أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة













المزيد.....

الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1187 - 2005 / 5 / 4 - 12:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة:
في مقال للاستاذ غسان علي عثمان بعنوان أهل الذمة في الفكر الاسلامي وجدت فرصة لتوضيح مفهوم الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة معتمدا في ايضاحي علي النقاط التي شرحها الاستاذ غسان علي عثمان.
أذ اجتهد الاستاذ غسان في شرح كيف ان الفكر الاسلامي الجديد لايحث علي الغزو الفعلي كما حدث في الغزوات الاولي المسماة بالفتوحات الاسلامية . فهو حاول ادراء شبة العنف عن الاسلام الحالي ودون شعور أثبت بالفعل عنف ووحشية الاسلام الاول وكيف انتشر ... ومن هذا المنطلق اريد ان اوضح للقارئ و للسيد الاستاذ غسان علي عثمان ان مابني علي باطل لاتغيرة الايام وحتي لو تغيير من اعتداء وارهاب جيوش الي ارهاب فكري فهذا لايجعل من الاسلام برئ من كونة عقيدة عنصرية مبنية علي القتل و العنف والتفرقة العنصرية و ان المجتمع الاسلامي مجتمع بني علي العنصرية البحتة. فدعني يأستاذي اشرح لك وجة نظر غير المسلم المسمي او الملقب " بالذمي" دون خيار ... في الفكر الاسلامي بمناقشة كل فقرة من فقرات مقالك علي حدة ... وكما تعودت ان لاأنقص ولا اذيد علي النص الاصلي حتي لا يوجة لي الانتقاد بأنني تلاعبت بمعاني الكلمات ... فكلماتك تشهد لك وعليك... وايضا كلماتي تشهد لي وهي ستكون غالبا علي سواء رضيت ام لم ارضي فهذا مبدئ العقيدة الاسلامية كما شرحتها يأستاذنا وكما افهمها وكما اعايشها في الواقع. فلا تنسي يأستاذنا ان من يقتل الكافرين هو المسلم الحق الذي يتبع القرآن و سنة نبي الاسلام ...
واليك مالاتستطيع ان تنكرة او تنفية ... هذة واحدة منها ممالم تريد ان تذكرة من آيات تدل علي القتل و الحقد الدفين. فالقصة مبنية علي تأريخ المنتصرين .... لانتسي ان المنتصر يكتب التاريخ من وجهة نظرة ومبنية علي ماحدث لمن ماتوا.. فتلفيق الاحداث و القصص شئ طبيعي في تلك البقعة من الارض ومن عاشر البدو يعرف عنهم انهم بارعون في الكذب و الخداع ...اليس أسم الة البدو الماكر المنتقم ... فأذن المكر و الانتقام من أحد فضائل تلك الديانة... وان لم يكن المكر و الانتقام فضيلة في الاسلام ماكان يسمي نفسة بهما. ,ان كنت اعتقد انني لم اري اي من السملمين جرؤ علي تسمية عبد الماكر أو عبد المنتقم .... أنظروا سورة المائدة 33
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ المائدة 33

و اليك ياعزيزي القارئ الدليل القاطع علي ان الاسلام لم ولن يكون دين رحمة بل ما نراة من قتل وذبح للابرياء هو ما قام بة نبي الاسلام ومن القرطبي تفسير الاية السابقة .
رَوَى الْأَئِمَّة وَاللَّفْظ لِأَبِي دَاوُد عَنْ أَنَس بْن مَالِك : أَنَّ قَوْمًا مِنْ عُكْل - أَوْ قَالَ مِنْ عُرَيْنَة - قَدِمُوا عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَة ; فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلِقَاحٍ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالهَا وَأَلْبَانهَا فَانْطَلَقُوا , فَلَمَّا صَحُّوا قَتَلُوا رَاعِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتَاقُوا النَّعَم ; فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرُهُمْ مِنْ أَوَّل النَّهَار فَأَرْسَلَ فِي آثَارهمْ ; فَمَا ارْتَفَعَ النَّهَار حَتَّى جِيءَ بِهِمْ ; فَأَمَرَ بِهِمْ فَقُطِّعَتْ أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ وَسَمَرَ أَعْيُنهمْ وَأُلْقُوا فِي الْحَرَّة يَسْتَسْقُونَ فَلَا يُسْقَوْنَ . قَالَ أَبُو قِلَابَة : فَهَؤُلَاءِ قَوْم سَرَقُوا وَقَتَلُوا وَكَفَرُوا بَعْد إِيمَانهمْ وَحَارَبُوا اللَّه وَرَسُوله , وَفِي رِوَايَة : فَأَمَرَ بِمَسَامِير فَأُحْمِيَتْ فَكَحَلَهُمْ وَقَطَعَ أَيْدِيهمْ وَأَرْجُلهمْ وَمَا حَسَمَهُمْ ; وَفِي رِوَايَة : فَبَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَلَبهمْ قَافَة فَأُتِيَ بِهِ قَالَ : فَأَنْزَلَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي ذَلِكَ : " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّه وَرَسُوله وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْض فَسَادًا " الْآيَة , وَفِي رِوَايَة قَالَ أَنَس : فَلَقَدْ رَأَيْت أَحَدهمْ يَكْدِمُ الْأَرْض بِفِيهِ عَطَشًا حَتَّى مَاتُوا , وَفِي الْبُخَارِيّ قَالَ جَرِير بْن عَبْد اللَّه فِي حَدِيثه : فَبَعَثَنِي رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَر مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى أَدْرَكْنَاهُمْ وَقَدْ أَشْرَفُوا عَلَى بِلَادهمْ , فَجِئْنَا بِهِمْ إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ جَرِير : فَكَانُوا يَقُولُونَ الْمَاء , وَيَقُول رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( النَّار ).....
هكذا فعل نبي الرحمة ... قطع ارجلهم واذرعهم وهم احياء وسمر مسامير في اعيونهم وهم احياء وبعد ان فعل هذا ... ومن رحمتة كانوا يطلبون الماء ويقول لهم النار ... يالة من رسول رحيم.... و حرقهم بعد ان ماتوا ؟ هذا هو نفس الشر و الغل الذي نراة اليوم ؟ أن شاهدت كيف قتل المسلمين المدنيين العُزل في العراق ؟ بنفس الطريقة بل اقل بشاعة من ما فسرة لنا القرطبي ... أذن يأستاذي اجعلني اعقب بعد أذنكم علي مقالك العظيم الذي بدون شك لوكان من الممكن حذف آيات القتل كما فعلت انت من القرآن وآحاديث القتل لما كانت هناك أي مشاكل في العالم ... كما جاء في مقالك بالحرف الواحد :


