المطر تثقل ضميركي .. ومتى ما امتلئت فانها ستغرق الدنيا ؟؟.. وهو بالضبط كغرق مدينة بغداد .. ومجاريها المغلقة ..والبنى التحتية المهدمة .. لذلك فان هناك مشروع (( قطار بغداد المعلّق )) .. ليمر فوق المجاري الطافحة .. واكداس الازبال والقمامة .. او كما حصل لفيضان وغر ق العر اق هذه السنة .. وترك الناس بلا مأوى .. ومشردين .. ولا بأس فهم قد اعتادوا على ذلك ؟؟.. وانتي ترين
ان العالم – وبسبب التغيير المناخي – تعمه الفيضانات .. والغر ق .. وقريبا" سيكمل بناء سد اليسو في تركيا .. ولن تر ين عندها قطرة ماء في نهر دجله .. وتقتسم المتبقي من كلا نهر ي دجلة والفرات .. المحاصصات السياسية في العر اق .. كاقتسامها لنفط العراق .. وخصوصا" بعد خروجنا من البند السابع .. فتزداد العمارات في الامارات .. وامتلاك الجزر في اسبانيا .. وانتفاخ الارصده في بنوك سويسرا ... كانتفاخ الخدود .. والارداف .. فاكبتي – حبيبتي – غيضبكي .. حقدا" .. ويأسا" .. وانتقاما.. بسم الله اللرحمن الرحيم (( .. ولا تمدد نظرك الى ما متعنا به غير ك ))...
2- ثم عليكي – يا ابنتي المتبناة – ا ن تلبسي في يديكي قفازات سوداء طويله ؟.. كذلك جوارب سوداء طويله .. والاّ لنقضت وضوء الرجل .. وليس وضوءكي .. وكما تتذكرين .. عند زيارة آ ية الله (( الخامنئي )) .. عندما كان رئيسا" لجمهور ية ايران .. وزار .. زا مبيا ( موكابي) .. وصافحه زوجة مو كلبي .. بعد ان وضع عبائته على بده .. فالمرأة (( نجسه )) .. ملامستها والنظر الى ارجلها حرام ؟؟.. فتلامس الايدي .. يثير الشهوة الجنسية ؟؟.. والرغبة في (( المتعة )) .. او في (( المسيار )).. وهناك فتاوى تجيز المتعة والمسيار ؟؟.. فلدينا الكثير من فتاوى النكاح ؟؟.. فهناك (( نكاح الجهاد )).. وكثير من (( الانكحة )).. وكأن الدين الاسلامي وقد اصبح دين (( نكاح )) .. وليس دين عدالة وحقوق بقاء .. وحقوق انسان ؟؟.. ..وهي كلها تعتبر المرأة .. (( وعاء شهوة )) للرجل .. وهذا ما بينه السيد قطب .. بان المرأة ا خلقت . لارضاء شهوة الرجل .. وانا لااحلل مثل هذه الانكحة كحق للنساء ؟؟.. وانا احلل هذه الانكحة لنفسي كرجل ؟.. فانا اعطي ولا آخذ ؟.. ولا اقبله لكي ؟؟.. فانتي من سبب لي كسر ضلعي .. ونقصان عددها ؟؟.. لهذا فان آدم ينتقم منكي ...
3- كما اني امنعكي .. ان تكلمي احدا" .. من خلف خماركي وحجابكي .. لأن لصوتكي حلا وة" دفىء وطراوة جنس هي الذ من الشهد واحلى من العسل .. تجعل الحجر .. والجماد .. والحيوان .. والرجل يخضع لصونكي .. ويتبعكي ..ويسمعكي .. من حلاوة الغزل ما يغر يكي ..
4- كما آمركي ان تضعي على اذنيكي كمامتين حتى لا تسمعي الاغاني .. فللاغاني ايقاع يهز الروح ويدفع الجسم الى التمايل والاهتزاز والترجرج .. باعضاءه رجرتجا" طربا" يثير الرغبة بالجنس .. مما يدفعكي ان تقفي امام المرآة بخلوتكي في البيت .. عارية .. لترقصي معجبة بجمال جسمكي .. وتتحسرين على ان لايكون مثل هذا الجسد الفتان الذي صوره الخالق فاتقن صنعه .. ان لا يكون من نصيب من تحبين .. وقد تفكرين بالهرب معه يوما" ..
5- اكثري من البكاء حبيبتي .. فما خلقت العيون عندنا الاّ للبكاء لذلك خلق الله لها الدموع .. لذلك تعودي ومرّني عينيكي على الذهاب الى قبور الاولياء .. والموتى .. ومآتم ال نساء ,, لتتعو دي على ال بكاء .. وعلى اللطم .. وبذلك تلطمي على حظكي العاثر لأنكي امرأة .. واياكي ان تضحكي (( فان الله لا يحب الفرحين )) .. .. وارفعي كلّ مرآة في بيتكي .. لأن المرايا كاذبه .. و مخادعه .. واداة للفتنه .. فهي اما لتثير شهوتكي ... اعجابا" بجمالكي .. او لتثير حسرتكي بعد شيخوختكي ..
6- واياكي والنظر الى التلفزيون .. او باستعمال الموبايل .. لأن هذه هي منافذ الفتنه .. والحرام .. والطريق الى جهنم ... وكما سبق احد رجال الدين من ر ؤساء الكيانات السياسية ..وبشركن بان الجنة ستكون لكن .. فاصبرن على ما انتن عليه النساء ؟؟؟
7- لا تسمعي نصائح (( الدلالات )).. وبعض النسوة .. خصوصا" العوانس .. والسفر الى ايران لزيارة قبر الامام الرضا عليه السلام .. فلا تصدقي الكثير منهن .. انهن يذهبن الى الزيارة تبركا" وتقربا" .. بل لأن هنا ك دعا ة " واسواقا" .. (( للمتعة )) .. على اساس انها ليست حرام .. وانا اخشى عليكي ادمان (( المتعه )) .. وهذا اخطر من ادمان المخدرات .. والمدخل لافساد المجتمع ..

