جرايد گبل 17

صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 19:24
المحور: الصحافة والاعلام
    

جرايد گبل كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا A Book which he will find wide open اقْرَأْ كِتَابَكَ Read your Book فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا That is written in the Book (سورة الإسراء 13- 14- 58): غاز السارين المعروف باسم GB علمياً مَحْذُورًا To be afraid، سائل لا لون ولا رائحة له، اخترعته ألمانيا زمن النازي الغازي الجلاد هتلر الذي رفض بأمر صارم ومكتوب أن تكون أول من يستخدمه ضد أعدائها، الغاز استمد اسمه من الحروف الأولى لأسماء من توصلوا إلى تركيبته عام 1938م.

الضحايا طرائد هتلر أُفٍّ A word of disrespect وفدوا إلى فلسطين مفخخين بالإرهاب ليستخدموا أول لغم ناسف في التاريخ ضد ابن الأرض الشهيد مصطفى حافظ، وليفجروا فندق الملك داود ذِي الْعَرْشِ The Lord of the Throne، وعندما اغتالوا وزير الدولة البريطاني Lord Waiter Moan المولود عام 1880م، وكان وزيراً للمستعمرات البريطانية ووزيراً مقيماً فى الشرق الأوسط وفى القاهرة، أغتيل في الزمالك بالقاهرة على يد شخصين ينتميان إلى المنظمة الإرهابية «لوحامى حيروت يسرائيل- ليحى» (المقاتلون من أجل حرية إسرائيل) المعروفة باسم منظمة شتيرن نسبة إلى مؤسسها إبراهام شتيرن وكان إسحاق شامير، الرئيس الأسبق للكنيست رئيس حكومة إسرائيل لاحقا أحد قادة العصابة الثلاثة الذين أصدروا أمر الاغتيال، وكان شتيرن لقى مصرعه على يد القوات البريطانية أثناء الانتداب، جرايد گبل «المصرى اليوم»:

منذ أربعة أعوام شقيقة الكونستابل السيدة «ابتسامات»، التقت الأمين عبدالله الذى لاحق القاتلين الإسرائيليين وقبض عليهما حيث عام 1944م كان الأمين منتدبا يوماً واحداً فى نوبة أمنية بالزمالك بدلاً من كونستايل آخر وقد وصفته الصحافة المصرية بأنه أنقذ سمعة مصر، من حادث كان أحد أهدافه إحراج مصر أمام سلطة الاحتلال البريطانى، وهناك فيلم مصرى بعنوان «جريمة فى الحى الهادئ» تضمن هذه الواقعة وقام الأمين عبدالله نفسه بإعادة مشهد المطاردة كما حدث فى الواقع، وقد تم تكريم الأمين كما ظل القاتلان بالسجن، وتم إعدامهما في مثل هذه الأيام بعد انقلاب 23 يوليو 1952م..

http://www.youtube.com/watch?v=SexXIY4ZD9E

واغتالوا مبعوث الأمم المتحدة Count Folke Bernadotte الذي يحمل أحد شوارع غزة في فلسطين اسمه؛ لتستأثر المنظمات الإرهابية نشاطاتها حول العالم؛ في الولايات المتحدة الأميركية جيش التحرير السمبيوني (SLA)، وفي المملكة المتحدة جيش التحرير الإيرلندي السري Irish Republican Army، وغربي ألمانيا Bauer Meinhof، وفي إيطاليا الألوية الحمراء (بالإيطالية Brigate Rosse, BR)، وفي فرنسا العمل المباشر (بالفرنسية باسم Action --dir--ecte) الخ..

كتب خبير الإرهاب الدولي د. أحمد جلال عزالدين في صحيفة (الأهرام) القاهرية بتاريخ 27 نيسان 1992م تحت عنوان عنوان «الأزمة الليبية ومحاكمة الإرهاب الدولي»: «.. قامت الثورة (الانقلاب) الليبية في خريف
1969م وظن الشبان الذين قادوا الحركة انهم يستطيعون أن يغيروا الكون، وأن يساعدوا المتهورين والمناضلين في العالم على تحقيق أهدافهم، ثم استدرجهم انعدام الخبرة السياسية وفوران الحماس وديكتاتورية اتخاذ القرار ثم التأييد الديماغوجي المصطنع في اتخاذ مواقف- قد تكون شطحة انفعال أو وليدة اللحظة أدت إلى عداوات ومصادمات إقليمياً وعالمياً.