أهل الذمة في الفكر الديني الإسلامي غسان على عثمان
الغزو الحضاري أي الذي يستهدف أمة من الأمم استهدافاً ثقافياً في المقام الأول، هو الذي أخرج لنا وصنع لفظة أهل الذمة في العرف الإسلامي! ، وهذا الغزو الفكري إذا أردنا الدقة في تسميته، يستهدف الإنسان ثقافياً واجتماعياً، وبذلك يستخرج ألفاظا ومفاهيما جديدة تنشأ بفعل قاسي مجرد من الواقعية، إلا فيما يخدم مصلحة جماعة أُم!، تدعو نفسها ملجأ الخلاص وبداية النهضة الإنسانية! ، وهذا ما حدث بالفعل عندما تطورت أساليب الإسلام السياسي ، ونقول بسياسية الإسلام لأن الإسلام كدين يتبرأ من فعل العنف وأسلمة القوة، وذلك حسب النصوص الواردة في كتاب الله القرآن العظيم ومن هذه النصوص :

(يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيرا) – الأحزاب الآية 45.

(فإن تولوا فإنما عليك البلاغ) - النحل الآية 82.

(وذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر...)

وإن كان لا يخفي علينا أيضاً وجود آيات تتحدث عن العنف، ولكنها في رأينا آيات وضعية تشبه أحداث بعينها، ولا تنطبق على الفكر الديني في الإسلام كافة، ونود أن نفرد هذه الدراسة التي استقيناها من مصادر عدة، وهي تتناول مسألة أهل الذمة في الإسلام السياسي، ونصر على لفظة سياسي هذه لاعتباراتنا وفهمنا للإسلام كدين برئ من العنف، وفوق كل اعتبارات المنادين بإرهابية الإسلام!

التعليق: اولا تؤكد كلماتك بأن الاسلام وفكرة ينتشر عن طريق الغزو ؟ اي الاعتداء علي حريات وارضي وممتلكات الغير ؟ فهو يستهدف الامم برمتها ... فأذن يبدئ الاسلام بالغزو الجسماني بعد ذلك الغزو المعنوي وبعدها يطلق لفظ ذمي علي المأسورين او الواقعين تحت الاحتلال الاسلامي ... فاذن الاسلام يبداء بالغزو ثم الاحتلال ثم فرض المسميات علي من يغزوهم ... وهنا اخترع المسلمون لفظ اهل الذمة!! بالنسية لي كلمة ذمي تعني ... آسير تعني انسان محتل فقد حريتة في وطنة وفي ارضة وصار ذليل ليس لة خيار ... وبلاكرامة بدليل ان الفقرة التالية تثبت بكل وضوح وتؤيد حجتي وعلي القارئ ان يأخذ في الاعتبار ان الاستاذ غسان اراد تبرائة الاسلام من العنف ... فنجدة يتجاهل ايات العنف لانها آيات وضعية تشبة احداث بعينها ؟ هل هذا يعني ان تلك الايات تعتبر آيات لاحكم لها في يومنا هذا ؟ اي انها أيات لاتصلح للعصر الحالي ؟ هل يعني هذا ان آيات القران بها من آلايات التي نسخها الزمن ايضا ... فهل هذا فقة جديد في علم الناسخ و المنسوخ ويجب عدم تلاوتها او العمل بأحكامها ام هي آيات تستخدم عند اللزوم ؟ كما تقطع الرقاب حيثما يشاء المفسرين والارهابيين ... لانة لايوجد للمسلمين سلطة عليا تقرر للمسلمين ما يستخدم وكيف يستخدم حسب الوقت و الساعة. وهذا في حد ذاتة يثبت عدم مصدقية تلك الدعوة وكونها دعوة الهية حيث ان الالهة وضع قتل البشر في ايدي البشر واعطاهم مفتاح القتل حسب مزاج صاحب المفتاح !!

ومسألة أهل الذمة هي مسألة فقهية في المقام الأول، لكثرة الأحكام التي تحيط بهذا الموضوع ، وبذا يجدر بنا الإشارة بفهم ثقافي وفعل إنساني أن من يسموا بالذميين هم وأهل الذمة، هم المستوطنون في بلاد الإسلام من غير المسلمين ، أي الذين كان لهم وضع خاص في قانون الدولة، التي تدار بواسطة دستور إسلامي!، بالرغم عن أن التاريخ لم يخبرنا عن دولة تبنت الإسلام كدستور وطبقته حرفيا كما جاء في الكتاب، بل يخبرنا التاريخ عن عملية اختراق للنصوص وتأويلها فيما يخدم مصلحة أهل الحكم والسلطة ، فلا دولة أبي بكر رغم قصر نفاذها السياسي استطاعت تطبيق الإسلام كدين بمعطياته التي جاء بها، فحدثت خروقات للنص واتهم أكثرها بالفساد، وكان للسيف الصوت العالي رغم معارضة بعض الصحابة !! ، ولا في حكم عمر الإمام العادل! (بواقع تلك المجتمعات!) كان دستوراً إسلامياً، بل حدثت أفعال تعارض النص في كثير من الحالات!، فالعرف الاقتصادي كان يخضع لسيطرة رجل واحد وإن كان مضرباً للكرم وحب التقشف!، وفي خلافة عثمان تشكلت ملامح مجتمع برجوازي شوفيني، يقتلع الأخر إذا ما تحرر من عقدة الميراث الجاهلي في سيادة الكبير، وإن كان صغيراً في الفعل والسيادة ، فأبي ذر مثال واضح لحالة قتل الروح الثائرة، واقتلاع وجود الضد المعارض المناوئ لفلسفة سلطة أي سلطة كانت!، وفي الدولتين الأموية والعباسية، كان النص أسير الحفظة وأهل البيت فقط، فالسياسة كانت استخدام ما يصلح ويحقق مكاسب سياسية، أي ما يخدع العامة فيساقوا لفتح البلاد ويموتوا، وينال الخليفة، أي أمير المؤمنين، صفة الإمام الفاتح المقيم للإسلام دولة وكيان، ولأن مبحثنا هذا عن أهل الذمة فنكتفي بقراءة واقعهم فقهياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً، ولنا أن نعود لمناقشة ما أثرنا من مواضيع وحقائق...

