أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - متى نلعب مع الكبار؟














المزيد.....

متى نلعب مع الكبار؟


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 22:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


.
إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب تخلص من النزوات والأنانية والمصلحة الضيقة , أفكار بليدة لا تزال تحاصرنا اجبرت المؤوسسات الحكومية والوظائف بكلتة وحزب او مال , لم نأخذ من الدول المتقدمة خبراتها وتجاربها وبرامجها في مؤوسساتها الخدمية والعامة وكيفية ادارة المخاطر والاولويات والأنجازات , وفق السياقات التي لا تقبل المجاملة والمحباة والمحسوبية , وفي أحد أقوال الرئيس الماليزي مهاتير محمد ( أذا اردنا الصلاة توجهنا صوب مكة وأذا اردنا التقدم صوب اليابان ) , أما في كرة القدم أقول صوب البرازيل واوربا وامريكا اللاتينية , وبما ان العراق خسر فرصته في التأهل للوصول الى مدرجات السامبا , وتراجع أداء منتخبه الوطني , لم يتخلف ذلك عن بقية مفاصل الحياة واللحاق باليابان والدول المتقدمة في صناعة مستقبل للشباب وتبني مواهبهم وطاقاتهم , فذلك الشاب الطموح والخريج والمبدع لا يجد فرصته في الحياة والعمل حينما لا يحق له تبوء المركز الاّ بالمحسوبيات والرشاوى .
فرق العراق كذلك دخلت في هذا المطب الخطير ورغم إنه تميز على الدوام بتفوق فئات البراعم والأشبال والشباب عالمياً, وحلم اللعب مع الكبار أمنية تراود كل عراقي مثلما هو حلم مؤجل بالوصول الى مصاف الدول المتقدمة بثرواتنا الهائلة , والأرجنتين مثلاّ جعلت من ماردونا الاسطورة مورد اقتصادي وأسم من خلاله عرفت , اليوم ننظر للعراق في تصحر وصل الى 90%واطفال وشباب يجوبون الشوارع والساحات الترابية تطاردهم المفخخات وهم يمارسون هواياتهم في كرة القدم , واقع مرير في تغاضي وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة كون الاول واجبه تنمية طاقات الشباب والثاني ظهرت فيه بوادر تفشي الرشوة والتزوير في الفئات العمرية والمنتخبات الوطنية . توفير ساحات وحدائق لا يحتاج أحياناً الاّ أختيار مساحة فارغة بدل تحويلها الى مكبات للنفايات وسقيها بماء من الرافدين , واقع الكرة لا يختلف عن واقع المجتمع وعند التقرب من الهرم والكبار تبعد الكفاءات والطاقات ولا يسمح لها بالجلوس على دكات الأحتياط التي أصبح ثمنها باهض , نقارن ذلك كما هي الرياضة في كردستان حيث التطور الاقتصادي والأستقرار الامني والنمو المتواصل أنعكس على كرة القدم , فنجد فرق اربيل ودهول والسليمانية تنافس على الصدارة ولها ملاعب مستعدة لأقامة الالعاب الدولية , بينما نادي الطلبة الأنيق في ذيل القائمة ومهدد بالأنهيار , أما نادي العاصمة بغداد والذي من المفترض ان يتقدم الأندية لكونه يمثل العاصمة وقدم الكثير للعراق من نجوم منهم صباح حاتم وعلي كاظم الى علي عدنان لاعب شباب العراق والكثير , فلا يحتوي على المرافق الرياضية رغم إمكانيات العاصمة وأمانتها الكبيرة , بل مسؤولية الامانة لا تقتصر بنادي بغداد ( الأمانة ) انما توفير الساحات الخضراء في المناطق الشعبية خاصة , كونها منبع النجوم والقادة للمجتمع عامة وبذلك نستطيع ان نصل البرازيل بالأبتعاد عن التفاوت بين المناطق وتنمية قدرات الشباب وأختيار منتخب يمثل كل العراق بعيد عن المحسوبيات يلعب مع الكبار ويرفع أسم العراق .



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تدخل الباب المعظم
- أنه طغى ..(هنكمل المشوار )
- سقوط رؤوس الساسة
- وزارة الهجوم
- بعد البند السابع هل نعيش مثل الشعوب ؟
- لا يجوز التجاوز على المتجاوز
- حسن شحاتة يفضح شيوخ الأرهاب
- نظارات المستشارين السوداء
- عمار الحكيم ... مطلوب عشائرياً
- البند السابع ولغة الحوار الداخلي
- الربيع العلماني ( قطر تركيا مصر )
- مختبر التجارب الأنتخابية
- حملة الغاء تقاعد المسؤولين
- علاقة انتخابات الموصل بالتفجيرات
- لا تعتقدوا إنكم كبار
- سياسة الخدمة وخدمة السياسة
- السفاح لا يقدم الأعتذار
- أمريكا تهرب المخدرات
- أبجديات دولة القانون في رياح التغيير
- العراق والعراك


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - واثق الجابري - متى نلعب مع الكبار؟