أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمشيد ابراهيم - ليس للعسكر الحق في التدخل














المزيد.....

ليس للعسكر الحق في التدخل


جمشيد ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 19:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


عندما يسقط العسكر حكومة انتخبت ديموقراطيا كحكومة مرسي في مصر نجد:
اولا لا تستحق دولة و بوجود العسكر في الخلف قادر ان يغير اية حكومة منتخبة في اية لحظة شاءت ان يطلق عليها دولة ديموقرطية اطلاقا.
ثانيا ان تكون مزيج من الديموقراطية و الدكتاتورية لا تستطيع التحول الى الديموقراطية الكلية مباشرة لذا تختار طريق وسط على غرار العنصرية التركية التي لديها برلمان و انتخابات و لكنها مكبلة بقيود العسكر الموالي لافكار اتاتورك الشوفينية يخوف الحكومات البرلمانية و يراقبها.
ثالثا لا تفهم عقليتها الديموقراطية نهائيا و هي غير صالحة لها فعليها تركها و هذا هو سبب عدم قبول ما تسمى بتركيا في الاتحاد الاوربي.

و لكن مهما كانت حكومة مرسي سيئة:
اولا ليس للعسكر الحق في التدخل. بالحقيقة وجود قوةعسكرية يعمل في الخلف لدليل على دكتاتورية الدولة باكملها لان الخطوة الاولى في الانظمة الديموقراطية هي نزع السلطة عن العسكر.
ثانيا لا يستطيع احد ان يضمن بان الحكومة القادمة ستكون انزه و افضل من السابقة
ثالثا لم يمر الشعب المصري بخبرات مختلفة بسبب حكومات الرجل الواحد السابقة التي استمرت فترة طويلة فهو في حاجة لخبرات كثيرة لاجل التوصل الى نظام يستطيع العيش في ظله يتغير فقط بالانتخابات اي نحن بحاجة الى وقت و تقول الالمانية هنا: ياتي الوقت تاتي النصيحة kommt Zeit kommt Rat .
رابعا النقطة الوحيدة التي تثير القلق هنا هي ان الحكومات الاسلامية بصورة عامة خطرة على الشعوب الاصلية و غير المسلمة كالشعب القبطي لذا يجب حمايته من حكومات عقائدية متعصبة لا تحترم الديانات و الثقافات الاخرى.

لست هنا بصدد الدفاع عن حكومة مرسي و لكن لا يمكن ايضا القبول باطاحته بهذه الطريقة الدكتاتورية العسكرية. يختلف الوضع عن ما كان في العراق لان صدام العراق لم يكن لديه الشرعية التي يتحدث بها بعض الادمغة الفارغة بين فترة و اخرى و لم يصل الى الحكم او يبق الا بالتخويف لذا يصح اطاحته باية طريقة كانت حتى بالغزو من الخارج.

لا يجب ايضا ان ننسى ان الديموقراطية تجلب معها كاعراض جانبية عادة الفساد و شراء الضمائر و المناورات و الغش الخ لاجل التوصل و البقاء في الحكم و ان بعض الديموقراطيات الغربية في الواقع تتعاون مع الدكتاتوريات لاجل القضاء على الحكومات الديموقراطية اذا لم تكن على ذوقها و هواها.



#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اين اتت (منارة) الاسلام؟
- يوجد = يملك
- العربية و الخوف
- هل تؤمن بما تراه عينك؟
- الكردية والخوف (ترس)
- ابحث عن انسانة لا تملك شيئا
- لا تلوح (بالتحية) بل تغرق
- ولع محمد بالتلفف و التغطية
- انتم اخضر
- القاء رحمة الصلوات في سلة المهملات
- عبادة الاشخاص
- عليكم السام
- مرض الطرف الغريب BIID
- هل كان محمد رسولا ام نبيا؟
- ما هي العلاقة بين الاسلام و الصين؟
- التحرر من قيود الزمن
- الجلوس بالاتجاه المعاكس
- تأثير دكتاتورية الدين على اللغة
- قصة العربية بين العام و السنة
- من الماء الى الشريعة الاسلامية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جمشيد ابراهيم - ليس للعسكر الحق في التدخل