أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - جماعة المسرح المعاصر والبيت الثقافي في البصرة يؤبنان حميد مجيد مال الله














المزيد.....

جماعة المسرح المعاصر والبيت الثقافي في البصرة يؤبنان حميد مجيد مال الله


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 15:03
المحور: الادب والفن
    


في قاعة البيت الثقافي بالبصرة أقامت جماعة المسرح المعاصر بالاشتراك مع البيت الثقافي جلسة تأبين مسائية للراحل الناقد المسرحي حميد عبد المجيد مال الله، رافقها معرض فوتوغرافي ضم صوراً عديدة للفقيد شابّاً ومتخرّجاً في دار المعلمين في العام 1959 ومشاركاً في مسرحيات وجلسات ثقافية متنوعة في البصرة أو محافظات غيرها. تكفل بتهيئة مواد المعرض على نفقته الخاصة الفنان المسرحي هلال العطية وفاءً منه للراحل. وحضر الجلسة عدد من الفنانين المسرحين والأدباء والكتاب فضلاً عن عائلة الفقيد. أدار الجلسة الكاتب جاسم العايف الذي قال: الراحل أحد مؤسسي جماعة "كتابات مسرحية" في أواخر الستينات في البصرة ، والتف حولها بعض الشباب والشابات في المدينة واتخذت مقراً لها في نادي الفنون وقدمت بعض عروضها المسرحية على حدائق النادي، وأصدرت بيانها المعنون من (اجل مسرح عراقي متطور)، وفي بيان أصدرته مطلع السبعينات احتجت على منع الفرق المسرحية للهواة من العمل المسرحي، وقصْر نشاطه على الفرق الحكومية، متحدية ومنددة بقرار اتخذته السلطة الجائرة آنذاك، كما أصدر الفقيد بياناً ووقعه باسمه محتجاً فيه على غلق نادي الفنون الذي اتخذته السلطات المحلية في المحافظة. وقدم العايف سيرة ثقافية مذكراً بمساهمات الراحل في المشهد الثقافي المسرحي في المدينة والعراق. وذكر: إن اتحاد أدباء البصرة طبع كتاب الفقيد الأول المعنون(التدوير الدرامي) دمشق-عام 2010.وأضاف: إذا تم جمع مقالات الراحل المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية فإنها ستكون ضمن أكثر من كتاب في النقد التطبيقي المسرحي، ونوه إلى أن الشاعر عبد الكريم كاصد أهدى مجموعته الشعرية الثانية (النقر على أبواب الطفولة) التي صدرت عام نهاية عام 1977 إلى حميد عبد المجيد مال الله.وأضاف: أن رحيله المؤسف، بعد مرضه سنوات، بمثابة تتابع حزين ومرير لمسلسل موت المثقفين والمبدعين العراقيين من دون إشارة تقدير يستحقونها، خاصة المرضى منهم، وعدم تقديم الدولة لهم الرعاية المناسبة، بصفتها مستحقات لابد منها في عنقها ، وليس منة من احد مهما كان مركزه، في بلد لا حد لثرائه المادي حالياً.وألقى الفنان المسرحي هلال العطية كلمة(جماعة المسرح المعاصر) مؤبناً الفقيد ومتحدثاً عن مساهماته ككاتب ومخرج وناقد مسرحي والزمالة العميقة التي ربطته بالراحل المسرحي الرائد جبار صبري العطية. وتحدث في الجلسة د. عباس الجميلي، موضحاً المكانة المحترمة التي كان يحظى بها حميد فمع انه لم يكن مرتبطاً تنظيمياً بالحزب الشيوعي العراقي لكن محلية الحزب حينها قررت أن يكون احد أعضاء المكتب الصحفي لجريدة " طريق الشعب" في البصرة، وأنيط به مسؤولية الإشراف على حلقة من الأدباء والفنانين والكتاب الذين كانوا من المستقلين تنظيمياً، لكنهم من المرتبطين فكرياً بالحزب ويتمتعون بثقته ، وكان يشرف على نشاطاتهم لغرض تغطية النشاط الثقافي- الفني في المدينة وإرسالها إلى جريدتي الفكر الجديد وطريق الشعب ومجلة الثقافة الجديدة، كما إن الفقيد نشر بعض المواد والمتابعات الخاصة بالمسرح في مجلة (الثقافة) التي أصدرها استأذنا الرحل د. صلاح خالص. وتحدث د. كريم عبود عن خطاب الحداثة المسرحي الذي كان يعتمده الراحل وعده من تفرعات نص النقد المسرحي .كما ساهم في الحديث بعض الحاضرين مشيدين بشخصية الراحل وإخلاصه وجديته لمتابعة الحركة المسرحية في البصرة خاصةً والعراق عموماً .وتحدث الأستاذ القاص محمد خضير قبل نهاية الجلسة مشيداً بنشاط الراحل ودأبه على متابعة العروض المسرحية في المدينة والمحافظات العراقية التي كانت توجه له الدعوات لحضور مهرجاناتها. وقد أقترح الأستاذ محمد خضير إقامة متحف يضم ما يمكن أن يتوفر من مخطوطات ومقتنيات لكل الراحلين من الأدباء والكتاب والفنانين في المدينة ، وان تسهم بإنشائه مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص والشركات المدنية المتمكنة من خلال التبرع المادي لدعم هذا المشروع. وقد لاقى مقترح الأستاذ خضير ارتياحاً وتأييداً من الحاضرين، على أمل التقدم به إلى الحكومة المحلية الجديدة في المحافظة والجهات الرسمية والمدنية والشخصيات المتمكنة مادياً. واختتمت الجلسة بكلمة العائلة قرأتها كبرى بناته ، و أشارت فيها إلى علاقته الحميمة بعائلته على رغم انشغالاته الثقافية المتعددة ومتابعاته الجادة الكثيرة للأعمال الفنية. وأكدت: انه زرع فينا محبة العلم والفن لما لهما من قيم راقية إنسانياً، ثم تقدمت بالشكر لجميع السادة الحضور ولكل مَنْ شارك في الحديث عن والدها خلال الجلسة أو كتب عنه قبل رحيله أو بعده.



