أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - هل حقا احلاهما مر يا استاذ جواد














المزيد.....

هل حقا احلاهما مر يا استاذ جواد


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل حقا احلاهما مر يا استاذ جواد ؟؟!!

بداية اود أن اعبر عن تقديري الكبير للكاتب المحترم الاستاذ جواد البشيتي .
وكما هو واضح فأن الموقف من ثورة الشباب المصري منقسم بين مؤيد ومعارض ، فالمؤيدون يرون في الثورة الشبابية ، استرداد لحق منهوب ، سرقته حركة الاخوان الانتهازية بمساندة العسكر ممثلين بحسين طنطاوي وبوسائل أخرى منها "شراء ذمم الناخبين "، أو اصواتهم مقابل طرود غذائية !!
بينما المعارضون ، يركزون طعونهم ضدها ، لأنهم يرون في ما حدث ، انقلابا عسكريا على الشرعية الدستورية ووأدا للديموقراطية الوليدة ، قام به العسكر !!
الاستاذ جواد يكيل المديح لثورة يناير العظيمة ، والتي كما هو معلوم ،كان أوجها قيام العسكر بازاحة مبارك عن الحكم !! وليس الاستاذ جواد هو الوحيد الذي هلل وصفق للثورة التي شارك فيها العسكر "بانقلاب " على مبارك ، واستلام السلطة فعليا لفترة انتقالية !!
ولنا أن نتساءل : بماذا يفضل الطنطاوي السيسي ؟؟!!
يقول الاستاذ جواد :
"الثورة"، ولجهة معناها ومفهومها، ليست دائماً مرادفاً لـ "الثورة الشعبية"، أيْ الثورة التي يَنْزِل فيها الشعب، أيْ قسماً كبيراً منه، إلى الشارع. و"الثورة"، على ما أريد أنْ أقول الآن موضِحاً، ليست دائماً مرادِفاً لنزول الشعب إلى الشارع؛ فإذا كانت "الثورة الشعبية"، أيْ كل "ثورة شعبية"، تعني نزول الشعب إلى الشارع، فليس كلُّ نزولٍ للشعب إلى الشارع يعني، أو يجب أنْ يعني، أنَّ هذا الحدث هو "ثورة".
ولست في معرض نقاش نظري حول تعريف اكاديمي للثورة ، وهل كل خروج شعبي هو ثورة أم لا ؟؟ لكنني لا اعتقد أن الشعوب تنزل الى الشارع ثائرة "للاستمتاع "فقط !! والغضب الشعبي هو الوقود للثورات ، ولولا هذا الغضب لما حصلت ثورة !!
ولكنني كانسان ، لا يمكنني التغاضي عن خروج الملايين مطالبة بحق اساسي لها ، حق مكتسب وليس منة من أحد !! حقها في تغيير "الحاكم " بالوسائل السلمية .
ولعل لنا في الانظمة الديموقراطية العريقة خير مثال ، ففي النظام البرلماني ، وحينما تقرر غالبية اعضاء البرلمان نزع الثقة عن الحكومة ، فأنها تسقط ويتم اجراء انتخابات مبكرة ، وكذا هو الحال في النظم الديموقراطية الرئاسية ، فهناك اليات لنزع الثقة من الرئيس المنتخب ديموقراطيا !!
ولغياب هذه الاليات في الديموقراطية المصرية الوليدة( بفضل الرئيس الديموقراطي مرسي ) ، ما هو اقتراح الاستاذ جواد لجماهير الشعب المصري ؟؟ طاعة ولي الامر ولو علا ظهرك واغتصب مالك !!!


يستمر الاستاذ جواد ويقول :
وأَمْضي قُدُماً في إنصاف "الحقيقة"، فأقول إنَّ كثيراً منهم كانوا من الأقباط، ومن حزب مبارك المنحل، ومن أنصار ومؤيِّدي عهد مبارك، ومن جمهورٍ يُصنِّعه على عَجَلٍ رجال أعمال من صُلْب عهد مبارك، أو قوى مالية عربية، ومن عائلات أبناء مؤسسات وأجهزة الدولة التي ما زالت البيروقراطية العسكرية والأمنية والمدنية (التي ورثتها مصر من عهد مبارك) تُحْكِم قبضتها عليها، ومن جماعات سياسية انتهازية،

"الحقيقة " ، لن تصبح حقيقة موضوعية يا استاذي الفاضل لأنك اردتها كذلك !!