التعليق : كيف ان مسألة اهل الذمة مسألة فقهية عندما تختلف تفاسيرها من فقية الي فقية ومن معسكر الي معسكر فالفقهة الاسلامي في هذة الفقرة صورة الاستاذ غسان بصورتة الحقيقية فقهة يسمية اهل الذمة فقة الحرباء يتلون ويتغير لون جلدة بتغيير الزمان و المكان و الحاكم و المحكوم ... وهذا مايعرفة اهل الاسلام بمعجزة القرآن وقدرتة في تحليل الحرام وتحريم الحلال حسبما يتراءي لادعياء الدين و التدين في حقية معينة من الزمان... وحين يقول السيد غسان علي عثمان ان الذميين هم المستوطنون في بلاد الاسلام من غير المسلمين ؟ كيف تجرؤ علي تلويع الحقيقة وتلوينها هكذا .. اليس كان من الحق ان تقول ان الذميين هم من اغتصب المسلمون اوطانهم وصاروا غرباء في ارضهم بل صاروا اجراء وصاروا بلا كرامة ؟ وحين تتحدث عن التاريخ لم يخبركم عن دولة تبنت الاسلام كدستور وطبقتة حرفيا كما جاء في الكتاب ... بل يخبركم التاريخ عن عملية اختراق للنصوص وتأويلها فيما يخدم اهل الحكم و السلطة ؟ هذا دليل اخر علي ان الفكر الاسلامي و الشريعة الاسلامية من الهلامية التي يستطيع تشكيلها الحاكم المسلم كيفما يشاء ويقرر وبالتالي يثبت ان كل الحكام المسلمون فاسدون وكأنك تقرر ماقررتة الجماعات الارهابية المسماة بالجمعات الاسلامية الاصولية ؟ فهل هم ايضا فاسدين لانهم يستخدمون السيوف و الصوت العالي ... نعم ياسيدي هذه هي صورة المسلمون و الاسلام في نظر كل من هو غير مسلم ... فان كان مانراة اليوم من اعتداءات ووحشية وعنصرية في الاسلام الحالي مابالك لو طبق الاسلام الاصلي ... واليس الاسلام الاصل هوما اختلف علية فقهاء الدين الاسلامي منذ بزوغ فجر الاسلام بدليل شهادتك علي عصر ابو بكر الصديق وهو اول عصر يلي وفاة مؤسس الدعوة الاسلامية فكم بالحري 14 قرن مضت والتحريف مازال مستمرا ... و القصد من كلمة تحريف ليس معني تحريف كلام الله فحسب لان كلام الله لايحرف كما ذكر اللة في كتبة السماوية انما في تحريف المعاني التي هي من الاصل ليست بكلام قدسي بدون شك.

أهل الذمة من هم؟

الذمة في اللغة هي العهد والأمان والضمان، وأهل الذمة هم المستوطنون في بلاد الإسلام من غير المسلمين?، وسُموا بهذا الإسم لأنهم دفعوا الجزية فأمّنوا على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم?، وأصبحوا في ذمة المسلمين.
وكانت تقاليد الإسلام تقضي بأنه إذا أراد المسلمون غزو إقليم، وجب عليهم أن يطلبوا من أهله اعتناق الإسلام?، فمن استجاب منهم طُبقت عليه أحكام المسلمين، ومن امتنع فُرضت عليه الجزية?، كقول القرآن: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) -(التوبة 9).

وقد ورد في الحديث: يسعى بذمتهم أدناهم . وفسر الفقهاء ذمتهم بمعنى الأمان?، وقالوا في تفسير عقد الذمة بأنه إقرار بعض الكفار على كفرهم، بشرط بذل الجزية والالتزام بأحكام الملة.

وعلى هذا يمكن القول إن عقد الذمة عقد بمقتضاه يصير غير المسلم في ذمة المسلمين، أي في عهدهم وأمانهم على وجه التأييد?، وله الإقامة في دار الإسلام على وجه الدوام.

أما الداخلون في نطاق أهل الذمة فهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى وكذلك المجوس، وهؤلاء يجوز عقد الذمة لهم.

وأما المجوس فقد ثبت جواز عقد الذمة لهم بالسنة القولية والفعلية، فقد قال محمد: سنوا بهم سنة أهل الكتاب.

هنا نريد أن ندرس الجزية وكيفية جبايتها ممن يجوز عقد الذمة له:

فرضت الشريعة الإسلامية على أهل الذمة، دفع الجزية كرد فعل على عدم اعتناقهم الإسلام.

يقول الماوردي، إن دفع غير المسلمين الجزية كان مقابل الكف عنهم، وحمايتهم وما حظوا به من حقوق كثيرة.

جاء في كتاب الأموال لأبي عبيد: عن عمر أنه ضرب الجزية على أهل الشام، على أهل الذهب أربعة دنانير، وأرزاق المسلمين من الحنطة مدين، وثلاثة أقساط زيت. لكل إنسان كل شهر. وعلى أهل الورق (الدنانير المضروبة) أربعين درهماً وخمسة عشر صاعاً لكل إنسان، ومن كان من أهل مصر فاردب كل شهر لكل إنسان (الأردب: 24 صاعاً والصاع 4 أمداد).

جاء في معاهدة الصلح التي عقدها عمرو بن العاص مع الروم بعد نجاحه في فتح الإسكندرية، أن لأهل الذمة في مصر حرية ممارسة شعائرهم الدينية مقابل دفع دينارين كل سنة.

