أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - سقط مرشد مصر ...وظل مرشدونا














المزيد.....

سقط مرشد مصر ...وظل مرشدونا


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4141 - 2013 / 7 / 2 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقط مرشد مصر.....وظل مرشدو نا
ليس هذا مقطعا شعريا ولكنها الحقيقة ..التي يدس اغلبنا راسه هروبا منها حقيقة ان العراقيين لم يستوعبوا في عشر سنين مااستوعبه المصريون في سنة واحدة بل بشهور فقط ولاسباب بروتوكولية اجلوا خروجهم المليوني ضد حكم المرشد ليعطوا له رمزيته التاريخية بان يكون يوم الرحيل في الذكرى السنوية الاولى ليوم التنصيب , لم يقتل من المصريين في سنة مايساوي قتلانا في عشر سنين لم يمنح مرسي لنفسه او لبطانته راتبا ابديا ولا جوازا دبلوماسيا ولا امتيازات استثنائية على حساب مصلحة البلد , لكنهم خرجوا رجالا ونساءا مسيحيين ومسلمين كلهم خرجوا لانهم استوعبوا الدرس وتناسوا اختلافاتهم المذهبية والطبقية ليوحدوا صفوفهم ضد الفئة التي تريد ان تسرق الثورة بل ان تسرق منهم حلم الاجيال القادمة , لقد اثبت المصريون انهم اوعى شعب بين الشعوب العربية التي لم تنطلي عليها الشعارات الدينية لقوى الاسلام السياسي بخلاف الشعب العراقي الذي اثبت طائفيته وانغلاقه الفكري وتشرذمه ولهاثه وراء من احترف خداعه وسرقته وقاده الى ان يتحول الى دولة طوائف بامتياز , ان اخطر مافي المشروع الاسلاموي الذي تتبناه هذه القوى هو اضفائها صفة التقديس على مشروعها وتكفيرها لكل المخالفين وتخويلها ب صك الهيمنة والتمكين من رقاب الامة باسم الشريعة والضرورة الشرعية مايجعل معارضة هذا المشروع (ولو من قبل اقطاب وعناوين بثقل اية الله منتظري في ايران) يجعلهم في متناول القدح بل والتسقيط واباحة الدم ,ان مايجري اليوم في مصر يكشف عن وعي منقطع النظير لشعب كشف ال(مقلب) قبل ان تكتمل فصوله حيث لامحيص حينئذ, ان الثورة المصرية اليوم تكشف عن استشعار بالخطر من هيمنة الفكر الاسلاموي الاقصائي الذي لايؤمن بالاختلاف ويحيط نفسه بشرنقة كثيفة من الحجج الشرعية وسيل من الايات والاحاديث التي تحرم وتكفر الخروج على ولي الامر , الامر الذي فات على العراقيين فعله منذ سنوات وهم يسرقون ويهانون ويتركون ضحايا في الشوارع والاسواق بكل انواع القتل المروع و التي لاتخطر حتى بال مصممي العاب الفيديو ,العراقيون الغارقون للاذنين بشهوة الشهادة على مذابح الولاء المذهبي الى الحد الذي جعلهم ينظرون بعيون غير التي في جماجمهم الى واقعهم الكارثي ويتوهمونه ضربا من الاختبار الالهي وحاشا لله ان يجبر عبدا على ان يطاطا رقبته بهذا الشكل ,العراقيون الذين باتوا يتعايشون مع الخطا على انه جزء من يومياتهم و يغفرون للسراق والفاسدين والقتلة والمزورين لا لشئ الا لكي لايشمت النقيض المذهبي ؟؟اي دين يقبل بهذا الخنوع ؟ اي عقل يرضى بهذا الموت اليومي على اعتاب التنويم المنبري الذي يتقنه الشيوخ المدللون بالرواتب الفلكية ونساء وارامل العراق تفترش المزابل واطفاله يهجرون المدارس الى احضان الطريق, ان الخطر الذي يمثله هذا المشروع والذي يرفع زورا شعار(الاسلام هو الحل) هو ذاته الذي جعل كل الممالك والامبراطوريات الظالمة في تاريخنا المشوه عصية على التغيير الا على يد مشروع حكم ديني اخر لايقل ظلما ووحشية كاستبدال الامويين بالعباسيين وبخلاف ذلك لايبقى الا انتظار الفرج على يد قوة لاتؤمن اصلا بالاسلام ليكون اسقاطها للدولة حلا بتكلفة اكثر من خارج المنظومة الاسلامية كما حصل مع اسقاط العباسيين والعثمانيين واسقاط نظام صدام الذي هو الاخر تسربل رداء الدين في اواخر ايامه لان التستر بالدين هو الحصانة الدائمية التي تقمع امامها كل حركات التحرر والانعتاق وهنا يسجل المصريون نقاطا كثيرة في انهم لم يخدعوا بزيف الشعارات وخرجوا لتعرية مدعيها بخلاف العراقيين الذين مازالت ابيات الجواهري تنطبق عليهم وكانه حاضر بيننا اليوم وهو يقول :
نامي جياع الشعب نامي حرستك الهة الطعام



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كذبة اسمها ....حرية الفكر في العالم الاسلامي
- مابين (علي دواي) وحديث الإمام الرضا
- ماذا لو انسحب العراق من الجامعة العربية
- المخصيون ..ودورهم في البلاط العثماني
- العراق واحتماليات الحرب الاهلية
- شيزوفرينيا التاريخ في العراق
- الخزين الذهبي العراقي في البيوت وليس في البنك المركزي
- طائرات الاسعاف بدل طائرات البريد
- بعد الغاء البطاقة التموينية ..عقبال القطاع الصحي
- نوري ابو فك..شهيد النظافة في العراق
- الاتجار بالدين في العراق
- ترييف المدن وتدمير الريف
- في ذكرى اليوم العالمي للتخدير
- الولادة بلا الم حق اساسي من حقوق المراة
- حقوق الانسان في صالات العمليات الجراحية
- المتاجرون بالدين ..اخطر من القنبلة النووية
- • احذروا من صناعة الدكتاتور
- نقابة اطباء العراق..دور معطل وقرار يحتضر
- بوش وبيسارو ..وشعوب النعاج
- الواقع الصحي في العراق بحاجة إلى ثورة تصحيحية


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم مرتضى الكناني - سقط مرشد مصر ...وظل مرشدونا