أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نور الدين بدران - الدولة الدينية والدولة الحديثة















المزيد.....

الدولة الدينية والدولة الحديثة


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 13:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بينما يرى بيل غيتس أن المدارس الأمريكية باتت بالية ، ويطالب منذ أيام فقط الحكومة الأمريكية ، بتحديثها ليس كأبنية فقط وإنما أساساً كمناهج وطرق في إيصال المعلومات الحديثة بطرق حديثة لرجال المستقبل ، ويشبه الطرق الحالية بأنها كأجهزة الكومبيوتر قبل نصف قرن ، وهذه عليها أن تنقل معارف اليوم ، وبنظر الكثيرين ، يعتبر غيتس مبالغاً أو متطرفاً لكنه وفق شاعرنا العربي المتنبي كبيراً وعظيماً حيث يقول مالئ الدنيا وشاغل الناس :
وتكبر في عين الصغير الصغائر وتصغر في عين الكبير الكبائر
أقول بينما ينظر العالم إلى المستقبل ، ننظر إلى الماضي ، والمسألة ليست زمنية وإلا ما كنت لأستشهد بالمتنبي ، وإنما هي معرفية ، وتتعلق بمجمل مناحي حياتنا السياسية والاقتصادية والثقافية ، ورغم أني لم أكن أود الدخول في مواضيع لها علاقة بالأديان ، لكني مضطر الآن للتعريج على هذه المهمة غير الممتعة ، والحقيقة أن ما جذبني وبالأصح ما جبرني على ذلك مقالة الصديق العزيز كامل عباس حول قراءته للمشروع الذي طرحه الأخوان المسلمون وسوقوه في علب حضارية وديمقراطية وإلى ما هنالك من أباطيل تحتملها ذمة اللغة البالغة التسامح ، بالأصح المترفعة عن الالتفات إلى اللصوص الذين يسرقون مجوهراتها أو يزيفونها.
الدولة العقائدية/ الدولة الدينية:
كل دولة دينية هي دولة عقائدية وكل دولة عقائدية هي بالضرورة دولة ديكتاتورية بوليسية ، تحتاج أدوات قمع خاصة بها لحماية عقيدتها من التطور الموضوعي ، وليس من المعارضين لها فقط ، فالعقائدي كقاطع الطريق بروكست لا يراجع عقيدته ولا يحاكمها أمام الواقع ، بل يحاكم الواقع أمامها ، ولهذا فهو يستميت في المحافظة ومواجهة التطور ، ولأنه من المستحيل مواجهة التطور فإن العقائدي يلجأ إلى فرض العقيدة ولو كوثن أو كفزاعة ، وسواء كان يدرك أو لا أنه لم يبق منها سوى الاسم فإنه يبطش ويفتك باسمها كل معارض ، والأمثلة التاريخية كثيرة ، سواء في دولة الكنيسة في القرون الوسطى الأوروبية ومحاكم تفتيشها التي لم يكن لها أدنى علاقة بتعاليم يسوع وحوارييه وكانت دائماً الفاتيكان بعيدة عن جبل الزيتون بتعاليمها أكثر مما هي بعيدة عنه مكانياً، وكذلك الدول العقائدية الأخرى الستالينية والقومية بكل طبعاتها الفاشية والنازية والناصرية والبعثية ....الخ ، ولكن وجود تلك القواسم المشتركة بين الدول العقائدية لا يجوز أن يجعلنا نغفل الفوارق البنيوية بينها ، وبالأخص الدينامكية الداخلية لكل منها والتي ترتبط بالقوى الاجتماعية الحية وعوامل التطور الاجتماعي ، حيث الدولة البلشفية( وهي تيارات الستالينية إحداها) انتقل الاتحاد السوفييتي بقيادتها من المحراث الروماني إلى العصر الذري ، وقامت بنهضة ثقافية واقتصادية شاملة ، وهذا ما افتقرت إليه البيروقراطية الإسلامية مثلاً ، رغم أن الظروف (حازت على الاقتصاد العالمي ) لصالحها ، وهذا موضوع ليس هنا مجال نقاشه وأختلف فيه بعمق مع الصديق كامل الذي كاد ت مقارنته( الدولة الإسلامية بالدولة البلشفية ) تجعلهما شيئاً واحداً.