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت العصافير..الحنين إلى مافات في زمن الضواري
- بابلو نيرودا:.. في-البحرُ والأجراس-
- المسرحي محمد جاسم عيسى: الدُرُ النفيس
- الناقد المسرحي -حميد مال الله-.. وداعاً
- الأديب الثقافية:.. تعاود الصدور
- الأمل في انتخابات.. نزيهة شفافة
- الشاعر الأمريكي براين ترنر في -هنا أيتها الرصاصة- و الجرح ال ...
- آمال العراقيين..وانتخابات مجالس محافظاتهم
- أ .د. قصي سالم علوان الجلبي و الحركة النقدية حول شعر أبي نوا ...
- ا.د. قصي سالم علوان الجلبي و الحركة النقدية حول شعر أبي نواس ...
- الشاعر عبد الخالق محمود وفجائع..عازف آخر الليل
- عبير التوابل: للكاتب إحسان السامرائي .. وبعض المسكوت عنه
- (انكسارات مرئية)..للقاص ياسين شامل
- إياد صادق.. الارتحال الأخير
- أنشودة المطر.. قراءة جديدة
- التشكيلي هاشم تايه: حياة هشة.. هي إلى حدّ ما حياتي وهي أوهن ...
- أنور الغساني يكتب إلى مهدي محمد علي عن بائعة التمر وخبز البي ...
- (مقهى الدَكَّة) في البصرة:..فضاء ثقافي ..وزمن سبعيني/8
- أسئلة التجديد والإصلاح الديني، التنوير، والتحديث..حوار د. سر ...
- مقهى (الدَّكة) في البصرة :كزار حنتوش..والقصيدة الضائعة/7


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - جماعة المسرح المعاصر والبيت الثقافي في البصرة يؤبنان حميد مجيد مال الله