أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مصطفي والي - تحية لشرفاء الشعب المصري ( تمرد ) . و ( نعتذر)















المزيد.....

تحية لشرفاء الشعب المصري ( تمرد ) . و ( نعتذر)


مصطفي والي

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 17:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نحن اليوم بصدد التركيز علي زمن وهو 30 يونيه 2013 و شخصية هاربة من السجن وصلت الي سدة الحكم في مصر ثم تحرك ضده ما يزيد عن 17 مليون مصري في كل محافظات مصر والقاهرة واحدها أربع ملايين ضد حكم الإخوان المسلمون وبذلك يكون طوفان كما ذكرته المحطات الفضائية الأوروبية وكان هذا ما توقعته و السؤال لماذا
انقلب الشعب المصري وفي خلال سنة من تولي محمد مرسي الهارب من السجن .مع مجموعة مكتب الإرشاد
مقدمة : في تاريخ العلاقات الدولية من المعروف لا يمكن ان تتحرك ثورة ما لم يكن الشعب خلفه قوة الا ثورة الشعب المصري في 30 يونية لم يحركة سوي الكرامة وعجز الاخوان عن ادارة مصر ما هناك ثورات تحركت وتدخلت إطراف خارجية من باب كل مصلحة ورائها صاحب مصلحة . ولكن ما هي الأسباب الداخلية والخارجية التي دفعت 22 مليون يوقعون علي استمارة حركة شباب واعي اطلق حركة تمرد . وكانت الأسباب الداخلية تسبب بها الإخوان المسلمون بقيادة مكتب الإرشاد الذي لا يمتلك أي خبرة وهو مصدر القرار الذي يلزمه محمد مرسي بإصدارها . فلقد تضرر الأمن القومي المصري بسبب ثلاث أمور دفعت جهاز هيئة الأمن القومي مع جهاز الدفاع الوطني . والمخابرات العامة بقيادات الجيش إلي التحرك ومن أهم هذه القرارات . ضرب العلاقات المصرية في الخارج مع معظم الدول التي تشكل دعماً للأمن القومي المصري
وبسبب عدم خبرتهم العلمية والعملية . أصبح محمد مرسي يتخذ قرارات ليس من حقه كا رئيس إن يتخذها . فاتخذ قرارا استراتيجي بقطع العلاقات المصرية السورية دون علم بمعرفته بالخريطة السياسية .وهذا القرار ضرب العلاقات الروسية المصرية والعلاقات المصرية الإيرانية .
كما اتخذ قرارا في أهم شيء وهو ملف النيل مع دول حوض نهر النيل . باجتماعه مع مستشارين . دون علمهم بان اجتماعهم تنقله قناة الجزيرة بث مباشر فكشف نوعية تفكير لا تمت بصلة للعمل السياسي وكان أضحوكة . ابسط مواطن في مصر وإثيوبيا وإفريقيا كلها.
ثم قرار مكتب الإرشاد بالتدخل في الشأن الداخلي لدولة الإمارات العربية المتحدة عبر أنشاء خلية أخوانيه
بهدف ضرب الاستقرار في دولة لها احترمها في قلوب الشعب المصري بسبب حب المصرين للشيخ زايد
الذي أسس دولة الإمارات العربية المتحدة . و وقف رحمة الله مع القيادة السياسية المصرية والشعب المصري حيث معظم بيوت مصر كان لها ابن لها في السبعينات والثمانيات وهذا جيل تخطي الخمسين من عمرة وهذا الجيل لة تأثير علي أجياله .
كل هذه الأسباب يضاف عليها الأسباب الداخلية. وهي أهم ملفات تحرك الشارع ضد الإخوان المسلمون وهو ملف المواد التموينية التي حاول الإخوان المسلمون استخدامه لتركعي الشعب المصري في اتجاههم كما فعلت حماس في شعب غزة . فأصبح الشعب يشكو رغيف العيش الذي فرد علي كل فرد 3 أرغفة في اليوم وهي لم تحدث في تاريخ مصر ثم افتعال أزمة الوقود وتم الكشف بعد حرق مكتب الإرشاد والاستيلاء علي الملفت كشف خطة كيفية افتعال أزمة الغاز .
وألان علينا تفسير ما ذكر أعلاه باختصار . عدم الخبرة العلمية والعملية للإخوان المسلمون ضربو العلاقات المصرية كلها في أسيا . بعد لقائه بالرئيس بوتين قال الرئيس محمد مرسي إنه بحث أيضا مع بوتين تطورات الأوضاع الإقليمية وعلى رأسها الملف السوري ومحاولة التوصل لتسوية سريعة للأزمة، وإنه يقدّر وجهة النظر الروسية تجاه الأزمة السورية، وإنها قريبة من الموقف المصري. وقال ذلك بتاريخ Apr 19 2013
وهذا هو الربط http://www.boswtol.com/politics/news/13/april/19/88511