وأعفى من الجزية النساء والأطفال والشيوخ ورجال الدين.

بعد استقرار المسلمين في الأمصار المفتوحة، فكر عمر بن الخطاب في وضع نظام ثابت موحد للجزية، يتبعه العمال في سائر الأمصار?، ويمنع اجتهاد الولاة، فجعل الجزية على الرجال، على الموسر ثمانية وأربعون درهما، ولا أدري على أي أساس يدعى السيد الدكتور القرضاوي في كتابه غير المسلمين في المجتمع، أن الفقراء معفون منها إعفاءً تاماً (المصدر نفسه 31).

ويورد النص القرآني: لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها - (الطلاق 7)، فهذا اجتهاد من عنده نرحب به?، وإن لم يتفق مع العادة المتبعة في أخذ الجزية في تاريخ الإسلام.

فإجمالاً: ليس للجزية حد معين، إنما ترجع إلى تقدير الإمام المكلف بجمعها.


التعليق : من الفقرة السابقة تجد العنصرية واضحة تمام الوضوح بل تجد ان من الوهلة الاولي في التفسير ان اهل الذمة هم من دفعوا الجزية وامنوا علي انفسهم واموالهم وصاروا صاغريين للحكم الاسلامي... سؤالي هنا عن ماذا يدافع عنه المسلمون ؟ اليس المسلمون هم اساسا المعتدين الغزاة ؟ هم من فرض عقيدتة ووجودة بحد السيف ؟ الم يجبر غير المسلم علي دفع الجزية ام الدخول في الاسلام ام الموت ؟ اي عدل هذا واي سماحة هذة ؟
و هل الجزية اي المال تعتبر رشوة لالة الاسلام علي ترك غير المسلمين يتمتعون بعقيدتهم وسلامهم ؟ فهل المال يغني رب الاسلام عن هذه الانفس الضائعة التي تعبد كتب محرفة ؟ و ان لم تكن كتبهم محرفة وعليهم اتباعها فكيف تعللون امتهان تلك الكتب في كل عصر واوان ؟ و ان كنت تعترف بأن المسلمون هم من حرفوا في معاني القرآن واحكامة بدليل اننا لانري الاسلام الحقيقي اليوم اليس هذا دليل اخر علي ان الاسلام هو الدين المحرف منذ اول عصورة منذ عهد ابوبكر الصديق ؟

انني اتسائل عن معاني الكلمات التي يستخدمها العرب في تنفيذ الشريعة فمثلا فرضت الشريعة الاسلامية علي أهل الذمة ؟ فرضت هل تعرف معني فرضت اي عممت بالقوة رد فعل علي رفضهم لعقيدة تقول ان عقيدتهم عقيدة صحيحة بدليل انهم لم يقتلوا بل فرضت عليهم الجزية ؟ ومن كان كافرا فليس لة الخيار ... اذن لماذا يعاملون ككفار ولماذا تضرب عليهم الجزية في اوطانهم وارضهم علي ممتلكاتهم ؟

نهيك عن قبح ماقالة الموردي يدفع غير المسلمين الجزية لكي يكف عنهم المسلمين ؟ يالها من سماحة ويالها من عقيدة عدل .. وماهو هذا الايمان العظيم ... لايكف المسلمين اذاهم عن غير المسلمين الابعد ان يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرين ... هل هذه عقيدة السماحة و السلام ... ان كانت عقيدة الاذي هي عقيدة السماحة فما هي عقيدة الاذي اذن ؟

ولكي يمارس المصريين شعائر دينهم وعقيدتهم التي يعترف بها رسول الاسلام بأنها العقيدة السليمة الاقرب الي الاسلام لابد وان يدفعوا دينارين وفيما يالي عزيزي القارئ ستجد انة عقد اذعان ليس فية اي حقوق للذمي الا ان ينصاع سمعا وطاعة لاسيادة المسلمين ... اصحاب عقيدة الرحمة . ولاتنسي عزيزي القارئ اخر جملة التي قال فيها الكاتب ... ليس للجزية حد معين اي بمعني اخر هي في يد الحاكم يبتذ بها اموال غير المسلمين وهذا ما يحفل بة التاريخ القبطي من فرض للجزية جعلت احدد البطاركة وهو من اهل الدين الضي لايجوز عليهم فرض الجزية يشحت حريتة وبعد ان دفعها طالبة الحاكم المسلم العادل بضعفها ... يالة من تاريخ مشرف لامة تدعي الرحمة وان عقيدتها عقيدة سمحاء ... وللمرة المليون هل هذا الهة من يفرض علي الناس المال بدلا من اتباعة ؟




واجبات الذمي!!

حسب المعاهدات المعقودة بين المسلمين وأهل الذمة، يمكننا أن نستنتج أن حقوق أهل الذمة العامة، مثل حماية النفس والمال وحماية عقد الزواج والتجارة مضمونة، مما يعني أن المسلمين يتعهدون بحماية أهل الذمة والدفاع عنهم إذا تعرضوا للإعتداء.
فإذا تخلت الأمة عن أداء واجباتها تلك تجاه أهل الذمة، فليس عليهم أن يعطوا الجزية ولا الخراج.

يبدو لي أن الطريقة المثلى في تعيين واجبات الذمي دراسة الأوضاع والحالات التي تؤدي إلى إلغاء عهد الذمة، وهي كما يلي:

1- إذا تسلح ضد المسلمين، أو انتمى إلى دار الحرب (هذه هي الحالة الوحيدة التي قبلها أبو حنيفة سبباً في سقوط عهد الذمة).

2- رفض الذمي أن يخضع لقوانين وأحكام الأمة الإسلامية.

3- رفض الذمي أن يعطي الضرائب المفروضة، لأوقات معينة (الشافعي لا يقبل إلا الحالات الثلاث هذه سبباً في إلغاء عقد الذمة.

4- أن يفتن الذمي مسلماً عن دينه.

5- أن يؤوي جواسيس وعيون الأعداء والمشركين، وأن يدعم أعداء الإسلام بالمعلومات.