ولو كان الامر كما تقول ، بأن كثيرا من "الثوار " ، هم من "عائلة مبارك " ، لما سقط مبارك !! وبما أن الكثير تعني الاغلبية او على الاقل اغلبية الثلثين ، فأن عشرين مليونا من هؤلاء ، هم من انصار ، اتباع ،انتاجات وصلب مبارك ! لماذا لم نرهم اثناء ثورة يناير ، ولماذا لم يدافعوا عن "والدهم " خاصة وانهم من صلبه كما تقول !!
لكن ، اكثر ما فاجأني ، أن يكون للانتماء الديني اعتبار في حساباتك !! هل مشاركة الاقباط في الثورة على حكم الاخوان غضاضة في رأيك ؟؟ أم انك تريد أن تقول ، بأنه من الطبيعي مشاركة الاقباط في الثورة لأنهم يحسون خوفا من حكم الاخوان وشركائهم والذين يريدون تطبيق الشريعة الاسلامية !!
لكنني اعتقد بأن من حق كل مواطن التمرد على نظام حكم لا يقيم اعتبارا للمواطنة ، بل للانتماء الديني !!
وملاحظتي قبل الاخيرة فهي على قول الاستاذ :
أمَّا التاريخ فلن يغفر لأُمَّةٍ تسمح لكل عابر سبيل باغتصاب ثورتها؛ و"الثورة" هي الشيء الوحيد الذي مهما اكتمل يظل ناقصاً!
الا تعتقد يا سيدي الفاضل بان الاخوان اغتصبوا الثورة "من اصحابها الحقيقيين " بمساندة العسكر وقوى خارجية ، والسفيرة "ان باترسون" لم توفر جهدا في الدفاع والتوسط لصالح الاخوان حتى وقت قريب فقط ، كما اوردت وكالات الانباء ، أم ان لك رأي اخر !!
سواء اتفقت معي ام لا ، فأنني اعتقد بأن التاريخ لم يكن ليسامح الامة التي اُغتصبت ثورتها ولم تقم بتصحيحها ، واعتقد تبعا لذلك ، بأن عشرات الملايين الذين خرجوا الى الشوارع قاموا باكمال ما كان ناقصا في ثورة يناير !!
وملاحظتي الاخيرة ، يقول الاستاذ في تشخيصه لاسباب ما حدث ويحدث ، هو:

أزمة "قيادة ثورية"؛
ذنب من يا استاذي ، ان تقود الجماهير قياداتها ؟؟ ولماذا القيادة الثورية في ازمة ؟؟ هل بسبب الجماهير ؟؟
هل نحن امام عهد جديد تقود فيها الجماهير نخبها الطلائعية الثورية ؟؟ أم لأن النخب هي بذاتها مأزومة ؟؟
استاذي الفاضل :
رحابة صدرك وذهنيتك المتفتحة ، هي ما اغرتني بالتعليق على مقالك !!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولي النعمة ..والايديولوجيا !!!
- تداعيات على -وصفة - المفكر العفيف الاخضر للموت الرحيم - بين ...
- تأثير خفقان جناحي الفراشة
- نعي فاضلتين !!
- الاعضاء الحنسية بين التقديس والتدنيس -أو سقوط ثقافة الجنس ال ...
- الطين والابداع !!
- الضوء في نهاية النفق
- الشيعيون والشيوعيون
- العلمانيون -يحضرون الارواح-
- شك العاقل ويقين الجاهل .
- عقلية الاقصاء (المنتاليتي )...
- قطتنا وشرف العائلة !!!
- الاقتصاد السلوكي
- الاقتصاد والسلوك الانساني .. الجشع اولا
- لماذا ؟؟!!
- ابو غوش تدفع الثمن ..!!! أو بالعبرية بدلا من الالمانية
- صناعة الفتن ...
- بسهولة ويسر !!! أو ظاهرة العنف الدموي في الوسط العربي
- الاقنعة المتكسرة
- ساعات معدودات -تحت نير الاحتلال -...


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - هل حقا احلاهما مر يا استاذ جواد