الدولة الإسلامية:
لم يأت النبي محمد بعقيدته على الطريقة الموسوية ، أي بمجموعة من الألواح والوصايا الجاهزة ، بل نشأت عقيدته تدريجياً ، وكان بعضها في حياته وأثناء الوحي يلغي سابقه ، وهو الأمر المعروف بالناسخ المنسوخ ، والأمثلة لا تحصى : فالصلاة فرضت بمكة ليلة الإسراء أي بعد النبوة بعشر سنين و3 أشهر ، والصوم فرض تدريجياً، وحسب الواقدي والطبري والسيوطي وآخرين أن عمر بن الخطاب كان أصاب من النساء بعدما نام فأخبر النبي فنزلت الآية (187) من سورة البقرة ،وفي السنة الثانية للهجرة حولت القبلة بالآية 144 البقرة ، وهي سنة وفاة البراء بن معرور الذي كان اقترحها قبل عام ، وعبد الله بن زيد هو الذي رأى الآذان ، فأمر النبي بلالا به ، وكان النبي يفكر بالأمر ، ومن ضمن ما خطر له أن يصنع أداة من قرن كبش ، لتنبيه المسلمين ،أما سورة البقرة وغيرها من السور التي لم تحرم الخمر فبقيت فاعلة ، حتى نسختها سورة المائدة وتحديداً الآية (90) التي حرمته نهائياً، وإذا كان أبو بكر هو الرجل الأكثر دهاء وفهماً لمشروع الدولة الإسلامية فقد عرف كيف سارت الأمور منذ البداية ، ولم يجعله النبي في مرضه يؤم المسلمين في صلاتهم عبثاً :" ما أحد عندي أعظم يداً من أبي بكر ، واساني بنفسه وماله وأنكحني ابنته "( الواقدي /الطبري/ ابن عساكر عن ابن عباس)وأيضا ًيقول النبي :"إن الله يكره فوق سمائه أن يُخطّأ أبو بكر الصديق في الأرض ".
طالب عمر بن الخطاب الخليفة الأول أبا بكر بحد خالد بن الوليد ، وفق العقوبة التي شرعها القرآن بمن يقتل نفساً بغير نفس ، لأن قائد حروب الردة قتل مالك بن نويرة بغير حق ، كما شهد صحابيون كبار كأبي قتادة الذي لقب بفارس الرسول، وقالوا أنهم سمعوا الآذان في آل نويرة ، وهؤلاء جمعوا الزكاة ، ولكن خالد أصر على قتل مالك الذي حاول جاهداً مع خالد أن يرسله إلى الخليفة أبي بكر لينظر في أمره ، كما فعل خالد مع متهمين آخرين بالردة ، لكن خالداً أصر على قتل مالك ، فنظر الأخير نحو زوجته مشيراً برأسه إليها قائلاً بهذا تقتلني يا خالد، وفعلاً قتل مالك وتزوج خالد المرأة الجميلة، وأمام إصرار أبي بكر :"لن أشيم سيفاً سله الله على المشركين " تنازل عمر إلى طلب أبسط : عزل خالد ثم إلى عقوبة ما، ولكنه أخفق ، طوال خلافة أبي بكر ، وبعد وفاة الأخير كان أول قرار له عزل خالد ليحل محله أبو عبيدة بن الجراح.
كانت هذه هي البداية لمن لا يأتيه الوحي، ولكنها شقت طريقاً كان صعباً جداً ، وفرضت الأحداث الفعلية منطقها ، وحين دخل عمر مجال السلطة راح يكتشف أن السياسة شيء والعقيدة شيء آخر ، وأجبرته الظروف على تجاوز العديد من تعاليم العقيدة كسلفه ومعلمه ، وبالطبع وبالضرورة لمصلحة السلطة ، لأن السلطة في النهاية هي التي تحمي العقيدة ولو كانت هذه الأخيرة مومياء ، بينما ليس بوسع العقيدة أن تحمي السلطة ولو كانت في عزها وكمالها ، وهكذا عندما وجد عمر أن مردود الفتوحات كبيراً جداً على القادة العسكريين والولاة ، وأنهم يبتعدون عن مركز الدولة ، حيث يمكن أن يشكلوا ولايات خاصة بهم ، أبطل العمل بالآية التي تعطي بيت المال الخمس (الأنفال) وتوزع الباقي على الفاتحين ، واضطر في أحد الأعوام ( عام الحرة والمجاعة) أن يحبس كبار الدولة في العاصمة/ المدينة ، ولا علاقة لكل ذلك بالإيمان والورع والالتزام بالدين ، فليس من أحد يشكك بالشيخين وتقاهما حتى رجل كعلي بن أبي طالب قال عنهما:" حبيباي أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الإسلام ورجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من اقتدى بهما عصم ، ومن اتبع آثارهما هدى الصراط المستقيم ومن تمسك بهما فهو من حزب الله "(السيوطي/تاريخ الخلفاء ص214 ) ولكن علياً نفسه ولأنه يعرف وبعمق المعادلة الخطيرة ، فقد ضحى بالخلافة لعثمان بن عفان من أجل جملة واحدة : "الاقتداء بالشيخين" فلم يوافق على هذه الجملة بعد كل هذا الاحترام لهما ، لأنه يعلم ما هي ضرورات الحكم وهو الذي كان رأسماله صدقه كما كان يردد دائماً :"والله ما كذبت ولا كُذبت" ولكن عثمان بن عفان وعد عبد الرحمن بن عوف (صاحب الفيتو حسب وصية عمر والقصة معروفة) ونطق تلك الجملة ، وهكذا أخذ الخلافة ، ولكن الفتوحات كانت مذهلة جداً ولم يكن يتوقعها أحد أبداً ، فالقرآن في بدايته :" إنما أرسلناك لتنذر أم القرى ومن حولها" وهكذا راح عثمان في بحر التغيرات الدراماتيكية اللا منتهي ، حتى قالت بعض الجهات أنه اضطر حين جمع القرآن لإضافة وحذف ليتناسب هذا مع ضرورات الدولة وحاجاتها ، وخصوصاً فيما يتعلق بالنصارى ، ولأن هذا موضوع شائك فلندعه الآن ، لكن عثمان لم يكن قادراً على غير ما فعله في تلك التغيرات المذهلة ، والقضية ليست أخلاقية ولا دينية ، فقد كان ورعاً ومن العشرة المبشرين بالجنة والنبي نفسه الذي قال أن لكل واحد من العشرة نبي يؤانسه ، اختار هو( أو جبريل أخبره أن الله اختار له) عثمان بن عفان .
أما عقيل بن أبي طالب فلم يكن يخفي رأيه :"عقيدة علي (أخيه)أفضل من عقيدة معاوية ولكن مائدة الأخير ودراهمه أفضل " وكان معاوية يسمع ذلك ويضحك ، فهو يريد الصوت الانتخابي لعقيل والحرب على السلطة وليس على العقيدة.
وعمرو بن العاص أسلم على يد الملك الحبشي الذي لم يقدم لعمرو بن العاص وجماعته الدعم اللازم للقضاء على النبي ومشروعه ورسالته، وحين أيقن أن :"الأمر صائر له(لمحمد) ذهب وأعلن إسلامه" وكذلك أبو سفيان وغيره.
لهذا كله كرس عباس محمود العقاد وغيره كثر مجلدات ضخمة للحديث عن تلك الخطوات التي لم يعتبروها إلا من علائم العبقرية.
لذلك لن نمر على هذا التاريخ الطويل ، لكن يمكن لعبد الملك بن مروان أن يلخص المسألة ، فحين وصلت إليه الخلافة ، وضع القرآن جانباً وقال :"هذا آخر عهدي بك" و"والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه" ( السيوطي /تاريخ الخلفاء)
وكان عبد الملك ورعاً جداً فحين أرسل له الحجاج ( الذي كان يقول وأنا يأتيني الوحي أيضاً ) رأس عبد الله بن الزبير ، بعد أن هدم الكعبة بالمنجنيق على ابن الزبير ومن بقي معه ، بكى عبد الملك وهو يشرب ( ليس الماء طبعاً) على حفيد أبي بكر ، وعلى أول مولود في الإسلام (في المدينة ونزلت به آية) وكان النبي يحبه كثيراً.

وحتى اليوم ومع الوقت تزداد القضية وضوحاً ، وبنظرة خاطفة : المهم هو السلطة وكيف تمارس ، والأخوان المسلمون أو الإخوان البعثيون أو الإخوان الشيوعيون أو غيرهم من الإخوان العقائديين ، بأشكال مختلفة ما إن يصلوا إلى السلطة ، حتى يقولوا للعقيدة شاؤوا أو أبوا : هذا آخر عهدنا بكِ.