6- أن يقتل فرداً من أفراد المسلمين عمداً.

7- أن يكفر بالله، (يشتم) أو يسب النبي والقرآن أو الدين الإسلامي. (لا يعترف الإمام مالك إلا بالأحوال السبعة هذه تبريراً لسقوط عهد الذمة).

8- أن يزني بامرأة مسلمة.

9- أن يقطع الطرق (الحنابلة يقبلون فقط بهذه الحالات التسع).

هناك فقهاء أخرون يوردون التزامات إضافية لأهل الذمة أهمها:

1- على أهل الذمة حمل ما يدل على ملّتهم (نجمة صفراء لليهود ونجمة زرقاء للنصارى).

2- لا يجوز لهم أن يبنوا بيوتهم أعلى من بيوت المسلمين.

3- لا يجوز أن يدقوا النواقيس، ويتلوا أخبار المسيح والروايات المأثورة عنه بصوت عالٍ.

4- ليس من الجائز أن يشربوا في الطرقات خمراً، أو يحملوا صلباناً، ويجرّوا خنازيرهم.

5- عليهم أن يدفنوا موتاهم دون عويل.

6- ولا يجوز أن يركبوا سوى الحمار.

هذه الأحكام يقصد من ورائها كما يقول الفقهاء تمييز أهل الذمة من المسلمين? أو أنها وضعت دلالة على أنهم صاغرون، ولهم أن يسلموا إن أرادوا العزة في الدنيا والآخرة? كما يقول ابن تيمية.


التعليق : واجبات الذمي التي لايقابلها واحد في الالف من وجبات المسلم فهما حاولتم لايوجد هناك مبرر واحد لاي من هذة الواجبات فمثلا ... يدافع المسلمون عن اهل الذمة في حالة وقوعهم تحت اعتداء ؟ مالفرق اذن بينهم وبين المافيا في عصرنا الحالي فهل المافيا كعصابة تعبر شرعية في الاسلام ؟ اليست هذه هي مبادئ المافيا ايضا ؟ تستطيع ان تحتفظ بمالك وعيالك وزوجتك ان دفعت لهم الجزية المافيوسو اعتقد ان المافيا عندها بعض الشرف بالمقارنة بشريعة الغاب التي فرضت علي غير المسلمين ان يلبسون بشكل معين وحتي في دفن الموتي لايبكون وحتي النواقيس ذات الاصوات الملائكية بالمقارنة بأصوات المؤذنين القبيحة لايستطيعون استخدامها ... اما عن شرب الخمر فغير المسلمين من الاقباط بالذات لم تكن من عادات المصري او حتي من العقيدة السيحية باباحة الخمر ... اما جر الخنازير اي نقلهم من مكان الي مكان اليس في هذا قطع ارازاقهم لان الخنازير تعتبر مثل اي بهيمة تساق للذبح او للرعي ... ياله من عدل ؟

لايركبون سوي الحمير وان حتي ركبوا الحمير فليس لهم الحق في الجلوس معتدلين في جلستهم علي الحمار بل يجلسون بأعوجاج ويقفزون من فوق حميرهم ان مر بهم مسلم ... يالة من عدل وحضارة وتحضر ... اما عن ان لايزني الرجل غير المسلم بأمرأة مسلمة ؟ الزني في حد ذاتة من اكبر الكبائر لدي المصري القبطي وهو ايضا من الوصايا العشر لليهودي فهو بمثابة تحصيل حاصل ... بل هذا التعبير يجعلك تتسائل لماذا خص المرأة المسلمة فقط اليس الزنا حرام بغض النظر عن عقيدة المرأة ؟ وهل الزنا هنا لغير المسلم فقط اليس لهم الحق في ملكات يمين مثل اصحاب السيادة المسلمين ؟
يفتن ذمي مسلما عن دينة ؟ اليس بفرض الدين الاسلامي بالقوة هو شر اكبر لانكم تفتنون غير المسلمين في دينهم ؟ الي يومنا هذا لايستطيع المسلم ان يترك الاسلام عن اقنتاع بعد ان يري كيف ان هذه الشريعة هي شريعة عنصرية ؟
اليس من حق الرجل ان يدافع عن وطنة وارضة وعرضة اليس من حق الرجل ان يحمل سلاحة في تلك الاوقات كي يدافع بشرف عن وطنة ضد الغزاة العرب ؟ جواسيس وعيون الاعداء ليست في نظر المحتلة اوطانهم فهم يدافعون بشرف عن اوطانهم بل يدافعون عن اعراضهم وعقيدتهم اليست هذه هي نفس الطريقة التي اغتصب بها المسلمين ارض مصر و الشام ؟

ملابس أهل الذمة!!

حدد عمر بن الخطاب أنواع الملابس وطريقة ركوب أهل الذمة، فاشترط عليهم لبس الزنار، ونهاهم عن التشبيه بالمسلمين في ثيابهم وسروجهم ونعالهم، وأمرهم أن يجعلوا في أوساطهم زنارات وأن تكون قلانسهم مضربة، وأمر عمر بمنع نساء أهل الذمة من ركوب الرحائل.
فكتب إلى عدى بن أرطأة عامله على العراق: مروا من كان على غير الإسلام أن يضعوا العمائم ويلبسوا الأكيسة .
تحدث أبو يوسف عن لباس أهل الذمة وزيهم فقال: لا يترك أحد منهم يتشبه بالمسلمين في لباسه ولا في مركبه ولا في هيئته . واعتمد أبو يوسف في تفسير ذلك على قول عمر بن الخطاب: حتى يعرف زيهم من زي المسلمين !


