أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - سليم نزال - القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!














المزيد.....

القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 22:07
المحور: ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها
    


اثار اندلاع الربيع العربى موجه من الجماس و التفاؤل فى الاوساط الفلسطينيه و العربيه لان هذا الحراك بدا فى تونس و مصر الدولتين التى ينظر اليهما فلسطينيا و عربيا على انهما كانتا تتخذان مواقف متخاذله فى المساله الفلسطينيه.
.لكن امتداد هذا الحراك لدول مثل ليبيا و سوريا و هى بلاد من الصعب القول انها لم تدعم الفلسطينيين,اقله فى اطار سياساتها او بما يخدم توجهاتها السياسيه قد ولد ارتباك و حيره لدى الفلسطينين .

تاريخيا كان الفلسطينيون يدعمون اى توجه وحدوى لاعتقادهم انه سيصب فى دعم نضالهم التحررى. الامر االذى تم التعبير عنه من قبل الاتجاهات الاقوى فى منظمه التحرير بتبنى سياسه دعم اى جهد عربى مشترك و سياسه عدم التدخل فى الشوؤن الداخليه العربيه.


. على الرغم من ان هذا الاخير لم يطبق دائما بسبب تعقيدات الانتشار الفلسطينى الذى بدا الكفاح المسلح عبر الحدود العربيه و تداعيات هذا الامر , و تناوله خارج عن سياق المقال الان . الا ان نموذج عدم التدخل و دعم اى توجهات وحدويه و عكسها القلق من صراعات عربيه داخليه كان تمثل على الدوام التيار المركزى الفلسطينى.

المشكله بدات عندما بدات هذه الثورات تاخذ بعدا ايديولوجيا خاصه فى سوريا حيث يخوض الاسلام السياسى حربا ضروس مع نظام حزب البعث ذات الطابع العلمانى هذا مع العلم ان الانتفاضه السوريه كانت فى البدايه قبل عسكرتها و استيلاء التيار الاسلامى عليها , كغيرها من الانتفاضات العربيه حركه شعبيه عفويه سلميه تدعو للحريه و تخلو من اى شعارات اسلاميه.

و ازداد الامر تعقيدا ان الحركه الوطنيه الفلسطينيه هى نفسها مقسمه بل عرفت غزه العام 2007 نوعا من حرب اهليه بين حركه فتح ذات التوجه العلمانى و حركه جماس الاسلامويه و التى تعتبر امتدادا لحركه الاخوان المسلمين.


و لذل لم يكن مفاجئا ان تتعاطف حركه حماس مع الحراك العربى ذات التوجه الاسلامى و بذلك تكون حتى و ان كانت لا تمثل كل الفلسطينين , الا انها وضعت القضيه الفلسطينيه فى معمعه الصراع القائم و المتفاقم بين التيار الاسلامى و
التيارات العلمانيه ( الديموقراطيه و غير الديموقراطيه).

و هى سابقه خطيره
لانها تخطت التراث السياسى الفلسطينى و القضيه الفلسطينيه و غامرت بوضعها
فى اطار حرب المعسكرين العربيين.



و لا بد هنا من الاشاره ان الاهتمام بالقضيه الفلسطينيه
حتى و ان كانت شكليا لدى بعض الدول العربيه
لعب الى حد ما حسب اعتقادى
دورا ما فى تسامح الشعوب العربيه مع الانظمه,فى وقت ساد فيه شعار الانتصار على العدو الخارجى قبل محاسبه النظم القمعيه و الفاسده الامر الذى اخر حسب اعتقادى الربيع العربى لاعوام طويله.

لقد بدات الانتفاضه العربيه بشعارات محدده مثل الحريه و الكرامه و كان يظن فى البدايه ان تغيير الحاكم سيحل المشكلات العربيه المزمنه.لكن تبين فيما بعد ان الامر ابعد بكثير من ذلك.فعل الاغلب ستشتدالصراعات العربيه العربيه ذات الطابع الايديولوجى.

الامر الذى سيضعف على الاغلب
اهتمام العرب بالمساله الفلسطينيه و ان ذكرت من
هذا الفريق او ذلك ليس سوى لتحسين صورته ليس الا.و على الفلسطينيين ان يبدؤا بقراءه افضل للتغيرات العربيه لكى يستنبطوا اقل السياسات ضررا.

لان المنطقه تشهد تغيرات راديكاليه
قد تفضى الى موت
دول او ولاده دول جديده و الى تغيرات جيوبوليتيكيه
عميقه ستغير على الاغلب الشرق الاوسط القديم .

باحث فى الفكر و التاريخ



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الاهليه العربيه و اشكاليه البحث عن نموذج؟
- لماذا وصلت مصر الى الازمه الحاليه؟
- طابع البريد الاسترالى تزوير للتاريخ و اهانه لذاكره الشعب الف ...
- لماذا لا يوجد حل للقضيه الفلسطينيه فى الوقت الحاضر?
- مقاربه اسرائيليه جديده لموضوع حق عوده الشعب الفلسطينى الى وط ...
- بوكو حرام تجتاح الشرق الاوسط
- الثقافة الفلسطينيه توحد الشعب الفلسطينى فى كفاحه لاجل الحريه ...
- لماذا نكره بعضنا البعض
- لماذا ثلث العالم العربى يعيش حروبا اهليه؟
- ضروره نزع الاساطير الدينيه المؤسسه للعنف فى بلادنا
- بيان صادر عن مجموعه من المثقفين العرب حول الفضائيات الدينيه ...
- ما يجرى فى الشرق الاوسط؟
- فى نقد الفكر القومى العربى الاصولى
- الى شباب و شابات بلادنا: فلنقف جميعا موحدين ضد فضائيات الفتن ...
- فى ذكرى استشهاد على فوده صاحب ديوان ( فلسطينى كحد السيف)!
- هل بدانا نرى انهيار الشرق الاوسط القديم؟
- فى ذكرى رحيل الشاعر اللبنانى خليل حاوى
- لكى لا تضيع قضيه المطرانين يوحنا ابراهيم و بولس اليازجي مثلم ...
- فى ذكرى حرب حزيران 1967 لماذا هزمنا؟
- عندما اجبرت اسرائيل على الانسحاب من لبنان


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - القضية الفلسطينية، آفاقها السياسية وسبل حلها - سليم نزال - القضيه الفلسطينيه فى ظل الحروب الاهليه العربيه!