الدولة الحديثة:
كانت الثورة الفرنسية قد أعلنت يجب شنق آخر كاردينال بمصران آخر إقطاعي ، والكلام مجازي طبعاً ، ولكنه على مستوى الدولة دقيق ، فجميع المفاهيم الدينية والإقطاعية مرفوضة على مستوى الدولة ، ولذلك كان الشرط الأول هو فصل الدين عن الدولة والمدرسة وتسويد القانون المدني ، في إطار عقد اجتماعي بين الدولة والمجتمع ، وهذا الأخير هو عبارة عن أفراد مواطنين لهم صفاتهم الفردية وأسماؤهم الشخصية ومواقعهم المتكافئة أمام القانون ، بغض النظر عن منابتهم الدينية والعرقية ولاحقاً الجنسية ، حيث قضية المرأة أخذت وقتاً طويلاً نسبياً حتى تساوت مع الرجل في قضايا كثيرة من ضمنها الانتخاب والترشيح وغير ذلك وحتى الآن الأمور نسبية ومختلفة بين بلد وآخر من بلدان الديمقراطية الغربية نفسها.
وبما أن الدول المتخلفة لم تعط نماذج خاصة بها من الدولة الحديثة ، فلا يمكننا الحديث خارج النمط الغربي عن الدولة الحديثة ، لذلك فأي حديث عن دولة ديمقراطية حديثة وفي الوقت نفسه لا تفصل الدين (وسائر العقائد)عن الدولة والمدرسة هو حديث خاطئ حتى يثبت العكس ، ولن يثبت ، وإني أتفق تماماً مع الصديق كامل عباس في نقده ونظرته لتصورات الإخوان المسلمين، ولن أكرر ما قاله في هذا الصدد لأني لن أضيف شيئاً ، ولكن سأكتفي بتوجيه سؤال أعتبره حاسماً في هذا الموضوع : هل يقبل الإخوان المسلمون أن يكون رئيس الدولة السورية غير مسلم أو امرأة؟ بالتأكيد : لا ، بل : كلا، ويكفي من ناحيتي لأقول لهم ولبرنامجهم مهما احتوى لا وألف كلا ، وأن الخرافات القديمة والجديدة عن دور ديمقراطي للإخوان هي مازالت وستبقى ، ومن يستشهد بفترة مصطفى السباعي فهذا يحتاج نقاش خاص ومفصل عن تلك المرحلة وتلك الشخصية ، وليس اليوم في جميع الأحوال كالأمس.
هل علينا أن نقول أن الأخوان المسلمين شيء والمسلمين شيء آخر ؟ وأن نؤكد لسائر المتدينين مسلمين وغير مسلمين أنه لا يحترم معتقداتكم وحرياتكم في الاعتقاد حزب ديني أو دولة دينية؟ وأن الضمانة الوحيدة لاحترام سائر معتقداتكم الدينية وغيرها وحرياتكم الشخصية والإنسانية عموماً هو دولة القانون المدني الذي يساويكم أمامه كمواطنين ، ودولة الدستور الذي تقررونه بأنفسكم عبر انتخابكم لجمعية وطنية تأسيسية (برلمان) ، وأن أقول أن هذا لن يكون من صنع لا هذه السلطة ولا هذه المعارضة ، وإنما من الطلائع الشابة المتنورة والمتفتحة ، فنحن وجيلنا كله من الطرفين ( سلطة ومعارضة ) أكله الصدأ وانتهى ولو كان يستحي ولا سيما الشيوخ من المعسكرين ، لاعتذر أمام الملأ وأعلن التقاعد ، وهذا مرض أو عرض آخر للمرض ، ومع أني متقاعد منذ سنوات ، لكني أجدد التذكير بذلك ، أم أن أسكت فلا يمكنني أن أكون حيواناً غير ناطق ، وهذا ما لا يد لي به ، ودمتم.



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح في المملكة العربية السعودية
- أصغوا إلى الأغنية البحرينية
- نبيل فياض يهجر
- قاصمة الظهر
- شادي سلامتك ... ويا سيادة الرئيس
- كون آخر
- العلاقة بالآخر مرآة الذات
- النهر الهادر أصم
- الفأس والرأس
- الولايات المتحدة ليست فوق التاريخ
- انتظري
- أشتهي... بعد
- اصح يا نايم .....كفاية
- اللعبة الغامضة
- أهرامات الحماقة
- نقي العظام
- ليت رذائلنا كرذائلهم وفضائلنا كفضائلهم
- كهدوء يتفجر بياضاً له قرون
- وماذا بعد الانسحاب أيها الأحباب؟
- كرة الثلج أم كرة المجتمع المتمدن يا سيدة بثينة ؟


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نور الدين بدران - الدولة الدينية والدولة الحديثة