التعليق:
حدد انواع الملابس ؟
يأتي العرب غزاة قاتلين للانفس ناهبين للارض سارقين العرض وفوق كل هذا يحددون لك ماتلبس يأستاذي العزيز ماذا فعل الذميين اي اهل الكتاب الذي يدعي كل مسلم انة لابد وان يؤمن برسالة عيسي وموسي ؟ فكيف أذن يعاقب من تؤمنون بعقيدتهم ؟ لماذا هذه العنصرية ؟
وطريقة ركوب أهل الذمة وأمر عمر بمنع نساء أهل الذمة من ركوب الرحائل
هل يعقل انة في هذا القرن و الزمان ان يفرض علي المسلمين في دولة ما ان يلبسون ذي مميز ولايركبون السيارات بل يركبون الدرجات ونسائهم يمشون علي ارجلهم ولايركبون الرحائل ثم تقول لي ان الاسلام دين عدل ورحمة ؟ أي رحمة وعدل تمنع نساء الذميين من ركوب الرحائل ؟ اليست هذه اهانة للنساء ولاازوجههن ايضا ؟ فليس من المستبعد ان الخطاب اراد اذلال النساء لكي يؤثرن علي ازوجههن لكي يدخلون في دين يمتعهن بركوب الرحائل هل ياستاذنا الفاضل تريد مني ان انسي كيف تعاملتم مع اجدادي وكيف صرت انا واولادي غرباء في ارض الاجداد ... هل تدور الدائرة مرة اخري وتريد ان تقنعنا ان الدين الاسلامي دين سماحة ... لاأستطيع ان اصف الحمار بالحصان او الفيل بالفار....
.
---------------------------------------------




حرية الدين لأهل الذمة!!

من حيث المبدأ يعلن الفقه الإسلامي، أن الإسلام لا يبالي إن كان الذمي مطيعاً لدينه أو غير مطيع.
فللذمي أن يعتنق الإسلام أو ديانة أخرى عند أبي حنيفة والإمام مالك.
يقول فقهاء آخرون إن الذمي لا يجوز أن يترك دينه، إلا إذا أراد اعتناق الإسلام، وإلا شأنه شأن المرتد، فيعاقب إما جلداً أو حبساً أو نفياً، كما يقول الشافعي وابن حنبل وذلك بحجة الآية: قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوارة والإنجيل وما أُنزل إليكم من ربكم (المائدة 68).
ويُنسَب لأحمد بن حنبل أن ارتداد إمرء من اليهودية إلى الصابئية، يختلف عن اهتداء إمرء من الصابئية إلى اليهودية، وكذلك يجوز ارتداده عن اليهودية إلى النصرانية، بينما يلقى الذمي المهتدي إلى الإسلام عقاب ما يعاقب به المسلم المرتد إذا مرق من الإسلام.


التعليق:
لاافهم كيف يكون الانسان مقيدا الي هذه الدرجة بل يتعبر مرتد ان ترك دينة غير الاسلام واعتنق دين اخر بل يفرض علية حد الردة ويجوز لليهودي ان يعنتق النصرانية ويجوز ان يهتدي الصابئين لليهودية او النصرانية ولكن ان ترك احدهم اليهودية او النصرانية الي اي دين اخر غير اسلام يعتبر مرتد ... اليس هذا دليل علي ان المشرع وضع اليهودية و النصرانية علي قدم المساواة من حيث العقيدة مع الاسلام ؟ فأذن لماذا هذا الانفصام في الشخصية ومعاملة الذميين معاملة دون منزلة المسلم في ديار الذميين ... فأن شئتم ام ابيتم فارض الذميين المحتلة هي ارضهم ولو بعد 14 قرن من الزمان .


يدرس محمد أبو زهراء في مؤلفه العقوبة، وضع المسيحيين الذين اعتنقوا الإسلام لأغراض معينة، مثل الطلاق من زوج مسيحي أو الرغبة في الزواج من مسلمة، اهتداءات من هذا القبيل نراها مشكوكاً في أمرها.

إن ذمياً اهتدى إلى الإسلام ولم يقم بما يترتب عليه من واجبات، ولا يبالي بما يقوله الإسلام، لا يُعتبر في عداد المسلمين، ويجري عليه عقاب المرتد بدون هوادة، ردعاً عن التلاعب بالإسلام وعقائده.

التعليق:
من وجة نظري كذمي في نظر الاسلام ... ان هذا التفسير او التعليم ماهو الا سيف علي رقبة اي ذمي يُدعي علية انه اعتنق الاسلام وارتد وعلي كل حال من الواضح و الظاهر للعيان العنصرية و حب القتل و العقاب وليس الاصلاح ...


حرية الدين والعبادة!!

اتفق الفقهاء بأن لأهل الذمة حق القيام بواجباتهم الدينية والعبادية بشرط ألاّ يغادروا معابدهم من أجل العبادة? ولا يثيروا شكوكاً في شوكة الإسلام. لكن الصعوبة في تعيين المقصود من هذه العبارة الغامضة (أي إثارة الشك في شوكة الإسلام) أدت إلى خلافات عديدة بين الفقهاء? الذين منعوا تارة دق النواقيس بتاتاً وجوَّزوه تارة أخرى? أو إذا رخصوا به اختلفوا في المواعيد. ما يتصل بالقداس الديني فهناك اتفاق بين الفقهاء على أنه لا تجوز الصلاة لأموات المشركين (84:9). إذا تعلق الأمر بوفاة امرأة مسلم وهي حامل فهنا خلاف طويل? يقول البعض بجواز دفنها في مقبرة للمسلمين? والبعض الآخر بوجوب دفنها في مقبرة النصارى. هنا أريد أن أذكر طرفاً من الآراء الطريفة التي ينقلها إلينا الشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر الشهير بابن قيم الجوزية (691-751) في كتابه أحكام أهل الذمة:
التعليق:
ألا يغادروا معابدهم من أجل العبادة؟ هل هذة الجملة اقل غرابة عن الجملة التالية ... مالمقصود ايضا بهذة الجملة المطاطة الولبية الاسلامية التي لا معني لها ولي سبب الا تبرير اي شئ ويقال بعدل ذلك هذا هو معني هذة الجملة ... يعني مثلا ممنوع الصلاة في حوش الكنائس حتي ولو لايوجد مكان لقدم بداخل الكنيسة بسبب منع الحكام المسلمون بناء الكنائس او حتي ترميم القديم منها . ومن هنا نري كيف اختلف الفقهاء في ذلك العهد الاغبر و الي وقتنا هذا في تفسير هذه الجمل التي هي مكونة اساسا من كلمات ولكنها تترجم الي سيوف وخناجر واعتداءات وسرقات ... اتفق فقهاء المسلمين لاتجوز الصلاة لاموات المشركين ؟ هل يتزوح المسلم من المشركة ؟ لا ... فأذن كيف يختلف الفقهاء فأين تدفن أمرأة مسلم غير مسلمة ماتت وهي حامل ... أ في مقابر النصاري ام في مقابر المسلمين ؟ غُلب وتعصب وعنصرية وبغضاء لاحد لهم ... أهذا هو دين الرحمة
ولاية الذمي على المسلم!!

( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم اللهُ نفسَه وإلى الله المصير) (آل عمران 28). ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بِطانةً من دونكم لا يأتونكم خَبالاً. ودّوا ما عنِتُّم. قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر. قد بيّنا لكم الآيات إن كنتم تعقلون. ها أنتم أولاءِ تحبونهم ولا يحبونكم) (آل عمران 118 ? 119). ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين. أتريدون أن تجعلوا للَّه عليكم سلطاناً مبيناً) (النساء 144). (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق ..) (الممتحنة 1).

ويقول صاحب صبح الأعشى حديثاً ضعيفاً: إن اليهود والنصارى أهل غدرة وخيانة .

هذه الآيات وأمثالها تحذر المسلمين من مصادقة الكافرين، وتصفهم بأنهم قوم لا يوثق بهم. وهناك أحاديث عديدة تقول، إن اليهود والمسيحيين يتحايلون على الإسلام والمسلمين، مما جعل الفقهاء يتفقون على أنه لا يجوز للذميين أن يتقلدوا وظائف عالية في جهاز الحكم، لأن طاعتهم للحكم الإسلامي موضع شك. وإن مكانة الذمي المنحطة أيضاً، لا تتلاءم مع ما للدوائر الحكومية من خطورة وأهمية بالنسبة للمسلمين. وعليه فلا يجوز أن يصير الذمي قاضياً ولا كاتباً ولا مترجماً.

التعليق:
عليك نور يأستاذنا اديك جبت مربط الفرس .... اهل البلد الاقباط المصريين مالكي الارض وما عليها " الذميين" ..... منحطين ... لايتلائموا مع المراكز و الوظائف العالية ... فلنفرض ان هناك من اتي يدعي النبوة وبدأ يمشي في خطوات نبي الاسلام وتفذ بالحرف الواحد مانفذتموة وفعل بالمسلمين مافعلتموة انتم بأبناء مصر الاقباط ... فهل ستحبونهم ولاتتحايلون عليهم و انتم المحتالين ... النصاري و اليهود أهل غدر وخيانة ؟ اقباط مصر هم الذين ركبوا خيولهم وانطلقوا من تحت سفح الهرم واحتلوا شبة الجزيرة العربية ونبهوها واغتنموا نسائها ... ستقول عنهم انهم اهل الامانة و الصدق ؟ اعطوني عقولكم وامشوا حفاة ياعالم الفقهاء .... المعتدي علية هو الخائن الغادر ؟ ام المعتدي ؟


يوجد أيضاً فقهاء أمثال الماوردي الذين ذهبوا إلى جواز توليتهم في السلطة مثل الوزارات، ولكن شريطة أن تنحصر واجباتهم على مرجع التنفيذ وليس الحكم والقضاء، فالذي يتولى التنفيذ يجوز أن يكون ذمياً أو عبداً، دون أن يحسم فيما يتعلق بالواجبات الشرعية مثل جمع الزكاة.

التعليق : اولا وضع الذمي في مقام العبد ؟ ثانيا اعتقدت ان نبي الاسلام هو من اعتق العبيد ؟ فكيف كان في عهد الاسلام مازال عبيد ... ؟ عجبا يامِن تغنيتم بعدل الاسلام ومعاملتة العادلة لاهل البلاد ... مساوتهم بالعبيد اليست دليل علي كذب فقهاءكم .

أما ما يتصل بالقضاء، فلا يصح تقليد غير المسلم القضاء على المسلمين، وعللوا ذلك بأن القضاء من باب الولاية، بل هو أعظم الولايات. وغير المسلم ليس له أهلية لأدنى الولايات وهي الشهادة على المسلمين، فالأوْلى لا يكون له أهلية لأعلاها، وبهذا صرح الفقهاء من مختلف المذاهب كالحنفية والشافعية، والشيعة الإمامية والزيدية والظاهرية.


التعليق:
ان كانت الشريعة اساسا غير عادلة في معاملة غير المسلمين فكيف يعتقد المسلمون انهم سيعدلون في غير المسلمين ... من اعطاكم الحق في الاعتقاد بأنكم افضل وان كنتم لاتسطيعوا العدل بين نسائكم الاربعة .... وقال لكم الهكم ولن تعدلوا ... لن تعدلوا بين نسائكم الذين هن حرث لكم فمبالكم ايها القضاة المسلمون كيف ستعدلوا بين غير المسلمين ؟ اليس القاضي رجل ان كان القاضي لايعدل بين احب الناس الي قلبة زوجاتة الاربعة ... فرضا ومجازا ... فكيف تتوقع ان يعدل بين المسلمين وغير المسلمين .... وان كان تفسير الاية في ولن تعدلوا معناها معني جنسي فقط فأذن الصفة لاتجوز علي الموصوف .... لان العدل ليس محصور في مفهومة علي العدل الجنسي بين الاربعة نساء ...