ثم نجد التناقض في تصريح من الرئاسة المصرية بتاريخ 30‏/09‏/2012
في أول موقف سياسي جديد يصدر عن الرئاسة المصرية، كشف سيف عبد الفتاح مستشار الرئيس المصري محمد مرسي، أمس السبت، أن مصر مستعدة للمشاركة في تدخل عسكري عربي في سوريا لإنهاء أزمتها، مجددة موقفها الرافض للتدخل الأجنبي في سوريا.
وهذا هو الرابط والغريب ان التصريح صادر عن الرئاسة
http://www.alarabiya.net/articles/2012/09/30/240980.html

وبزيارة وحدة عزل مصر عن أسيا هدد الأمن القومي المصري في العمق حيث بعد إن أيد الروس في موقفهم في سوريا . بعد وصولة مصر تراجع عنة كما لو انة يتراجع عن قرار داخلي مثلما تراجع عن كل قراراته التي أصدرها في المساء يتراجع عنها في الصباح
محمد مرسي ومكتب الإرشاد مجموعة دراويش لا يستوعبون معني تعبير تاريخ العلاقات الدولية ولا حساباتها
والدليل تسرعه في قطع العلاقات مع سوريا ولا يعلم الموقف بين القوي العظمي المحركة للسياسة علي مستوي العالم ولم يدرك ما يحدث في تركيا كما لا يدركون دولة مثل إيران لها وزنها في المنطقة واني هنا لست بتوضيح مفصل للأحداث الدولية وتحليل المعلومات ولكني هنا بصدد عرض جهل محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمون ولا يختلف عنهم السلفيين او أي فأصيل ديني .
إما علي المستوي الداخلي فكان الكارثة الحقيقية التي مهدت للشعب بالتحرك ضده حيث شعر بالضيق من الفشل في السياسة الخارجية والداخلية فخرجت حركة تمرد وهم شباب متعلم مدرك معني الفشل في السياسة الخارجية فتحرك لتوعية الطبقات المغيبة بالدين وقاد ساعد ذلك الأزمات المفتعلة التي انتهجتها سياسة الإخوان المسلمون فامن كان مؤيد للإخوان المسلمون أصبح معارض لهم واتسعت رقعة المعارضة . في الداخل والخارج ومن هنا اكتشف الإخوان أنهم غير قادرين علي مواجه قاعدة عريضة غاضبة تتزايد حتي ان وصلت الي 22مليون مواطن يطلبون بسحب الثقة منة ومن الإخوان المسلمون وكانت النتيجة نزول ملاين الشعب المصر للشوارع في 30 يونيه كا الطوفان .وبذلك ليس لدي جماعة الإخوان المسلمون الشجاعة لمواجه الواقع والاعتراف بعدم مقدرتهم علي قيادة دولة مثل مصر
تحية لشباب تمرد وتحية للدكتور ألبرادعي ولكافة الفنانين المصرين والي رجال الشرطة المصرية ولرجال القوات المسلحة ولكل مصري شريف شارك في إنقاذ مصر من جهل جماعة الإخوان المسلمون . وتحية للشعب السوري واني وكافة المصرين الشرفاء نقدم اعتذرنا لكم وتحية للقيادة السياسية بدولة الإمارات العربية المتحدة ونعتذر لهم عما صدر من فئة لن يكون لها مكان في مصر . كما نحي الرئيس بوتين وشعبة
والشعب الإيراني وقيادته الجديدة وتحية خاصة الي دول حوض النيل وقيادتها وسوف نساندكم في بناء السدود والتنمية
ونكرر اعتذرنا للجميع من تصرفات جماعة الإخوان المسلمون فلن يكون لهم مكان في مصر
مع تحياتي
مصطفي والي



#مصطفي_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن أمة من غنم
- صدرت مصر الانتفاضة ثم استوردتها وهي لا تعلم
- محمد جلابية وقنصل المصرين المضطهدين في الخارج
- العربية السعودية تقود المنطقة للخطر وعلي مصر الخروج من اللعب ...
- الأسباب الرئيسية وراء تدهور الوضع في مصر
- سياسة هز الشوال في مصر


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مصطفي والي - تحية لشرفاء الشعب المصري ( تمرد ) . و ( نعتذر)