أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - فات الأوان يا مرسي.. ارحل














المزيد.....

فات الأوان يا مرسي.. ارحل


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 11:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ليلة أمس، وبعد لقائه مع وزير الدفاع، أطل علينا الديكتاتور مرسي بخطاب لم يوجهه إلى الملايين التي زلزلت الميادين بهتافاتها لثلاثة أيام متتالية، بل إلى أهله وعشيرته، إلى جماعته وأنصاره الذين اندفعوا إلى الشارع بعدما دق مرسي ساعة الصفر لبدء الهجوم على الثورة وإراقة دماء المتظاهرين.

الطاغية الإخواني يؤكد في خطابه للمرة الألف أنه نسخة طبق الأصل من المخلوع مبارك، فلم يكتف فقط بالاستمرار في سياسات الإفقار والتجويع والاقتراض من صندوق "النكد" الدولي والقمع الوحشي وتحطيم الحريات السياسية، بل أنه يسعى اليوم في مواجهة هذه الموجة الجديدة من الثورة المصرية لإطلاق موقعة جمل جديدة أكثر اتساعاً ودموية من خلال الزج بالبلاد في حرب أهلية.

لم يعد لدى مرسي سوى حصن من ورق إسمه "الشرعية"، ليكرر هذه الكلمة عشرات المرات في خطابه المرتبك، وكأن تلك الشرعية المزعومة التي يتباهى بها راعي الحرب الأهلية لم تسقط مع الاستفتاء الشعبي الذي أجراه الآلاف من شباب بحملة تمرد وجمع ملايين التوقيعات لسحب الثقة من عضو الجماعة الذي صار ممثلاً لمصالح الطبقة الحاكمة بكل قبحها وانحطاطها.. أو وكأنها لم تسقط مع أول قطرة دم لشهيد في عهد مرسي مبارك، ومع أول إضراب عمالي أطلق عليه مرسي جحافل الداخلية لفضه بالقوة، ولم تسقط مع استمراره في تطبيق سياسات جمال مبارك الاقتصادية، ومع مهرجان البراءة للجميع والتصالح مع الفلول وقتلة الثوار وتكريمهم بقلادات النيل.. هذه الشرعية الكاذبة أسقطتها شرعية الثورة وطوفان الغضب الجماهيري.

لقد أثبت الشعب المصري المنتفض أنه لا يمكن أن يترك ثورته لعبة في يد من يحلو له عقد الصفقات وتدبير المؤامرات عليها بغرض اختطافها وإجهاضها. وعلينا أن نحذر ونرفع درجة الاستعداد والضغط المستمر لمنع أية ضغوط أمريكية أو انقلابات أو سيناريوهات لا تضمن رحيل مرسي، وللوقوف في وجه أية محاولات لسرقة الثورة كما حدث في صفقة المجلس العسكري والإخوان المسلمين فيما بعد إسقاط مبارك. لذا فنحن نؤكد على أن أي حكومة انتقالية يجب أن تضع على رأس أولويتها:
1- البدء فوراً في إجراءات تحقق العدالة الاجتماعية لصالح الملايين من الفقراء ومحدودي الدخل الذين دفعوا أكثر من الجميع فاتورة فشل مرسي ومن قبله المجلس العسكري.
2- انتخاب جمعية تأسيسية تضمن تمثيل كل فئات المجتمع من العمال والفلاحين والفقراء والأقباط والنساء، لوضع دستور مدني ديمقراطي يرسخ قيم الحرية والعدالة الاجتماعية.
3- صياغة قانون للعدالة الانتقالية يضمن محاسبة نظام الإخوان على جرائمه وكذلك محاسبة المجلس العسكري ورموز نظام مبارك للقصاص لشهداء الثورة ومصابيها.

يهدد مرسي بالحرب الأهلية، وتؤكد الجماهير في كل لحظة على أنه لا تنازل عن إسقاطه، والملايين التي أسقطت ديكتاتورية مبارك من قبل قادرة على الدفاع عن ثورتها بنفسها.. اليوم يوم حاسم، فلننزل بالملايين ونحتشد بكل الميادين ونحاصر قصور الرئاسة ونحمي ثورتنا حتى تنتصر.

ومع أهمية الاعتصامات والمسيرات، ندعو عمال مصر وموظفيها لاستخدام سلاح الإضراب لإسقاط هذا النظام القاتل.. الاعتصامات والمظاهرات تربك النظام وتصيبه بالشلل، والإضراب العام في المصانع والشركات والمؤسسات يسدد الضربة القاضية في وجه مرسي ونظامه ويرسله إلى المزبلة بجوار من حكمونا بالدم والنار خلال عامين ونصف منذ بدء ثورتنا المجيدة.. و"عُمر عصابة ما تهزم شعب".

المجد للشهداء.. النصر للثورة.. العار للقتلة كل القتلة
كل السلطة والثروة للشعب



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتركوا الميادين.. كل السلطة للشعب
- الإضراب العام.. حتى يسقط النظام
- 30 يونيو: مازال الشعب يريد إسقاط النظام
- أدوات وممارسات للأمان الرقمي
- من مبارك للمجلس العسكري للإخوان.. القتل الطائفي مستمر
- معاً لوقف التحرش والاعتداء على نساء مصر
- الإخوان المسلمون.. العصابة التي تحكم البلاد
- إلى مرسي: الرسالة وصلت.. وانتظر رد الجماهير
- لن تمروا بدستوركم
- أكاذيب مرسي ومؤامرة الإخوان
- الاثنين مالهمش أمان.. الفلول والإخوان.. كل السلطة للشعب وليس ...
- رسالة مفتوحة لمحمد مرسي
- دستور الثورة يكتبه الثوار
- الثورة تدخل مرحلة جديدة
- اعتصامات العمال تحاصر قصر الرئاسة
- لا تتركوا الميادين قبل انتزاع كافة المطالب
- سنقاوم الانقلاب العسكري بصدورنا العارية
- بيان مشترك: ارفضوا الاعلان الدستوري المكمل
- رغم الانقلاب العسكري.. الثورة مستمرة لحين إسقاط النظام
- الشعب يحمي ويستكمل ثورته


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - الاشتراكيون الثوريون - فات الأوان يا مرسي.. ارحل