اختلف الفقهاء في جواز تولية غير المسلم القضاء على غير المسلمين، ويمكن إجمال أقوالهم على النحو التالي: صرحت الشافعية بعدم جواز تقليد غير المسلم القضاء على غير المسلمين (المحلى ج 9 ص 363 مغنى المحتاج ج 4 ص 375).
وهو مذهب المالكية والحنابلة والشيعة الأمامية أيضاً، لأنهم قالوا بعدم جواز شهادة غير المسلم على المسلم.
وقال الأحناف يجوز تقليد الكافر القضاء، وإن لم يصح قضاؤه على المسلم حال كفره. وقالوا أيضاً يجوز أن يُولَّى الذمي القضاء على أهل الذمة، وكونه قاضياً خاصاً بهم لا يقدح في ولايته، ولا يضر كما لا يضر تخصيص القاضي المسلم بجماعة معينة من المسلمين (شرح العناية ج 5 ص 499).
التعليق:
من وجة نظري المتواضعة العقيدة الاسلامية عقيدة عنصرية بحتة و الفقرة السابقة تؤكد مرة أخري ... عدم جواز شهادة غير المسلم علي المسلم ... ولكن يجوز شهادة المسلم علي غير المسلم ... هل ياتري لايوجد كاذب مسلم ؟ هل هناك تأكيد بأن كل المسلمين صادقيين .... وان كنت لااصدق بأن كل المسلمين صادقيين واشك ان يكون بينهم نسبة لاتتعدي اصابع اليد الواحدة من المحتمل ان يكون اصدق بعض الشئ عن ذويهم ... فهم اولا و اخيرا بشر ...
طريقة جمع الجزية وموعدها!!

كانت الجزية تجمع مرة واحدة كل سنة بالشهور الهلالية، وكان يُسمح بدفع الجزية نقداً أو عيناً.

وأمر عمر بن الخطاب بالتخفيف عن أهل الجزية فقال: من لم يطق الجزية فخففوا عنه، ومن عجز فأعينوه، فإنّا لا نريدهم لعام أو عامين .

ذكر اليعقوبي أنه كانت تُختم رقاب أهل الذمة وقت جباية جزية الرؤوس، ثم تكسر الخواتيم وتستبدل بشارة تُعلّق حول الرقبة، يقدمها عامل الجزية دلالة على دفع الجزية.

هناك فقهاء يذهبون إلى وجوب ختم الرقاب على الدوام.

إن عمر بن الخطاب كان قد أنفذ بجمع خراج العراق، فخُتمت أعناق جميع الذميين وهم مائة ألف وخمسون. وليس من الثابت تماماً أن الختم كان يتعلق بدفع الخراج.

بجانب الجزية توجد ضريبة أخرى يجب على أهل الذمة دفعها وهي الخراج.
إنها ضريبة مالية تُفرض على رقبة الأرض إذا بقيت في أيديهم، ويرجع التقدير إلى الإمام أيضاً، فله أن يقاسمهم بنسبة معينة مما يخرج من الأرض كالثلث والربع مثلاً.
وله أن يفرض عليهم مقداراً محدداً مكيلاً أو موزوناً، بحسب ما تطيقه الأرض. كما صنع عمر في سواد العراق. وتسقط الجزية بالإسلام دون الخراج.
فالذمي إذا أسلم لا يعفيه إسلامه من أداء الخراج، بل يظل عليه أيضاً. ويزيد على الذمي الباقي على ديانته الأصلية، أنه يدفع العشر أو نصفه عن غلة الأرض بجوار دفع الخراج عن رقبتها (وذلك خلافاً لأبي حنيفة).

هذا ما وجدناه في عرف الخطاب التاريخي الفقهي الإسلامي، ونترك لقارئ هذه الدراسة الحكم بشوفينية الخطاب أو بضد ذلك، فله أن يختلف أو يتفق معنا كيفما أراد، وحقه أن يري غير ما رأينا فهذا ديدنا المعرفي الذي نريد له الانتشار ، إذاً هي دعوة معرفة ودعوة لإحداث انفجار معرفي ، فالمعرفة قوة - ميشيل فوكو....

التعليق : لاتعليق غير انك يأستاذنا تستشهد بميشيل فوكو فحين انك أكدث لنا ان النصاري و اليهود يضمرون الغدر و الخيانة للمسلمين ؟ وان كنت متأكد انكم استخدمتم اسلوب الاسقاط ... فاللص يعتقد ان جميع الناس لصوص مثلة ....



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجيبة هي اموركم ...ايها المتظاهرون
- النقابات العمالية في ظل الاقتصاد العالمي الجديد
- تحسين صورة الاسلام مهمة غير منطقية لمركز ابن خلدون
- شكرا سيدي الرئيس .... شكرا علي لاشئ
- تكفير دعاوي الاصلاح الخارجية ؟ علي الطريقة المصرية
- هل المراة تصلح قائدة ؟
- مبارك وصحافة حلاوة الروح
- الدليل من افواه المتأسلمين الاخوان
- تشتت الحركة العمالية في الدول العربية
- ابتسم فأنت تقراء الدستور المصري
- مذكرات شيطان الجزء السادس و الاخير
- ألادب ساخر ام الادب الساخر
- الكراهية هل هي ذنب المكروة او الكاره ؟
- نمير شابا ....... شكرا
- مذكرات شيطان الجزء الخامس
- مذكرات شيطان الجزء الرابع
- مذكرات شيطان الجزء الثالث
- من مذكرات شيطان الجزء الثاني
- مذكرات شيطان
- العامل و العلمانية العالمية و العولمة


المزيد.....




- نزلها الآن بنقرة واحدة من الريموت “تردد قناة طيور الجنة 2024 ...
- قصة السوري إسماعيل الزعيم -أبو السباع-.. مطعم زوار المسجد ال ...
- كاتب يهودي: المجتمع اليهودي بأمريكا منقسم بسبب حرب الإبادة ا ...
- بايدن: ايران تريد تدمير إسرائيل ولن نسمح بمحو الدولة اليهودي ...
- أستراليا: الشرطة تعتبر عملية طعن أسقف الكنيسة الأشورية -عملا ...
- لمتابعة أغاني البيبي لطفلك..استقبل حالاً تردد قناة طيور الجن ...
- المتطرف -بن غفير- يعد خطة لتغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى ...
- فيديو/المقاومة ‏الإسلامية تستهدف قاعدة ميرون -الاسرئيلية- با ...
- -شبيبة التلال- مجموعات شبابية يهودية تهاجم الفلسطينيين وتسلب ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف مقر قيادة الفرقة 91 الصهيونية في ث ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الفكر الاسلامي من وجة نظر أهل الذمة