وتحت دعوى مساندة حركات التحرر تورط النظام الليبي في أعمال اعتبرها الغرب إرهاباً صرفاً، وحفلت قائمة اتهامات الغرب لليبيا بعدد هائل من الوقائع.. 1972م بداية مساعدة ليبيا للجيش الجمهوري الإيرلندي بالمال والسلاح. 1973 ضبطت البحرية البريطانية الباخرة CLAUDLA وعلى متنها أسلحة زنتها 5 طن بصحبة أحد كبار المنظمة «جوكاهل» وكانت قادمة من ليبيا. كما أن المنظمة تسلحت بالصواريخ RBG 7 والبندقية
الآلية M60 بكميات وفيرة وأحدثت خسائر فادحة في القوات البريطانية وتتهم بريطانيا ليبيا. اغتيال الصحافي الليبي المعارض محمد رمضان 1980م أمام مسجد ريجنت بارك في لندن ثم عملية الهجوم على المعارضين الليبيين والتي انتهت بتضاهرة 17 نيسان 1984م احتجاجاً على تلك العمليات حيث أطلق من السفارة الليبية النار على المتضاهرين فقتلت شرطية بريطانية وجرح عشرة. وتتهم الولايات المتحدة ليبيا بأنها تساعد أكثر من 40 منظمة في العالم أغلبها منظمات يسارية تعمل ضد مصالح الولايات المتحدة وأنها تدعمهم مما لا يقل عن مائة مليون دولار سنوياً ومن بين هذه المنظمات الألوية الحمراء البريطانية والعمل المباشر الفرنسية والجيش الأحمر الألماني والخلايا الثورية وعشرات من المنظمات في أوربا بالإضافة إلى جبهة تحرير مورو في الفلبين وحركة الهنود الحمر في أميركا. كما تتهم النظام الليبي بأنه خلف محاولات انقلاب عديدة في إفريقيا وأن التمثيل الدبلوماسي الليبي يساء استخدامه في تدبير المؤامرات ونقل الأسلحة والمتفجرات في الحقائب الدبلوماسية. القذافي يشكل عام 1972م منظمة الشباب الوطني العربي لتحرير فلسطين قامت بعمليات ضد الطائرات الأميركية؛ 5 آب 1973م هاجمت ركاب طائرة TWA في مطار أثينا بالقنابل الحارقة والأسلحة الأوتوماتيكية وقتل 5 ركاب وجرح 55 آخرين وفي 17 كانون الأول 1973م هاجم 5 من المنظمة طائرة بان أميركان في مطار روما بالقنابل الحارقة وقتل 22 راكباً حرقاً وأصيب 40 ثم اختطفوا طائرة لوفتهانزا وطاروا بها إلى دمشق ثم الكويت حيث حاكمتهم منظمة التحرير ألقت القبض على زعيمها أحمد عبدالغفور وأعدمته في بيروت بتهمة الخيانة العظمى وانتظم أغلب أعضائها فيما بعد في منظمة أبو نضال التي في ليبيا. الولايات المتحدة تتهم ليبيا بأنها أنشأت نظاماً للتأمين على حياة الإرهابيين وأنها تشبه اللويدز بالنسبة للتأمين على الملاحة فعندما قام كارلوس ومجموعته باختطاف وزراء نفط الأوبك في 21 كانون الأول 1975م في فيينا أصيب أحد أفراد المجموعة وهو هانز جواشيم كلين بطريق الخطأ بطلق ناري وقد اعترف فيما بعد أنه نقل إلى ليبيا حيث عالجه أحد الأطباء الألمان وحصل على تعويض قدره مائتا ألف دولار عن إصابته وأن النظام الليبي قد وعد كل من يقتل في عملية إرهابية بتعويض أسرته بمبلغ يصل إلى نصف مليون دولار.

وبعد فإن سقوط الاتحاد السوفيتي ودول أوربا الشرقية التي كانت مخابراتها تدعم المنظمات الإرهابية التي تعمل ضد مصالح الغرب قد أتاح الفرصة للولايات المتحدة أن تفتح دفتر الإرهاب وتحاسب على ما حدث في الماضي وتستأصل ما تبقى من جذوره. ولاشك أن الأزمة الليبية الحالية لن تنتهي بتسلمين المتهمين في حادث لوكربي ولكن قائمة الحساب طويلة وأن المدين كان مسرفاً مع أصدقائه وأعدائه على السواء".

وعدد (زكريا نيل) في عدد (الأهرام) 2 أيار 1992م مدخل حل الأزمة:

"تسليم المواطنين الليبيين وإعلان رسمي واضح وكامل تشجب فيه الجماهيرية الليبية الإرهاب بكل أشكاله. إعطاء لندن كافة المعلومات المتعلقة بتقديم الأسلحة إلى الجيش الجمهوري الإيرلندي السري. أبو نضال وأبو موسى. انتقال المخيمات الخمسة لتدريب الإرهابيين المفتوحة حالياً في ليبيا. طرد مواطن فلسطيني يحمل جواز سفر ليبياً مطلوب بعد الهجوم على باخرة يونانية. إنهاء نشاط كافة شبكات الإرهاب الممولة من ليبيا".

#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات