فرات إسبر
الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 13:15
المحور:
الادب والفن
أيها الساكن
هذا المدى
المتسائل ‘:
عن الذي وراء الحجب
غفوة الليل لا تكفي
كي تضئ طريق النهار
في التماس السؤال
كاهن الليل يوقظ قلبك المرجوم بحجر الحب
تسأل عن لحظة..
تشفع الريح فيها لدمعك
إّني أراك حضور الماء
يتيمم في الصعيد الطيب
في اختزال الكون
أكثر من جواب
من مات بالسم
ليس مثل من مات من الحب
سقراط والمجنون ، يلتقيان
كلها دروب للسفر
واختزال للمعاني
يوشم ثوب الحياة
ببعض الأمل
أيها الحالم بالحلم ،
كيف المدى ضاق ؟
في الصور المفتوحة
أكثر من كتاب
أكثر من سطر وجواب
غير أن الأمل شمعة تطفئها ريح المنّون
لا تقف..
ليس عندي محطات للأمل
ليس عندي ودع اضربه في الأرض ،
كي يظهر الرمل ما يخبئه القدر
#فرات_إسبر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