أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - جبهة أفلاطون....!














المزيد.....

جبهة أفلاطون....!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1188 - 2005 / 5 / 5 - 12:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


جبهة أفلاطون....!
إبراهيم اليوسف
جاء في خبر نشرته وكالة سانا للأنباء ما يلي:
ترأس السيد الرئيس بشار الأسد في قصر الشعب ظهر أمس اجتماعاً للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية,وقد تدارست القيادة المركزية الأوضاع على الساحات العربية والإقليمية والدولية.وناقشت القيادة المركزيّة الأوضاع الداخلية على كل المستويات ، وكذلك المؤتمر القطري العاشر القادم .كما تمت مناقشة دور الجبهة الوطنية التقدمية في تعزيز وترسيخ الوحدة الوطنية والارتقاء بدورها وتطوير وتوسيع مواقع عملها.وقد ثمّنت القيادة المركزية نهج السيد الرئيس بشار الأسد وجهوده المعبّرة بقوة عن المصالح الوطنية والقومية- انتهى الخبر-!جريدة تشرين- الثّلاثاء 24ربيع الأول الموافق ل3ايار2005م-العدد 9238
وحول بعض خصوصيات هذا الاجتماع ، نشرت جريدة – الخليج الإماراتية – يوم 3-5 -2005 خبراً من خلال تصريح عضو في القيادة المركزية للجبهة ، يبيّن أن هذه الجبهة ستتوسع – قريبا ً –ولكن لن يتمّ السماح بدخول أحزاب أصولية و عرقيّة!!!- في حرمها أو فردوسها الذي ليس فيه شواغر كافية إلا بعدد المستفيدين –وكما يتم ّ في العالم الحرّ......!!
-إشارات التعجّب وما بين معترضتين وضع من قبلي –
طبعاً ، من المعروف أن في- العالم الحرّ-لا تغلق أبواب المشاركة في صنع القرار الوطنيّ أمام كل من يريد أن يبني وطنه،سواء أكان ذلك عبر الدخول إلى البرلمان ، أو الحكومة ، ومن خلال حجم هذه القوة أم تلك، طبعا ً ،وعبر صندوق الانتخاب: الفيصل الأول..والأخير ، ذلك لأنّ هناك في بلدان العالم نفسه أحزاباً تشارك في الحكم عبرهذه القنوات والمفاصل ، ممثلة : الكنيسة – أو القوميات الأخرى الموجودة، وهي عرقية،طالما أنها تنضوي تحت السقف الوطني..!!
ولعل ّفي مثل هذا الموقف من قبل – السلطة – تجنياً لا وطنيا ً واضحاً على "خصوصية سورية" تحديدا ً التي تتضمن قوميات أخرى – غير العربية ، وفي مطلعها : الكرد – ثاني أكبر قومية في سوريا، وينوف عددهم ثلاثة الملايين من السكّان الذين يعيشون فوق أرضهم أبا ً عن جدّ ، و أسهموا في بنائها ، تأسيساً ، وتشكيلاً ، واستقلالاً،ومن خلال ضريبة الدم ، الترجمة الأصدق للوطنية ، وقبل أن ترسو سوريا على حدودها الحالية...
والسؤال – على ضوء كل ما حدث -: إذا كانت الجبهة –الجبّة- ستهمّش جزءاً من النسيج الوطني السوريّ- بحسب اعتراف د.بشار الأسد – رئيس الجمهورية نفسه-رغم أن هذه الجبهة العتيدة لا يستطيع بعض أحزابها وكما تقول الطرفة الكردية المستحدثة ، "ملء باص" نقل داخلي من أعضائه ، ولن يستطيع من تبقّى ضمان دخول بلدية قرية خارج ضمان عامل العنف الذي يبتزّ أصوات الجماهير، رغما ً عن "أنفها " الممرّغ حتى هذه اللحظة، بل وانها – في ظل ظروف ديمقراطية "قد" "لاتستطيع" تأمين واحد بالمئة من أصوات الجماهير أمام أيّ استبيان جماهيري نزيه ، بعيداً عن بنادق وتقارير زبّانية المخابرات .....!!
