قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 09:13
المحور:
كتابات ساخرة
نعي فاضلتين !!
وافانا مراسلنا الخاص بهذا الخبر :
بمزيد من الحزن والاسى ، نعت العائلة الثاكل والاصدقاء ، لكل أفراد " الاهل والعشيرة " ، خبر وفاة السيدتين ، السيدة "اسلام السياسي أخوان" وأبنتها الصغرى السيدة " حركات السلفي النجدي" . وقد وافتهما المنية اثر حادث تصادم مع قطار الشباب المصري .
ويُذكر أن السيدة " اسلام السياسي "لم تتمكن من كبح فرامل اندفاعتها وتوجهت مباشرة الى نفق سكة القطار المندفع بأقصى سرعته.
واشارت فحوصات الشرطة الى أن السيدة " اسلام السياسي" ، قد حصلت على رخصة القيادة بالغش والتزييف ، من مكاتب ترخيص خارج البلاد ، لم تؤهلها للقيادة في ظروف البلاد .
وقد وقع خبر الوفاة كالصاعقة على محبي السيدتين . وصرحت في هذا السياق السيدة "نغنوشة الراشدي" ، بأن موت السيدة " اسلام السياسي" يشكل ضربة قاصمة لكل من حصل على رخصة قيادة خارجية .
أما السيد "دلوع موزة القرشاوي" ، فقد ابدى اندهاشه من عدم قدرة السيدة "اسلام السياسي" على القيادة ، رغم أنه قد وفر لها الاجواء الدراسية المريحة وخيرة المدرسين بالاضافة الى منحة مالية مغرية لشراء افضل المركبات .
وقد علمت مصادر مطلعة بأن زوج السيدة "حركات السلفي النجدي"، السيد "وهاب راعي الابل النجدي"، قد سارع بالقدوم الى مكان الحادث وحين رؤيته للمصاب ، انخرط في بكاء مرير مرددا "يا حلالي يا مالي "!! لكن لم يوضح اي مال وأية قطعان هي التي ضاعت !! .
ويجدر الذكر بأن عددا من ابناء السيدتين قد هددوا سائق القطار ، السيد " تمرد الشبابي" بالويل والثبور والانتقام لموت السيدتين.
ووفق مصادر مقربة من قاضي التحقيق في حادث الصدام ، افاد المصدر بأن سائق القطار قال في التحقيق بأنه اطلق صفارات الانذار بكل ما يملك من قوة ، الا أنه وعلى ما يبدو فأن السيدة "اسلام السياسي" ، ظنت ان الصافرة كانت صافرة ترحيب بها ، وتهنئة لها بمركبتها الجديدة !!
ومن جانبهم قال اصدقاء السيد "تمرد" ، بأن صديقهم قد حذر بكل الوسائل الممكنة السيدة "اسلام السياسي" لكي تأخذ حذرها ، لكنها لم تنتبه لاشارات التحذير لأسباب يجهلها ، قد يكون الاستهتار بقوة القطار ، احداها . ودعا اصدقاء السيد "تمرد" ، الجميع الى توخي الحذر وعدم اطلاق التهديدات ، حتى يكون مكان لمصالحة بين الطرفين !!
والجدير بالذكر ان سرادقات العزاء قد اقيمت في ميادين المدن والقرى المصرية ، لتقبل التعازي في هذا المصاب .
ويمكن ارسال برقيات التعزية عبر هذا المنبر والذي سيقوم بدوره في ايصالها للعنوان الصحيح .
وفي النهاية ، لا يسعنا الا ان نقول "وما تقدموا لانفسكم تجدوه ".
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