8- اما اذا فكرتني بالحج الى بيت الله الحرام .. فيجب اولا" .. وقبل كل شيء ان توفي لكل حق حقّه .. وديونه .. وانا بمثابة الا ب لكي انتي .. موقعا" .. فعليكي ان تسترضيني .. وتستسمحينني .. وتنالي عفوي ورضاي عنكي ....
9- ايّاكي ومصاحبة منظمات السوء والا سماء التي يطلقنها على منظماتهن .. فنحن نسمي : الاعور بالبصير .. والحرامي .. بزلمة ليل .. الحواسم .. و الغش و الخداع و اللهو واللعب .. بمنظما ت من اجل السلام .. او ترين بعضهن .. يحتضن كلاب الزينه .. و هذه الكلاب ليست للزينة .. ولنشر الظاهر ة الكلبية .. فهناك كلا ب مدر بة لقيادة العميا ن .. واخرى للتسوق .. واخرى لملاعبة الاطفال .. واخرى للحراسة .. واخرى لشتى انواع الاثارة والترفيه .. وهذا ما تشاهدينه .. على (( اليوتيوب ))..
10- وقد اعجبني حجاب تلك النائبة ذات الوجه الطفولي والمحجبة كليا" بالسواد .. وهي تصرح على احد الفضائيات .. .. بأن :.. الامين العام لمجلس الوزراء .. قد وافق على تخصيص روا تب تقاعدية لاعضاء المجالس المحلية البلدية ؟؟.. (( عجيب امور غر يب قضيه )).. صارت مودة المكرمات كثيره .. فانما اعرف الامين العام بانه نصير المرأة .. ودائما" هو للمراة نصير .. يشجعهن للترشيح لمجلس النو اب ؟؟.. اما ان يبلغ به الكرم حد تخصيص الرواتب التقاعديه ؟؟.. ولمن ؟؟.. لاعضاء هذه المجالس .. وبعد خدمة اربع سنوات .. ولاشخاص هم شبه الاميين ؟؟.. مثلهم مثل اعضاء مجلس النواب بعد خدمة اربعة سنوات .. ليخرج كل منهم براتب تقاعدي ضخم ؟؟؟... ومن مثلي خدم ( 35) سنه .. ليكون راتبي التقاعدي 500000 دينار .. ومن اعضاء هذه ال مجالس من يعيشون وسط الازبال والقما مة .. ؟؟؟..
11- ابنتي المتبناة .. اتبعي وصاياي هذه .. وستجدين انكي .. ليس فقط .. قد فقدتي انسانيتكي .. بل وحتى و جود كي ؟؟.. فانتي ترين انني من انصار مساواة المر أة بالتراب .. ؟؟ فقد عادت تقاليد (( وأد البنات )).. ولكن باساليب حديثه اكثر ظل ما" وايلاما" ..
ولكي حبي يا عزيزني .. فانكي ستفوزين بالجنة .. دو ن ان يكون لكي من حور العين الذكور .. الاّ ان تكوني انتي احد هذه الحوريات .. حبيبتي

المحب لكي حبيبتي



#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اروع حب اعيشه
- قصة نهاية حكم العرب بالاندلس .. (( ما اشبه اليوم بالبارحه ))
- بحث للمؤتمر التأسيسي الى (( رابطة العطاء والبناء لمنظمات الم ...
- من اسباب الحر ب الحاجه والطمع
- حقوق انسان القطيع وحقوق الانسان العراقي
- (( الطابع الانساني للتخطيط الحضري)).. أ.د. حيدركمونه - جامعة ...
- الى من احبها حبي (( لنيسان ))
- رسالة الى رئيس بعثة الصليب الاحمر في بغداد ..في العهد السابق
- جمال ناصر الكر بولي / رئس كتلة (( الحل السياسيه ))
- يريدون تخفيف الفقر لا استئصاله
- بدعة (( تكييف )) .. منظمات المجتمع المدني غير الحكومية
- الوصايا العشرة للتقدم
- لا رفقا بالقوارير اللواتي اصبحن سكاكين بيد الاجنبي والكلب ...
- الارهاب العشائري ...........ودولة القانون
- الديمقراطية والحكم البوليسي والمنظمات غير الحكومية
- البنى التحتية ---- وقطار بغداد المعلق ---- وغرق بغداد
- طلب التعويض من شعب الولايات المتحدة الا مر يكيه ... عن جر يم ...
- المطر فضح اكاذيب المتحاصصين .... والحب اداة حوار القلوب .. ف ...
- سليني ان انظم لك عقدا- من نجوم السماء فافعل
- فوق السبعين .. تعتريني قشعريرة الحبيب


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هادي ناصر سعيد الباقر - عيد ميلادي الثمانون والبند السابع