عموماً، وإذا كانت السلطة السورية سوف لن تقبل أحزاباً أصولية ،أو قومية، فكلّ أحزاب الجبهة هي إمّا: قومية أو أصولية فكريّة ، ولذلك ، ينبغي أن تحل ّالجبهة ، وأن يترك حزب البعث العربي الاشتراكي هذا" الهودج"، لأنه من أكثر الأحزاب المؤسسة- سوريا ً- على أساس عرقي:
أمّة عربية واحدة ذات رسالة خالدة..!
كلّ هذا ، كي تشكّل الجبهة- جبهة أخرى فيها كل الوطنيين – داخلها أو خارجها وهم :الأشسع -ممّن قد ينضوون تحت خيمة" انتمائهم للوطن" لا لمحض فكر مقدّس، أو ظلال قامة سوبرمانيّة ، ومن خلال الصندوق الانتخابي – ذلك المرجع الأول والأخير – لا من خلال قرار رئاسي أو جبهوي يفرضه مستفيدون معروفون ومكشوفون لجماهيرهم ممن أفحش غناهم على حساب لقمة الشعب الذي يتعالى أنين جوعاه ومضطهديه عالياً، عي أربع جهات الخريطة والعالم ، دون أن تعتبر السلطة .....قط.......؟؟
إن السلطة السياسية في سوريا- وبعد – التعديل الأخير غير الموفق- في العام2004 - الذي أجرته على "ميثاق الجبهة "بعد طول انتظار ،و بتطويب من مبصّمي الجبهة، وبعد أن كرّست أخطاءه السابقة، وتناست جماهير تنطق باسمها، افتراضا ً لا وكالة ، بل وتناست أن الحياة السياسية في سوريا لأكبر من جبهتها،وضرورة أن تنزل هذه الجبهة عن" حصان الخيلاء والتعنت" الوهمي ، و أن ترمي جانبا ً سيف دونكيشوت ، وتعرف أيّ ثقل لها دون آلة العنف التي تتحصّن و تتمترس خلفها من أجل سوريا أقوى، ودون لصوص مرتدين قميص الوطنية ،زورا ً، في هذه الفترة التي باتت هذه السلطة – ذاتها – تنتبه إلى ما"خرّبته" من وحدة وطنية و التفكير بإطلاق حريات وتحسين أوضاع الجماهير ...إلخ عبر آليات اللّصوصية القائمة نفسها، و بعد أن أفتكت بهذه الأثافي قاطبة...بل وغيرها، أعني : روح مواطننا ....عليها الفاتحة .....في انتظار عودتها ....آآآآمين ........!!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر عائلي في انتظار المؤتمر القطري
- ثنائية الوطن و الانسان
- أوبة الدكتاتور2 -3
- أوبة الدكتاتور
- في انتظار- ختان -ابن الزعيم العربي
- الكرد وسوريا
- من يعفو عن من ؟
- وأي مرسوم يعيدهؤلاء الشهداء إلى الحياة؟
- موقع- سيدا- الأنترنيتي......شهيداً
- من داخل الملعب.....! 3/3
- سورة فرهاد
- 2-3- تفاصيل تنشر لأول مرة من داخل الملعب
- - تفاصيل تنشر لأول مرة من داخل الملعب-
- 12 آذار خلاصة التاريخ الكردي
- العنف احترازاً
- في جوانب من مغامرة الرحلة إلى أوربا- 6: د
- تفكيك الأعجوبة...في جوانب من مغامرة الرّحلة إلى أوربة مائدة ...
- في جوانب من مغامرة الرحلة إلى أوربة - 6:ب - أهواء وهوية :
- 6في جوانب من مغامرة الرحلة إلى أوربة
- في جوانب من مغامرة الرّحلة إلى أوربا -بين باريسين!..- 5


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - جبهة أفلاطون....!